منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )  Aonye_10
قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )  1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )  Empty
مُساهمةموضوع: قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )    قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )  Icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 4:21 am

قراءة نقدية لنص(همسات في آذان البحر)للشاعر المغربي عبد اللطيف غسري

(همسات في آذان البحر)
شعر: عبداللطيف غسري

لقلبيَ أن يحضن الموجَ،
أن يسأل الوقت كم عدد السمكاتاللواتي تعبنَ
من الغوص في عنق الماءِ
أو من مصافحة البحر إثر أفولالمرايا
ولم أستطع أن أضمّ
شفاه التباريح عن كشف خارطة الشوقِ
فقلت له تلكأمنيتي أيها البحرُ؛
أن أركب الرمل فوق كثيب الحنينِ
فأنثر بين يديك حبيباتبوح ستخضل تنورة العشقِ
من زهرها المستباحِ
بليل تراوده ذكرياتالصباحِ
وأمنيتي أن أجيئك فوق جناح السنونو،
إناث البلابل يتبعْنني
قدسكرْنَ بخمر الأقاحي
تضج حناجرهن بسيمفونية الشرقِ
كم ضاع في صمتك العذب منحلُم أيها البحرُ
لا تنسَ أنك كنت لفيفا من الضوءِ
يحمل بارقة التوقِ
نرسمتحت صبيبك أحلامنا عن عيون الصبايا
ونرتاح من شبق السوءِ
فوق ظلالك يوم تعجخواطرنا بغثاء الخطايا
ونملأ منك جِرارَ انتشاءٍ
بماء جزيئاته من حروفالنوايا
وفوق جبينك نطبع من شفة الدفءِ
ما قد يطيب لنا في مقامالقصيدةِ
من قبلات التأسي

عبد اللطيف غسري
بوجدور / صيف 2009
أن الارتقاء بدلالة النص إلى مستوى الذي يحقق انزياح في تكثيف الصورة
الشعرية وفق الاستفادة من الاستعارة الوجودية التي تقارب المشاعر الداخلية
ومخاضاتها إلى حركة الطبيعة التي تلتصق بالذات وتقاربها بالمعاناة وكأن
الطبيعة هي الرؤى لكل ما نشعر به من مشاعر وأحاسيس ... لهذا يعتمد عمق النص
قدرة الشاعر على تقريب مشاعره الداخلية إلى الطبيعة وما تحققه من تناغم
وتمازج إلى حد تصبح الطبيعة والذات كل منهما يعبر عن الأخر ، حيث تصبح
الاستعارة هنا هي النسق المتوالد في توسيع لغة الشاعر وفي نفس الوقت تعطي
إلى الشاعر القدرة العالية على تكثيف وترميز النص وفق هذه الاستعارة وكما
أكد عليها جاكويسون أن الشعر يتمحور على الاستعارة كتقنية أسلوبية
..فالاستعارة تعطي الشاعر المحاولات التي توصله إلى اقتناص المسافات
الشاسعة بالتعبير الكامل عن مشاعره الكامنة في لحظة تصادمه مع المحيط حوله ،
فالشعر كما أعتقد هو محاورة الذات في أقصى أزمتها من أجل الكشف عنها بهذا
تبقى نقطة التمحور بين الذات والتعبير عن أزمتها هي الصياغة الصورية
للتقارب الكبير بين العاطفة وفكرها .. فكل المدركات لا يمكن أن نراها
ونجسدها بشكل كبير إذا لم تكن لها صورة لأن الصورة هي أدراك الموجودات في
ذاكرة الأحاسيس ..فنجد أن الشاعر عبد اللطيف غسري قد استفاد من هذه
الاستعارة ما جعل نصه هذا بمستوى النضج الصوري وتركيباته حيث نلاحظ
الانزياح والتجاذب الصوري بينه والبحر ...

لقلبيَ أن يحضن الموجَ،
أن يسأل الوقت كم عدد السمكاتاللواتي تعبنَ
من الغوص في عنق الماءِ
أو من مصافحة البحر إثر أفولالمرايا
ولم أستطع أن أضمّ
شفاه التباريح عن كشف خارطة الشوقِ
فقلت له تلكأمنيتي أيها البحرُ؛
أن أركب الرمل فوق كثيب الحنينِ
فأنثر بين يديك حبيباتبوح ستخضل تنورت العشقِ




حيث نلاحظ هنا أن الشاعر قد أستخدم اللغة المعبرة بكاملها عن التقارب
الوجودي بين دقات القلب وموج البحر وهذا يعتبر قدرة رائعة على تحقيق
التجاذب في ألاستعارة بين الموج ودقات القلب وقد أستخدم هنا الاستعارة
بوصفها مجازا حيث أن قدرة أي شاعر تظهر من خلال الاستخدام الأمثل إلى
الاستعارة لأنها العنصر الأهم في العملية الإبداعية وذلك لارتباطها
بالإلهام والإبداع وكما أنها مرتبطة بأحداث الانزياح في تركيب الصورة
الشعرية وما أكد عليها الشريف المرتضى ( أن الكلام متى ما خلا من الاستعارة
وجرى كله على الحقيقة كان بعيدا عن الفصاحة بريا من البلاغة ) حيث نلاحظ
الشاعر عبد اللطيف غسري أستخدمها ليبني في هذا النص اللغة الإبداعية التي
استطاعت أن تقارب البحر مع تموجات روحه القلقة لأننا نلاحظ أن الشاعر في
هذا المقطع قارب لغة البناء المعماري في اللغة فهو بقدر ما يدعو إلى الغوص
يرى المرايا التي تعكس الظواهر حيث نجد مداخلة كبيرة في إحداث الانزياح
الانسيابي وليس القصري فهو يدعو إلى قلبه أن يحضن الموج وهذه صورة شعرية
عالية الاستعارة لأنها تمزج بين القلب الذي هو مركز حياة الإنسان وبين
الموج أي أن الشاعر يريد أن يقول من خلال هذا أنه يعيش القلق الوجودي بكل
أبعادة البستمولوجية أي عمق الحياة الحضارية فالغوص هو البحث عن الحقيقة
الحياتية ولكن نجد هنا الغوص من خلال عنق الماء أي أن الحياة ضاقت عليه
بالرغم من قدرته على امتلاك العمق الرؤيا وسعة أزمته ( لقلبيَ أن يحضن
الموجَ، /أن يسأل الوقت كم عدد السمكاتاللواتي تعبنَ /من الغوص في عنق
الماءِ)
ولكن هذا العمق وسعة الأزمة تبقى ظاهرا في المرايا وهنا أستخدم استعارة
التضاد فهو بقدر مايملك من مشاعر وجدانيه عميقة يبقى الأخر لا يرى العمق
إلا في المرايا وهذه هي أزمة الشاعر هنا في هذا النص هو يريد أن يعيش العمق
والأخر تجذبه ظواهر الحياة الأفله(أو من مصافحة البحر إثر أفولالمرايا )
وهو بهذا أستعار البحر بدل الحبيب ليرسم أناشيده ، والسبب الذي دعا الشاعر
لهذه الحالة هو أن الأخر لا يمكن أن يستوعب عمق روحه في الشوق و الحنين
إليه لهذا حدث تجاذب نفسي بين روحه والبحر ليحقق التوازن النفسي الدلالي في
استيعاب همومه التي لا يدركها الأخر، أي أن البحر أصبح هو الحبيب الذي
ينشده فالشاعر ارتقى بدلالته الشعرية إلى إضفاء الصفات الإنسانية على كل من
المحسوسات المادية والأشياء المعنوية أي جعل من المعنوي ماديا أو حسيا على
سبيل الاستعارة ، وهذا مركز أبداع الشاعر وقدرته العالية في توسيع أفقه
الشعري والبناء العميق للنص وفق أنساق التجاذب الوجودي لأزمته الإنسانية (
ولم أستطع أن أضمّ /شفاه التباريح عن كشف خارطة الشوقِ /فقلت له تلكأمنيتي
أيها البحرُ؛ )
حيث يبقى شوقه خارج خارطة الشوق ، لهذا يبقى متشبث بالبحر رمزا للحبيب في
كل مخاضاته الوجودية والإنسانية لأنها أكبر من أدراك الأخر لكل هذه العشق
في داخله إليه ، وقد يكون هنا الشاعر لايستطيع البوح إلى الأخر بمكنوناته
لأسباب أو أن الشاعر يدرك أن الأخر لا يستطيع أن يستوعب عمق أحاسيسه وفي
كلا الحالتين تبقى أزمته يعيشها في ذاته فكان البحر هو المستوعب لكل هذا ،
فهو هنا خلق التماثل الشخصي ل(الأنا ) ومثلها بالبحر لتقارب أو التجاذب
النفسي لحقيقة مشاعره المتقاربة من صورة البحر ...

من زهرها المستباحِ
بليل تراوده ذكرياتالصباحِ
وأمنيتي أن أجيئك فوق جناح السنونو،
إناث البلابل يتبعْنني
قدسكرْنَ بخمر الأقاحي
تضج حناجرهن بسيمفونية الشرقِ
كم ضاع في صمتك العذب منحلُم أيها البحرُ
لا تنسَ أنك كنت لفيفا من الضوءِ
ويستمر الشاعر بالصورة الأستعارية ذات الطاقة الجمالية وما يرافقها من
تداخل الحواس مع تماثل البحر، فهنا ارتفعت الذات إلى مستوى الرمز ، ولكي
يكتسب هذا الرمز أبعاده الوجودية من امتداد خلال مدارك الحواس وتمثل هذه
الحواس إلى الصورة تستمد مقوماتها في الفعل الذهني المترابط مع تشظي وجدان
الشاعر ومداركه الشعرية ..، عندها تقفز الذات إلى تمثيل الوجود الذي حولها
لكي تكسب الحقيقة في خلق تصوراتها الإنسانية ، وهذا ما فعله الشاعر عبد
اللطيف بقدرة عالية اللغة والمستمدة نسقها من ضخامة معاناة هذا الشعر
وأزمته النفسية ، حيث اكتسبت الصورة المتمثلة بالبحر والموجودات التي حوله ،
حيث نلاحظ أن الشاعر هنا يمازج بين ذاته وهذا الموجودات وانفتاح هذا بأفق
واسع كما نلاحظ في هذا المقطع ( من زهرها المستباحِ /بليل تراوده
ذكرياتالصباحِ /وأمنيتي أن أجيئك فوق جناح السنونو،/إناث البلابل يتبعْنني
/قدسكرْنَ بخمر الأقاحي ) وهنا الشاعر يحقق رؤاه الحلمية بالانتقال من
التجاذب مع أمواج البحر التي تذكره بالحبيبة الغائبة في حاضره الآن ،
الشاعر كان أمام البحر وبعد أن هدئت روح من هيجانها وأطمئن أنتقل إلى
الحبيبة فهو يريد أن ينتقل إليها على أجنحة السنونو فقد سكر بخمر الأقاحي ،
لأن الشاعر بعد أن تمازجت روحه الهائجة مع أمواج البحر وأطمئن من حبها
أراد أن ينتقل إليها ، أي الشاعر بعد ما تأكد من حب حبيبته وعمق هذا الحب
أراد أن يعبر لها عن هذا الحب لأنه وصل إلى حالة السكر بخمر الأقاحي أي أن
روحة أطمئنت إلى هذا الحب ، و لإدراكه ببعد هذه الحبيبة أنتقل إلى مغازلة
البحر ، وهذه المرة كان البحر متمثل بحبيبة وليس كما كان في المقطع الأول
بين ذاته والبحر من خلال الحوارية ( تضج حناجرهن بسيمفونية الشرقِ /كم ضاع
في صمتك العذب منحلُم أيها البحرُ /لا تنسَ أنك كنت لفيفا من الضوءِ ) حيث
نلاحظ هدوء ذاته وتأكد انتمائها إلى الشرق ، أي هو يؤكد انتمائه العربي ،
وقد تكون هذا الحبيبة من الجهة الثانية من البحر لأن الشاعر هنا يؤكد على
أن البحر هو لفيف من الضوء أي أن الشاعر كثيرا ما يحدق في النهارات إلى
البحر وبعد حبيبته خلف هذا البحر ، والجمال الذي يكمن في هذا النص تدرج ذات
الشاعر من الموج والتشظي إلى الهدوء السيمفوني وكأنه يعزف سيمفونية
بتوترها وهبوطها وتوترها .. وهذا السبب الكبير أن الشاعر حافظ على صورته
الشعرية رائعة لنهاية النص ....
يحمل بارقة التوقِ
نرسمتحت صبيبك أحلامنا عن عيون الصبايا
ونرتاح من شبق السوءِ
فوق ظلالك يوم تعجخواطرنا بغثاء الخطايا
ونملأ منك جِرارَ انتشاءٍ
بماء جزيئاته من حروفالنوايا
وفوق جبينك نطبع من شفة الدفءِ
ما قد يطيب لنا في مقامالقصيدةِ
من قبلات التأسي
ينتقل الشاعر بثلاث حالات الأولي وهو مفرد أمام البحر و حواره معه والثانية
يتذكر الحبيبة والثالثة ينتقل إلى الجمع ( نرسم،نرتاح ،نملا )أي يجتمع مع
حبيبته أي أن النص يحتوى على ثلاث محاور داخلية محاورة مع البحر محاورة مع
الذات و الاجتماع مع الحبيبة ، فالشاعر حقق منولوج داخلي في توتراته
الوجدانية والعاطفية حيث أستطاع أن يحتفظ بالتأويل الدلالي في عمق صورة
النص ، فهو أستخدم لغة مطابقة ما نظر إليها سوسير* والذي رفض على أعتبار
اللغة بوصفها ركاما من الكلمات ، بل نلاحظ أن الشاعر جعل من اللغة هو الفعل
العقلي التصوري في الحياة أي كما قال سوسير ( إن اللغة نظاما يعتمد على
التقابل بين وحداته الملموسة ) حيث أن الشاعر قارب حواره مع الموجودات من
صورة شعرية وأضفى عليها الحياة ، فأرتفع باللغة وجعلها المعبر الحقيقي عن
ما أراد أن يوصله فهو حقق البنية العميقة في اللغة كما نلاحظ في هذا المقطع
( يحمل بارقة التوقِ /نرسمتحت صبيبك أحلامنا عن عيون الصبايا /ونرتاح من
شبق السوءِ /فوق ظلالك يوم تعجخواطرنا بغثاء الخطايا ) فهو يستمر بمناشدة
البحر ولكن هنا هو بقى يرى بالبحر العمق الذي يريد والمعبر عن كل الأشياء
التي تمناها في الحياة فهو يحمل بارقة التوق ويرسم تحت صبيبه أحلامه إلى
عيون الصبايا أي ما يحمل البحر من رمزية تمثل كل توق وتطلعاته التي ينشدها ،
فالبحر بنقائه الشاسع الذي لا يستطيع أحد أن يلوثه تحول في رؤى الشاعر
التي تثقلها أزمته إلى رمز الحياة نفسها فكل ما يعيش الشاعر من خواطر ورغبة
إلى النساء ( الصبايا) والتي تبقى دفينة ذاته ولكنه يكشفها إلى البحر
فالبحر تحول إلى رمز يخزن أسراره كذاته الباطنية التي لا يجد ما يقاربها
سوى هذا البحر فهو يرمي إليه كل همومه وحتى شبق السوء ، لأنه أصبح بوسع
ذاته ومستوعبا لها فهو عندما يكون أمام البحر يكون متقارب إليه كثيرا فحتى
ظلاله تعج بخواطره بغثاء الخطايا ( ونملأ منك جِرارَ انتشاءٍ /بماء جزيئاته
من حروفالنوايا /وفوق جبينك نطبع من شفة الدفءِ /ما قد يطيب لنا في
مقامالقصيدةِ /
من قبلات التأسي ) وأننا ندرك أن الشاعر دائما أمامه البحر وقد يكون أمام
نافذته أي دائما يقع نظره يقع عليه لهذا أمتلك كل مساحات روحة وهمومها أي
الشاعر توحد ومتزج معه إلى حد أصبح يملا منه جرار انتشاء ، و في كل ما
يحاول أن يفعله في الحياة ، الشاعر أستطاع يعبر عن عنوان النص بشكل كامل
إلى حد ندرك أنا النص كله هو عبارة حقا عن همسات في أذان البحر لروحة
الحاضرة والمتماهية به ...فالشاعر سيطر على لغة وجعلها المعبرة القريبة إلى
روحة وقد مزج معها الرمز مع الاستعارة الواسعة والذي أضاف إلى نص روعة
عالية في الصورة والتأويل الدلالي في نسق فكري عاطفي رائع وجميل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشجار البحر: فكرة مدهشة لأبراج عملاقة داخل البحر للزراعة
» هل قراءة القرآن بالعين قراءة؟
» دراسة نقدية لقصيدة الجذور بقلم الناقد: علي الصيرفي
» دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي
» البحر الميت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: