منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 دراسة عن السياسة في اليمن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منال
مشرفة كلية التجاره
مشرفة كلية التجاره
منال


كيف تعرفت علينا : من خلال البحث
الكــلــيــة : الاقتصاد
القسم ( التخصص ) : علوم مالية ومصرفية
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ماجستير
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 1004
العمر : 38
الدوله : اليمن
المزاج : عال العال
نقاط : 1370
تاريخ التسجيل : 31/01/2011
: :قائمة الأوسمة : :
دراسة عن السياسة في اليمن 100010

دراسة عن السياسة في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: دراسة عن السياسة في اليمن   دراسة عن السياسة في اليمن Icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 3:40 pm

النخب السياسية في اليمن دراسة في خصائصها الاجتماعية وأدوارها
السياسية






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نسخة
للطباعة




دراسة عن السياسة في اليمن Rawالباحث: حزام عبد الله صالح
الذيب




دراسة عن السياسة في اليمن Rawالدرجة العلمية: دكتوراه




دراسة عن السياسة في اليمن Raw
الجامعة:
النيلين




دراسة عن السياسة في اليمن Rawالكلية: التجارة




دراسة عن السياسة في اليمن Rawالقسم: العلوم
السياسية




دراسة عن السياسة في اليمن Rawبلد الدراسة: السودان




دراسة عن السياسة في اليمن Rawلغة الدراسة: العربية




دراسة عن السياسة في اليمن Rawتاريخ الإقرار: 2006




دراسة عن السياسة في اليمن Rawنوع الدراسة: رسالة
جامعية
المقدمة:
أولاً : أهـــمــــيــــة مــوضــــــوع الــدراســـــة
:
التنظيمات الإنسانية مهما كان حجمها ومداها وتأثيرها سواءٌ كانت على مستوى
الدولة أو تنظيمات بداخلها كالأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والمهنية
والمؤسسات الاقتصادية والثقافية ، جميعها تضم مستويات متباينة من الفئات الاجتماعية
تختلف عن بعضها من حيث امتلاك القوة والتأثير والمكانة والنفوذ ، وبغض النظر عن
نوعية تلك التنظيمات من حيث كونها ديموقراطية أو تسلطية ينقسم أفرادها إلى فئتين
أساسيتين تشكلان وضعاً تراتبياً كما يلي
الــفــئـــة الأولــــى : وهي عبارة
عن مجموعة صغيرة أو أقلية تملك القوة والسلطة وتمارسها وتحتل النفوذ والمكانة
الأعلى ، وهي في الغالب المسئولة الأولى والفعلية عن تحديد أهداف التنظيم والوسائل
التي تحققها ، وتحتل المناصب العليا والأساسية فيه ، وتتميز بالنشاط والفاعلية ،
وتعد العامل الأهم في حركة التاريخ الإنساني ، ويطلق عليها الصفوة أو النخبة أو
الطليعة أو الطبقة الحاكمة .
الــفــئــة الــثــانـيـة : وهي عبارة عن السواد
الأعظم من الناس المحرومة من القوة والسلطة والمكانة والنفوذ ، ودورها في الغالب
هامشي ، وتحتل المناصب الدنيا في التنظيم ، ومصالحها ومواقفها غالباً ما تتبع مصالح
ومواقف الفئة الأولى .
وعند دراسة التاريخ الاجتماعي والسياسي لأي دولة تظهر
النخبة السياسية لأنها تمسك بالمفاصل الأساسية للدولة والمجتمع ، وهي صاحبة الدور
الكبير في قيام الدولة وتشكيل نظامها السياسي بل وفي تقرير مصير بقية النخب الأخرى
، وهي القادرة على تشكيل الأحداث العامة في البلاد ، بل إن تفسير التاريخ الاجتماعي
والسياسي لأي دولة يتم بفعلها ويتأثر بفكرها وأيديولوجيتها .
ودراسة النخب
السياسية في اليمن تكتسب أهمية كبيرة لأنها تساهم في فهم أنماط التغير الاجتماعي
والتحولات السياسية والاقتصادية التي طرأت على الدولة والمجتمع ، وتبين مدى نجاح
عمليات التحديث في ظل هذه النخب من خلال التعرف على خصائصها الاجتماعية وأدوارها
السياسية وعلاقتها ببعضها وبمختلف النخب والصراعات التي جرت فيما بينها
.
ثــانـيــاً: أســــبــاب اخـــتــيــار الــمـــوضـــــــوع :
لقد
دفعت الباحث عدة أسباب لاختيار موضوع هذه الدراسة وتتمثل فيما يلي :

1-
الدراسات والبحوث العلمية الموثقة التي تناولت النخب السياسية في اليمن وتجمع بين
الجوانب الاجتماعية والسياسية مازالت نادرة وشحيحة .
2- معظم الأحداث والصراعات
السياسية التي جرت في اليمن خلال فترة الدراسة تمحورت حول نخب سياسية معينة والتي
كان لها الدور الأساس في تشكيل النظام السياسي وإدارة مختلف الصراعات .
3- دراسة
البنية الاجتماعية والبنية القبلية والبنية المذهبية للمجتمع اليمني يمكن من خلالها
معرفة الخصائص الاجتماعية والسياسية لمختلف النخب السياسية وعلاقة كل ذلك بأدوارها
السياسية .
ثــالــثــاً: تـحـــديــد الــمـــشــــكــلـــة
الــبـحـــثــيــة :
تحديد المشكلة البحثية يُعد من أهم عناصر الإطار المنهجي
لأي دراسة علمية ، لأنها تسهل عملية تحديد الافتراضات العلمية بدقة ومن ثم تحديد
بقية خطوات ومراحل إعداد الدراسة والوصول إلى نتائج علمية صحيحة .
وقد وجد
الباحث أنه منذ قيام الدولة الحديثة في شطري اليمن بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م
في شمال اليمن واستقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967م ثم قيام الوحدة بينهما في 22
مايو 1990م وما تلاها من أحداث سياسية حتى أواخر عام 2005م ظهرت نخب سياسية ذات
خصائص اجتماعية متباينة ، وكانت هي الفاعل الأساس إن لم يكن الوحيد في تلك الأحداث
، أما بقية النخب فلم يظهر دورها وتأثيرها إلا عندما ارتبطت بالنخب السياسية
الحاكمة بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة .
وقد شهدت البلاد في هذه المرحلة مختلف
أنواع الصراعات بين النخب السياسية التقليدية والنخب السياسية الحديثة وبين النخب
السياسية الحاكمة والنخب السياسية المعارضة من أجل الإمساك بالسلطة أو الاستمرار
فيها وامتلاك المكانة والنفوذ ، وبناءً على ذلك فإن الإشكالية البحثية لهذه الدراسة
تتمثل في أن البنية الاجتماعية اليمنية والبنية القبلية والبنية المذهبية كانت هي
العامل الأساس في تكوين الخصائص الاجتماعية والسياسية وفي التأثير على الأدوار
السياسية لمختلف النخب السياسية ، وقد انعكست تلك الخصائص على وسائل ظهور النخب
السياسية واستمرارها وتغييرها وعلى مختلف الصراعات التي جرت فيما بينها ومن ثم على
بناء الدولة ومؤسساتها الحديثة وتشكيل نظامها السياسي .
رابـعـــاً :
أهــــــداف الــدراســـــــة :
إن التحديد الدقيق لأهداف أي دراسة علمية يوفر
على الباحث كثيراً من الجهد والوقت ويحدد مجال تحركه ونوعية المراجع التي سيستفيد
منها ، ولذلك فإن هذه الدراسة تسعى لتقديم تحليل سياسي اجتماعي عام للنخب السياسية
في اليمن من أجل تحقيق الأهداف الثلاثة الآتية :
1- التعرف على الخصائص
الاجتماعية للنخب السياسية من حيث أصولها الاجتماعية وعوامل ظهورها واستمرارها
وتغييرها ودور المؤسسات والبنى التقليدية والحديثة في التأثير على تلك الخصائص .

2- التعرف على الأدوار السياسية لتلك النخب والكشف عن أسباب الصراعات التي حدثت
فيما بينها في مختلف مراحل هذه الدراسة .
3- التعرف على علاقة النخب السياسية
الحاكمة ببعضها وعلاقتها بالنخب السياسية المعارضة وتأثير تلك العلاقة في بناء
مؤسسات الدولة .

خــامــســـاً: الــفـروض الــتـي تـقــوم
عــلــيـهـا الــدراســـة :
الفرض عبارة عن تفسير مؤقت للظاهرة إما يثبت صدقه
فيصبح قانوناً عاماً أو يثبت بطلانه فيجب التخلي عنه ، ويرى آخرون أن الفروض
البحثية عبارة عن صياغة محددة للمشكلة البحثية ووضع إجابات محتملة لها بشكل صحيح من
أجل اختبارها ميدانياً وعملياً وقد تأتي نتائج الاختبار محققة لتلك الفروض أو
مخالفة لها ، وبناءاً على الأهداف السابقة يمكن وضع الافتراضات الآتية :
1-
النخب السياسية الحاكمة في اليمن شكلت العامل الأهم في حركة التاريخ
اليمني
الحديث وكانت الفاعل الأساس إن لم يكن الوحيد في قيام الدولة وتشكيل
نظامها
السياسي ، وكان لأصلها الاجتماعي والقبلي تأثيراً قوياً على ظهورها وتبدلها
وتجديدها واستمرارها وعلاقتها ببعضها .
2- النخب السياسية الحاكمة في معظم فترات
هذه الدراسة كانت تنقسم إلى فريقين أو جناحين متصارعين داخل أجهزة الدولة نفسها ،
الأول يمسك بالمفاصل الأساسية للسلطة ويسعى للبقاء فيها أطول مدة ممكنة ويحاول
تحجيم أو تهميش الطرف الثاني الذي هو أيضاً يحاول البقاء في أجهزة السلطة أو
الامساك ببعضها ، وكانت البلاد تشهد صراعات سياسية وأحياناً عسكرية دموية بين هذين
الجناحين تؤدي إلى إزاحة أحدهما ومن ثم استمرار التعثر في بناء مؤسسات الدولة
.
3- النخب السياسية المعارضة ظلت في موقع هامشي وغائب إلى حدٍ كبير في مختلف
مراحل هذه الدراسة ، وكانت تدخل في صراعات سياسية مع النخب الحاكمة تتحول بعضها إلى
مواجهات عنيفة ومسلحة ينتج عنها في كل مرة مزيد من التهميش لهذه النخب ، ولم يتح
لها فرصة التحرك السياسي والتأثير في الدولة وفي المجتمع بشكل رسمي وقانوني إلا بعد
الانفتاح السياسي الذي نتج عن قيام الوحدة .

ســادســـاً: حــــــــــدود
الــدراســــــــــــــة :
حدود الدراسة تعني الحدود المكانية والزمانية
والمتمثلة فيما يلي :
1- الـحـــدود الــمــكــانــيــة : وهي اليمن التي
تسمى الآن الجمهورية اليمنية وتبلغ مساحتها 555 ألف كيلو متر مربع ، ويصل عدد
سكانها إلى ما يقرب من واحد وعشرين مليون نسمة حسب إحصاء عام 2005م .
2-
الــحـــدود الــزمـــانـيــة : وهي الفترة الزمنية الواقعة في النصف الثاني من
القرن العشرين ، منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م على الحكم الملكي في الشمال ،
واستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967م مروراً بقيام الوحدة
بين الشطرين في 22 مايو 1990م ووصولاً إلى أواخر عام 2005م .
3- ســـبـب
اخــتـيــار هـــذه الـمــرحــلــة : لقد تم اختيار هذا الحد الزمني للدراسة
لأن عام 1962م يعد تاريخاً فاصلاً بالنسبة لليمن بين مرحلتين مختلفتين : الأولى قبل
هذه التاريخ وهي مرحلة العزلة والتخلف والظلم والجهل وركود البنية الاجتماعية
وسيطرة مطلقة من قبل نخبة سياسية واحدة ، وهذه المرحلة قدمت فيها دراسات سياسية
واجتماعية عديدة ، أما المرحلة الثانية فهي بعد هذا التاريخ والتي تمثل بداية
الانفتاح السياسي والاقتصادي في شطري اليمن ، وشهدت تبدلاً جذرياً في النظام
السياسي وفي النخب السياسية ، وهي أيضاً مرحلة تعد بمثابة خلاصة للمراحل السابقة
ونتاجاً لها ، وأرسيت فيها أسس جديدة للدولة وبناء مؤسساتها ، ومازالت الدراسات
السياسية والاجتماعية حول هذه المرحلة نادرة .
ســابعــــاً : الــدراســـات
الـــســابقــة :
على الرغم من الأهمية الكبيرة لدراسة النخب السياسية إلا أن
الدراسات العلمية الموثقة والمرتبطة بالمجتمع اليمني سياسياً واجتماعياً مازالت
نادرة جداً ولا يتجاوزعددها أصابع اليد الواحدة ، وقد ظهرت بعض هذه الدراسات كدراسة
حالة انصبت حول الخلفيات الاجتماعية للشرائح والطبقات الاجتماعية بشكل عام من حيث
أصولها الاجتماعية أو خصائصها أو علاقتها ببعضها ، وتحليل أدوار نخب الحكم المختلفة
وآليات وصولها إلى المواقع القيادية وعلاقتها بالاستقرار السياسي ، وكانت جميعها
تقريباً تسير وفق نهج واحد وتكرر القضايا نفسها في بؤرة تحليلها واهتمامها ، ولم
تظهر حتى الآن دراسة اجتماعية وسياسية تحليلية نقدية ومقارنة تتناول النخب السياسية
الحاكمة والمعارضة بطريقة معمقة من حيث خصائصها الاجتماعية والسياسية وأدوارها
السياسية وعلاقتها ببعضها .
وقد ظهرت مؤخراً دراسة علمية للباحثة اليمنية بلقيس
أحمد أبو إصبع تحت عنوان النخبة السياسية الحاكمة في اليمن خلال الفترة من عام
1978م حتى عام 1990م والتي حصلت بموجبها على درجة الماجستير من جامعة القاهرة عام
1998م ، وتعد هذه الدراسة رائدة في مجالها ومحاولة جادة لدراسة النخب السياسية
اليمنية لكنها اقتصرت على النخب السياسية الحاكمة المتمثلة في مجلس الوزراء والمجلس
الاستشاري ومحافظي المحافظات ، وحددت فترتها الزمنية بمرحلة حكم الرئيس علي عبد
الله صالح في شمال اليمن منذ عام 1978م إلى قيام الوحدة ، وعلى الرغم من أنها
تناولت الخصائص الاجتماعية لهذه النخب بتفصيل متعمق إلا أنها لم تتطرق إلى علاقتها
ببعضها وأدوارها السياسية وأسباب الصراع فيما بينها .
وقد استفاد الباحث من هذه
الدراسة ومن العديد من الدراسات السياسية والاجتماعية في كيفية استخدام المناهج
البحثية العلمية لهذا النوع من الدراسات ، وفي تحليل وترتيب الوقائع التاريخية ،
والنتائج التي توصلت إليها تلك الدراسات ، ويسعى الباحث لإعداد دراسة تحليلية علمية
موثقة عن النخب السياسية الحاكمة وبشكل أقل النخب السياسية المعارضة من حيث خصائصها
الاجتماعية وأدوارها السياسية خلال الفترة الزمنية المحددة للدراسة
.
ثــامـــنــاً : الـمــنـاهــــج الــمــســتخـــدمـــة فـي الــدراســة
:
منهج البحث العلمي هو الوسيلة التي يتبعها الباحث في دراسة المشكلة البحثية
من أجل الوصول إلى نتائج علمية صحيحة وموضوعية ، وهنالك العديد من المناهج التي
يمكن للباحث استخدامها في دراسته ، وجميعها تقدم وسائل عامة لتحديد المشكلات ونوعية
البيانات الملائمة للدراسة وتطرح الأساليب الفنية المستخدمة في الحصول على البيانات
والمعلومات وطرق تحليلها ، ونظراً للطبيعة التاريخية والاجتماعية والسياسية لهذه
الدراسة فقد تم استخدام ثلاثة مناهج علمية بصورة أساسية إضافة إلى مناهج أخرى بصورة
ثانوية وهي كما يلي :
1- الـمــنـهــــج الــتـاريخـــي : وهو المنهج الذي يهتم
أساساً بتسجيل الأحداث ويصفها بطريقة موضوعية ويربطها في سياقها الزمني ، وهو يساعد
على إدراك اتجاهات نمو المجتمع والعلاقات الاجتماعية وتفسير البنية الاجتماعية
ومعرفة مدى تطور التنمية الاجتماعية أو تخلفها .
2- الـمــنـهـــــج
الــوصـــفـــي : وهو طريقة يعتمد عليها الباحث في الحصول على معلومات دقيقة تصور
الواقع الاجتماعي وتسهم في تحليل ظواهره ، ويعتمد على جمع أكبر قدر ممكن من
المعلومات عن الظاهرة الاجتماعية أو المشكلة البحثية واستخلاص دلالاتها وربطها
ببعضها وإعطاء التفسيرات الملائمة لها .
3- الـمــنــهــج الـتـحــلـيـلــي :
وهو المنهج الذي يركز على تفسير وتحليل الظاهرة الاجتماعية أو المشكلة البحثية
وعلاقتها بالظواهر والمشكلات الأخرى ويعتمد في الأساس على غزارة المعلومات وصحتها
من أجل أن يكون التحليل منطقياً .
4- مــــنـــاهـــــج ثــانـــويــــة :
ومن أجل أن تكتمل الناحية الأكاديمية والموضوعية لهذه الدراسة سيتم استخدام منهجين
علميين آخرين بصورة أقل : هما المنهج المقارن ومنهج دراسة الحالة ، وذلك بعمل بعض
المقارنات حول الخصائص الاجتماعية والسياسية والأدوار السياسية لمختلف الشرائح
والنخب ، والسيرة الذاتية لأبرز النخب السياسية التي ظهرت في مختلف المراحل
.
تـاســعـاً : مـــصــــادر جـــمــــع الــمــعــلــومــــات :
البعض
من المعلومات والبيانات عن هذه الدراسة متناثرة في بطون الكتب التي مازالت نادرة
حتى الآن ، وبعضها الآخر مازالت حبيسة العقول نظراً لحساسيتهاً وحرص أو خوف أصحابها
ومن لهم علاقة بها من نشرها ، ومع ذلك فقد تم جمع المعلومات لهذه الدراسة من عدة
مصادر وباستخدام طرق عدة وهي :
1- الـمــصـــادر الــمــكـــتــبــيــة : حيث
تم الرجوع إلى الكتب والوثائق التاريخية والاجتماعية والسياسية والدستورية
والقانونية والدوريات والمجلات والصحف المتاحة والتي حصل عليها الباحث من العديد من
00ة ومراكز الأبحاث والمكتبات العامة والخاصة .
2-
الـمـــلاحــظـــات الـشـخـصــيـة : وهي أداة أساسية في البحوث الاجتماعية ، وقد
قام الباحث بتسجيل كل ما يتعلق بالبنية الاجتماعية والنخب السياسية في اليمن عن
طريق العلاقات العامة ببعض النخب السياسية والمؤسسات التي تضم نخباً سياسية ، ومن
خلال مشاركته في العديد من الندوات وحلقات النقاش وورش العمل والحوارات السياسية
والفكرية المحلية المفتوحة والمغلقة ، وكذا مشاركته في العديد من الفعاليات
السياسية كالانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية والاستفتاء على الدستور مما مكنه
من التقاط كثير من المعلومات المتعلقة بهذه الدراسة وتسجيلها أولاً بأول .
3-
الــمـــعـــايــشــــــة : من خلال عمل الباحث في المركز اليمني للدراسات
الاستراتيجية وقيامه بإعداد بحث بعنوان النخبة في اليمن بطلب من مركز الأردن الجديد
للدراسات ، واستعانته بفريق عمل ميداني مكون من خمسة باحثين وإعداد استمارة استبيان
لهذا الغرض واختيار ثلاثة وثمانين شخصية تمثل مختلف النخب السياسية والعسكرية
والاقتصادية والنقابية والجماهيرية والاجتماعية وتوزيع الاستبيان عليها ، إضافة إلى
مشاركة الباحث في ورشتي عمل في عمان الأردن : الأولى بعنوان النخب السياسية في
العالم العربي وقدم فيها البحث المتعلق باليمن ، والورشة الثانية بعنوان دراسات
الخارطة الاجتماعية في العالم العربي وقدم فيها ورقة عن الخارطة الاجتماعية في
اليمن ، وقد أفاد الباحث من المعلومات التي حصل عليها من هاتين الورشتين في
الجانبين النظري والعملي من الدراسة ، إضافة إلى استفادته من عمله كمستشار في مجلس
النواب وقربه من أعضاء المجلس المنتخبين في عام 1997م والمنتخبين في عام 2003م
وعلاقته الشخصية بالعديد منهم .
4- الـمــقـابــلات
الــشــخــصـــيــــة : حيث قام الباحث بمقابلة العديد من الشخصيات والنخب
السياسية كأعضاء مجلس النواب ومجلس الشورى والقضاة والدبلوماسيين السابقين وبعض
00ة والنقابية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية سواء مقابلة مباشرة
أو من خلال استمارة استبيان أو تقديم ملاحظات مكتوبة على بعض فصول الدراسة
.
عــاشــــراً : الـصــعــوبـات الـتـي واجــهــهـا الـباحـــث
:
واجهت الباحث مشكلة منهجية تتمثل في تضارب واختلاف كلي أو جزئي في سرد
الأحداث التاريخية وأسبابها عند العديد من المراجع التي اعتمدت عليها هذه الدراسة ،
والتي جعلته يحتار في تحديد الصحيح منها ، فلجأ إلى اختيار وجهة النظر التي تطرقت
إليها المراجع العلمية التي تميزت بالموضوعية والحيادية ، وكانت حداثة هذا الموضوع
وشحة الدراسات المتعلقة به من الصعوبات التي أدت إلى بذل جهد ووقت كبير في الوصول
إلى بعض المعلومات ، واستغرق البحث عند بعضها إلى ما قبل الانتهاء من إعداد الدراسة
بمدة قليلة ، وكانت حساسية الموضوع تمثل أكبر صعوبة واجهت الباحث ، فالكثير من
الجهات والشخصيات الرسمية لم تتفاعل مع الباحث بشكل إيجابي ، وبعضها كانت تتهرب من
إعطاء المعلومات التي لديها .
حــادي عــشـــر : الــتــقـســـيـم
الــمــنهــجـــي للــدراســــة :
تم تقسيم هذه الدراسة على النحو الآتي
:
1- مــقــدمـــة مــنـهــجـــيـة : وقد تضمنت أهمية موضوع
الدراسة ، وأسباب اختياره ، وتحديد المشكلة البحثية ، وأهداف الدراسة ، والفروض
التي تقوم عليها ، وحدودها الزمانية والمكانية ، والدراسات السابقة والمناهج
المستخدمة فيها ، ومصادر جمع المعلومات ، والصعوبات التي واجهها الباحث ، والتقسيم
المنهجي للدراسة .
2- الــفــصـــل الأولــــ : النخبة والمفاهيم النظرية :
وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ، الأول مفهوم النخبة وتطورها التاريخي وتضمن
المفهوم اللغوي للنخبة والألفاظ المشاركة له في المعنى وعلاقته ببعض المصطلحات
المقاربة له في المعنى وأسباب اختيار مصطلح النخبة والتعريف الاصطلاحي للنخبة
والتطور التاريخي للنخبة في الفكر الإسلامي والفكر الغربي ، والمبحث الثاني مداخل
دراسة النخبة وتضمن ثلاثة مداخل هي المدخل الطبقـي من حيث تعريف الطبقة عند ماكس
فيبر وكارل ماركس والطبقة البيروقراطية الجديدة وتقييم المدخل الطبقي ، وكذلك
المدخل النخبوي من حيث اتجاهات دراسة النخبة والمتمثلة في الاتجاه التنظيمي
والسيكولوجي والاقتصادي والمؤسسي وتقييم المدخل النخبوي ونظرية تعدد النخب ، وكذلك
المدخل الديموقراطي من حيث علاقة الديموقراطية بالأنظمة السياسية وعلاقتها بالنخب
السياسية والظروف المواتية لنجاح الديموقراطية والتعارض بينها وبين نظريات النخبة
ومن ثم التوفيق بينهما ، والمبحث الثالث الخصائص الاجتماعية والسياسية للنخبة والذي
تضمن تحديد النخبة وتقسيمها ، ووسائل ظهورها ، وتصنيفها إلى نخب تقليدية ونخب حديثة
، وتصنيف النخب الحديثة ومصادرها ، ودورة النخبة ، وعوامل تغييرها ، ووسائل
استمرارها ، والعوامل الذاتية لبقائها في مواقعها ، ودراسة النخب السياسية في اليمن
بتناول نبذة جغرافية تاريخية عن اليمن ، ثم تعريف النخب السياسية اليمنية ، ثم
تناول كيفية دراسة النخب السياسية في اليمن .
3- الــفــصــــل
الـــثــانــي : البنية الاجتماعية اليمنية وتم تقسيمه إلى أربعة مباحث : الأول تم
فيه تناول الشرائح الاجتماعية التقليدية العليا وهي شرائح السادة والقضاة والمشائخ
وكبار التجار وكبار الملاك من حيث أصولها الاجتماعية وخصائصها الاجتماعية والسياسية
وأدوارها السياسية ، والمبحث الثاني تم فيه تناول الشرائح الاجتماعية التقليدية
الوسطى وهي شرائح القبائل والفلاحين وصغار التجار وأصحاب الحرف والصناعات التقليدية
، والشرائح الاجتماعية التقليدية الدنيا وهي شرائح ناقصي الأصل وطائفة اليهود
وشريحة الأخدام من حيث أصولها الاجتماعية وخصائصها الاجتماعية والسياسية وأدوارها
السياسية ، والمبحث الثالث تم فيه تناول الشرائح الاجتماعية الحديثة وهي شرائح
المثقفين العصريين والموظفين المدنيين والعسكريين والعمال وأصحاب المهن الحديثة من
حيث أصولها الاجتماعية وخصائصها الاجتماعية والسياسية وأدوارها السياسية ، والمبحث
الرابع تضمن استنتاجات عامة حول مختلف الشرائح الاجتماعية والمتمثلة في خصائص
المجتمع اليمني وعوامل انقسام الشرائح الاجتماعية وخصائص الشرائح الاجتماعية إضافة
إلى مستقبل شريحة المشائخ .
4- الــفــصـــل الـــثــالــث : البنية القبلية
والمذهبية اليمنية : وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ، الأول تم فيه تناول البنية
القبلية من حيث تركيبها الاجتماعي وتعريفها وتاريخ النظام القبلي اليمني والدويلات
اليمنية القبلية بعد الإسلام وأصول القبائل اليمنية وتقسيماتها والبنية الاجتماعية
للقبيلة والدور السياسي للقبيلة في شمال اليمن وجنوبه منذ قيام الثورة والاستقلال
إلى ما بعد قيام الوحدة وأسباب فاعلية دور القبائل في شمال اليمن وعوامل تراجع
الدور السياسي للقبيلة ، والمبحث الثاني تم فيه تناول البنية المذهبية للمجتمع
اليمني والمتمثلة في المؤسسة الدينية والمذاهب السنية وهي المذهب الشافعي والوهابي
والطرق الصوفية والمذهب الأباضي والمذهبين الشيعيين الهادوي الزيدي والإسماعيلي
وتنظيم الشباب المؤمن ، والمبحث الثالث استنتاجات عامة حول القبيلة والمجتمع الحديث
من حيث علاقتها بالمجتمع المدني والنخب الحديثة والأحزاب السياسية والتحديث ،
وخصائص المذاهب الإسلامية من حيث أسسها السياسية وكيفية انتشارها ودورها السياسي
وعلاقتها ببعضها وعلاقتها بالنخب والشرائح ، وخصائص المناطق اليمنية من حيث أصولها
الاجتماعية وتسمياتها وتوزيع المذاهب الإسلامية فيها ومدى اهتمامها بالتعليم
وتأثرها بالتحديث وتوزيع النخب فيها .
5- الــفــصـــل الـــرابــع : النخب
اليمنية الحديثة : وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث : الأول النخب المدنية الحاكمة
والمعارضة والنخب العسكرية من حيث خصائصها الاجتماعية والسياسية وأدوارها السياسية
وعلاقتها ببعضها ، والمبحث الثاني النخب الاقتصادية والنخب النقابية والنخب
النسائية من حيث خصائصها الاجتماعية والسياسية وأدوارها السياسية وعلاقتها ببعضها ،
والمبحث الثالث استنتاجات عامة حول خصائص النخب الحديثة من حيث دورها السياسي
والاجتماعي وعوامل ظهورها واستمرارها وعلاقتها ببعضها وعلاقتها بالبنية التقليدية ،
وخصائص الأحزاب السياسية من حيث قدرتها على التجانس والتماسك وقدرتها على التكيف
والاستمرار وقدرتها على الاستقلالية وطبيعة علاقتها بنخب المعارضة ، وخصائص قيادات
الأحزاب السياسية الراهنة من حيث أصولها الاجتماعية ومستواها التعليمي والمناصب
السياسية ومكانتها وقوة تأثيرها واستمرارها في قيادة الحزب وانتمائها المناطقي ،
وخصائص النخب العسكرية الراهنة من حيث الأصول الاجتماعية والمستوى التعليمي
والمناصب الحكومية والأدوار السياسية والانتماء السياسي والانتماء المناطقي ،
وخصائص النخب الاقتصادية والنقابية الراهنة من حيث الأصول الاجتماعية والمستوى
التعليمي والمناصب السياسية والاستمرار في قيادة المؤسسة والانتماء السياسي
والانتماء المناطقي ، والخصائص الاجتماعية للنخب النسائية الراهنة وحجمها في بعض
دوائر القرار الراهن وحجمها في قيادة الأحزاب الراهنة والأحزاب السياسية التي رشحت
نساء ودورها السياسي .
6- الــفــصـــل الـخــامـــس :
النخب السياسية في شمال اليمن : وتم تقسيمه إلى خمسة مباحث ، الأول الجمهورية
الأولى الرئيس عبد الله السلال وتم فيه تناول تشكيل سلطات الدولة والمتمثلة في
رئاسة الدولة والحكومة وصراع النخب السياسية من حيث انقسامها وأسباب الصراع وسقوط
الرئيس السلال ، وخصائص المرحلة من حيث استمرار الصراع السياسي والصراع المسلح
واستمرار التأثير الخارجي وبروز الدور السياسي للمشائخ ، والمبحث الثاني الجمهورية
الثانية الرئيس عبد الرحمن الارياني وتم فيه تناول تشكيل سلطات الدولة والمتمثلة في
المجلس الجمهوري وتشكيل الحكومة والوزارات الأساسية والسلطة التشريعية وصراع النخب
السياسية من حيث انقسامها والصراع مع التيار الماركسي والبرنامج التصحيحي للجيش
واستقالة الرئيس الإرياني وخصائص المرحلة والمتمثلة في الحفاظ على النظام الجمهوري
والمصالحة مع القوى الملكية وتنامي دور وتأثير المشائخ واستمرار التأثير الخارجي
وإنشاء التنظيم السياسي الرسمي ، والمبحث الثالث الجمهورية الثالثة الرئيسان الحمدي
والغشمي والذي تضمن تشكيل مجلس القيادة برئاسة الحمدي ثم تقليصه وتشكيل الحكومة
والسلطة التشريعية وصراع النخب السياسية من حيث انقسامها وإزاحة المشائخ والبعثيين
وخصائص المرحلة ، وعهد الرئيس الغشمي من حيث تشكيل مجلس القيادة والحكومة ومجلس
الشعب التأسيسي ورئاسة الجمهورية والعلاقة بالنخب السياسية وسقوط الرئيس الغشمي
والمبحث الرابع الجمهورية الرابعة الرئيس علي عبد الله صالح وتم فيه تناول تشكيل
سلطات الدولة والمتمثلة في انتخاب رئيس الجمهورية والحكومة والمجلس التشريعي وإعادة
بناء الدولة من حيث بناء الجيش والأمن وإنشاء المجلس الاستشاري وتحديث السلطة
القضائية وإنشاء المؤتمر الشعبي العام وتطوير المجالس المحلية والتعاونيات والسياسة
الخارجية والعلاقة بالقوى الاجتماعية والسياسية من حيث الارتباط ببعض القوى
الاجتماعية واستيعاب القوى الاقتصادية والتعايش مع المشائخ وبعض القوى السياسية
والصراع مع الناصريين والصراع مع الماركسيين ، والمبحث الخامس استنتاجات عامة وتضمن
خصائص المرحلة ، وأسباب الصراع بين النخب السياسية ، وكيفية انتقال السلطة العليا ،
وخصائص نخب الحكم .
7- الــفــصـــل الــســادس : النخب السياسية في جنوب اليمن
: وتم تقسيمه إلى ستة مباحث ، الأول الجمهورية الأولى الرئيس قحطان محمد الشعبي وتم
فيه تناول تشكيل سلطات الدولة والمتمثلة في رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس
التشريعي وصراع نخب الحكم وانقسامها ورؤية النخب السياسية للدولة الجديدة والمؤتمر
العام الرابع للجبهة القومية وتفاقم الصراع وانقلاب الجيش وأسباب فشله والتمرد
الفاشل للجناح اليساري ومن ثم انقلاب الجناح اليساري الذي أطاح بالرئيس قحطان ،
والمبحث الثاني الجمهورية الثانية الرئيس سالم ربيع علي وتم فيه تناول تشكيل سلطات
الدولة والمتمثلة في رئاسة الدولة ومجلس الشعب الأعلى المؤقت والحكومة وبناء الدولة
الجديدة في الاتجاه التشريعي والعسكري والأمني والاقتصادي والتنظيمي والفكري
والقبلي والسياسية الخارجية وصراع نخب الحكم من حيث انقسامها وأسباب الصراع وتفاقمه
وأسباب سقوط الرئيس سالمين ، والمبحث الثالث الجمهورية الثالثة الرئيس عبد الفتاح
إسماعيل وتم فيه تناول تشكيل سلطات الدولة والمتمثلة بقيام الحزب الطليعي وانتخاب
مجلس الشعب الأعلى ورئاسة الدولة والحكومة وصراع نخب الحكم من حيث انقسامها وأسباب
الصراع وإزاحة الرئيس فتاح ، والمبحث الرابع الجمهورية الرابعة الرئيس علي ناصر
محمد وتم فيه تناول تشكيل سلطات الدولة والمتمثلة في انتخاب رئيس الدولة وانتخاب
أمين عام الحزب والحكومة وصراع نخب الحكم من حيث تثبيت السلطة وانقسام نخب الحكم
وأسباب الصراع وتفاقمه من حيث عودة عبد الفتاح اسماعيل والمؤتمر العام الثالث للحزب
وأحداث يناير الدامية ، والمبحث الخامس الجمهورية الخامسة الرئيس حيدر العطاس وتم
فيه تناول تشكيل سلطات الدولة والمتمثلة في انتخاب أمين عام الحزب وانتخاب مجلس
الشعب الأعلى وانتخاب رئيس الدولة والحكومة وإعادة بناء الدولة من حيث الآثار
السلبية لأحداث يناير والتوازن داخل الحزب والدولة واستعادة السيطرة على الأوضاع
وبداية الإصلاح ، والمبحث السادس استنتاجات عامة وتضمن تناول خصائص المرحلة وأسباب
الصراع بين النخب السياسية وكيفية انتقال السلطة العليا وخصائص نخب الحكم .
8-
الــفــصـــل الــســـابـع : النخب السياسية في اليمن الموحد : وتم تقسيمه إلى
خمسة مباحث ، الأول المرحلة الانتقالية وتم فيه تناول الائتلاف الحكومي الانتقالي
والمتمثل في مجلس الرئاسة ومجلس النواب والحكومة وصراع نخب الحكم من حيث أسبابه
ودور المعارضة السياسية والدور الخارجي وتفاقم الصراع ، والمبحث الثاني المرحلة
الدستورية الأولى وتم فيه تناول الانتخابات النيابية الأولى من حيث دلالات نتائجها
وانتخاب هيئة رئاسة المجلس والخارطة السياسية والاجتماعية للمجلس وتشكيل سلطات
الدولة والمتمثلة في مجلس الرئاسة والحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية وصراع نخب
الحكم وبداية الأزمة السياسية ومطالب الحزب الاشتراكي ولجنة الحوار الوطني
والمواجهة المسلحة وإعلان الإنفصال والدور الخارجي وأسباب هزيمة الحزب الاشتراكي
والنتائج السياسية للحرب ، والائتلاف الثنائي الثاني من حيث تشكيل سلطات الدولة
وصراع نخب الحكم وأسباب استمرار الائتلاف الحاكم وتأثير العامل الخارجي ، والمبحث
الثالث المرحلة الدستورية الثانية وتم فيه تناول الانتخابات النيابية الثانية من
حيث دلالات نتائجها وانتخاب هيئة رئاسة المجلس والخارطة السياسية والاجتماعية
للمجلس وحكومة الحزب الواحد وهي حكومة فرج بن غانم والأزمة الوزارية وحكومة
الإرياني وحكومة باجمال الأولى وصراع النخب السياسية في الانتخابات الرئاسية الأولى
والتعديلات الدستورية والانتخابات المحلية الأولى ، والمبحث الرابع المرحلة
الدستورية الثالثة وتم فيه تناول الانتخابات النيابية الثالثة من حيث دلالات
نتائجها والخارطة السياسية والاجتماعية للمجلس والحكومة الراهنة وخصائصها
الاجتماعية وتكرار العضوية فيها ومؤسسات النخب الراهنة ، والمبحث الخامس استنتاجات
عامة وتم فيه تناول خصائص المرحلة وخصائص رئاسة الدولة والمتمثلة في مجلس الرئاسـة
ثم رئيس الجمهورية ، والخارطة السياسية والاجتماعية للسلطة التشريعية وخصائص
الحكومة ورؤساء الحكومات .
9- الــخــاتــمــة : وتضمنت أهم نتائج هذه الدراسة
وتوصياتها .
10- قــائـمــة الـمصادر والـــمـــراجــع :
وتضمنت مختلف المصادر والمراجع التي استفاد منها الباحث في هذه الدراسة .

11- قــائــمــة الـمــلاحــق : وتضمنت بعض النصوص الوثائقية الهامة المرتبطة
بالدراسة إضافة إلى السيرة الذاتية لأبرز النخب السياسية وللحكومة الراهنة ، إضافة
إلى المصطلحات السياسية والاجتماعية التي وردت في الدراسة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ase
عضو جديد
عضو جديد



كيف تعرفت علينا : عن طريق البحث
الكــلــيــة : أقتصاد
القسم ( التخصص ) : ماليه
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ماجستير
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 12
العمر : 38
الدوله : اليمن
نقاط : 12
تاريخ التسجيل : 12/04/2011

دراسة عن السياسة في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة عن السياسة في اليمن   دراسة عن السياسة في اليمن Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2011 2:55 am

دراسة جميلة جدا لكن لو كانت في وقتها
الدراسة لعام 2006
واليوم 2012 تقريبا
تغير الكثير فمن يستطيع أن يقول لي ما الذي تغير ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منال
مشرفة كلية التجاره
مشرفة كلية التجاره
منال


كيف تعرفت علينا : من خلال البحث
الكــلــيــة : الاقتصاد
القسم ( التخصص ) : علوم مالية ومصرفية
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ماجستير
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 1004
العمر : 38
الدوله : اليمن
المزاج : عال العال
نقاط : 1370
تاريخ التسجيل : 31/01/2011
: :قائمة الأوسمة : :
دراسة عن السياسة في اليمن 100010

دراسة عن السياسة في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة عن السياسة في اليمن   دراسة عن السياسة في اليمن Icon_minitimeالجمعة مايو 04, 2012 3:56 pm

يسلموا اخي على المرور العطر
ان شاء الله نفيذك لاحقا بدراسه حديثه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة عن السياسة في اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السياسة الخارجية والدبلومسية والدولياة
» اهمية دراسة السياسة
» الثورة اليمنية ( الازمة السياسة في اليمن بحسب وصف الاعلام الخليجي)
» الاعلام والدعاية في السياسة
» السياسة في العملية التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية التجارة :: منتدى السياسة والاقتصاد-
انتقل الى: