أهمية كيمياء الكم :

تطور ميكانيك الكم: -
اشتملت الفيزياء الكلاسيكية حتى عام 1900 على ثلاثة مواضيع هي الثرمودايناميك والميكانيك و النظرية الكهرومغناطيسية فاعتبر الكون مؤلف من عنصرين مستقلين هما الأجسام (المادة) والموجات (الاشعاع) لذلك فشلت الفيزياء الكلاسيكية في تفسير معظم الظواهر المتضمنة تبادل الطاقة بين الاشعاع و المادة كظاهرة الاشعاع من الجسم الاسود .وفي عام 1900 وضع بلانك فرضية الكم لتفسير ظاهرة الاشعاع من الجسم الاسود التي تفترض ان بعض الانظمة مثل الذرات و الجزيئات والالكترونات تاخذ الطاقة بشكل مكمم (حزم طاقة) وليس بشكل مستمر. مما قاد الطريق لتطوير التركيب الذري من قبل بوور ((Bohr)) [الالكترونات تمتلك مدارات حول النواة]. غير ان تكمم الطاقة افتقر الى معادلة اولية اذ لابد لنظام حركي من معادلة حركية تصفه في كل لحظة زمنية ثم وضعت معادلة من هذا النوع عام 1926 من قبل شرودنكر جمعت بين الصفات الجسمية و الموجية في ان واحد والتي كانت حصيلة لفرضية دبرولي ((1924)) هذه الافكار واكتشافات لاحقة مثل مبدا اللادقة لهايزنبرك ادى الى تطوير ميكانيك الكم