منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 من الفوائد البلاغية /..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
من الفوائد البلاغية /.. Aonye_10
من الفوائد البلاغية /.. 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

من الفوائد البلاغية /.. Empty
مُساهمةموضوع: من الفوائد البلاغية /..   من الفوائد البلاغية /.. Icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 2:59 am

" الاستطراد "

يُعدّ الاستطراد من الأساليب البلاغية المتداولة في
الكتابة ، المعمول بها في الخطابة والتحدّث ، وهو إدراج عبارة أو إقحام
جملة في موضوع غريب عنها أو لا يندمج فيها كلّ الاندماج ، ويهدف إلى
التأكيد على تلك الجملة وإلفات النظر إليها ، بحيث ما كان لها هذا البريق
والوقع على القارئ أو المستمع لو لم تكن نافرة عن سياق غريب عنها ، وهكذا
قد يُراد بالاستطراد تأكيد المعنى فيؤتى بالجملة المقتطعة في وسط الحديث
الغريب عنها ترسيخاً له وإمعاناً في بيانه .

كما يُعرف الاستطراد على أنه: الانتقال من باب إلى باب ، ومن خبر إلى خبر ،
ومن شعر إلى نثر ، ومن أدب إلى فلسفة ، ومن جد إلى هزل في تشعب ظاهر .
وتعد كتابات الجاحظ أبرز الكتابات التي تتجلى فيها هذه الظاهرة حتى أنه قيل : " إن الموضوع عند الجاحظ ليس إلا وسيلة للاستطراد " .

- ويعترف الجاحظ بأنه يستطرد في كتبه وساعده في ذلك ثقافته الواسعة وإلمامه بجميع معارف عصره .

- وقد تكلم عن ذلك في كتابه الحيوان وعلل لفعله ذلك فقال :
"
كلام في الاستطراد
ولا بأس بذكر ما يعرض، ما لم يكن من الأبواب الطِّوال، التي ليس فيها إلا المقاييس المجرَّدة،
والكلامية المحضة، فإن ذلك مما لا يخفُّ سماعه ولا تَهَشُّ النفوسُ لقراءته، وقد يحتمل ذلك
صاحبُ الصناعة، وملتمس الثواب والحِسْبة، إذا كان حليفَ فِكَرٍ، أليفَ عِبَرٍ، فمتى
وجدنا من ذلك باباً يحتمل أن يوشَّح بالأشعار الظريفة البليغة، والأخبار الطريفة العجيبة،
تكلّفنا ذلك، ورأيناه أجمعَ لما ينتفع به القارئ.
ولذلك استجزْنا أن نقولَ في باب النار ما قلنا.
وأنا كاتبٌ لك بعد هذا؛ إذْ كنتُ قد أملْلتُكَ بالتطويل، وحملتُك على أصعَب
المراكب، وأوْعَر الطُّرق، إذ قد ذكرنا فيه جملةً صالحةً من كلام
المتكلمين، ولا أرى أن أزيد في
سآمتك، وأُحَمِّلكَ استفراغ طاقتك، بأن أبتدئ القول في الإبل، والبقر، والغنم، والأُسْدِ،
والذئاب، والحمير، والظباء، وأشباه ذلك، مما أنا كاتِبُهُ لك.
ولكني أبدأ بصغار الأبواب وقصارها، ومُحَقَّراتها، ومِلاحها، لئلا تخرج من الباب الأول،
إلا وأنت نشيط للباب الثاني، وكذلك الثالث والرابع إلى آخر ما أنا كاتبه لك، إن شاء اللّه ."


===========================

" تكرار الرحمن الرحيم "

1 - في البسملة كرر سبحانه وتعالى ذكر ( الرحمن الرحيم ) لأن

الرحمة هي الإنعام على المحتاج وقد ذكر المُنعِم دون المُنعَم عليهم

فأعادها مع ذكرهم وقال : " ربّ العالمين الرحمن " بهم أجمعين .

2- قدم سبحانه وتعالى ( الرحمن ) على ( الرحيم ) مع أن الرحمن أبلغ

من الرحيم ، ومن عادة العرب في صفات المدح الترقي في الأدنى إلى

الأعلى كقولهم : فلان عالم نحرير .

وذلك لأنه اسم خاص بالله تعالى كلفظ " الله " ولأنه لما قال : "

الرحمن " تناول جلائل النعم وعظائمها وأصولها ، وأردفه " الرحيم "

كتتمة والرديف ليتناول ما دقّ منها ولطف . وما هو من جلائل النعم

وعظائمها وأصولها أحق بالتقديم مما دل على دقائقها وفروعها . وافراد

الوصفين الشريفين بالذكر لتحريك سلسلة الرحمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الفوائد البلاغية /..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من فوائد التكرار البلاغية
» الأغراض البلاغية للتقديم والتأخير في الكلام
» الأغراض البلاغية للأمر والنهي والاستفهام والنداء
» زيت الزيتون.. كنز من الفوائد العلاجية
» تحوّل صيغة (مفعول) إلى صيغة (فاعل)وقيمته البلاغية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: