منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إشراقات
عضو نشط



كيف تعرفت علينا : جوجل
الكــلــيــة : الطب
القسم ( التخصص ) : -----------
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : الأول
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 44
العمر : 33
الدوله : السعودية
نقاط : 46
تاريخ التسجيل : 13/07/2014

الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات Empty
مُساهمةموضوع: الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات   الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات Icon_minitimeالسبت يناير 03, 2015 4:59 am

في معمعة هذه الحياة التي نحن فيها الآن والتخبط الذي ساد هذا الزمان والتنكب عن القصد السوي والصراط المستقيم الذي حاد عنه كثير من أهل هذا العصر والزمان ، أصبحنا لا ملجأ لنا ولا منجأ لنا لنخرج من الذل والهوان إلا بالاقتداء والاهتداء والتخلق بأخلاق النبي العدنان صلى الله عليه وسلم: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} الأحزاب21

والله قد خصَّ النبي العدنان بمعجزة باقية على مدى الزمان وهي معجزة القرآن وأعطاه صلى الله عليه وسلم معجزة صالحة لأن يأخذ بها ويتشكل بها ويتخلق بها كل إنسان ، وهي التخلق بأخلاقه الكريمة فإذا كان القرآن معجزة الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم فيما ورد عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها عندما سُئلت عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت للسائل: {كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ ، أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، قَوْلَ اللَّهِ: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}}{1}

إذاً خُلُقُه معجزة ، وهذا ما أريد أن أقوله كما أن القرآن معجزة ، فخُلُقُه معجزة ، خُلُقه معجزة تُصلح جميع الأزمنة وجميع الأمكنة وجميع بني الإنسان أفراداً ومجتمعات، وهذا ما نحتاجه الآن ، احتفائنا برسول الله وسرورنا بميلاد سيدنا رسول الله أن نقبل على أنفسنا ونحاول أن نُصلح سبورة إنسانيتنا وننزع منها ونمسح منها الأخلاق التي لا تُناسب أخلاق حضرته ، ونُجملها بالأخلاق والكمالات التي كان عليها صلى الله عليه وسلم في كل زمان ومكان

ونحن نعلم جميعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتورم منه الأقدام وكان يصوم صيام الوصال وكان لا يغفل عن ذكر الله طرفة عين ، لا يقوم إلا على ذكر ولا يجلس إلا على ذكر ولا يدخل إلا على ذكر ولا يخرج إلا على ذكر لله ، حتى كانت تنام عيناه وقلبه لا ينام شُغلاً بذكر الله ، ومع ذلك عندما أثني عليه ومدحه الله لم يمدحه بجده واجتهاده في العبادات ، وإنما كما قال الله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} القلم4

وكما قال ساداتنا الصالحون: فهو أعلى من الخُلُق العظيم، {لَعَلى} أعلى وأرقى وأسمى وأبهى من أي خُلُق عظيم لأي إنسان قويم من بدء البدء إلى نهاية النهايات ، وكما قيل في القراءة القرآنية الأخرى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقِ عَظِيمٍ} خلُق مضاف ، وعظيم مضاف إليه ، أى أنك على خلُق عظيم ، والعظيم هو الله ، أى أنك على خُلُق الله ، فهو صلى الله عليه وسلم كان على خُلُق مولاه ، ولذا ما حلَّت أخلاقه صلى الله عليه وسلم على أقوام إلا وذهبت عنهم الشحناء والبغضاء والخصام وصاروا إخوة متآلفين في مودة ورحمة ووئام على الدوام

فنحن نحتاج أولاً إلى التخلق بأخلاق رحمته ثم ننشر بعد ذلك فيمن حولنا أسرار أخلاقه ، وندعوهم إلى ذلك وخاصة أنه لا مخرج لنا من المضايق التي نحن فيه إلا بذلك ، وضرب الله لنا مثالاً في القرآن: كان النبي صلى الله عليه وسلم في ضيق مما أحاط به الكافرون دعوته ، ويريدون القضاء عليه وإنهاء دعوته وهو في مكة

فهيئ الله له مجتمع الأنصار فتخلص من المضائق ، وبدأت أشعة الدين تخترق قلوب الخلائق ، وبدأ الناس يميلون إلى فضل الله ويدخلون في دين الله أفواجاً ، ما السر؟ وضَّحه الله في أخلاق الأنصار ، بِمَ أثنى عليهم الله؟ وبِم مدحهم الله في كتاب الله؟ مدحهم الله بالنسبة لموقفهم من حَبيبه ومُصطفاه ومدحهم بالنسبة لأخلاقهم فيما بينهم ومدحهم الله في أخلاقهم مع إخوانهم المسلمين أجمعين ، بِم مدحهم؟ {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} الحشر9

مدحهم بالحب ، وهل هناك عمل يصلح للقبول عند الله إلا بالحب؟ الكل يعمل والكل يكد والكل يجتهد لكن بِم ينال المرء القبول؟ والمهم القبول وليس العمل ، ولذا قالوا: {العالم يهتم بالقبول ، والجاهل يهتم بالإقبال}

القبول يحتاج إلى الحب ، فأي عمل يقدمه الإنسان لله أو لخلق الله أو لنفسه أو لدنياه أو لآخرته أو لزوجه أو لوطنه لا بد أن يكون هذا العمل ناتجاً عن حب قلبي حتى ينال شرف القبول من الله وشرف القبول عند خلق الله: {إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ}{2}

لماذا؟ نتيجة الحب ، فالعمل لا يصلح إلا بالحب لله ولرسول الله ولجميع خلق الله ، أما بالنسبة لبعضهم فهذه الغاية التي نرجوا أن يحققها الله لنا وبنا الآن: {وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا} الحشر9

فكان أصحاب حضرة النبي صلى الله عليه وسلم مع بعضهم كما قال الله في شأنهم: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} الحجر47

لا يوجد في القلوب بغض ولا حقد ولا حسد ولا حرص ولا شح ولا أثرة ولا أنانية ولا رغبة في شر ولا شماتة في مؤمن ؛ لكن يوجد في القلوب المحبة والمودة والشفقة والعطف والحنان، وحب الخير لجميع الناس، والإيثار الذي مدح الله به الأنصار: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الحشر9

وهذا باب إصلاح المجتمعات


{1} مسند أحمد وسنن ابن ماجة.
{2} البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


منقول من كتاب {الجمال المحمدى ظاهره وباطنه}
اضغط هنا لقراءة الكتاب أو تحميله مجاناً







الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات Algmal2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ظلال انسان
مشرف منتدى العمارة
مشرف منتدى العمارة
ظلال انسان


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 5314
العمر : 34
نقاط : 5421
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
: :قائمة الأوسمة : :
الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات 400010

الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات   الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات Icon_minitimeالأحد يناير 04, 2015 3:16 am

اللهم صلي وسلم عليه ..

مشكوره اشراقات ع الموضوع القيم ..

دمتي بكل ود

تقبلي مروري المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرحمة والحب باب إصلاح المجتمعات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إصلاح العيوب الإنشائية
» 100 قول عن المراة والحب
» النقاط الأساسية المتبعة عند إصلاح التغذية
» اتجاهات إصلاح السياسة المالية في الاقتصاد اليمني
»  حصريأ .. برنآمج إصلاح الريجستري RegistryBooster 2011 v5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: مكتبة شباب جامعة إب :: مكتبة شباب جامعة إب :: الكتب الاسلاميه-
انتقل الى: