منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيكو2011
مصمم المنتدى
زيكو2011


كيف تعرفت علينا : ما اذكر
الكــلــيــة : الهندسة والعمارة
القسم ( التخصص ) : معماري
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : أول
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 4897
العمر : 33
الدوله : يمني وكلي فخر
العمل/الترفيه : مصمم
المزاج : حلااا حلااا
نقاط : 5850
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
: :قائمة الأوسمة : :
عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ 3_5000

بطاقة الشخصية
التقييم: 10

عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ Empty
مُساهمةموضوع: عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ   عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 13, 2011 2:08 am

علي بن الجهم





عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ
أَعَـدنَ لِـيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن
سَـلِـمـنَ وَأَسلَمنَ القُلوبَ iiكَأَنَّما
وَقُـلـنَ لَـنـا نَـحنُ الأَهِلَّةُ iiإِنَّما
فَـلا بَـذلَ إِلّا مـا تَـزَوَّدَ نـاظِرٌ
أحـيـنَ أزحـنَ القَلبَ عَن iiمُستَقَرِّهِ
صـددنَ صدودَ الشاربِ الخمر عندما
ألا قَـبـلَ أَن يَـبدو المَشيبُ iiبَدَأنَني
فَـإِن حُـلنَ أَو أَنكَرنَ عَهداً iiعَهِدنَهُ
وَلـكِـنَّـهُ أَودى الـشَبابُ iiوَإِنَّما
كَـفى بِالهَوى شُغلاً وَبِالشَيبِ iiزاجِراً
أَمـا وَمَـشـيـبٍ راعَـهُنَّ لَرُبَّما
وَبِـتـنـا عَـلى رَغمِ الوُشاةِ iiكَأَنَّنا
خَـلـيـلَـيَّ ما أَحلى الهَوى iiوَأَمَرَّهُ
بِـمـا بَـيـنَنا مِن حُرمَةٍ هَل iiرَأَيتُما
وَأَفـضَـحَ مِـن عَـينِ المُحِبِّ iiلِسِرِّهِ
وَمـا أَنـسَ مِ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
فَـقـالَت لَها الأُخرى فَما iiلِصَديقِنا
عِـديـهِ لَعَلَّ الوَصلَ يُحييهِ iiوَاِعلَمي
فَـقـالَـت أَداري الناسَ عَنهُ iiوَقَلَّما
وَأَيـقَـنَـتـا أَن قَد سَمِعتُ فَقالَتا
فَـقُـلـتُ فَتىً إِن شِئتُما كَتَمَ iiالهَوى
عَـلـى أَنَّـهُ يَشكو ظَلوماً وَبُخلَها
فَـقالَت هُجينا قُلتُ قَد كانَ بَعضُ iiما
فَـقـالَـت كَـأَنّي بِالقَوافي iiسَوائِراً
فَـقُلتُ أَسَأتِ الظَنَّ بي لَستُ iiشاعِراً
صِـلي وَاِسأَلي مَن شِئتِ يُخبِركِ iiأَنَّني
وَمـا أَنـا مِـمَّن سارَ بِالشِعرِ ذِكرُهُ
وَمـا الـشِـعـرُ مِمّا أَستَظِلُّ iiبِظِلِّهِ
وَلِـلـشِّـعـرِ أَتباعٌ كَثيرٌ وَلَم iiأَكُن
وَمـا كُـلُّ مَـن قادَ الجِيادَ iiيَسوسُها
وَلـكِـنَّ إِحـسـانَ الخَليفَةِ iiجَعفَرٍ
فَـسـارَ مَسيرَ الشَمسِ في كُلِّ iiبَلدَةٍ
وَلَـو جَـلَّ عَن شُكرِ الصَنيعَةِ iiمُنعِمٌ
فَـتـىً تَسعَدُ الأَبصارُ في حُرِّ iiوَجهِهِ
بِـهِ سَـلِـمَ الإِسلامُ مِن كُلِّ iiمُلحِدٍ
إِمـامُ هُـدىً جَلّى عَنِ الدينِ بَعدَما
وَفَـرَّقَ شَـمـلَ الـمالِ جودُ يَمينِهِ
إِذا مـا أَجـالَ الـرَأيَ أَدرَكَ iiفِكرُهُ
وَلا يَـجـمَـعُ الأَمـوالَ إِلّا iiلِبَذلِها
وَمـا غـايَـةُ الـمُـثني عَلَيهِ لَو أَنَّهُ
إِذا نَـحـنُ شَـبَّـهناهُ بِالبَدرِ iiطالِعاً
وَمَـن قـالَ إِنَّ البَحرَ وَالقَطرَ iiأَشبَها
وَلَـو قُـرِنَـت بِـالبَحرِ سَبعَةُ iiأَبحُرٍ
وَإِن ذُكِـرَ الـمَـجـدُ القَديمُ iiفَإِنَّما
فـإن كـان أمـسى جعفرٌ iiمتوكِّلاً
وولَّـى عـهـودَ الـمـسلمين ثلاثةً
أَغَـيـرَ كِـتابِ اللَهِ تَبغونَ شاهِداً
كَـفـاكُـم بِـأَنَّ اللَهَ فَوَّضَ iiأَمرَهُ
وَلَـم يَـسـأَلِ الناسَ النَبِيُّ iiمُحَمَّدٌ
وَلَـن يُـقـبَـلَ الإيمانُ إِلّا iiبِحُبِّكُم
وَمَـن كـانَ مَـجهولَ المَكانِ iiفَإِنَّما
وَمـا زالَ بَـيـتُ اللَهِ بَينَ بُيوتِكُم
أَبـو نَـضلَةٍ عَمرو العُلى وَهوَ iiهاشِمٌ
وَسـاقـي الحَجيجِ شَيبَةُ الحَمدِ iiبَعدَهُ
سَـقَـيتُم وَأَسقَيتُم وَما زالَ فَضلُكُم
وُجـوهُ بَـنـي العَبّاسِ لِلمُلكِ iiزينَةٌ
وَلا يَـسـتَـهِـلُّ الـمُلكُ إِلّا بِأَهلِهِ
وَمـا ظـهـر الإسلامُ إِلّا iiوجاركم
فَـحَـيّـوا بَـني العَبّاسِ مِنّي iiتَحِيَّةً
إِذا أُنـشـدَت زادت ولـيَّكَ iiغبطةً





























































جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا iiأَدري
سَـلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ
تُـشَـكُّ بِـأَطـرافِ المُثَقَّفَةِ iiالسُمرِ
تُـضـيءُ لِمَن يَسري بِلَيلٍ وَلا iiتَقري
وَلا وَصـلَ إِلّا بِـالخَيالِ الَّذي يَسري
وَأَلـهَـبـنَ ما بَينَ الجَوانِحِ iiوَالصَدرِ
روى نـفسَهُ عن شربها خيفةَ iiالسكرِ
بِـيَـأسٍ مُـبينٍ أَو جَنَحنَ إِلى iiالغَدرِ
فَـغَـيـرُ بَـديـعٍ لِلغَواني وَلا iiنُكرِ
تُـصـادُ الـمَـها بَينَ الشَبيبَةِ وَالوَفرِ
لَـوَ اَنَّ الـهَـوى مِمّا يُنَهنَهُ iiبِالزَجرِ
غَـمَـزنَ بَـنـاناً بَينَ سَحرٍ إِلى iiنَحرِ
خَـلـيـطانِ مِن ماءِ الغَمامَةِ iiوَالخَمرِ
وَأَعـلَـمَـنـي بِـالحُلوِ مِنهُ iiوَبِالمُرِّ
أَرَقَّ مِـنَ الشَكوى وَأَقسى مِنَ iiالهَجرِ
وَلا سِـيَّـما إِن أَطلَقَت عَبرَةً iiتَجري
لِـجـارَتِـهـا ما أَولَعَ الحُبَّ iiبِالحُرِّ
مُـعَـنّـىً وَهَل في قَتلِهِ لَكِ مِن iiعُذرِ
بِـأَنَّ أَسـيـرَ الحُبِّ في أَعظَمِ iiالأَمرِ
يَـطـيـبُ الهَوى إِلّا لِمُنهَتِكِ iiالسِترِ
مَـنِ الطارِقُ المُصغي إِلَينا وَما iiنَدري
وَإِلّا فَـخَـلّاعُ الأَعـنَّـةِ iiوَالـعُذرِ
عَـلَـيـهِ بِتَسليمِ البَشاشَةِ iiوَالبِشرِ
ذَكَـرتِ لَـعَـلَّ الشَرَّ يُدفَعُ iiبِالشَرِّ
يَـرِدنَ بِنا مِصراً وَيَصدُرنَ عَن مِصرِ
وَإِن كـانَ أَحـياناً يَجيشُ بِهِ صَدري
عَـلـى كُلِّ حالٍ نِعمَ مُستَودَعُ iiالسِرِّ
وَلـكِـنَّ أَشـعاري يُسَيِّرُها iiذِكري
وَلا زادَنـي قَدراً وَلا حَطَّ مِن iiقَدري
لَـهُ تـابِـعاً في حالِ عُسرٍ وَلا iiيُسرِ
وَلا كُـلُّ مَـن أَجرى يُقالُ لَهُ مُجري
دَعـانـي إِلى ما قُلتُ فيهِ مِنَ iiالشِعرِ
وَهَـبَّ هُبوبَ الريحِ في البَرِّ iiوَالبَحرِ
لَـجَـلَّ أَمـيـرُ المُؤمِنينَ عَنِ iiالشُكرِ
كَـمـا تَـسعَدُ الأَيدي بِنائِلِهِ iiالغَمرِ
وَحَـلَّ بِـأَهـلِ الزَيغِ قاصِمَةُ الظَهرِ
تَـعـادَت عَـلى أَشياعِهِ شِيَعُ iiالكُفرِ
عَـلـى أَنَّـهُ أَبقى لَهُ أَحسَنَ iiالذِكرِ
غَـرائِـبَ لَـم تَخطُر بِبالٍ وَلا iiفِكرِ
كَـمـا لا يُساقُ الهَديُ إِلّا إِلى iiالنَحرِ
زُهَيرٌ وَأَعشى وَاِمرُؤُ القَيسِ من iiحُجرِ
وَبِالشَمسِ قالوا حُقَّ لِلشَمسِ iiوَالبَدرِ
نَـداهُ فَـقَد أَثنى عَلى البَحرِ iiوَالقَطرِ
لَـمـا بَـلَغَت جَدوى أَنامِلِهِ iiالعَشرِ
يَـقُـصُّ عَـلَـينا ما تَنَزَّلَ في iiالزُبرِ
عـلـى الله في سرِّ الأمورِ وفي iiالجهرِ
يُـحَـيَّـونَ بـالتأييد والعزِّ iiوالنصرِ
لَـكُـم يا بَني العَبّاسِ بِالمَجدِ iiوَالفَخرِ
إِلَـيكُم وَأَوحى أَن أَطيعوا أولي iiالأَمرِ
سِـوى وُدِّ ذي القُربى القَريبَةِ مِن iiأَجرِ
وَهَـل يَـقـبَلُ اللَهُ الصَلاةَ بِلا iiطُهرِ
مَـنـازِلُـكُم بَينَ الحَجونِ إِلى iiالحِجرِ
تَـذُبّـونَ عَـنـهُ بِـالـمُهَنَّدَةِ البُترِ
أَبوكُم وَهَل في الناسِ أَشرَفُ مِن عَمرو
أَبـو الحارِثِ المُبقي لَكُم غايَةَ iiالفَخرِ
عَـلى غَيرِكُم فَضلَ الوَفاءِ عَلى iiالغَدرِ
كَـمـا زيـنَةُ الأَفلاكِ بِالأَنجُمِ iiالزُهرِ
وَلا تَـرجَـعُ الأَيّـامُ إِلّا إِلى iiالشَهرِ
بـنـي هـاشـمٍ بين المجرَّةِ iiوالنسرِ
تَـسـيـرُ عَـلى الأَيّامِ طَيِّبَةَ iiالنَشرِ
وكـانـت لأهل الزيغ قاصمةَ iiالظهرِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: المنتدى الادبي :: منتدى الشعر والنثر-
انتقل الى: