أزمة اليورو ومقترحات الخروج منها..

بعد سنة من اندلاع أزمة اليونان دخلت منطقة اليورو برمتها منحدر خطير جدا بات يهدد اقتصادها وعملتها الموحدة حتى ...
ولم تفلح تلك الخطة التي وضعها الاتحاد الاوروبي المدعوة بخطة الانقاذ ولم تفلح تعهدات صندوق النقد الدولي ولا حتى الاجراءات التي اتخذتها الدول المتعثرة كاليونان وايطاليا واسبانيا والبرتغال في كبح جماح هذه الازمة التي باتت كمرض ينتشر بسرعة فبتنا نسمع كل يوم عن بلد جديد يعاني صعوبات مالية في اوروبا
ناهيك عن الضرر الكبير الذي حصل في الاسواق المالية العالمية فاليوم سمعنا عن خسائر كبيرة في سوق طوكيو لم تحدث منذ عامين..
ومن الاجرارءات التي اتخذتها كل من الدول الاوروبية وصندوق النقد الدولي منح قروض لكل من اليونان والبرتغال ولكن مع اشتراط اجراء خطط اصلاح اقتصادية من عميات تقشف ولكن كان سوء الادارة هو الاقوى مما ادى الى تفاقم أكبر الأزمة لتمتد الى اسبانيا وايطاليا فهاهو البنك المركزي الاوروبي يخرج من دوره الأساسي في ابقاء العملة الأوروبية مستقرة ليقوم بعمليات بليارات الدولارات حيث يشتري سندات حكومية من كلا البلدين المذكورين لمنع تدهور سنداتها في الأسواق العالمية مماأثار غصب ألمانيا ليستقيل أرفع مسؤول لديها في البنك المركزي الأوروبي..
اذا نظرنا مليا في هذه الاحداث المختصرة التي نقلناها لكم نجد خلافا حادا داخل البيت الأوروبي خلافا ما بين عدة مدارس ...
المدرسة الأولى ممثلة بالمانيا تقول أن اجراءات التقشف الصارمة في الدول المدينة هو الاجراء الأكثر سلامة للخروج من هذه الأزمة حيث أنه سيوفر المال لسد الديون المستحقة على هذه الدول ... ولكن يؤخذ عليه بان معدلات النمو في الدول المدينة سوف تتقلص كثيرا وسيخسر الكثير من العاملين عملهم وسينتشر الفقر وستسود الفوضى في هذه البلاد كما حدث في اليونان عندما اندلعت الاحتجاجات والاضطرابات ضد قرارات التقشف المذكورة.
أما المدرسة الثانية والتي تقودها فرنسا فهي تدعو الى تسريع عجلة النمو في هذه البلدان عن طريق ضخ المزيد من القروض وفتح استثمارات جديدة الأمر الذي سيؤدي الى انتعاش اقتصادي وتقليل البطالة حيث دعم هذه المدرسة اجتماع كامب ديفت االأخير للدول الثمانية الكبرى ولكن يؤخذ عليه ان في حالة الفساد ووجود الادارة غير الرشيدة في هذه البلدان سوف تزيد هذه القروض الأمر تعقيدا حيث ستزيد القروض من مديونية هذه البلدان وسيكون افلاسها أمرا حتميا.
المدرسة الثالثة ورائدها مدير البنك المركزي الاوروبي السابق حيث اقترح خروج اليونان من منطقة اليورو ولكن بريطانيا ردت فورا أن هذا الحل سيزيد الأمور تعقيدا حيث سوف يفقد الاتحاد الأوروبي الثقة وستخرج كمية هائلة من الاموال من اوروبا لتأتي أزمة مالية أخرى تعصف بمنطقة اليورو.

» اليورو دولار يصل لــ 1.3373
» الدولار قرب أقل سعر له في 6 شهور أمام اليورو
» حاول تمنع القطه من الخروج
» ملوك البورصة - اخبار اليورو دولار
» رافق كل من اراد الخروج من حياتك الى الباب