لماذا نحب العيش كاسرى لاحزاننا؟؟ادخل وشارك

لي عودة سيدتي الحديث ذو شجون

لااحد بهذه الدنيا .. عايش بغير هموم واحزان..

وكل منا.. له اسبابه .. اللي اوصلته لهذه المرحله


لكن .. بعض الاحيان نختار ان نعيش وسط هذا الحزن والذكريات والقوقعه التي نحبس انفسنا فيها

لانه اغلب الاحيان .. لم نستطع ان نخرج .. لو نجد احد ان يخرجنا من هذه القوقعه

واذا استطعنا الخرووج..نخاف ان خارج هذه القوقعه مصير اسؤ يرجع بنا الى ماهو اسوء الى الماضي
او انه لا يوجد سبب من اجل ان تقاتل.. وتتغلب على كل شي من اجل اوصول اليه


وغالبا الذكريات .. تكون هروب من الواقع الاليم.. ومحاوله تناسي لبعض الاوقات الواقع المريرر

ونحن الى ذلك الماضي .. ونشتاق اليه.. فنعيش فه ونصنع منه مواقف واحداث سعيده


ولكن..هنالك امر الله هو الذي سوف يمشي

وكلنا راضيين بما قسمه وقدرة الله لنا.. ونحمده ونشكره على ذلك


مشكوورة اخت صدى على هذا الموضوع.. الذي نبش جرروح لطالما تعتب في اخماادها

""....تنبيه مهم....""

تجد منفذ

(((( كتمان الاحزان دليل التحكم القوى بالمشاعر ام هل اكون بلا مشاعر ))))

الحقيقة ان قراءة خطوط التعابير الشخصيه أمر قد يعي الكثير من الناس.
كتمان الدمع ---- نوع من الجسارة والقوة.
نوع من المرونه وامتصاص الحزن والغضب.
لكن ........ الخوف والخوف...... من أننا نتعود على الكتمان......... وتموت مشاعرنا.
كالشجرة المعجزة اللي اكلها النمل ونخر لبها،... قويه وصلبه..... وفروعها بالسماء..... ولكنها لا تصلح الا حطبا. ولا تؤتي ثمرا

ولكن ......

انا من الناس الذين كتموا دمعهم كثيرا .... فقد كنت اشهق وابكي كثيرا تحت
غطاء بطانيتي حتى احس الغصة بالحلق تكاد تقطع انفاسي ولكن........

لا حظت كثرة النغزات بموضع القلب ... فقد وهن
لاحظت تغير النظرات والذبول في العينين .... فقد حرقت محاجرها حرارة الدمع
لاحظت الخطوط وقد غيرت قسمات الوجه...... وبدوت كأني بوزو المهرج
لاحظت كمية الدماء تضخ بالأوداج فأكتمها فينتفخ الوجه ويتغير ويفضحني.... وكأني كالميت غرقا

لكن ........

يجب ان نفرق بين جسارة القلب وقوة وصلابة الشخصيه في المواقف.وبين موت المشاعر وجفاف الجنان من معالم الحس والشعور.

بل يجب ان نفرق بين الحساسيه المفرطه والبكاء لأتفه الأسباب..... وبين
التظلم والبكاء من حرارة الألم جدول من الشعور يسير عبر العيون وفوق
الخدود.

كثيرا ما نسمع .... بهذه الكلمات

ضعيف الشخصيه
دلوعه
حساس
قاسي

وغيرها من الأوصاف التي تجعلنا نتأثر من الداخل...... ولكن جميل من الإنسان أن يكون على سجيته.

فحين يلزم الموقف بكاءا.......... بكى
وحين يلزم الموقف صبرا......... صبر وكتم

تعلمت ألا ابكي امام اناس لا يقدرون الدموع.... فهم... ناقص ميت القلب..... او حقير وجد طبلا يلهو عليه.
وتعلمت ان اكف دمعي امام كرام الناس..... فهم ذو نفوس كريمه تحلق في سماء المعالي

فكم يهم الرجل أن يبكي ..... لولا شهامة الرجال تحبس الدمع في بئر الموق. وأحجار العين.

لكن..........

لن أنظر للناس كي يقيموا مشاعري وما يدور في خلدي من احساس طيب.

فهذا عمر رضي الله عنه اشتهر بخطين على خديه من كثرة بكاه.

فهل يلام من شابه عمر ...........

قطبين في عمود واحد.

شدة............ تقضم صلابة الصخر
ولين............ كنسمة الليل الهادئه وهي تحمل ريشة الطير.

من اتهم الصابر الشهم ....قد ارتكب خطأ عظيما
ومن احتقر ... من كان في حشاشته بستان من مرهف الحس فقد أخسر الميزان.

التعقيب
********

عندما أكتم حزني .. ودموعي أمام غيري هل أكون بلا مشاعر ؟

وعندما أظهر حزني يقولون حساسة جدا .. (( دلوعة ))


كتمان الاحزان دليل التحكم القوي بالمشاعر

التصنع في الابتسامة .. تسمى دبلوماسية احتواء موقف , وهذا دليل ذكاء وفطنة

وقد يفهمها البعض انها ابتسامة ساخرة . وخصوصا اذا كانت صادره فقط من تقسيمات الوجه , وفارغة من القلب

اشكركم كثيرا على ابداء ارائكم وتفاعلكم

ولا زلت انتظر عودتك زيكو

ترى لماذا نتصور اننا ضحايا

الا يمكن في يوم ما ان نكون الجناة؟؟