منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 الغرور والثقة بالنفس والفرق بينهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ali Alshoaibi
عضو مؤسس
عضو مؤسس
Ali Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : --
الكــلــيــة : كلية التجارة والعلوم الادارية
القسم ( التخصص ) : علوم مالية ومصرفيه
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : خريج
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 3351
العمر : 36
الدوله : اليمن
العمل/الترفيه : خريج دفعة 2011/2010
المزاج : ^______________^
نقاط : 5187
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
الغرور والثقة بالنفس والفرق بينهما 1710
الغرور والثقة بالنفس والفرق بينهما 3_5000

بطاقة الشخصية
التقييم: 1

الغرور والثقة بالنفس والفرق بينهما Empty
مُساهمةموضوع: الغرور والثقة بالنفس والفرق بينهما   الغرور والثقة بالنفس والفرق بينهما Icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2012 3:23 am

الغرور كلمة ينفر الناس ممن يتصف بها .. الغرور نقيض التواضع .
.ومرادف للتكبر والتعالي ..
الغرور
لا يعني الثقة بالنفس .. لكن الغرور غالباً ما يكون الشعور بالنقص بداخل
الشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر والغرور ..
الغرور مرض من أمراض القلب المعنوية التي لا تؤلم المريض ولكن تؤلم من حوله ..
قد يغتر الإنسان بكثرة ماله أو جماله أو قوته ولكن مالا يعلمه المغتر أنه ما رفع الله شيئاً إلا وضعه ..
وأن
دوام الحال من المحال .. فلن يدوم المال مهما طال زمن الغنى ولن يدوم
الجمال فكثير من ملكات الجمال ومن النساء كانوا فتايات أحلام لكل رجل و بعد
مرور الزمن تصبح هذه المرأة الفاتنة عجوز شمطاء تستحي أن يراها الناس..
وهكذا القوة وغيره مما يغتر به الإنسان ..
القيم الثلاث :
لا
بدّ لنا ـ من أجل أن نكون موضوعيين في تقويماتنا ـ من أن نقدّر كلّ شيء
تقديراً طبيعياً بلا مغالاة أو مبالغة أو تضخيم ، وبلا إجحاف أو غمط أو
تقزيم . وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ،
وهي :
1 ـ اعرف قدر نفسك .
2 ـ اعرف ثمن ملكاتك .
3 ـ اعرف قيمة الدنيا .
فإذا
عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا ـ
كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد
والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لاجتناب
الغرور وتفادي حالات التكبّر والتعالي .
بعد أن عرفنا قيمة أنفسنا ، وقيمة ملكاتنا ، وقيمة الدنيا ، دعونا نطرح بين يدي كلّ مَنْ يستشعر الغرور والتكبّر ،
الأمور التالية لغرض التأمّل :
1
ـ لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ
من صحّة وقوّة ومال وجمال .. هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة
؟!
2 ـ حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي ، على أي الأمور اعتمدت ؟ أليس على
الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والفم والقدم ،
والتوفيق إلى ما يقصرُ عنه جهدي وسعيي وكفاحي ؟ فهل يكون موقفي موقف الزهو
والانتفاخ ، وكلُّ ما بي من نعمة هو من الله ، أم أنّ موقفي أجدر بالشكر
والثناء على المُنعِم ؟
3 ـ مهما كنت حائزاً على الملكات والفضائل .. هناك دائماً مَنْ هو أكثر منِّي :
إذا كنتُ جميلاً .. جمالاً .
إذا كنتُ ثرياً .. ثراءً .
إذا كنتُ قوياً .. قوة .
إذا كنتُ عالماً .. علماً .
إذا كنتُ مرموقاً .. جاهاً .
إذا كنتُ عابداً .. عبادة ... إلخ .
4 ـ دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟ .. دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :
ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .
ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور ، أي كما تُدين تدان ، ومَنْ رفع نفسه وُضع .
ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي .
ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .
ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .
5
ـ الغرور درجة عالية من الإعجاب بالنفس والانبهار بالملكات والمواهب ،
وبالتالي فإذا كنتُ مغروراً فإنّي أنظر إلى نفسي نظرة إكبار وإجلال ، مما
لا يتيح لي أن أتبيّن النقائص والمساوئ التي تنتابها ، فالغرور مانع من
الزيادة في بناء الشخصية وفي عطائها .
6 ـ الغرور يبدأ خطوة أولى صغيرة
.. إعجاباً بشيء بسيط .. ثمّ يتطوّر إلى الإعجاب بأكثر من شيء .. ثمّ ينمو
ويتدرج ليصبح إعجاباً بكلّ شيء ، وإذا هو الغرور والخيلاء والاستعلاء
والتكبّر . فلو لم أقف عند الخطوة الأولى لأُراجع نفسي فأنا مقبلٌ على
الثانية ، وإذا تجاهلتُ الأمر فأنا واقع في الثالثة لا محالة .
بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر ، يمكن أن نبحث عن طرق علاج أخرى لظاهرة الغرور والتكبّر بين الشبان والفتيات :
1
ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم
وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ، إلاّ أ نّهم كانوا لا
يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله
وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات
أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو
ينتقص من مكانتهم . بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ،
وتقديرهم والثناء على تواضعهم .
2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم
والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين . فنصيحة لقمان لابنه في
التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده : (ولا تصعّر
خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )(11) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه
أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .
والله
تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما
فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
)(12) وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13) .
3 ـ
حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح
واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان
.. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث
يجلسون ، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه
الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون
واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» .. تنافس معهم في
الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله .. وعاملهم بما
تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك .
4 ـ تذكّر ـ
كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض ،
فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل
بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق
للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .
5
ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور .. خاطبه بصدق ومحبّة
وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني
مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .
6 ـ وإذا أثنى
الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو
ويركبك الغرور والتكبّر ، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي
ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون» .
الغرور من أكثر الصفات التي كان يكرهها الرسول صلى الله عليه وسلم ..
قال أنس بن مالك رضي الله عنه .. خدمت الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما سبني ولا ضربني ولا عبس في وجهي ..
فلننظر إلى تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أنس بن مالك رضي الله عنه ..
فالغرور
نهايته الندم و الانكسار لكن التواضع ليس له نهاية لكن هو بداية للرفعة في
الآخرة وقبلها في الدنيا يوم لا ينفع مال ولا جمال ولا قوة ولا غيره إلا
من أتى الله بقلب سليم ...
وبالأخير أقول ..... ( كل قوي لــــه من هو أقوى منه)

اللهم ابعدنا عن الغرور واجعلنا من عبادك المتواضعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغرور والثقة بالنفس والفرق بينهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إختبار الثقة بالنفس
» الغرور والكبرياء....
» خمس شخصيات لو خيروك بينهما ماذا ستختار ؟
» ابراج اوبنهايم في الامارات "منحدران وواحه بينهما حينما تجتمع المهاراه والاناقه "
» الثقة بالنفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: القسم العام :: منتدى تنمية المهارات البشرية-
انتقل الى: