إنكشاف حال "الغبيّ" من الأمثال .!

تعدّ الأمثال تُراث الشعوب ،
وأمر يعتد به الغني قبل الفقير ، والصغير قبل الكبير ،
بل ربما ابتدأ البعض في نطقها قبل نطق "ماما" و "بابا" ، من تقديس الوالدين / الناس لها ،
والسير والعيش بما تقتضيه "عبارة" المثل ..

ويرون أن من يقتنع بالأمثال أكملهم سيرة ، وأبعدهم عن "الغباء " ،
وأعلمهم بالصح ، وأبعدهم عن الخطأ .
مع العلم بأن بعض الأمثال "لاتُنتج" إلا محدودية تفكير ،
وضيق أفق ، وبُعد عن العمل ، تحججا بها ، وبما تقوله ،
وماتراه هي مناسبا للعمل .!

مدّ رجليك على قد لحافك

يقول الدكتور السويدان طارق / لم لانمدّ اللحاف على قد رجلينا ؟!

هي حقيقة ، لم التزم بلحافي إن كان صغيرا ، أو ضيقا ، أو حتى شفافا ؟!!!
لم لا يكون صنع اللُحف ذاتي ، عوضا عن كون اللحاف يصنعنا ؟!
قد يكون لحافي ممزقا ، وقد يكون موروثا !
فالإلتزام بما هو موروث يصنع ماصنعته "القردة" ، آن اختبار لقصر النظر ،
والالتزام بما هو مُعتاد .
والبعد "كلّ" البعد عن أن يكون المرء شاذا عن المجموعة .

إذا /
لاتعبأ بلحافك ، بل ابحث عمّا تريده قدماك .!

لايوجد دخان من غير نار

]مبرر كبير "لظلم " الآخرين ، وعدم الوقوف معهم ، في حال واجهوا قصفا عشوائيا من أي أحد ولأي سبب !
فالمبرر ـ دائما ـ /
لم يحدث ذاك لولا وجود هذا ، وكأنه يقول لكل فعل ردّة فعل لكنها لاتشابهه في المقدار ولاتساويه في الإتجاه ،
متجاهلين أنه قد يكون هناك من ينفث الدخان ، مع عدم وجود نار ،
لكن المصلحة التي لديه تتوجب إيجاد دخان ، ليتضرر المراد غلحاق الضرر به ،
ويصبح لدينا تبريرا "غبيا " لمنطقة الأشياء ، مشتق من مثل ساد .
لكن لم نتأكد من حقيقة الفعل الحاصل .!

إذا /
قد يوجد دخان لكن ليس بالضرورة من نار ، فربما كان أحدهم يمارس "عادة" .

من جدّ وجد

كنا نقرؤها صغارا /
من جدّ و جدّ

إمعانا في الحرص ، والجدّية ، والاستماتة في جدّيتنا في طلب العلم .
وكأن الأمر مقتصر على جدذ واجتهد ، واترك اللعب !

والمثل كما هو معروف أن الذي يجدّ في طلب أمر يجده ،
والحاصل العكس تماما !
ليس يأسا ، بل حقيقة مُرّة ، شربناها علقما بعد "جدّ" يكاد يكون منقطع النظير !
فليس العبرة بجدّك واجتهاد إنما فيما تجدُه من أشياء تخوّلك أن تكون "عَلَما "
كـ نَسبٍ أو جاه ، أو حتى فيتامينا من نوع "الوجه المغسول بمرق " يجعلك "تدحلس" البشر ،
لتصل لما تريد .

إذا /
من جدّ "فلن " يجد ، إلا بشروط .!

طعمي الفم تستحي العين
مفاده / لتكسب المرء ، أطعمه .!
ويبدو أن قائله كان جشعا ،
وليملأ فمه وجيبه ، قال أبتدع لي مثلا .!!!

لأن "وسيع الوجه " لاينفع معه إطعام فم ،
ولا جيب .!

ولحقير ايضا ، لايرى قدر مايدخل جيبه ، أو يشبع نهمه ، بقدر مايرى أنا ماذا أريد وأطلب ..

لذا /
من تستحي عينه ،
فمه لا يحتاج !

القناعة كنز لايفنى

نفس مايحدث مع مدّ لحافك على قد رجليك ،
لأن القناعة قد تتدخل في تحديد المسالك ، وتصريف الأمور ،
إلا في حال كان سقف القناعة عاليا ،
انتج كنوزا لا تفنى حقيقة ،
وغير ذلك فـ لا !

إذا/
متى ماكانت قناعتك عالية السقف ،
فهي كنز لا يفنى !!!

خشمك منك ولو كان أعوج

نفس المشكلة ،
اثبت في مكانك ، ولاتتحرك ،
الأمر تفرضه الظروف ،
وعليك أن تحتمل !
اصبر ، "مشي حالك " ..

وجود عمليات التجميل في العصر الحالي مبرر جيّد لكسر هذه القاعدة !
ووجود هذا الموضوع كذلك !

إذا /
إن كان خشمك أعوج ، قوّمه

إذا إردت فضح سرّك
سلّمه إلى امرأة

فالرجال نافسوا النساء في كل شيء !
سرّك لاتسلمه إلا نفسك ، عقلك
أي شيء إلا أحد غيرك .!!

لتسلم :/

إذا /
إذا أردت فضح سرّك
فسلّمه لغيرك !

موضوع جميل جدا
لا كن لماذا لا ننضرونفسر الامثال من خلال الجوانب التي اتت لتعبر عنها
بدل ان ننضراليها ونفسرها من جوانب بعيده
عن مغزاها الرائيسي...

اما بالنسبه للمثل القائل
(لا تعطي سرك لامرأه)
فهو جاء يدل علا ان النساء لايخفين شيئ مما يسمعن
وهذا لانهن كثيرات الكلام
.........
(عفوا لكل النساء فهاذه الحقيقه)

مشكوره اختي ريماس على الموضوع
والى الامام دائما
وبالنسبه للاخ جلال صح النسوان كثيرات كلام بس ما تقدر تنكر ان في رجال كثيرين كلام
يعني مش الا النسوان
سلام

» ما هي الأمثال الشعبية ؟
» بعض الأمثال الشائعة في ايطاليا