منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 اروع قصة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلال الجلال
عضو متميز
عضو متميز
جلال الجلال


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 112
العمر : 36
الدوله : اليمن الحبيب
العمل/الترفيه : طــــــــــــالب جامعي
المزاج : انشاء الله راااااااااااايق
نقاط : 273
تاريخ التسجيل : 14/06/2010
: :قائمة الأوسمة : :

بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اروع قصة  Empty
مُساهمةموضوع: اروع قصة    اروع قصة  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 12:49 pm




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اروع قصة قرأتها في حياتي ..


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في


غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان


مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد


العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة


في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على


ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في


الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً


منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا


عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء


وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب


أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم


الخارجي.وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها


الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع


لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك


بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.والأولاد صنعوا زوارق من


مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل


يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون


بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في


ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.


وهناك آخرون


جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان


الجذابة.ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم


الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا


الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور


ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم


يسمع


عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من


خلال وصف صاحبه لها.


ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي


أحد الأيام


جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت


المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.


ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة


عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.


فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة


مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب


النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما


حانت ساعة بعد العصر وتذكرالحديث الشيق الذي كان


يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول


الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على


نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً


بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء


شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت


المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران


المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.


نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة


التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!


فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن


سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر


النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر،


إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى


حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك


سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد


إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا


وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.


إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون


ماتفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم


من قِبلك.


فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.


وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن


الكريم: "وقولوا للناس حسناً"..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اروع قصة  Aonye_10
اروع قصة  1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اروع قصة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اروع قصة    اروع قصة  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 9:08 pm

قصه رائعه جدا جدا جدا
وفيها من العبره الكثير
واعجبني الحكمه من هذ القصه والتي تقول
اقتباس :
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا


وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
مشكووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اروع قصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اروع صور الفواكه
» صور اروع الجبال
» من اروع ما قرأت....
» اروع خلفيات المصارعين
» من اروع ماقيل في الاعتذار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: المنتدى الادبي :: منتدي القصص والعبر-
انتقل الى: