منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 اغراض الشعر العربى (1): الهجاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:10 am


(1)
الهجــــــاء:

وهو ضد المدح، وكلما كثرت أضداد المديح في الشعر كان أهجى؛ وعندما أتحدث عن
الهجاء كفن فلا أقصد به ذلك السباب والشتم الذي لا يتعدى أن يكون ركيكاً
منحطاً بل أقصد به " هجاء الأشراف " وذلك بسلب فضائلهم دون الغوص في أمور
لا يرضى الله عنها من تبادل للسباب وللشتائم.......
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
أ- في العصر الجاهلي:

تولّد الهجاء في الشعر نظراً لطبيعة البشر فهناك الصالح والطالح منهم
والإنسان مبني على الفطرة وهو أن ينظر للناس أول الأمر على أنهم مكتملوا
الأخلاق من كرم وشجاعة وفصاحة وغيرها حتى إذا ما تعرف على الرجل أو القوم
وصدم بالضد من ذلك سنَّ سلاح اللسان إما ناصحاً أو هاجياً من أجل النصيحة
أو هاجياً ليشفي غليله منهم خاصة عند توفر مواقف لهم عنده؛ وإذا نظرنا لمن
عاش متكسباً على المديح فإننا نجده غالباً يهجو من لا يجد منه أعطيه، ولعل
هذا يذكرنا بأشهر الهجائين في هذا العصر وهو طرفة بن العبد الذي قُتل بسبب
هجائه الملك عمرو بن هند بحجة أنه لم يجد منه الخير والمال كما كان ينتظر.
وغير طرفة كثير أبرزهم الأعشى الذي يكرمه الناس خوفاً من هجائه ولم يكن
زهير بن أبي سلمى بأقل شأناً من الأعشى في هذا الفن وإن كنت أرجح زهير على
الأعشى في فن الهجاء لأن هجاء الأعشى صريحاً قبيحاً أما هجاء زهير بليغ
خطير.
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
ب- في العصر الإسلامي والأموي:

برز في هذا العصر الهجاء بصورة غير معهودة وأصبح طاغياً على المديح بصورة
كبيرة خاصة في العصر الأموي، فإذا بحثنا في العصر الإسلامي وجدنا الحطيئة
وهو الذي إذا لم يجد أحداً أخذ بهجاء أمه وأبيه وأقربائه بل وحتى نفسه ولو
نظرنا لأحد أهاجيه لوجدنا مدى تفصيله للخصلة التي يذمها وكأنه قد سَعِدَ
بإكتشافها وهذا يبيّن مدى وحدته في هذا المجال أيام عصره.
أما العهد الأموي فقد برز الثلاثي الخطير (( جرير والفرزدق والأخطل )) دون
غيرهم رغم أن العديد من الشعراء قد اتخذ هذا الفن فنه الأوحد؛ ولعل ظهور
الخلافة الأموية هو ما شجعهم على ذلك فهم يشغلون الناس عن ما يدور حولهم
ويزيدون في النعرات القبلية لزيادة تمسكهم بالحكم وهو ما تم وهذا ما يفسِّر
إغراق مجالس الخلفاء الأمويين بتلك القصائد الهجائية المدوية.
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
ج- في العصر العباسي وما تلاه:

برز هجائين كثر هنا وقد سلكوا مسالك غريبة في الهجاء وطريقة إلقائه. فبشار
بن برد كان إذا غضب وأراد أن يقول هجاءاً صفّق بيديه وبصق عن يمينه وعن
شماله. كذلك لا ننسى هنا دعبل الخزاعي والذي يلقّب بـ"هجّاء الملوك" فكلما
تولى خليفة الحكم أرسل له عوضاً عن التهنئة هجاءاً بدءاً بالأمين ومن ثم
المأمون وهو يقول عن نفسه: (( أحمل خشبة منذ كذا سنة لا أجد من يصلبني
عليها )) حتى بدأ بهجاء المعتصم فصلبه المعتصم على خشبته. كذلك ابن الرومي
قتله الهجاء وقد أجاد فيه. وابن بسام كان يهجو أهله وأقاربه كالحطيئة، وابن
الحجاج والذي يلقب " بخبيث العراق ". وفي القرن السادس ظهر أبو القاسم
الشميشي الأندلسي ولم يكتفي بهجاء الناس بل جمع هجاءه في ديوان سماه ((
شفاء الأمراض في أخذ الأعراض ))، وفي القرن السابع كان علي بن حزمون هجَّاء
المغرب وعاصره ابن عينين هجّاء مصر وله ديوانه (( مقراض الأعراض )).
أما في عصرنا الحديث فقد ندر الهجاء بشكل كبير عدا بعض المحاولات التي كانت
بين شوقي وحافظ. وربما كانت بعض ألوان الشعر السياسي والإجتماعي التي
تهاجم الأوضاع السياسية والإجتماعية قد حلت محل شعر الهجاء بمفهومه
القديم. .............
وللحديث بقية











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:12 am

مقياس
الهجاء:
يختلف قياس الهجاء بحسب الهاجي والمهجو ومدى ما كان بينهما. وفي ذلك عدة
أنواع:
أ- الهجاء المقذع: وهو ذكر فضائل وسلب أخرى، وهذا له وقعه النفسي على
المهجو أشد من غيره كقول الشاعر:
وكـاثــــر بـسـعـدٍ إن سـعـداً كـثـيـرةٌ ــــــــــ ولا تبغ ِ من سعدٍ
وفاءً ولا نصرا
يروعك من سعد بن عمرٍو جسومها ــــــــــ وتـرهـد فـيـهـا حـيـن تقتلها
خبرا
فقد مدح الشاعر هنا قبيلة سعد بن عمرو بفضيلتين عاديتين هما كثرة العدد
وعظم الأجسام، ثم عاد وسلب منهم الفضائل الأجمل والأفخر وهي عدم الوفاء
وعدم النصرة ومن ثم أن ليس لهم من الأجسام إلا صوراً وعندما تقاتلهم على
أنهم رجال شجعان تجد عكس ذلك بل وتلوم نفسك على أنك قتلت أمثالهم.
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
ب- خير الهجاء: هو ما تنشده المرأة العذراء ولا يقبُح بمثلها قوله. كقول
جرير:
لو أن تغلب جمَّعت أحسابها ــــــــــ يوم التفاخر لم تـَزن مِثقالا
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
ج- أشد الهجاء: ما كان بالتفضيل؛ لما فيه من إشعار للمهجو بأنه أقل من قوم
معينين. وهذا يشعر المهجو بقمة الإنحطاط والسخرية ويوقع في النفس الأذى.
كقول جرير أيضاً:
فغضَّ الطرف إنك من نمير ٍ ـــــــــ فلا كعباً بلغتَ ولا كلابا
يقول أبو عبيدة في شدة تأثير هذا البيت: (( صار الرجل من بني نمير إذا قيل
له: ممن الرجل؟ قال: من بني عامر !! ))
كذلك قول الشاعر:
لشتان ما بين اليزيدين في الندى ــــــــــ يزيد سُليم والأغرُّ بن سالم
فَهَمُّ الفتى الأزدي إتلاف ماله ــــــــــ وهَمُّ الفتى القيسي جمع
الدراهم
فالأول كريم والآخر بخيل.
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
د- أعف الهجاء: ما كان أصدقه. وهو من أقوى أساليب الهجاء أيضاً؛ لأن الشاعر
عندما يذيع ما رآه من نقص في المهجو للناس فإنه يخيَّل للمهجو أن جميع
الناس يصدقون الشاعر فيما قاله
وفيما سيقوله عنه وهذا أشد إيلاماً له.
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
هـ- أبلغ الهجاء: هو ما جمع بين التصريح والتلويح وما قربت معانيه وسهل
حفظه. كقول زهير في هجاء " آل حصن ":
وما أدري وسوف أخال أدري ــــــــــ أقوم آل حِصن ٍ أم نساءُ
وقول جرير في قبيلة " تيم ":
فإنك لو رأيت عبيدَ تيم ٍ ــــــــــ وتمياً، قلتَ: أيهم العبيد؟!
وقول شوقي في هجاء حافظ إبراهيم:
ولقد أودعت إنساناً وكلباً وديعة ــــــــــ فضيَّعها الإنسان والكلب "
حافظ ُ"
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
و- جميل الهجاء: هو ما أصاب الغرض المقصود به مع الإيجاز. كقوله:
لو اطلع الغرابُ على تميم ــــــــــ وما فيها من السوءاتِ شابا
ومن جميل الهجاء طريقة الإجمال أيضاً. كقول الشاعر:
وإذا تسرُّك من تميم ٍ خصلةٌ ـــــــــــ فما يسوءك من تميم ٍ أكثرُ
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
ز- سكين الهجاء: هو ما كان احتقاراً واستصغاراً صرفاً كقول جرير في تيم
أيضاً:
ويُقضى الأمرُ حين تغيب تيمٌ ــــــــــ ولا يُستأذنون وهم شهودُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:13 am

اشهر الشعراء وأشهر القصائد فى الهجاء
--------------------------------------------------------------------------------

الحُطَيئَة
? - 45 هـ / ? - 665 م
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية.
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من
لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه
إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن
هجاء الناس ....1

يقول عنه الدكتور شوقي ضيف إن اسمه جرول، ولقب بالحطيئة لقصره أو دمامته،
وقد ولد لأم اسمها الضراءو كانت لأوس بن مالك العبسي، ونشأ في حجره مغموزا
في نسبه، وجعله ذلك قلقا مضطربا منذ أخذ يحس الحياة من حوله. وزاد في
اضطرابه وقلقه ضعف جسمه وقبح وجهه، اذ كانت تقتحمه العيون، ولم يكن فيه فضل
شجاعة يستطيع أن يتلافي به هوان شأنه في (عبس) علي نحو ما صنع عنترة من
قبله، ومن ثم نشأ يشعر بغير قليل من المرارة، ولعل هذا هو السبب في غلبة
الهجاء عليه.
ولما تيقظت في نفسه موهبة الشعر لزم زهير بن أبي سلمي يعلمه إحكام صنعه علي
نحو ما كان يعلم ابنه كعبا ويقول عنه أيضا:
ويضيء الاسلام في الجزيرة، فلا يسارع إليه، ومن هنا اختلف الرواة. هل قدم
علي الرسول صلي الله عليه وسلم بعد فتح مكة فأعلن اسلامه علي شاكلة كعب، أو
أنه تأخر في اعتناق الاسلام، حتي توفي الرسول الكريم،؟ ونراه يسارع إلي
الردة، معينا بشعره المرتد ضد أبي بكر وخلافته، حتي ليقول:
أطعنا رسول الله إذ كان بيننا فيا لعباد الله ما لأبي بكر
أيورثها بكرا، اذا مات، بعده
فتلك وبيت الله قاصمة الظهر
علي أن من الرواة من نسب هذين البيتين إلي غيره، وقد عاد مع المرتدين إلي
الاسلام'.

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
وربما لأن هذا الشاعر كان دميم الوجه، شديد القصر، يعيش مع عواطف الجاهلية
رغم أنه أعلن اسلامه وربما أيضا لضيق ذات يده، كل هذه العوامل دفعته أن
يهجو الناس وأن يكون هجاء، حتي قيل إن أمير المؤمنين عمربن الخطاب اشتري
منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم.
وهناك قصة يرويها الرواة وهي هجاء الحطيئة للزيرقان بن بدر، عندما قال فيه
قصيدة هجاء، والذي جاء فيها: دع المكارم لاترحل لبغيتها
واقعد فأنت الطاعم الكاس.
واشتكاه الرجل لعمربن الخطاب، وطلب ابن الخطاب من شاعر الرسول حسان بن ثابت
أن يقول رأيه في هذه القصيدة، وهل يهجو بها الزيرقان، وكانت شهادة حسان
بأن هذه القصيدة من قصائد الهجاء، ومن هنا فقد أمر أمير المؤمنين بحبس
الحطيئة.
وشعر الحطيئة وهو سجين بالأسي والحزن والندم، واشتاقت نفسه لرؤية زوجته
وأبنائه الصغار، وأراد أن يخرج من هذا السجن!
انه يعرف قوة عمربن الخطاب وشخصيته العظيمة الآسرة.
ويعرف أن ابن الخطاب عادل إلي أقصي حدود العدل، بل إنه ليحاكم نفسه في كثير
من الأحيان عندما يظن أنه ظلم انسانا أو قصر في حق أحد.
ويعرف في نفس الوقت أن لابن الخطاب قلبا شديد الحب لله، شديد الرقة، وأن
الرحمة تملأ قلب الفاروق العظيم، فأرسل إليه يحثه علي أن يطلق سراحه رحمة
بأطفاله الصغار.. وكان يعلم تماما أن ابن الخطاب سوف يستجيب له لما فطر
عليه من رحمة، فأرسل إليه يقول:
ماذا تقول لأفرخ بذي مرخ زغب الحواصل لاماء ولا شجر
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة
فاغفر عليك سلام الله يا عمر
أنت الامام الذي من بعد صاحبه
ألقي إليه مقاليد النهي البشر
ما آثروك بها اذ قدموك لها
لكن لأنفسهم كانت بك الإثر
وما كاد يسمع عمر بهذه الأبيات، حتي رق قلبه ولان، وأطلق سراحه.
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
من قصائده في الهجاء:

ولقد رأيتُـكِ فـي النسـاءِ فسُؤْتِنـيوأبا بنيـك فساءنـي فـي المجلـس
إنّ الذليـلَ لمـن تــزور ركـابـهرهط ابن جحشٍ في الخطوب الحوّس
قَبَـحَ الإلـهُ قَبِيلَـة ً لَــمْ يَمْنَـعُـوا يَوْمَ المُجَيْمِر
جَارَهُـمْ مـن فَقْعَـسِ
أبلـغ بنـي جحـشٍ بـأنّ نجارهـملــؤمٌ وأنّ أبـاهـمُ كالهـجـرس
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
وقال في هجاء والده

لحاك الله ثـم لحـاك حقـاأبا ولحاك مـن عـم وخـال
فنعم الشيخ أنت لدى المخازيوبئس الشيخ أنت لدى المعالي
جمعت اللؤم لا حياك ربـيوأبواب السفاهـة والضـلال
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال في هجاء والدته

جزاك الله شرا من عجـوزولقاك العقـوق مـن البنينـا
فقد سوست أمر بنيك حتـىتركتهـم أدق مـن الطحينـا
لسانك مبرد لم يبـق شيئـاودرك در جاذبـة دهيـنـا
وإن تخلي وأمرك لا تصونيبمشتـد قـواه ولا متيـنـا
تنحي فاجلسـي منـا بعيـداأراح الله منـك العالميـنـا
أغربالا إذا استودعت سـراوكانونـا علـى المتحدثينـا
ألم أوضح لك البغضاء منيولكـن لا إخالـك تعقليـنـا
حياتك ما علمت حياة سـوءوموتك قد يسـر الصالحينـا
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
وهجى نفسه قائلاً

أبت شفتاي اليوم إلا تكلمـابشر فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجها شوه الله خلقهفقبح من وجه وقبح حاملـه

ولنا عودة مع شاعر اخر من شعراء الهجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:14 am

البحتري..
هو الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.
شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر
أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي
الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.
وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة
من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام.
ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم
المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.
له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام...1

اشتهر بالمدح والهجاء ، وله عدد كبير من القصائد
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
قال يهجو الأحول كاتب أبي الصقر

1 دجالنا أحول مـن شؤمـه
والنـاس دجالهـم أعـور
2 كلفه حاجاتك يقعـد بهـا
مكلـف بالبخـل مستهتـر
3 يعلو غريب القبح في وجهه
فيستوي المخبر والمنظـر

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال في ضرطة وهب



1 أنبل بوهب أنبل بضرطتـه
إذ صير الناس ذكرها سمرا
2 فكرما الـذي ابتـلاه بهـا
فكان مسكا فصيرتـه خـرا
3 فاتفق القول مـن جميعهـم
والفحص يبدي لأهله الخبرا
4 إن الذي حل عقـد فقحتـه
إيداعها طول ليله الكمـرا

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال في صاحب الخراج بحلب

اعجب لظلـم زماننـا المتواتـر
ولأول مـمـا يـريـك وآخــر
تالله أوخـذ بالخـراج وضيعتـي
لحم يطـرح فـي مخالـب طائـر
ويغلهـا قـوم وأعطـي خرجهـا
حكم لعمرك غيـر عـدل ظاهـر
صلى الإله على سدوم فلم يكـن
في جنب قصتنـا سـدوم بجائـر
أبلغ أبا العباس حيث أحل مـن
حلب مكان الغيث فينا الماطـر
أتجور عن نظر لنا من بعـد مـا
سميت مـن نظـر لنـا بالناظـر
ومنعتني الإنصاف منك ولم تكن
تأبـاه فـي بـر ولا فـي فاجـر


اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال يهجو الخزاز

الحمـد لله عـلـى مــا أرى
من قـدر الله الـذي يجـري
ما كان ذا العالم من عالمي
يوما ولا ذا الدهر من دهري
يعترض الحرمان في مطلبـي
ويحكم الخـزار فـي شعـري


اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال يهجو الحسن بن سهل

مجانيـق شؤمـك منصـوبـة
على آل وهب تثيـر الغبـارا
صحبتهم حين نالـوا الغنـى
فكنت الهلاك وكنت الدمارا
إذا ما دلفـت إلـى نعمـة
عصفت برونقهـا فاستطـارا
يبيـت عــدوك مستأنـسـا
ويأبـى صديقـك إلا عثـارا
نثـرت الأخـلاء نثـر الجمـا
ن وأنفقتهم حين تموا بدارا
بلغت بأحمد أقصى الدجـيـ
ـل فأمست مغانيه منه قفارا
وهرثمـة مـات لـمـا رآك
من الخوف تبني عليه المنارا
كفيت الهلالي حـرب العبـا
د فقر وما كان يرجو قرارا
وجدناك أنبل منـه صريعـا
لدينا وأبعـد منـه مغـارا
أخي من بني قطـن لا يـزا
ل يمير القبور ويخلي الديارا
إذا نعـم الـقـوم عايـنـه
تولين يهربـن منـه فـرارا

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
وقال يهجو أحمد بن صالح وولده

نفقت نفوق الحمـار الذكـر
وبـان ضراطـك منـا فمـر
يقـول الطبيـب بـه فـالـج
فقلت كذبـت ولكـن قصـر
وقـد يتوقـع مـوت الحمـا
ر إلا ببعـض منايـا الحمـر
فقدنـا يـهـودي قطـربـل
وما فقدناه بإحـدى الكبـر
عليـج يـديـن بــأن لا إلـ
ـه وأن لا قضاء وأن لا قـدر
وشتامـة لصحـاب النـبـيـ
ـي يزجر عنهم فمـا ينزجـر
إذا جحـد الله والمرسـلـيـ
ـن فكيف نعاتبه في عمـر
وسـاور دجلـة لـولا الحيـا
ء ليقطـع جريتهـا بالـبـدر
فأيـن الخليفـة عمـا أعـد
وعمـا أفـاد وعمـا ادخـر
أيترك مـا كـان مستخفيـا
فكيف بترك الذي قد ظهـر
له خلـف مثـل غـرز الجـرا
د بعيدون من كل أمر يسر
أيعقـوب أختـار أم صالحـا
وما فيهما مـن خيـار لحـر
وكنت وكانا كما قيـل لـلـ
ـعبادي أي حماريـك شـر
علـى أن أدناهمـا سنـخـة
صغيرهما الفاحـش المحتقـر
هل ابن القماشية اليوم لـي
مقيم على الذنب أم يعتـذر
وهل يذكـرن سـرى أمـه
بليل ودلجتهـا فـي السحـر
وهـل يعلمـن بأنـي امـرؤ
علـى مـا يسوؤهـم مقتـدر
عصابـة سـوء تمـادى بهـا
ضراط الحمير وخضـم البقـر
وما ساءنـي أنهـم أصبحـوا
من الخزي في دار شر وعـر
وإن ابـن عـزرة مستعـبـر
يبكى على خلـل قـد دثـر
فأهون علـي بتلـك الدمـو
ع ترقرق في الخد أو تنحدر
لعل أبـا الصقـر يجلـو بنـا
ظـلام الخطـوب بيـوم أغـر
فتـى رفعـت بيتـه وائــل
إلى حيث ترقى النجوم الزهر
والحقيقة البحتري شاعر رائع ويتميز بموسيقاه الواضحة والمؤثرة جدا فى شعره
وانا شخصيا اعشق اعمال هذا الشاعر ................
والى اللقاء مع شاعر اخر من شعراء الهجاء.................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:18 am

لا نستطيع ان نقوم بعمل عن الهجاء ونغفل عن ذكر هذا
الشاعر................
المتنبي

303 - 354 هـ / 915 - 965 م

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في
البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.1 وإنما سمي المتنبي لأنه على
ما قيل ادعى النبوة في بادية السماوة وتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم.
فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية فأسره وتفرق أصحابه وحبسه طويلا ثم
استتابه وأطلقه وكان قد قرأ على البوادي كلاما ذكر أنه قرآن أنزل عليه،
ومن ذلك: والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، أن الكافر لفي
أخطار، امض على سنتك، واقف أثر من كان قبلك من المرسلين، فإن اللّه قامع بك
زيغ من ألحد في الدين وضل عن السبيل.
وكان إذا جلس في مجلس سيف الدولة وأخبروه عن هذا الكلام أنكره وجحده. ولما
أطلق من السجن التحق بالأمير سيف الدولة بن حمدان ثم فارقه ودخل مصر سنة ست
وأربعين وثلاثمائة ومدح كافور الأخشيدي وأنوجور بن الأخشيد وكان يقف بين
يدي كافور وفي رجليه خفان وفي وسطه سيف ومنطقة ويركب بحاجبين من مماليكه
وهما بالسيوف والمناطق، ولما لم يرضه هجاه وفارقه ليلة عيد النحر سنة خمسين
وثلثمائة فوجه كافور خلفه عدة رواحل فلم تلحقه وقصد بلاد فارس ومدح عضد
الدولة بن بويه الديلمي فأجزل صلته. ولما رجع من عنده عرض له فاتك بن أبي
جهل الأسدي في عدة من أصحابه فقاتله فقتل المتنبي وابنه مجسد وغلامه مفلح
بالقرب من النعمانية في موضع يقال له الصافية من الجانب الغربي من سواد
بغداد. 2

وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح
كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف
يهجوه.1

قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.
عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة
من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب
وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب
الغربي من سواد بغداد.
وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته
البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي...1
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

شاعر العرب، الذي تجسدت في شخصيته صفات العرب، وفي شعره تجسدت مزايا الشعر
الأصيل، ويقول نفر من المؤرخين لولا سيف الدولة لما كان المتنبي، ويقول
آخرون لولا المتنبي لم يكن سيف الدولة، لُقّب بمالئ الدنيا وشاغل الناس،
حتى قبل أنه لم يحز شاعر شهرة المتنبي، فقد كان أوسع شعراء العرب شهرة على
الإطلاق وأعظمهم في رأي كبار النقاد والأدباء، ترجمت بعض أشعاره وآرائه في
الحياة إلى اللغة الإنكليزية بعنوان رباعيات أبي الطيب المتنبي، هو أحمد بن
الحسين أبو الطيب ، ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة كان أبوه سقاء فيها،
رافق أباه إلى بلاد الشام، ثم تنقّل في البادية وأخذ عن أهلها فصاحة اللفظ
وبلاغة العبارة، حفظ الكثير من شعر العرب، فاق معاصريه على الإطلاق منذ
نشئته كبير النفس عالي الهمة طموحا، حتى بلغ من كبر نفسه أن دعى إلى بيعته
بالخلافة، وهو حديث السن، بل أدعى النبّوة، وقبل أن يستحفل أمره خرج لؤلؤ
أمير حمص ونائب الأخشيد فسجنه حتى تاب عن دعوته فأطلقه ، لكن لقب المتنبي
ظل لصيقا به، ومنذ ذلك الحين، سعى إلى طلب الثروة، والمقام الرفيع بشِعره،
متقربا من ذي النفوذ والسلطان، ناظما فيهم المدائح، مترددا عليهم في مختلف
المناطق، ولزم سيف الدولة بن حمدان، صاحب حلب تسع سنوات، غادرها إلى مصر،
وحاكمها آنذاك كان كافور الأخشيدي، وكان المتنبي يطمح في ولاية، فلم يوله
كافور، فزوى عنه وجه، فهجئه هجاء لاذعا، قصد بغداد ولم يمدّح الوزير
المهلّبي لأنه كان يترفع عن مدح الملوك، غضب عليه عضد الدولة فأرسل إليه
فاتك بن أبي جهل الأسدي مع جماعته وهو في طريقة للكوفة كان مع المتنبي
جماعته أيضا، فتقاتل الفريقان فلما رأى أبو الطيب الدائرة عليه هم بالفرار،
ويقال أن غلامه قال له : يا أبا الطيب أما أنت القائل الخيل والليل
والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم، فقال له المتنبي : قتلتني
قتلك اللَّه، فرجع وقاتل حتى قُتل هو وإبنه مُحسَد وغُلامه مُفلح، دارت
هذه المعركة التي قُتل فيها المتنبي بالنعمانية ، وكان عند مقتله في
الحادية والخمسين من عمره .2
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
من أشهر قصائد الهجاء لدى المتنبي قوله في كافور الإخشيدي:


عـيـد بـأيـة حــال عــدت يـــا عـيــد
بـمـا مـضـى أم لأمــر فـيـك تـجـديـد
أمـــا الأحــبــة فـالـبـيـداء دونــهــم
فـلـيـت دونـــك بـيــداً دونـهــا بـيــد
لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجـنـاء حــرف ولا جــرداء قـيـدود
وكـان أطـيـب مــن سيـفـي معانـقـة
أشـبــاه رونـقــه الـغـيــد الأمـالـيــد
لم يترك الدهـر مـن قلبـي ولا كبـدي
شـيـئــاً تـتـيـمـه عــيــن ولا جــيــد
يــا ساقـيـي أخـمـر فــي كؤوسكـمـا
أم فــي كؤوسـكـمـا هـــم وتسـهـيـد
أصـخـرة أنــا مــا لــي لا تحـركـنـي
هــذي الـمـدام ولا هــذي الأغـاريــد
إذا أردت كـمـيـت الـلــون صـافـيــة
وجدتـهـا وحبـيـب النـفـس مـفـقـود
مــاذا لقـيـت مــن الدنـيـا وأعـجـبـه
أنـي بمـا أنــا شــاك مـنـه محـسـود
أمسـيـت أروح مـثـر خـازنــا ويـــداً
أنـــا الـغـنـي وأمـوالــي المـواعـيـد
إنـــي نـزلــت بـكـذابـيـن ضـيـفـهـم
عـن القـرى وعـن الترحـال محـدود
جـود الرجـال مـن الأيـدي وجودهـم
مـن اللسـان فـلا كـانـوا ولا الـجـود
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهـم
إلا وفــي يـــده مـــن نتـنـهـا عـــود
أكلـمـا اغـتـال عـبـد الـسـوء سـيـده
أو خـانـه فـلـه فــي مـصـر تمـهـيـد
صـار الخصـي إمــام الآبقـيـن بـهـا
فـالـحـر مستـعـبـد والـعـبـد مـعـبـود
نامـت نواطيـر مصـر عـن ثعالبـهـا
فـقـد بشـمـن ومــا تفـنـى العنـاقـيـد
العـبـد لـيــس لـحــر صـالــح بـــأخ
لــو أنــه فــي ثـيـاب الـحـر مـولـود
لا تشـتـر العـبـد إلا والعـصـا مـعــه
إن الـعـبـيــد لأنــجـــاس مـنـاكــيــد
مـا كنـت أحسبنـي أحيـا إلــى زمــن
يسـيء بـي فيـه عبـد وهـو محمـود
ولا توهـمـت أن الـنـاس قــد فـقـدوا
وأن مـثـل أبــي البيـضـاء مـوجــود
وأن ذا الأســود المثـقـوب مـشـفـره
تطيـعـه ذي العـضـاريـط الـرعـاديـد
جوعـان يأكـل مـن زادي ويمسكنـي
لكـي يـقـال عظـيـم الـقـدر مقـصـود
ويـلـمـهـا خــطــة ويــلــم قـابـلـهــا
لمثـلـهـا خـلــق الـمـهـريـة الــقــود
وعندهـا لــذ طـعـم الـمـوت شـاربـه
إن الـمـنـيـة عــنــد الــــذل قـنــديــد
مـن علـم الأسـود المخصـي مكرمـة
أقـومـه البـيـض أم آبـــاؤه الـصـيـد
أم أذنــه فــي يــد النـخـاس دامـيــة
أم قــدره وهــو بالفلسـيـن مـــردود
أولـــى الـلـئـام كـويـفـيـر بـمـعــذرة
فـي كـل لـؤم وبعـض الـعـذر تفنـيـد
وذاك أن الفـحـول البـيـض عـاجـزة
عـن الجميـل فكيـف الخصيةالـسـود

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
قال المتنبي يهجو قوما توعدوه

أَماتَكُمُ مِن قَبلِ مَوتِكُمُ الجَهـلُ
وَجَرَّكُمُ مِن خِفَّةٍ بِكُمُ النَمـلُ
وُلَيدَ أُبَيِّ الطَيِّبِ الكَلبِ ما لَكُمْ
فَطِنتُم إِلى الدَعوى وَمالَكُمُ عَقلُ
وَلَو ضَرَبَتكُمْ مَنجَنِيقي وَأَصلُكُمْ
قَوِيٌّ لَهَدَّتكُمْ فَكَيفَ وَلا أَصلُ
وَلَو كُنتُمُ مِمَّـن يُدَبِّـرُ أَمـرَهُ
لَما كُنتُمُ نَسلَ الَّذي ما لَهُ نَسلُ
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال يهحو الذهبي

لما نسبت فكنت ابنـا لغيـر أب
ثم امتحنت فلم ترجع إلـى أدب
سميت بالذهبـي اليـوم تسميـة
مشتقة من ذهاب العقل لا الذهب
ملقب بك ما لقبت ويـك بـه
يا أيها اللقب الملقى على اللقـب

وقال ايضا:
قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهـم
هذا الدواء الذي يشفي من الحمق
إن مات مات بلا فقد ولا أسـف
أو عاش عاش بلا خلق ولا خلق
منه تعلـم عبـد شـق هامتـه
خون الصديق ودس الغدر في الملق
وحلف ألف يمين غيـر صادقـة
مطرودة ككعوب الرمح في نسق
ما زلت أعرفه قردا بـلا ذنـب
صفرا من البأس مملوءا من النـزق
كريشة بمهـب الريـح ساقطـة
لا تستقر على حال مـن القلـق
تستغرق الكف فوديـه ومنكبـه
وتكتسي منه ريح الجورب العرق
فسائلوا قاتليه كيف مـات لهـم
موتا من الضرب أو موتا من الفرق
وأين موقع حد السيف من شبـح
بغير رأس ولا جسـم ولا عنـق
لولا اللئام وشيء مـن مشابهـة
لكان ألأم طفل لف فـي خـرق
كلام أكثر من تلقـى ومنظـره
مما يشق علـى الآذان والحـدق
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
........وللمتنبي اشعار كثيرة لا يمكن ذكرها لما فيها من البذاءة لا يمكن
وصفه والتى لا تليق بمقام المنتدى ولا اعضائه الكرام
وهكذا ايه الاخوة الكرام يبدو ان الحديث عن فن الهجاء لا ينتهى ولا ينتهى
ذكر شعرائه ولذلك فإن للحديث بقية ان شاء الله مع شعراء اخرين لفن الهجاء
على مدى تاريخ الشعر العربي....................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:20 am

[b][b]
بَشّارِ بنِ بُرد
95 - 167 هـ / 713 - 783 م

هو بشار بن برد بن يرجوخ ، فارسي الأصل ، ينتهي نسبه إلى يستاسب بن لهراسف
الملك ، وكان يرجوخ من طخارستان فسباه المهلب بن أبي صفرة ، وجاء به إلى
البصرة ، وجعله من قن امرأته خيرة القشيرية فولد عندها بردا ، فلما كبر برد
زوجته خيرة ، ووهبته لامرأة من عقيل من قيس عيلان ، كانت متصلة بها ،
فولدت له امرأته بشارا ، فأعتقته العقيلية ، فانتسب إلى بني عقيل بالولاء .
وكان يكنى بأبي معاذ ويلقب بالمرعث لأنه كان في أذنه وهو صغير رعاث شأن
غلمان وهي الحلى التي تعلق بالآذان ، وهي عادة قديمة عندهم .
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

بشار في صباه :

نشأ بشار في بني عقيل نشأة عربية خالصة ، فاستوى لسانه على الكلام الفصيح.
وكان برد والدُه طيانا ، وولد بشار مكفوفا ، فكان برد يقول : ((ما رأيت
مولودا أعظم بركة منه ، ولقد ولد لي وما عندي درهم ، فما حال الحول حتى
جمعت مائتي درهم)) .
وقال بشار الشعر وهو ابن عشر سنين ، ونزعت نفسه إلى الهجاء ، فلقي الناس
منه شرا ، ولم يحجم عن التعريض لجرير ، فاستصغره جرير ولم يرد عليه .
وكان إذا هجا قوما ، جاؤوا أبيه فشكوه ، فيضربه ضربا شديدا ، فكانت أمه
تقول : ((كم تضرب هذا الصبي الضرير ، أما ترحمه!)) ، فيقول : ((بلى والله
إني لأرحمه ، ولكنه يتعرض للناس فيشكونه إلي)) ، فسمعه بشار فطمع فيه فقال
له : ((يا أبتِ إن هذا الذي يشكونه مني إليك هو قول الشعر ، وإني إن ألممت
عليه ، أغنيتك وسائر أهلي ، فإن شكوني إليك ، فقل لهم : أليس الله يقول :
ليس على الأعمى حرج)) ، فلما عاودوه شكواه قال لهم ما قاله بشار ، فانصرفوا
وهم يقولون : ((فقه برد أغيظ لنا من شعر بشار)) .
وكان طبع بشار في الشعر الهجاء والشر وحب التكسب والسخر بالدين والناس.
فقد عرف بذكائه الفطري ، فعبث بوالده الساذج الجاهل لينجو من عقابه ، فعبث
بتفسير آية القرآن ، فأولها إلى غير معناها ، وجعل الأعمى بريئا من الإثم
إذا اقترفه ، والآية لا تقصد إلا إعفاءه من التكاليف التي لا قبل له بها
كالجهاد .

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
بشار في العصر الأموي :

أدرك بشار بني أمية وبني العباس ، فهو من مخضرمي شعراء الدولتين ، ويقول
صاحب الأغاني : ((إنه شهر في العصرين ، ومدح وهجا ، وأخذ سني الجوائز)) ،
ولكن لم يصل إلينا من شعره ما يدلنا على اتصاله بالخلفاء الأمويين ، ولو
اتصل بهم ومدحهم لذكر ذلك أبو الفرج ، وغيره من مؤرخي الأدب الأقدمين ، ولا
نخالهم يغفلون هذا الأمر ، وقد عنوا بتدوين أتفه الأخبار عنه .
وروي أن الوليد بن يزيد كان يطرب لشعر قاله بشار متغزلا ، ويرويه ويبكي ،
وهو الذي أوله : ((أيها الساقيان صبا شرابي)) ، ولكن بشارا لم يتصل بالوليد
بل لبث في البصرة لا يبرحها .

وجملة القول أن بشارا لم يحظ عند خلفاء بني أمية ، وإنما لبث في البصرة
يمدح الولاة والقواد ، ويشبب بالنساء ، وله فيهم صواحب أشهرهن عبدة أو
عبيدة .
وكان إلى ذلك شديد الاتصال برجال العلم والدين ، وكانت البصرة حافلة بهم في
ذلك العهد ، فصاحب واصل بن عطاء شيخ المعتزلة ، ووصال بن عبدالقدوس ،
وعمرو بن عبيد وغيرهم من أصحاب الكلام ، ولكن واصلا لم يلبث أن جافاه وهتف
به لما بلغه من إلحاده ، وحرض الناس على قتله .
وجافاه أيضا عمرو بن عبيد ، فناصر واصلا على الهتف به والتشنيع عليه ، وشد
أزرهما جلة من علماء الدين كالحسن البصري قاضي البصرة وكبير فقهائها ،
ومالك بن دينار العالم الزاهد ، فما زالوا حتى نفوه من البصرة حوالي 127 هـ
، فقصد إلى مدينة حران وافدا على سليمان بن هشام بن عبدالملك ، فمدحه
بقصيدة بائية ، وكان سليمان بخيلا ، فلم يعطه شيئا ، وخرج من عنده ساخطا
وهجاه ، وربما كانت له وفادة على مروان بن محمد ، فلم يعطه .أو أن مروان
وعده بشيء ، وأخلف وعده ، فهجاه بأبيات لم يصلنا منها غير بيت واحد يقول
فيه :
لمروان مواعد كاذبات كما **** برق الحياء وما استهلا
وانصرف عنه مغاضبا ، فاستدعاه أمير العراقين يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري ،
فأقام الكوفة بمدحه ، ويمدح قيس عيلان حتى سقطت الدولة الأموية ، وقتل
يزيد بواسط سنة 132 هـ ، فرجع إلى البصرة ، وقد مات واصل بن عطاء ، على أن
عمرو بن عبيد لم يتركه يطمئن في أرضه بل سعى في نفيه ثانية ، فظل يتنقل من
بلد إلى بلد حتى توفي عمرو بن عبيد سنة 145 هـ ، فأفرخ روعه وأنست به
البصرة زمنا ، فأقام يمدح ولاتها حتى ارتحل إلى بغداد واتصل بالعباسيين .
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

بشار في العصر العباسي :

كان بشار مبعدا عن البصرة لما انتقلت الخلافة إلى بني العباس ، ومات السفاح
ولم يتصل به شاعرنا ، ولا تمكن من العودة إلى البصرة ، وما كاد يستخلف أبو
جعفر المنصور حتى هب الحزب العلوي من رقدته يطالب بالإمامة بعد أن رضي
بالصمت على عهد السفاح لأنه قرب الطالبيين ، وأما أبو جعفر فكان بخيلا لا
يدر دره ، وعاتيا ظلاما يضطهدهم ويسيء معاملتهم ، فخرج عليه الأخوان محمد
وإبراهيم ابنا عبدالله بن حسن بن الحسن بن علي ، فثار محمد في المدينة
فبايع أهلها ، وأفتى بصحة البيعة الإمام مالك بن أنس ، وثار إبراهيم
بالبصرة وكان بشار منفيا عنها ، فأرسل إليه من الكوفة بقصيدته الميمية
الشهيرة ، يحرضه بها على المنصور ، ويمدحه ويشير عليه ، ولكن الأخوين لم
يوفقا في ثورتهما ، وظفر بهما المنصور وقتلهما .
وأبى الله تعالى أن تصل قصيدة الشاعر الضرير إلى إبراهيم ، أو أنها وصلت
إليه وضاعت ، فلم يروها رواية ، لأن المنصور لم يطلع عليها إلا بعد أن
قلبها بشار وجعل التحريض فيها على أبي مسلم الخراساني ، والمدح والنصر
للمنصور .
ولو رويت لأبي جعفر على حالها الأول لما سلمت عنق بشار ، ولعل هذه القصيدة
بعد تغييرها ، كانت السبب في اتصال الشاعر بالمنصور والحظوة عنده ، على
أننا لا نعتقد أنه عاش منعما في كنفه ، أو أنه أكثر من مدحه ، وقد عرف هذا
الخليفة ببخله وجفاف يده حتى لقب بالدوانيقي لإلحافه في محاسبة العمال
والصناع على الحبة والدانق .

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
هلاك بشار :

ولما ولي المهدي الخلافة اتصل به بشار اتصالا وثيقا ، وأخذ يفد إليه ويأخذ
جوائزه ، وكان شعره قد طار وتناقله الناس ، وكان المهدي شديد الحب للنساء ،
غيورا عليهن ، فبلغته أبيات لبشار فيها مجون وتعهر ، فلما قدم عليه
استنشده الشعر فأنشده إياه ، فغضب الخليفة وقال : ((ويلك أتحض الناس على
الفجور ، وتقذف المحصنات المخبآت ، والله لئن قلت بعد هذا بيتا واحدا في
نسيب لآتين على روحك)) .
فلما ألح على بشار في ترك الغزل ، شرع يمدحه ويقول أنه قد ترك الغزل ، وودع
الغواني ، ثم يأخذ في قص حوادثه الماضية ، فيتأسف عليها ويصف النساء
اللواتي صاحبهن فلا يخلو كلامه من الغزل ، ولم يكن خبثه في هذا الأسلوب
ليخفي على المهدي ، فأظهر له جفوة وحبس عنه عطاياه ، فكان يمدحه فلا يحظى
منه بشيء ، ولو جعل مدحه بغير تشبيب .
وحاول أن يتقرب من وزيره يعقوب بن داود فلم يحفل به ولا أذن له ولا أعطاه ،
فرحل إلى البصرة غاضبا ، وأخذ يهجو المهدي ووزيره ، فكان طول لسانه سببا
في هلاكه ، لأن الخليفة سخط عليه وأراد أذيته ، فاتفق أن رآه مرة في البصرة
يؤذن وهو سكران في غير وقت صلاة ، فنسبه إلى الزندقة ، وأمر بضربه فضرب
سبعين سوطا حتى مات ، ولما نعي إلى أهل البصرة ، تباشروا وتصدقوا لما كانوا
منوا به من لسانه .
وجاء في معاهد التنصيص أنه دفن مع حماد عجرد الشاعر الخليع ، فكأن الأقدار
شاءت أن تجمع بين هذين الشاعرين في قبر واحد ، بعد أن تنافرا شطرا من
حياتهما وتقارضا أقذع الهجاء .


اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
صفاته وأخلاقه :

قال الأصمعي : ((كان بشار ضخما عظيم الخلق والوجه مجدورا ، طويلا جاحظ
المقلتين ، قد تغشاهما لحم أحمر ، فكان أقبح الناس عمى وأفظعه منظرا ، وكان
إذا أراد أن ينشد يصفق بيديه ، وتنحنح وبصق عن يمينه وشماله ، وكان أشد
الناس تبرما بالناس ، وكان يقول : ((الحمد لله الذي ذهب ببصري لئلا أرى من
أبغض))
وكان فاسقا شديد التعهر محبا للهو ، مدمنا للخمرة ، يلتمس اللذة ويجد في
طلبها ويهوى النساء لأجلها ، لا شغفا بالجمال وهو لا يراه ، ولم يخلص في
حبه لإمرأة لأن عاطفته الحيوانية كانت تحمله على الإسراف في الاستمتاع وطلب
الجديد منه ، فيستخدم شعره في إفساد النساء ، وحضهن على الفحش ليتاح له
التنقل من صاحبة إلى صاحبة .
وكان متكبرا كثير الاعتداد بنفسه ، لا يرى فوقه شاعرا ولا عالما ، وتكبره
جعله شديد الافتخار بنسبه ، حتى لا يجد له معادلا غير قريش وكسرى ، وجعله
يشبب بجمال صورته على ما فيها من دمامة وقبح فيقول :

وإني لأغني مقام الفتى **** وأصبي الفتاة فما تعتصم

ويرد على أبي دلامة عندما عيره القبح ، فيقول في وصف نفسه : ((إني لطويل
القامة ، عظيم الهامة ، تام الألواح ، أسجع الخدين)) .
وهذا الكبر ولد فيه احتقارا للناس ، كما ولد فيه العمى كرها لهم ، فكان
شديد النقمة عليهم لتمتعهم بالنظر دونه وهو يرى أنه خيرهم ، وكل ذي عاهة
جبار ، وبغضه للناس جعله كثير التهكم بهم ، قليل الأدب في مجالستهم
،والسخرية صفة لازمة لبشار ، فإنه يستهزئ بكل شيء .
وهو على بغضه للناس يحب أبناءه ويرأف بهم ، وقد مات له ولد فجزع عليه جزعا
شديدا ، ويحب أخوته ويعطف عليهم ، وكان له أخوان قصابان ، أحدهما يقال له
بشر والآخر بشير ، فكانا يستعيران ثيابه فيوسخانها ، فأراد منعهما فلم
يمتنعا ، فإذا أعياه الأمر خرج إلى الناس في تلك الثياب على وسخها فيقال له
: ((ما هذا يا أبا معاذ ؟)) ، فيقول : ((هذه ثمرة صلة الرحم)) .
ويحب أصدقاءه ويبرهم ، ويحفظ لهم الوداد بعد موتهم فيرثيهم ، وكان إلى ذلك
حاد الذهن ، شديد الذكاء ، نير البصيرة ، سريع التنبه ، دقيق الحس ، ذرب
اللسان ، حاضر البديهة .
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile


منزلته :

أجمع الرواة أو كادوا على أن بشار زعيم الشعراء المحدثين ، وكان الأصمعي
شديد الإعجاب به ، فإذا سئل عنه قال : ((بشار خاتمة الشعراء ، والله لولا
أن أيامه تأخرت لفضلته على كثير منهم)) ، وقد فهم بشار عقلية النقاد في
عصره فقال : ((أزرى بشعر الاذان)) .
وقال ابن شرف القيرواني : ((شعره ينفق عند ربات الحجال ، وعند فحول الرجال ،
فهو يلين حتى يستعطف ، ويقوى حتى يستنكف)) ، وسئل بشار : ((بم فقت أهل
دهرك ، وسبقت رجال عصرك؟)) ، فقال : ((لأني لم أقبل كل ما تورده علي قريحتي
، ويناجيني به طبعي)) .
ولكنه على عنايته بتنخل شعره لم يخرج به عن طبعه ، وإنما أضاف إليه براعة
الفن فصقله وهذبه ، وتصرف فيه تصرف المالك في ملكه ، وكان لأصله الفارسي
أثر في شاعريته فعنت له أغراض لم تخطر لشعراء العرب الخلص .

تلونه في نسبه :

كان بشار شعوبيا متعصبا للفرس ، ينكر الولاء ويتبرأ منه ، ويحض الموالي على
رفضه ، ولكنه كان مع ذلك يفتخر ببني عقيل وقيس عيلان ويدافع عنهم ويهجو
أعداءهم ، فإذا انتسب إلى الفرس جعل أسرته في مستوى أسرة كسرى :

ورُب ذي تاج كريم الجد **** كآل كسرى أو كآل برد

وإذا انتسب إلى عقيل جعل أصله في الرأس منهم :

إنني من بني عقيل بن كعب **** موضع السيف من طلى الأعناق

وسأله المهدي يوما : ((فيمن تعتد يا بشار؟)) ، فقال : ((أما اللسان والزي
فعربيان ، وأما الأصل فأعجمي)) وأنشد :

ألا أيها السائلي جاهدا **** ليعرفني أنا أنف الكرم
نمت في الكرام بني عامر **** فروعي وأصلي قريش العجم

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile


علومه :

كان بشار عالما فقيها متكلما ، ولولا زندقته لعد من كبار أئمة الدين ، وعرف
بطول باعه في معرفة الغريب ، والوقوف على أساليب العرب الصرحاء ، وبنقد
الشعر ، وتمييز صحيحه من منحوله ، وصدق ظنه في تقدير الجوائز ، فقد كان
يزنه بمعيار تأثيره في نفس الممدوح ، وموقعه من سياسته وهواه .


آثاره :

قيل : إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة : بشار وأبو العتاهية
والسيد الحميري ، وتحدث بشار عن نفسه فقال : ((إن لي اثني عشر ألف قصيدة))
، ولكن لم يبق لنا من هذا القدر الكبير إلا نزر يسير .
وظل شعر بشار متداولا إلى عهد ابن خلكان ، فقد جاء في كتابه وفيات الأعيان
في الكلام على بشار : ((وشعر بشار كثير سائر فنقتصر منه على هذا القدر)) ،
وأورد بعض مقطعات منه .
على أن هذا الشعر قد ضاع أكثره ، ولم يخلص إلينا إلا أقله ، ولولا صاحب
الأغاني ، وما دون من أشعار بشار ، وأخباره لما وصل إلينا منها ما يستحق
الذكر.

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

نماذج من هجاء ابن برد

وأعرج يأتينـا كظـل نعامـة
يقومُ على الأَبْوابِ فِي السبراتِ

وقال أيضاً :

إن عمراً فاعرفوه
عربي من زجاجِ
مظلم النِّسْبَـة ِ لا
يعرفُ إِلاَّ بالسراجَ

وقال:

كثُر الْحميرُ وقدْ أرى في صُحْبتي
منهـنَّ أقمـر منعجـاً بالراكـب
يعدو فيضرطُ من نشـاطٍ عـارم
سبعين أو مائة ً حسابَ الحاسب
وإِذا تمـرَّغ عـدَّ ألْفـاً كامـلاً
يدعُ الْمراغة مثْلَ أمْسِ الذَّاهـبِ
أشرٌ بِبِطْنَتِه يُرامـحُ مَـنْ دَنَـا
ضخْمُ الْمَقَدِّ شديدُ شغْب الشَّاغبِ
يلقاك إن لقـيَ اللجـام بسحـرة
يكفيك من حزم الأجير الحاطـب
إن قام يسرجهُ الغـلامُ زجرتـه
لزيـادة ٍ منْـهُ وحـقٍّ واجـب
خليتُ مركبهُ ورحـتُ لحاجتـي
مشياً يكلفنـي لغـوبَ اللاغـب
وأرى الصَّحابة شيعتَيْن: فَمِنْهُمَا
أنْسٌ وبعْضُهُمُ غُبُـورة ُ حالِـب
ولقد مشيتُ عن الحمار تكرمـاً
والْمشْيُ أكْرمُ منْ رُكُوب الصَّاحب
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile


وقال أيضاً:

لا تحمـدنَّ أبـا حـربٍ بأسرتـه
قدْ يثْبُتُ اللَّيْثُ والْخنْزيرُ في الْغاب
مُحمَّـدٌ تائـهٌ مـنْ فـرْط جِنَّتِـهِ
مفتاحُ غيٍّ لقـومٍ أهـلِ أحسـاب
قد كان سبني مـن جنبـهِ أسـداً
علـى المهلَّـب صفايـاً بأنيـاب
أفٍّ لهُ واليـاً مـا كـان أحْمقـهُ
يوم استخف بإخواني وأصحابـي
لا نبوتـي رشــدهُ إلا تخـونـه
غِمْداً لأَيْر غَويٍّ باسْـت مُنْجـاب
يحـب أزواج منجـابٍ ويكرمهـم
ولا يجازوهـم بابـاً إلـى بـاب
كأنـه ضمـنٌ مـن داء صاحبـه
ومُشْتَهٍ بعْضَ ما يأتي من الْعـاب
قل للضغيط أبي حـربٍ مجاهـرة ً
قول امرئٍ مغربٍ بالـذمِّ أغـرابِ:
إِنْ كُنْتَ جانَبْت مهْدِيًّـا فـإنَّ لَنَـا
فما بالنـا نخفـى علـى النـابِ
يسعى بنا زوجُ منجـابٍ فنعتبـهُ
ولا يهـمُّ لنـا يومـاً بإعـتـابِ
قال الخبيرُ بمنجابـس وسوءتـهِ
لمـا رأى دَأَبِـي سـرًّا وإِدْآبـي:
إذا طلبت إلـى المنجـاب نافلـة ً
فاطْلُبْ بأيْـرِك لاَ تطْلُـبْ بِكَـرَّاب
وقائلٍ في الغوانـي جـلُّ حاجتـه
يلقى .... مـن شـوقٍ وأتعـاب:
يا ليت جردان منجـابٍ وخصيتـهُ
كَانَا حِراً فاشْتَفَيْنا مـنْ حِـرٍ راب
فخْمٌ غليظٌ يُطيفُ الْمُنْعِظُـونِ بـه
إذا تجمَّـر مـن حـادٍ ومنـتـاب
نِعْمَ الشَّفِيعُ اسْتُ مُنْجابٍ إِذا غُسِلَتْ
لمنعـظٍ غـيـرَ معـتـلٍّ ولا آب
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile


وقال أيضا:

لَعَمْرِي لَقَدْ أزْرَى سُهَيْلٌ بِصهْـرِهِ
وَوَلاَّهُمُو في شرْكِهِ غَيْرُ صَالِـح
أزوَّجتم العلجَ اللَّئيمَ ابـنَ سالـمٍ
وما زائـنٌ زوَّجتمـوه بفاضـح
ألاَ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ إِنْ كَان خارِجاً
وهذا سُهَيْلٌ صِهْرُ مُوسى بْن صالح
فما أمَّلَتْ هذا له نفْـسُ صالـحٍ
ولا كان يرجوها له في المناكـحِ
وَلاَ خَافَ هذَا صَالحٌ عِنْدَ مَوْتِـهِ
عَلَى عَقْبِهِ في نَادِيَـاتِ الْفَضَائـح

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال:

تَنَحَّ لَحَاكَ اللّه لَسْتَ مِنَ العَـدَدْ
وليسَ أُبوكَ الوَغْلُ بالسِّيدِ السَّنَد
مقامك مغمـور وأنـت مدفَّـعٌ
وبَيتُكَ بَيتُ الْعَنْكَبُوتِ على الْعَمَد
نزلت بجيلٍ من ربيعـة واسـطٍ
وقد كنت ملقى ً بالعراء لمن ورد
فلمّا رأيت البحر دونك زاخـراً
وَفَارَقْتَ أقْرَاطَ المُلَيْحَة ِ وَالثَّمَـد
فَجَرْتَ وَلَمْ تَشْكُرْ لِمَوْلاَكَ نِعْمَة ً
وجَلَّلَك النُّعْمَى وَأنْتَ مَعَ النَّقَـد
أَراكَ تُجَارِي الغُرَّ مِنْ آلِ عَامِـرٍ
وأنت بهيم الَّلون حسبكَ من فند
دَعِ الفَخْر لِلأَحْرَارِ إِنَّـكَ تَـارِك
لأَفْعَالِهِمْ كلُّ امرىء رَهْنُ مَا مَهَدْ
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:23 am


جَرير
28 - 110 هـ / 648 - 728 م
جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، أبو حزرة، من تميم.
أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه
ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفردق والأخطل.
كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
نكتفي بقصيدة واحدة لجرير يهجو فيها الفرزدق

إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ عبدُ النهارِ وزاني الليلِ دبابُ
لا تهجُ قيساً ولكنْ لوْ شكرتهمْ إنَّ اللئيمَ لأهلِ السروِ عيابُ
قيسَ الطعانِ فلا تهجو فوارسهمْ لحاجِبٍ وَأبي القَعقاعِ أرْبَابُ
هُمُ أطْلَقُوا بَعدَما عَضّ الحديدُ به عَمرَو بنَ عَمْرٍو وبالسّاقَينِ
أندابُ
أدوا أسيدة َ في جلبابِ أمكمُ غصباً فكانَ لها درعٌ وجلبابُ
مُجاشِعٌ لا حَيَاءٌ في شَبيبَتِهِمْ و لا يثوبُ لهمْ حلمٌ إذا شابوا
شَرُّ القُيُونِ حَديثاً عِنْدَ رَبّتِهِ قَيْنا قُفَيرَة َ: مَسْروحٌ
وَزَعّابُ
لا تتركوا الحدَّ في ليلى فكلكمُ من شأنِ ليلى وشأنِ القينِ مرتابُ
فاسألْ غمامة َ بالخيلِ التي شهدتْ كأنّهُمْ يَوْمَ تَيْمِ اللاّتِ غُيّابُ

لكِنْ غَمَامَة ُ لَوْ تَدْعو فَوَارِسَنا يومَ الوقيطِ لما ولوا ولا هابوا

مجاشعٌ قد أقرُّ كلَّ مخزية َ لا مَنْ يَعيبُونَ لا بلْ فيهمُ العابُ
قالَتْ قُرَيْشٌ وَقَد أبلَيتُم خَوَراً: ليستْ لكمْ يا بني رغوان ألبابُ
هَلاّ مَنَعتُمْ مِنَ السّعديّ جارَكُمُ بالعرقِ يومَ التقى بازٍ وأخرابُ
أقْصِرْ فإنّكَ ما لمْ تُؤنِسُوا فَزَعاً عِندَ المِرَاءِ خَسيفُ النُّوكِ
قَبقابُ
فاسألْ أقومكَ أم قومي هم ضربوا هامَ الملوكِ وَ أهلُ الشركِ أحزابُ
الضّارِبِينَ زُحُوفاً يَوْمَ ذي نَجَبٍ، فيها الدروعُ وفيها البيضُ
والغابُ
منا عتيبة ُ فانظر منْ تعدلهُ و الحارثانِ ومنا الردف عتابُ
منا فوارسُ يومِ الصمدِ كان لهمْ قتلى وأسرى وأسلابٌ وأسلابُ
فاسألْ تَميماً مَنِ الحامُونَ ثَغرَهُمُ وَالوَالجُونَ إذا ما قُعْقِعَ
البَابُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:24 am

الأَخطَل
19 - 90 هـ / 640 - 708 م
غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية
بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل
عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم،
وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً،
كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile
من هجائه:

يا كعبُ لا تهجونَّ العامَ معترضاً
فإنَّ شِعْرَكَ، إنْ لاقيْتني، غَـرَرُ
إنّي أنا اللّيثُ في عِرِّيسَة ٍ أَشِـبٍ
فَوَرِّعِ السَّرْحَ، حتى يَفْسَحَ البصَرُ
قد جئتَ تحمل رأساً، غيرَ ملتئمٍ
كما تحامل فوقَ القنـة ِ الأمـرُ
إن اللهازمَ لـنْ تنفـكَ تابعـة ً
همُ الذُّنابى وشِرْبُ التّابعِ الكدَرُ
قبيلة ٌ كشراكِ النعـلِ دراجـة ٌ
إن يهبطوا العفو لا يوجدْ لهم أثرُ
محَلَّهُمْ مِنْ بني تَيْـمٍ وإخوَتَهُـمْ
حيثُ يكونُ من الحمارة ِ الثفـرُ
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Fassile

وقال أيضاَ

لزَيدِ اللاتِ أَقْـدامٌ قِصـارٌ
قليلٌ أخذهنَ مـنَ النعـالِ
هنيئة ُ في الضلالِ وعبدُ بكرٍ
ومنجابٌ كراعية ِ الخيـالِ
تخَلَّوا في الحوادثِ مِن أبيهِمْ
ونادَوْا خُفْرَة ً دعْوَى ضَلالِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Aonye_10
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغراض الشعر العربى (1): الهجاء   اغراض الشعر العربى (1): الهجاء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 12:25 am


الهجاء في الشعر المعاصر
الهجاء في الشعر المعاصر قل شأنه في هذا العصر، ولم ينته، وقد ترفع عنه
الشعراء، وبخاصة الهجاء الشخصي، إلا ما ندر، وأما التحول الذي طرأ على
الهجاء في الشعر المعاصر هو التحول من هجاء الأشخاص إلى هجاء شيء ظهر جديدا
ومنه هجاء أعداء الأمة، وأعداء الإسلام، كهجاء الاستعمار ورجاله، وهو كثير
في شعر محرم وحافظ وغيرهما.
اما الهجاء الشخصى فليس امامنا الا ان نطرح ابياتا قليلة دارت بين امير
الشعراء احمد شوقى وشاعر النيل حافظ ابراهيم
يذكر أن شوقي وحافظ إبراهيم كانا في أحد جلسات السمر فقال حافظ ممازحاً
شوقي

يقولون أن الشوق نار وحرقة .............فما بال شوقي أصبح اليوم باردا

فرد شوقي المتوقد الذهن والبديهة

استودعت إنسانا وكلباً أمانةً............. فضيعها الإنسان والكلب حافظ

وهكذا ايها الاخوة انتهى حديثنا عن غرض الهجاء فى الشعر العربى والى اللقاء
مع غرض اخر من اغراض الشعر
ودمتم فى رعاية الله.................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغراض الشعر العربى (1): الهجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اروع ما كتب فى الشعر العربى
» خصائص الشعر الغنائي
» حروف الهجاء تحبك
» الأرز العربى مع لحم الضأن
» كتاب تاريخ الادب العربى....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: