منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية Aonye_10
بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية Empty
مُساهمةموضوع: بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية   بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية Icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 4:08 am








بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية 122773198520080810080730

بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية 2









شغل المتنبي قرّاء الشعر ونقاده منذ العصر الذي عاش فيه حتى أيامنا، ولا
ندري إلام سيظل يشغلهم. وكما لم يتفق الناس حوله في زمنه، فإنهم لم يتفقوا
حوله في زماننا، فلقد انقسم هؤلاء بين مادح له وقادح له، بين معجب به ونافر
منه ذامٍ له، وبين مردد لشعره وضارب بقصائده عرض الحائط. وقد أنجزت عنه
وعن أشعاره، في القرن العشرين، عشرات الدراسات، وكتبت فيه قصائد عديدة لفتت
أنظار أحد دارسي الشعر العربي، وهوالدكتور خالد الكركي، فخصّص لها كتاباً
عنوانه: (الصائح المحكي: صورة المتنبي في الشعر العربي الحديث)، بعد أن كان
أتى على المتنبي وهويدرس الرموز التراثية في الشعر العربي الحديث.
ولا يحتاج المرء إلى عناء كثير حتى يعثر على هذه الصورة المتناقضة لهذا
الشاعر، الصورة التي غلب على جانبها الأكبر طابع التمجيد والاعتزاز، وعلى
جانبها الأصغر طابع المساءلة، والسخرية من الشاعر. مُجّد الشاعر لأنه ذوروح
متحررة تنزع نحوالحرية، وهوجم لأنه شاعر مديح، يمدح إذ أعطي ويهجوإذا منع،
وقصّته مع كافور الإخشيدي أفضل مثال على ذلك.

ولئن قرأ المرء كتاباً مثل كتاب محمد شرارة - وهو استاذي قد درسني - (المتنبي بين البطولة والاغتراب)(2)، وهوكتاب يرفع

مؤلفه فيه الشاعر إلى مرتبة الأبطال، فإنه سيقرأ مقالاً يشكل النقيض، وهوالمقال الذي كتبه حسين أحمد أمين(3) ونشره في

مجلة القاهرة، في العدد (128)، في العام (1993)، ومنه يخرج المرء بانطباع هوأن المتنبي لم يكتب سوى أبيات قليلة، لأن

أشعاره صادرة عن شاعر عنصري مغرور، وهي أشعار لا قيمة عليا فيها. ولئن كان المرء يقرأ في الشعر العربي الحديث،

عشرات القصائد التي مَجَّدَ أصحابها فيها المتنبي، وهوما بدا في كتاب د. الكركي، فإنه –أي المرء- سيقرأ قصة لزكريا تامر هي

قصة (نبوءة كافور الأخشيدي)(4) تبدوصورة المتنبي فيها صورة الشاعر الأضحوكة، الشاعر الذي يذله الحاكم لأنه رأى فيه

شاعراً يمدح إذا مُنح، شاعراً بلا موقف، شاعراً تحرّك النقود والأطماع شهيته إلى الكلام.

كيف ينظر شاعر، هوأدونيس، شاعر مُطَّلع على الشعر العربي اطلاعاً واسعاً، اطلاعاً دفعه إلى أن يختار قصائد رأى فيها

ديوان الشعر العربي، كيف ينظر أدونيس إلى المتنبي في أثناء تقييمه الشعراء
العرب القدامى؟ لنقرأ ما أورده أدونيس في مقدمته للشعر العربي:

(إنه جمرة الثورة في شعرنا، جمرة تتوهج بلا انطفاء، إنه طوفان بشري من هدير الأعماق، والموت هوأوّل شيء يموت في هذا الطوفان)(5)

وكيف ينظر شاعر آخر، هومحمود درويش، إلى المتنبي شاعراً أولاً وشاعراً له
موقف من الحكام ثانياً؟ يقول درويش مبيناً مكانته الشعرية من مكانة المتنبي
الشعرية:

(أنا كل ما أردت أن أقوله قاله هوفي نصف بيت: على قلق كأن الريح تحتي)(6)، وحين صدّر درويش ديوانه (هي أغنية ..هي

أغنية) (1986) صدّره بهذا الشطر، وقد رأى في مكانة المتنبي الشعرية، في حركة الشعر العربي ما تقوله الأسطر التالية:

(لأن المتنبي أعظم شاعر في تاريخ اللغة العربية، وهوكما يبدولي تلخيص كل الشعر العربي الذي سبقه، وتأسيس لكل ما لحقه)(7).

وبتواضع عجيب يضيف درويش:

(نحن، حتى الآن، نحاول بكل الأشكال الشعرية الجديدة أن نقول سطراً واحداً للمتنبي. كيف؟ كل تجاربي الشعرية من أربع

سنوات حتى اليوم (1982-1986) كتبت حوالي المائة قصيدة ثم انتبهت إلى أن المتنبي قال: على قلق كأن الريح تحتي)(8).

ولعلّ الأهم هونظرة درويش إلى موقف المتنبي من الحكام الذين مدحهم، وهوموقف يشبه الموقف الذي يتبناه أدونيس، أيضاً،

حيث ردده أدونيس مؤخراً في بعض المقابلات المطولة التي أجريت معه ونُشرت في صيف العام (2000) على صفحات

(الحياة الجديدة). يقول درويش في المقابلة نفسها، المقابلة التي أجرتها معه
رفيف فتوح ونشرت في صيف العام (1986) على صفحات (الوطن العربي) الصادرة في
(باريس):

(وأنا معجب بشخصيته إعجاباً شديداً، فالمتنبي لم يُفهم جيداً، عندما اتهم بأنه شاعر بلاط، لم يكن في ذلك العصر، ولا في كل

العصور العربية السابقة، لم يكن المديح عيباً إطلاقاً. وبرأيي أن المتنبي لم يمدح أحداً، ولم يمدح سلطة الدولة، بل كان المتنبي

يؤسس سلطته الشعرية. كان يستخدم القوة الشعرية من أجل تأسيس سلطة للشعر، وبالتالي كان سيف الدولة هوالمتنبي. هوكان

يرى نفسه، لم يكن يرى سيف الدولة، واستعمل كافور استعمالاً عابراً من أجل توسيع نفوذ سلطته الشعرية، فالمتنبي ليس شاعر

بلاط إطلاقاً، هوسلطة الكلام، وكل شاعر يطمح إلى تأسيس سلطته الجمالية واللغوية، وإلا فلماذا يكتب؟)(9) ولربما هنا

نتساءل: أهكذا كان المتنبي أم هي رؤية درويش، لا للمتنبي، وإنما لذاته؟ وبخاصة أنه –أي درويش- هوجم من بعض الشعراء،

بعد أن كتب قصيدته (مديح الظل العالي)(10)، بأنه المتنبي الجديد. لعلّ الذين تابعوا الصحافة العربية ما زالوا يذكرون ما قاله

عنه أحمد فؤاد نجم, بعد العام (1982)، في الشام(11). لقد ذهب نجم إلى أن
درويش شاعر سلطة مثله مثل المتنبي، فهل يدافع درويش، في كلامه عن المتنبي،
عن ذاته؟ سوف أترك الإ جابة، وإن كان درويش ظلّ خلال السنوات المنصرمة
حذراً في

مواقفه حذراً لم يقُده إلى إنزلاق قاتل. إنه كمن يمشي بين حبّات المطر دون أن يتبلل، وما لا يقوى على قوله مباشرة يقوله من

وراء قناع, وبخاصة في مواقفه الرافضة، مواقفه التي لا يُجيز له ضميره أن يغيرها ويبدلها بسهولة (12).


زمن كتابة القصيدة

يبدومحمود درويش واحداً من الشعراء الذين يجدردراستهم وفق واحد من المناهج النقدية التي تعتمد على معطيات أخرى غير

أدبية، وإن كان يمكن أن يدرس، أيضاً، وفق المناهج النصية –أعني تلك التي تعتمد على النصّ الشعري فقط. ولربما يميل

المرء إلى تفضيل منهج من المناهج الأولى، وبخاصة المنهج الاجتماعي، لأن درويش نفسه نشأ شاعراً كتب أكثر أشعاره

الأولى، حتى أول السبعينات، تحت تأثير الأيديولوجيا، وظلّت هذه النشأة تحكمه وتؤثّر عليه، وظلّ يكتب الشعر حين يكون

هناك باعث على قول الشعر، وغالباً ما كان هذا الباعث هوالقضية الوطنية. ويقرّ درويش نفسه، في المقابلات التي أجريت معه

في التسعينيات، بأن النصّ الشعري إذا كان لا يحمل تجربة انسانية، أي إذا كان لا يحمل أنوات تشكّل التقاءً إنسانياً، فلا حاجة

للقارئ به، مهما كانت شعريته… إذاً لم يكن حدّ أدنى من تاريخية النص وجماليته، فالقارئ لا يُعنى به.(13)


وأرى، من خلال تجربتي في قراءة نصّ درويش، أن الإلمام بزمن كتابة النصّ وما كانت عليه الأوضاع السياسية والاجتماعية

وموقع درويش نفسه في حينه، أرى أن الإلمام بهذا يساعدنا كثيراً على فهم نصّ درويش فهماً جيداً، لا لمعرفة الموضوع فقط،

وإنما للإلمام بالصورة، أيضاً، إلماماً جيداً.(14)

كتب درويش نصّه هذا في العام 1980(15)، وكانت مصر، في حينه، قد وقّعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وخرجت من قيادة

العالم العربي لتعاني قدراً من العزلة بسبب اتفاقيات السلام المنفردة. وكتب درويش نصّه هذا حين كان يمرّ بأزمة خانقة مع قيادة

منظمة التحرير في حينه، وقد وصف شكل العلاقة بينه وبينها في إحدى رسائله، فكتب:

(وحين سألتقي في الآخرة مع السيد ميغيل سرفانتيس سابدرا، سأعترف له بأن رحلته الثالثة مع دون كيشوته قد أنقذتني من

الانهيار النهائي، قبل سبع سنين، حين اختلفت احلامي مع أدوات تحقيقها، واختفيت في باريس)(16)

كان العالم العربي، إذاً، يمرّ بمرحلة صعبة جدّاً، وكان الشاعر نفسه يعاني من إشكالات مع أدوات تحقيق أحلامه، ولربما، ولهذا

السبب بالذات، اختار الشاعر المتنبي، واختيارات درويش لرموزه الأدبية التراثية ليست اختيارات عشوائية إطلاقا، إنها

اختيارات تفرضها اللحظة التي يمرّ بها الشاعر وتطابقها –أي تطابق اللحظة-
مع حالات الرمز المختار. ومن هنا نستطيع أن نتفهم اختيار الشاعر رمز امرئ
القيس ورمز أبي فراس الحمداني(17).

ويجدر هنا أن نقارن بين تجربته، لحظة كتابة (رحلة المتنبي إلى مص) وتجربة المتنبي مع سيف الدولة وكافور. فكلا التجربتين

تتقاربان. أقام المتنبي في بلاط سيف الدولة وخصّ الشاعرُ الأميرَ بعيون قصائده، ولقي في بلاطه ما لم يلقه شاعر في بلاط

أمير أوملك، وهذا الذي أكثر من حسّاده الذين سمّموا علاقته بالأمير، حتى أن هذا لم يحرّك ساكناً، حين امتدّت يد أحد الحضور

لتنال من الشاعر، وهكذا اضطر المتنبي إلى مغادرة بلاط سيف الدولة، وهكذا اتجه نحومصر قاصداً كافور الذي رحّب به وإن

لم يعطه ما أراد. وحبّ المتنبي سيف الدولة حبّ لا يقارن بميله نحوكافور. لقد ذهب المتنبي إلى مصر، وهوكاره، وإلّا فكيف

يمكن أن نفهم بداية قصيدة المديح التي خصّ بها كافور:

كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً

وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا"(18).

هكذا يكون الموت شافياً، وتكون المنايا أمنيات، وأين؟ في حضرة أمير تنشد بين يديه قصيدة مديح! ولئن كان ذهاب محمود

درويش بعد العام (1970) إلى مصر مغايراً، لأن هواه كان هوىً مصرياً، حيث كانت مصر في عهد عبد الناصر مهوى

الأفئدة، فإن الشاعر يكتب عن مصر السادات لا مصر عبد الناصر. والذهاب إلى مصر في نهاية السبعينيات ذهاب محفوف

بالمخاطر لأنه سيضع الشاعر موضع الشكّ، إذ كيف يقترب من نظام وقّع معاهدة صلح ذليلة مع إسرائيل؟ لعل الموت، هنا،

يكون، أيضاً، شافياً ويكون، أيضاً، أمنية يتمناها ذوالنفس الأبيّة. ولئن كان المتنبي مدح سيف الدولة قبل أن يغادر بلاطه، فإن

درويش كتب في ياسر عرفات مقالات وقصائد تذكرنا بقصائد المتنبي في سيف الدولة، ولكن كتابته جاءت في لحظتين زمنيتين

حرجتين جدّاً، تعرّض فيهما ياسر عرفات لما كان سيف الدولة يتعّرض له في المعارك؛ اللحظة الأولى كانت بعد معارك بيروت

في العام (1982)، والثانية بعد الخروج من طرابلس في العام (1983)، في اللحظة الأولى كتب درويش (مديح الظلّ العالي)

وفي الثانية كتب (ياسر عرفات والبحر).(19)، هذا إذا غضضنا الطرف عما ورد في كتاب درويش النثري (ذاكرة للنسيان)

(20) الذي تتناول الكتابة فيه يوماً قاسياً ومشهوداً من أيام بيروت الجهنمية التي كان فيها أبوعمّار يشارك في المعارك، وكان

مقصوداً من الطائرات الإسرائيلية التي أرادت أن تتخلّص منه.


ولئن كان المتنبي مدح هذا الأمير أوذاك، فإنه لم يكن صادقاً بالدرجة نفسها، مدح صادقاً ومدح كاذباً، وكان مديحه لسيف الدولة

مديح صادق، فيما لم يكن مديحه لكاف
ور كذلك، ولعلّ ما يفسّر لنا هذا أنه غادر حلب وهوحزين وآسف؛ غادرها وهويقرّ بحبه

لسيف الدولة حتى بعد أن لم يغضب الأمير من الحسّاد، ولم يهجُ سيف الدولة بل عاتبه، في حين أنه هجا كافور وأمعن في

الهجاء. أما محمود درويش فقد عبّر عن سخطه وغضبه هذا بأسلوب غير مباشر، وهوما بدا في قصيدته (أنا الآخر) التي لم

يدرجها في أعماله الشعرية، وأخذ فيما بعد يقول إنه كتبها من وحي قصيدة رامبو(أنا آخر).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين المتنبي ومحمود درويش وسلطتهما الشعرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المتنبي يعَّيد عليكم
» المعارضات الشعرية ................(عرض وتحليل)
» الضرورة الشعرية .. أحد قسمي الحكم النحوي
» يوميات محمود درويش
» ليتني شمعة في الظلام ...للشاعر محمود درويش +الفيديو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: