منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي Aonye_10
دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي Empty
مُساهمةموضوع: دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي   دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 28, 2011 9:45 pm


مهاد الروح
يحتل الشعر مجال الشعور والتجربة الأكثر قيمة واهتماماً مانعاً القصيدة من الركود والاندثار
الشاعر غسان لافي طعمة:sm120:
بقلم الناقد: علي الصيرفي:sm108:

إن التحدث عن الشعر والمتغيرات النمطية لبناء المجتمع يعتبرأن شيئين متناظرين يمكن أن يكونا متلازمين بمعنى ما، وهذا غير ضروري أبداً، فالشعر هو متغير دائم وهو يشبه السلطة الجماهيرية لأنه يراقب وينتقد ويحرض على تطورات المجتمع وتحولاته ،ويعمل في المقام الأول من خلال الانفعالات والتجربة ، ويحتل الشعر مجال الشعور والتجربة الأكثر قيمة واهتماماً والشاعر غسان لافي طعمة يعتبر قصائد ديوانه (مهاد الروح) ترجمة حقيقية لمفهوم الشعر والمتغيرات البنائية في المجتمع وهكذا يتضح العمل الشعري بأنه بناء يعيد تفسير الرسائل التي يعيشها المجتمع لأنها تنطلق من أعماق الإنسانية ، ونحن ندهش لهذا العطاء الشعري المتماسك مع الأرض ونبض الفؤاد وأماكن الطفولة التي حملت عبق الذكريات .
1-
لم ينس الشاعر غسان لافي طعمة قيمة الشعر ومكانته فهو المتألق في كل الأزمنة، وهو المتمرد الأول على كل الأخطاء ، فصبغة المكان لا تحرج مكانة القصيدة بل تدعمها، وتقوي مصداقيتها وحب الأمكنة رهين القلب المفعم بالذاكرة التي رسمت كلماتها على صفحات تلك الأوراق الصفراء التي تدل على مرور الزمن ، وكم من حلم جميل يجمع تلك القلوب الطيبة ، ويحتضنها ، فاللقاءات تشعل المهج وتدفع بالأحلام نحو الأمكنة التي تصغي لألحان أغنيات الأحبة عند بيادر المواسم ومراكب الحيلان ، وتلك السنابل العاشقة لبيوت سيدات صارت أغنياتهن ترانيم تهدأ لها قلوب الصغار ، وبيت تغفو الأغنيات الجميلة على نوافذه ، وسيدة رائعة تحنو على ورود نهلت من كفها روعة الماء وندى البلل حتى الكؤوس التي تدور في أيدي العشاق والنهر الذي تطاول في جماله فصار وحياً يختزن الوفاء والعطاء بأنها حياة الشاعر في المكان الذي أحبه والمكان الذي أراده شهقة الكفن.
هذه البيادر كم سر يمور بها وكم كنوز طوى آلاءها السكن
آه على بيتنا يغفو كأغنية على فؤادي فيغفو الحسن والحسن
خدين عاصي الهوى يرتاح في كبدي عطر من الوحي والإلهام يختزن
هذي القصير مهاد الروح أحضنها من شهقة المهد حتى يشهق الكفن ص8-9
ويتسلق الشاعر طعمة قمة القدسية وأركان التعفف ليرنو إلى الحلم الجميل بتطلع فلسفي شرقي يحمل ثقافته التي أثمرت فيها تطلعات المتصوفين فقلبه مفتوح لكل الفلسفات فهذا القلب مرعى لغزلان ، ودير لرهبان ،إنه تطلع يفوق ثقافة الموضوع ويتخطى حدود الحواجز ليرتقى إلى التسامي والاتحاد، إنه يرى في قرارة ذاته نبياً يحمل كل الصفاء، وينهل من رحيق الهوى صورته ،ولا يرحل فهو ينهمر شلالاً منذ نداء الفجر ويوغل في نسيج الضياء والأنغام ويرسم حركات النجم المتثاقل في يباب الكون يعانق عشتار، ويتلمس المكان ،ويحضر الذاكرة العليا بحركة صوفية ذاتية الواقع راقية الهدف ،فالإنسان هو المحور والمحرك وُسور الأسفار أنغامها ألحان القلوب المحملة بالقهر والحرمان مباركة تلك الأيادي التي تمتد فوق تفاهات من تشربوا روح الغباوة والجهل ،وضراوة الكفر ،فالتصالح مع الذات والبدء من طهر المكان وسلامة المنبع ،يدفعان بالفكر نحو تطلعات الحسين الحلاج ونمو طوفان الغضب ،فالماء يحضن جمر الإعصار :
سنقفز فوق سور القهر والتحريم ،نشرب حزننا المطلق
مباركة يدٌ تمتد فوق سيوف ،من رضعوا أبا جهل ِ
تعانق كف من يمشي على جمر،ليجني لحظة الزنبق
مباركة ، مباركة بحار الحب تغرقنا ولا نغرق
نبينا الآتي ، يسمو على الأسماء ، رتلت آهاتي
وحضنت جمر الماء ( ص 13- 14 )
2-
إن مهمة الشعر تكمن في التنبوء عند دخول الإنسانية منطقة الأخطار المخيفة ليرسم صورة الغموض المتراكم في بعض الحالات التي يخترقها الشعر ، فهو لا يكتفي بالتصور والتنبؤ بل يعمل الشاعر من خلال مملكته الخيالية ،ليفتح الطريق أمام الإنسان ، ويحضر تلك الشموع المضيئة في دروب العتم الاجتماعي ملتحماً بأعماق الأنا الجمعية في بيئته ، وهو لا يترك الأمور تميل إلى العماء بل يترك الضوء ينثر جدائله ، فهو يتلو صلوات الوجد في الليل ليل الحب والأشواق والتذكار ، وصورة الحبيبة لا زالت بيضاء كوردة يغسلهاالصبح بضوئه ، وذاك الحلم المتنامي ، يذكره بالورد الجوري والزنبق ،وجمال شجيرات الصفصاف على ضفة العاصي، والمرأة الحلم ليست إلا الوطن الذي تألق ،وتلك الروح التي أضاءت كل الأزمنة ،فيحلو الكلام ، وترتفع الجبال الخضر من عسل اللسان ، وتتناغم تطلعات الشاعر مع هموم مجتمعه ، وكيف تلوى الأعناق خنوعاً ، ويزداد الفقر في بيوت الناس الحزانى والهدر النازف في تلك القصور المزنرة بالضياء ، إنها رسالة قوية لواقع الحرمان والقهر ،فرغيف الخبز عنوان المحطات الصعبة لأنه الحلم الأكيد لمجتمع أنهكته المراهنات ،والسفن الغريبة والأيدي القاتلة .
قالوا : المحيط يمد أشواق العروبة للخليج
ويثور إن ثارت بقايا موجة ويئن إن أنّت
وتشتعل المياه ، لامتداد الرحم من رمل إلى رمل إلى قلق الحياة
صارت حناجرنا ملايينا من الأبواق ،قيل النفخ عنوان الهوية
( ص 33)
3 –
إنها المأساة التي يراها الشاعر تحل فوق الأمة ،وملامح الموت والتمزق والانقسام تتموضع فوق كل مساحات المجتمع الذي يتصوره ،لقد ماتت الأحلام والرؤى ،وقضية أمتنا الكبرى صغرت وصارت هشيماً وازداد عدد الشهداء ،وطفح نزيز القيح سماه العرب بـ الكولا- وهذا العفن المتطحلب في مياه ينابيعنا، قالواعنه: شراب المؤمنين ،صار الموت صناعة قادمة ، تستهلكها أسواقنا المحلية ،وحلمنا الذي عرفنا به صار عورة من العورات ، وشيوخ العشائر والقبائل يحبون تقبيل الشوارب بعد تهشيم العظام ،حتى هؤلاء المتوجين قد تخلوا عن تيجانهم ليكسبوا غفران حاخامات صهيون ، وهناك من يفتي لهم فيسيل لعاب الحاكمين ،فالأرض مستباحة والزنى عنوان المرحلة بمعناه المعنوي وتبقى تلك النافذة المشرعة مغردة تضيء الطريق :
نفر المحيط من الخليج ، تنازعت مدن وأسماء ،
تخلى صاحب التيجان عن تيجانه
كي يكسب الغفران من صهيون
في سوق الدعارة – هرعت وفود تسأل العراف عن حد
يفرق بين أسواق السياسة والتجارة – ما أعظم الفتوى يسيل لها لعاب
الحاكمين بأمرهم – صهيون صهيونان –صهيون التجارة والثقافة
وابتهال الدمع في المبكى –وصهيون اغتصاب المجدلية – سورة الاسراء –والزيتون –
والشهر الحرام ص36-37
4-
ربما كانت الخطوات التي اتخذها الشاعر خطيرة يصعب على بعض الناس فهمها لأنهم نظروا إلى الأمور بعفوية مغرقة بالسذاجة ، فلا تكاد تجد موضوعاً أقرب إلى قلب الشاعر من الحرية،فهو ينطلق بشعريته إلى الإنسانية، والحرية والإنسانية تعبيران مرتبطان ببعضهما فالحرية ليست مقتصرة على فئة من الناس بل هي مطلب البشرية جمعاء، والشاعر يركز اهتمامه على أفكاره عن الحرية ، فهو يشيح بوجهه عن تلك الحجج التقليدية التي تخلق صورة مشوهة للحرية بل هو يرى أن الحرية تكمن في الإرادة وهذه الإرادة يفهمها ويعرف طرائق تقويتها فهي ليست موضع برهان ومحاولة فهم أفعال الحرية من قبل الشاعر بطريقة عقلية يعني أنه جعل تلك الظواهر مدروسة بجدية مطلقة من قبله لذلك نراه يقول بأن الحرية موجودة قبل أن نفكر في مثل هذا الوجود الذي نريده.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة نقدية لديوان مهاد الروح بقلم الناقد: علي الصيرفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة نقدية لقصيدة الجذور بقلم الناقد: علي الصيرفي
» قراءة نقدية لنص ( همسات في آذان البحر )
» برامج في تعليم التفكيرا(6) برنامج التفكير الناقد
» صور بقلم رصاص
» الروح في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: