منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثانى Aonye_10
القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثانى 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثانى   القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثانى Icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 4:45 pm

الجزء الثاني
حقيقة ام خيال




منذ تسعه وعشرين قرنا من الزمان و حوالى عام 850 ق.م أي قبل أفلاطون بخمسمائة عام كتب الشاعر العظيم هوميروس
ملحمتيه الشهيرتين الخالدتين " الإلياذه و الاوديسا "
وانبهرت الدنيا بما كتبه هوميروس وانشغل ألأدباء عبر العصور بخياله الجامح وانهمك الدارسون لقرون وقرون فى
تحليل أفكاره وعباراته وتصوراته البديعه المرهفه ويتفاعلون بعقولهم وقلوبهم مع أسطوره المدينه الخياليه طرواده
وذلك النسيج المبدع من ألأفكار الذى أحاط هوميروس قصه حربها بخيال جامح
ومع مرور السنين والقرون وقر فى العقول ألأذهان أن طرواده هذه مكان خيالى وأن حربها ليست سوى أبداع
شاعر عظيم و..............
وفجأه فى عام 1871م جاء أثرى ألمانى " هينديش شلسمان " ليهدم كل هذا رأسا على عقب ويباغت العالم كله
بحقيقه جديده
حقيقه طرواده
ففى ذلك العام وفى منطقه هيسارليك فى شمال غرب تركيا وفى نفس الموقع الذى حدده هوميروس فى ملحمتيه
الشهيرتين كشف " شليمان " بقايا طرواده
كان الكل يسخر منه عندما راح يبحث عن مدينه خياليه حاملا معوله فى يد وملحمه هوميروس فى اليد ألأخرى
واتهموه بالحماقه والخبل لأنه يبذل كل هذا الجهد أستنادا الى ملحمتين أدبيتين وليس الى مراجع علميه وتاريخيه مؤكده
ولكن شليمان فعلها وعثر على طرواده وانتشلها من بين ألأنقاض ومن تحت الرمال والركام
وهنا أنخرست كل ألألسنه المعرضه والساخره
وتحدثت ألسنه أخرى
ألسنه راحت تتساءل :
لو ، طرواده التى تعامل معها الكل باعتبارها خيال محض قد برزت من تحت الرمال كحقيقه واقعيه تتحدى كل معارض
فماذا عن " أطلانتس "
هل يمكن أن تكون بدورها حقيقه ؟
هل؟
هذا السؤال طرحه جمع هائل من العلماء ومن الباحثين والدارسين والمهتمين بتاريخ و أسطوره أطلانطس وعلى رأسهم

"إيجناينوس دونيللى "
و دونيللى هذا شاب نابه ولد فى فلادليفا ألأمريكيه عام 1831 م وأثبت نشاطا وذكاء غير عاديين طوال فترات صباه
وشبابه حتى أنه أستطاع أن ينضم الى رابطه المحامين فى الثانيه والعشرين من عمره وهذا مالم يكن يبلغه المجتهد
حينذاك قبل الثلاثين على ألأقل
وفى الثامنه والعشرين من عمره وإثر اهتمامه بالسياسه وشئونها تم أنتخاب دونيللى كحاكم لولايه مينوسيتا وبعدها
بأربع سنوات أصبح عضوا فى الكونجرس الذى قضى فيه دورتين كاملتين مدتهما ثمانى سنوات اشتهر خلالها بأنه
خطيب مفوه ونائب محترم ومحاور قادر على جذب انتباه واهتمام وتقدير واحترام كل من يتعامل معه
وعلى الرغم من كل هذا كان دونيللى يعانى من وحده شديده بعد وفاه زوجته وانتقاله الى واشنطن فراح
يقضى كل وقته فى القراءة ويلتهم كتب مكتبه الكونجرس التهاما
ومن بين عشرات الموضوعات التى رأها ودرسها دونيللى جذب أنتباهه وخلب لبه وأشعل عقله موضوع واحد

"أطلانتس "
وبنهم لامثيل له راح دونيللى يقرأ كل ماكتب عن أطلانطس فى عشرات بل مئات الكتب ثم راح يجرى دراساته
الخاصه حولها واهتم بشده بكشف شليمان لبقايا طرواده ثم جمع كل هذا بعد سنوات من العزله والدراسه ليصدر
كتابه" أطلانطس وعالم ماقبل الطوفان " فى صيف عام 1882م
وفور صدوره ولأنه يحوى خلاصه عمر بأكمله حقق هذا الكتاب شهره واسعه ونجاحا منقطع النظير مما شجع
دونيللى على أن يصدر فى العام التالى مباشره كتابه الثاني " راجناروك ...عصر النار والدمار" الذى ناقش
وفند الكوارث الطبيعيه التى يمكن أن تكون السبب فى دمار غرق " أطلانتس "
وفى نظريته افترض دونيللى أن أطلانطس كانت لها مستعمرات عديده خارج حدودها وأن أقدمها هى مصر التى
أكد أن حضارتها هى صوره طبق ألأصل من حضاره أطلانطس القديمه
فقد كان دونيللى يتصور أن الحضاره المصريه القديمه قد ظهرت فجأه وأنها لم تمر بمراحل التطور المعتاده
لكل حضاره وأن علومها قد نبتت من منبع مجهول مما جعله يفترض أن ذلك المنبع هو أطلانطس نفسها
أذن ففى رأيه نظريته كانت أطلانطس هى أم الحضارات وزعيمه العالم القديم أن صح القول و الأصل
الذى انتقلت أفرعه فيما بعد الى كل مكان فى العالم
وعلى الرغم من أساطير مختلف الشعوب تتفق فيما بينها على أن هناك حضاره قديمه فائقه تفوقت يوما على كل
ما حولها ألا أن أفلاطون نفسه فى محاولتيه الشهيرتين لم يزعم أن أطلانطس هى أصل كل
الحضارات بل ولم
يشر الى هذا حتى
ولذا فقد قوبلت نظريه دونيللى بتأييد شديد من عده جهات وبهجوم عنيف للغايه من جهات أخرى
وكما يحدث لكل مفكر يتجاوز الحدود المعتاده فى عصره تحول دونيللى الى قديس فى نظر البعض وشيطان
فى نظر البعض ألأخر ألا أن هذا لم يمنع الجانبين من ألاعتراف من أنه أول من وضع قواعد البحث عن قاره
أطلانطس وأسطورتها المفقوده وأول من أسس ما يعرف باسم علم " ألأطلانطيه " أو العلم الذى يبحث أسس
الحضاره ألأطلانطيه القديمه ودلائل واحتمالات وجودها وهو علم معترف به فى كافه أنحاء العالم المتحضر
وفى الوقت الذى احتدمت فيه المناقشات والمحاورات حول دونيللى ونظريته و الذى بدأ فيه بعض الباحثين
يعلنون أخطاءها ونقاط ضعفها وغموضها وينشرون نظرياتهم المناهضه لها والحقائق العلميه المرتبطه بها
فلجأ ألأثرى البريطانى سير " أرثر إيفان " العالم كله بحقيقيه جديده رجته من ألأعماق.
فمنذ سنوات طوال نقل ألأثريون والمؤرخون أسطوره قديمه تدور فى جزيره كريت حول حب الملك مينوس
ابن زيوس كبير ألألهه من بشريه تدعى أوربا وحول إنسان الى من البرونز له جسم ادمى ورأس ثور كان يجوب
شواطئ كريت الصخريه ليبعد عنها الغزاه ويلقى على سفنهم الصخور الهائله الضخمه
وفى الوقت نفسه كان هناك وحشا أخر يدعى " المينوتورس" له أيضا جسد إنسان ورأس ثور سجنه الملك مينوس
فى قصر التيه أو "اللابيرنث " حيث يتم تقديم سبعه من خيره شباب اليونان وسبع من خيره بناتها كقربان كل عام
حتى جاء الفارس المغوار {ثيسيوس} فتحداه وذبحه وحفظ دماء شباب وبنات اليونان
أسطوره مبهره مثيره ككل ألأساطير القديمه خلبت ألألباب وحبست ألأنفاس وشغلت العقول لقرون وقرون
باعتبارها أيضا قريحه عقول متفوقه ونتاج خيال جامح
وفجأه نقل سير إيفانز كل هذا فجأه الى عالم الواقع
فى عام 1900 م وبقياده إيفانز ظهرت أطلال وأثار الحضاره المينويه القديمه فى كريت
ذلك الكشف أثبت أن أهل كريت كانوا ساده عظام وتجارا ومستعمرين أخضعوا جيرانهم وحصلوا منهم على
الجزيه
وأثبت أن قصه مينوس لم تكن مجرد أسطوره
لقد كانت حقيقه
حقيقه تقلب الحسابات رأسا على عقب
وخصوصا حسابات الباحثين عن أطلانطس
وقبل أن يلتقط الناس أنفاسهم ويستوعبون كشف سير أرثر إيفانز المدهش كانت فى انتظارهم مفاجأه جديده
مفاجأه مدهشه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الاول
» القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الثالث
» القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الرابع
» القارة المفقود (أطلانتس) الجزء الخامس
» القارة المفقود (أطلانتس) الجزء السادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى الجغرافيا-
انتقل الى: