amani alshoaibi مشرفـة عـامـة
الكــلــيــة : كليه الهندسه والعماره القسم ( التخصص ) : عماره السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ....... الجنس : عدد الرسائل : 10090 العمر : 34 الدوله : اليمن العمل/الترفيه : طالبه جامعيه المزاج : اعيش لاجلك نقاط : 11874 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 : :قائمة الأوسمة : :
بطاقة الشخصية التقييم: 10
| موضوع: دروس في الإليكترونيات - المجموعة الثانيه السبت أكتوبر 09, 2010 3:18 am | |
| دروس في الإليكترونيات الدرس السادس
- المكثف (مك) الوحدة القياسية (فاراد)
- المكثف مبدئيا
- تخزين الطاقة للمكثف
- المكثف من الموسوعة
المكثف
.المكثف مبدئيا
مبدئيا يتكون المكثف من لوحتين أو شريحتين موصليتن (قابلة للتوصيل الكهربائي ) وبينهم مادة عازلة . ولكي توضح فائدة المكثف يجب التعمق بعض الشيء في طريقة عمله . وقد ذكرنا في الدرس الأول جملة حول تفاعل المادة المشحنة : " ينشأ جاذبية بين الشحنات المختلفة قطبيا ، كما ينشا تنافر بين الشحنات المتساوية قطبيا"، ولإنشاء مجال كهربائي كهذا علينا وضع لوحتان متساويتا الحجم بالتوازي ووصلنهن بمصدر جهد (عالي بعض الشيء ، ولذلك نظريا فقط ، لأننا لو أخذنا سُمك اللوحة خمسة مليمتر فسنحتاج إلى قيمة جهد 500 فولت) وأدخلنا في الدارة مقياس تيار (أمبير متر) قياسي وليس رقمي كما أن يكون له مجال المايكرو أمبير كما يستحسن أن يكون لدارة مفتاح ، وبانغلاق الدارة نلاحظ الترنح السريع لعقرب المؤشر ، والذي يحدث خلال عملية الإغلاق هو أنه وفي وقت قصير يسري به "تيارالتشحين" ، فتتسارع الإلكترونات من للوحة إلى أخرى وبالعكس ، وبذلك تصبح اللوحتان مشحونتان بتعاكس قطبي . وهنا تكمن في المكثف كفاءة تخزين الطاقة (أي في هذه الحالة الجهد) .
تخزين الطاقة
و إمكانية تخزين الطاقة في حقول كهربائية تستغل كثيرا في الدوائر الإليكترونية . أما كثافة المكثف (كث) أي استطاعته لاستيعابه للشحنات الكهربائية ( قيمة فراد به) تتعلق بحجمه ،وبالمسافة بين اللوحتين ، وبالمادة العازلة . أما الكثافة فتحسب بكم من الأمبير لكل فولت في الثانية الواحدة وتسمية فراد نسبة لعالم الفيزياء فراداي 1791 -1867 ، وهذه القيمة للكثافة .
أنواع المكثف :
النوع القطبي (الكوبي أو الغروني) (أي مقطب ويجب الأنتباه خلال توصيله بالقطبية الصحيحة )
الغير قطبي
والنوع ذو الكثافة المتغيّرة
من الموسوعة :
المكثف ، عنصر كهربائي يستغل لتخزين الشحنة الكهربائية ، ابسط اشكاله هو المكثف الصفا ئحي وهن صفيحتان من المعدن يكّن الفراغ بينهن هو العازل ( هواء او غشاء من الميكا او فخار ) إذا توصلت هذه الصفائح بالجهد الكهربائي تتجمع الشحنات الاجابية عالى الصفيحة الإجابية والشحنات السلبية على الصفيحة السلبية وبذلك تتحزن هذه الشحنة حتى تتفرغ . وهناك اشكال اخرى للمكثف ، منها المكثف (الكوب) ، أ, الغرواني أو ذو الموصل الكهربائي السائل له احجام مختلفة وهذا النوع اكثر استعمالا لانه يحتوي على اكبر قدر من السعة وعند استعمالة لابد من الانتباه للقطـبـيـه فيه لذك يسميه البعض بالمكثف القطبي . المكثف الورقي او مُورِق * أو المكثف المطوي * وهو مصمم من ورقتان معدنيتان تشكلا الاقطاب واما العازل بينهن بكون من الرق العازل الرقيق ويكون جميعهم مطويين .المكثف الـفخاري أو خزفي ، يصنع من خليط اكسيد الفخار الذي يسخن ويُضغط عليه ثم تُدخل الاقطاب المعدنية اليه . المكثف المتغـير (الدوار) وهو مكوّن من عضو ثابت واخر مدوار عند دورانه تتغير الطبقات المتقابلة والمشحونة فتتغير السعة . وفي الغالب يستعمل المكثف الدوار لتنقية الإذاعات في اجهزة الرديو كما يستعل في القياسات الكهربائية . ويشكل المكثف بالنسبة الى الجهد المستمر مقاومة عالية (مفاعلة سعوية) واما بالنسبة للجهد المتردد فكلما زاد التردد كلما قلت المفاعلة فيه الدرس السابع- الكهرومغناطيسية
- الملف (مل) الوحدة القياسية (هنري)
- المجال المغناطيسي
- المحوّل (مح)
الملف
بما أن المحوّل (1) يتكون من أكثر من ملفين فسوف لا نتعمق كثيرا في العنصرين كلا على حدا بل نعالج الاثنين معا .
الملف هو أحد المكونات المهمة للكهرباء ، وهو ليس أكثر من لفة سلك لأكثر من حلقة . وهناك الملفات الملفوفة على موصل وعازل ، وهناك مجرد ملفات "مطلقة" دون موصل . ولو وصلنا الملف بجهد مستمر فيمر به ولوقت معيّن وقصير "تيار تساوي" ? فيتكون خلال ذلك مجال مغناطيسي ثم يتحول إلى مقاومة دون حدود ، وتزداد قوة المجال المغناطيسي كلما ازدادت قوة التيار . ولو وصلنا الملف بجهد متردد فيسري به تيار متردد فيتكون مجال مغناطيسي تبادلي (أي تبادل القطبية بعدد تردد الجهد) . ولو أدخل موصل حديدي أي النواة الحديدية للملف ، فيرتفع الفيض (القدرة) المغناطيسي . - قدرة التدفق او الفيض المغناطيسي (ع) - الوحدة القياسية (تسلا) . (هناك حسابات ووحدات قياسية ومعدلات كثيرة ، ولاحقا سيعالج منها ما هو ضروري لدروسنا فقط ، وذلك صمن دوائر مختلة العناصر.) ويستغل الملف للمولدات والمحركات ، للترددات العالية مثل "دارات الرنين" (Resonance)، و"المرشّحات" (Filters) ، و"المُرحّل" الكهرومغنطيسي(Relay) ، كما يستغل الملف للمحوّلات (Transformers) التي تتكون من أكثر من ملف ، وبسبب الكهرومغنطيسية ذو القوة العالية ، يستغل الملف في رفع الحمل الثقيل جدا أو للقبض والتماسك القوي (كالملزمة) . قوة المجال المغناطيسي ولتوضيح ما يجري خلال تكوين المجال المغناطيسي ، فلابد من الإشارة لأهمية القوة التي تنشأ من الكهرومغنطيسية. في كل مجال مغناطيسي تتكون به قوة ، وتزيد هذه القوة ارتفاعا عند زيادة التيار الكهربائي ، ولهذه القوة فوائد كبيرة ، ويمكن التحكم بها عن بعد وبإمكانيات سهلة ، يتم استغلالها للقيام بوظائف مختلفة مثل المحركات الكهربائية ، و في توجيه الإشعاعات الكهربائية في التلفزة وشاشات الحاسب … الدرس الثامن- الصمام الثنائي ( ديود)
- العناصر النصف موصلة
المواد النصف موصلة -
الثورة في الإليكترونيات الحديثة
للأسف أن كلمة ثورة في اللغة العربي قد ساء أستعملها ، وذلك بفرض من مَن يريد تكبير ما هو ليس كبيرا، وذلك بظلم وبحق الثورات الحقيقية والفعلية . فالترانزيستور مثلا قد أحدث ثورة فعلية . الترانزيستور الذي أحدث اختراقا هائلا في الإليكترونيات الحديثة ، والذي دونه لم تصل البشرية لما وصلت له من الإنجازات الضخمة ومن تقدم في حقول شتى ، علميا ، مدنيا ، وعسكريا وعمليا . بالأضافة أن دونه لم يتحقق التصغير للأجهزة ، ودونه لم تكن الدوائر المتكاملة أو وحدات الذاكرة بهذه الأحجام مثلا ، وبالتالي دونه لم تكن هناك وحدات المعالجة المركزية (CPU) التي تشكل الدماغ للحاسب ، ودونه يحتاج الحاسب الذي أمامنا إلى قاعة احتفال كاملة بكل ما فيها من خسارة وتبدد للمكان ، للوقت، للطاقة وللحرارة .
السليكون - العنصر الكميائي الذي أحدث الثورة
العناصر النصف موصلة
لكي يرسي في أذهاننا ما نستوعبه ويثبت بصورة دائمة ، فعلينا أن نتمعّن جيدا لما يجري من تفاعلات أو" تـنـقيط" ("Doping" تـنقيط إدخال ذرات دخيلة الى ذرات السليكون مثلا تغزى فيه قابلية التوصيل) في العناصر النصف موصلة . فالترانزيستورات بأشكالها ، والصمامات الثنائية بأشكالها، والدوائر المتكاملة بأشكالها تقع جميعها تحت هذا التصنيف (فالترانزيستور مثلا يتكون من أثـنين من الديود
المواد النصف موصلة
أن جودة التوصيل في الكهرباء عامة ، هي أهم مقياس كهربائي للمعادن ، حيث أن المواد المعدنية تنقسم لثلاثة أنواع : الموصلة ، النصف موصلة ، والعازلة . و تتميز المواد الموصلة والنصف موصلة (ذو"العامل الحراري السالب الخاص بالمقاومة") بأن مقاومة التيار فيها تقل ، وجودة توصيلها تعلو كلما انخفضت درجة الحرارة ، وفي درجة معيّنة للحرارة تزول مقاومتها كليا أي في نقطة التجميد المطلقة ( نقطة الصفر في سُلم كلفين للحرارة أي 273,15 تحت الصفر في سلم الدرجات المئوية )( الموصل الفائق Superconductor) .
أما ذو ("العامل الحراري الموجب الخاص بالمقاومة") تنخفض جودة توصيلها كلما انخفضت درجة الحرارة وتنقلب إلى مقاومة دون حدود أي إلى مادة عازلة في نقطة التجميد المطلقة .
والمقياس لهذه العناصر هو قيمة المقاومة في للمساحة فيها :
المواد الموصلة : 1,5 مايكرو آوم لسنتيمتر الواحد (في الفضة مثلا )
المواد النصف موصلة : من 0,1 ميلي آوم وحتى 1 آوم لسنتيمتر ( للسيليكون المنقط )
المواد العازلة : واحد جيجا آوم للسنتيمتر الواحد في الخشب
والمجموعة المهمة للعناصر (الكيميائية) النصف موصلة هي :
- السليكون (عنصر كيميائي فلزي رمزه (س) ، الرقم الترتيبي 14 ) (والذي أحدث الثورة في عالم الإليكترونيات وتجده في شتى رمال صحراءنا) .
- الجرمانيوم ، عنصر كيميائي فلزي رمزه (جر) ، الرقم الترتيبي 32
- الألمنيوم ، عنصر فلزي رمزه (لو) ، الرقم الترتيبي 89
- البورون ، عنصر فلزي رمزه (ب) ، الرقم الترتيبي 31
- الجاليوم ، عنصر فلزي رمزه (جا) ، الرقم الترتيبي 3 …..
وإذا اقتربت منطقتان من المواد النصف موصلة تختلف فيهن قوة التوصيل فتتكون بينهن حدود ، ما يسمى بمنطقة "اجتياز إيجابي - سلبي" أو عملية نشر (Diffusion) . وبتأثير التحرك الحراري للجزئيات تتنقل الشحنات السالبة (الإليكترونات) فيه من منطقة (التوصيل) السالبة إلى المنطقة (التوصيل)الإيجابية ، وتتنقل الشحنات الإنجابية (الثقوب) من المنطقة الإيجابية الى منطقة السالبة . وتـنقسم المكونات النصف موصلة إلى مجموعتين الأولى أحادية القطبية والذي يسري بها التيار فيها خلال منطقة واحدة فقط ، والثانية هي ثنائية القطبية ، حيث يسري التيار خلال في عدة مناطق فيها .
الصمام الثـنائي ( الثنائي DIODE) النصف موصل
من الموسوعة :
صمام ثنائي ، عنصر كهربائية له وصلتان : وصلة إيجابية المصعد ( أنود ) ، ووصلة سلبية المهبط (كاتود) ، يسري به معظم التيار باتجاه واحد ، وإذا تم توصيله بالاتجاه الأمامي أي الموجب بالموجب فيسري به تيار وقيمته تتعلق بالدائرة والمكونات الكهربائية الأخرى فهيا، وإذا تم توصيله بالاتجاه الخلفي فيتكون الجهد في الثنائي فقط ويسري به تيار ذو قيمة ضئيلة جدا ، ما يسمى بتيار "الحجز" . وفي التوصيل الأمامي تبدأ قيمة التيار بالارتفاع عندما تصل قيمة الجهد الموصل من 0,5 حتى 0,7 فولت ( ما يسمى بجهد الفتح أو الهَوِيس أي بوابة) .
أنواع الثنائي :
الثنائي العام (universal) ويستغل الثنائي لكثير من الوظائف مثل : كاشف (وهي علمية تقويم أيضا) ، أو كمعدل للترددات العالية .
ثنائي القدرة العالية ( ?الوظائف) ، وثنائيات القدرة التي تستغل في تقويم الجهد المتردد في الشبكة العامة حيث يحوّل الجهد من متردد إلى مستمر ، وهذا يستغل أيضا في كثر من الوظائف مثل الحماية ، فكثيرا من الدوائر في الأجهزة المنزلية مثلا يتم حمايتها من البريق بالثنائي ، كما يستعمل الثنائي في تثبيت الجهود المستعملة .
ثنائي التعـشيق (يعمل كمفتاح كهربائي) ، والذي يستعمل في التقنية الرقمية ، ولتحويل الجهد المتردد إلى الجهد المستمر (التقويم) .
الثنائي النفـقي (الذي يستغل تياره لتوليد الذبذبة )
الثنائي ذو الطبقات الأربع والذي يستعمل في التقنية الرقمية
ثنائي شوتكي (Hot-carrier-Diode) وثنائي القذيفة والذي يستعملا في الترددات العالية (جهد الفتح به 0,4 فولت) ( موجات المايكرو في نطاق جيجا هرتز) وفي التقنية الرقمية أيضا.
ثنائي الزينر ، يثبت قيمة الجهد (حسب المعـطيات) ،ويحدد بذلك قيمة الجهد في الدارة ، وهو ثنائي من مادة السيليكون تـتم فيه عملية الاختراق في الاتجاه المعاكس . ويوصل ثنائي الزينر في الاتجاه الأمامي مثل أي ثنائي سيليكون عادي .
الثنائي المصدر للضوء (LED light emitting diode ) ثنائي باعث مصدر الضوء ، يتم تشغيله بالاتجاه الأمامي من المواد الضوئية النصف موصلة ، التي تحول الطاقة الكهربائية الى طاقة إشعاعية ، وهو مثل باقي الثنائيات له طبقة P (طبقة موجبة) وطبقة N (طبقة سالبة)ولكن تنقيط طبقة N يكون اكثر بكثير، عند سير التيار تتحرك الإلكترونات عبر الطبقة العازلة الى طبقة ال P والاثقاب إلى طبقة N ثم يعودوا لتلائُم وتخرج بذلك طاقة ضوئية . ويخترق الأشياع في الغالب من المنطقة رقيقة جداً (1,5 مايكرومتر) بين الطبقة العازلة وطبقة P ويستخلص من :
المواد اللون طول الموجة (بالنانومتر)
جاليوم النتروجين أزرق 450
جاليوم الفوسفور( نتروجين) أخضر 555
جاليوم زرنيخ الفسفور(تتزوجين) أصفر 590
جاليوم زرنيخ الفسفور(تتزوجين) برتقالي 625
جاليوم زرنيخ الفسفور أحمر 655
جاليوم الزرنيخ(الزنك) تحت الحمراء 900
جاليوم الزرنيخ(السليكون ) تحت الحمراء 930
(ولكي لا يتعدى الجهد المتردد بالاتجاه المعاكس قيمة الجهد المصرح فلابد من توصيل ثنائي عادي أو إضافة ثنائي ضوئي آخر بالتوازي )
الدرس التاسع
- الترانزيستور
- الترانزيستورات ثنائية القطبية
- طريقة عمل الترانزيستور
- ترانزيستور كمفتاح
- الترانزيستور كمكبر
- عامل التكبير في الترانزيستور
الترانزيستورات ثنائية القطبية
كما ذكر سابقا فهناك تصنيف عام لأنواع الترانزيستورات : أحادية القطبية (أُونيبولار) و ثنائية القطبية (ديبولار) :
(bipolar , unipolar)
وبداية سيعالج النوع الأكثر استعمالا وهو ثنائي القطبية . وهو مكون من ثلاثة طبقات ، وثنائي القطبية من جانبه ينقسم أيضا إلى نوعين ( آن بي آن ، وبي آن بي :
(NPN , PNP)
وقد تم شرح تصميمة والتفاعلات به في الدرس الثامن في "العناصر النصف موصلة" و"الاجتياز إيجابي - سلبي" .
و يصنع في الغالب من مادة السليكون وقليلا منه يصنع من مادة الجرمانيوم . وله ثلاثة وصلات معدنية موصله بطبقاته وتسمى هذه الوصلات:
المجمع (Collector)
المشع (Emitter)
القاعدة (Base)
طريقة عمل الترانزيستور
وللتوضيح السهل لما يحدث داخل الترانزيستور :
للهويس درعين يعملا بتزامن واحد ، تسري المياه في مجرى المجمع في نفس وقت فتح مجرى القاعدة
تكمن أهمية الترانزيستور بأنه يعمل إما كمفتاح (صمام) يفتح ويغلق الدائرة الكهربائية ، أو إما كمبكر (مضخم) حيث يصل عامل تكبير التيار (h21e) في بعض أنواعه إلى ثلاثين ألف ضعف تيار القاعدة . وسنرى لاحقا ، كم تعدد وكثرة إمكانيات أتسغلال الترانزيستور .
تجربة : ترانزيستور كمفتاح
توصيل ترانزيستور NPN بمقاومة (100 آوم ) وفانوس بمصدرين للجهد ، المصدر الأول (1,5 فولت) يتم توصيله بمجرى القاعدة - المشع ( بالاتجاه أمامي أي وصلة موجب الجهد بوصلة المقاومة التي قبل القاعدة ) ، ثم يتم توصيل مصدر الجهد الثاني (10 فولت) في دارة المجمع (وصلات السالب لمصدري الجهد توصل ببعض) ، ويتم توصيل الفانوس بين المجمع وبين مصدر الجهد الثاني .
في هذه الحالة يضيء الفانوس . وإذا تغيرت قطبية الجهد الأول وهو في مجرى القاعدة - المشع (أي تبدلت وصلات الجهد الأول - الموجب بالسالب) فسيطفئ الفانوس . ولن يعمل ترانزيستور من نوع NPN بالاتجاه المعاكس .
ويعمل (أي يوصّل) ترانزيستورNPN إذا كانت قطبية القاعدة والمجمع إيجابية بالنسبة للمشع .
أما ترانزيستور PNP فهو يعمل إذا كانت قطبية القاعدة والمجمع سلبية بالنسبة للمشع .
وأما عملية التكبير في الترانزيستور فهي تتم خلال توجيه تيار المجمع ، ولكي يوجه ترانزيستور ثنائي القطبية فمن الضروري أن يكون تيار كهربائي في القاعدة بالإضافة لجهد بين القاعدة والمشع(جهد الهويس) . ويوجه هذا الجهد سريان الشحنات من المشع إلى المجمع (باستثناء ضئيل جدا) .
أختبار "عامل تكبير التيار" في الترانزيستور
تجربة : الترانزيستور كمكبر
توصيل ترانزيستور بسيط من نوع :
(BCX 40أو BC 140 أو BC141)
بمصدر جهد مستمر ومتغير(أي مصدرين للجهد ، أنظر الشكل الترانزيستور كمكبر) ، وتم توصيل مقاومتان : واحدة بكيلو آوم والثانية معيّر مقاومة للقاعدة ، ومقياسان للأمبير : واحد في القاعدة ، والأمبير متر الثاني للمجمع ، كما يظهر في الشكل . وتتعيّر تجزئة الجهد بالمعيّر حتى تصل قيمة التيار إلى الصفر .
ثم يتم تعيير المقاومة المتغيرة حتى تصل قيمة تيار القاعدة 0,5 ميلي أمبير (أي نصف ميلي أمبير)
وعند قياس تيار المجمع في كلتى الحالتين فستجد أنه في الحالة الأولى لا يمر به تيار قط، حيث لا يمر التيار في المجمع دون التيار في القاعدة ، وفي الحالة الثانية ترتفع قيمة تيار المجمع بارتفاع قيمة التيار في القاعدة . وقد أدت قيمة 0,5 أمبير في القاعدة إلى ارتفاع قيمة تيار المجمع إلى 50 ميلي أمبير أي مائة ضعف
دائرة اختبار "عامل تكبير التيار" في الترانزيستور
ولتعريف المتسميات والمصطلحات في الترانزيستور
من الموسوعة :
الترانزيستور
وظيفة الترانزيستور : يستعمل الترانزيستور كعنصر كهربائي فعال وذلك كمكبر أو مفتاح وهناك نوعان منه :
الأول وهو أكثر أستعمالا - ترانزيستور ثنائي القطبية (bipolar) ، حيث يسري تيار الحمل خلال عدة مناطق به .
والنوع الثاني هو أحادي القطبية (unipolar) ، والذي يسري به التيار خلال منطقة واحدة فقط كترانزيستور FET مثلا ، أي ترانزيستور تأثير المجال . ويتأثر فيه مجالا كهربائيا عن طريق قناة نصف موصلة للتيار .
ويتكون ثنائي القطبية من ثلاثة طبقات تحد قريبا على بعضها البعض للمواد النصف ناقلة حيث إذا مر تيار في أحد هذه الطبقات فيأثر على الطبقة الأخرى .
وهناك ما يسمى بتقنية الترانزيستورات أو منطق لترانزيستور - ترانزيستور (TTL )التي تستعمل في "تقنية الرقميات" (DIGITAL ) في الحاسب مثلا ، وهي تسلسل من الترانزيستورات تعمل كمفاتيح منطقية رقمية أو لتخزين المعلومات الرقمية .
دارلنتون - ترانزيستور
وهو ترانزيستور مزدوج .مضاعف . أو دارلنتون ، أو مكبر دارلنتون ، ترانزيستوران من موع نصف موصلة وثنائي القطبـية ، تكون طريقة التوصيل فيهم مجمعية ، أي دارة مجمع * . وبدلا من دارلنتون يمكن ربط ترانزيستوران من موع نصف موصلة وثنائي القطبـية فتكون قاعدة الثاني مرتبطة بمشع الأول
[center] الدرس العاشر
- دوائر وحدات التـغـذية
- التقويم
- قنطرة التقويم
إعادة ملخصة : المقاومة تحد من قوة التيار ، الجهد المتردد له موجات ، الصمام الثنائي ، يسري به التيار باتجاه واحد فقط ، ، المكثف يخزن الجهد(الطاقة) ، الملف يولد مغنطة طاقية ، والمحول يحول الجهد إلى الأعلى وأسفل .
دوائر وحدات التـغـذية
وحدات التـغـذية هي من أكثر الدوائر استعمالا ، وهي حلقت الوصل بين معظم الأجهزة الكهربائية التي نستعملها ، وبين شبكة الكهرباء العامة . أجهزة اللهو ، الأجهزة المعلوماتية ، وكثيرا من الأجهزة الخدمة ، جميعها يعمل بالإليكترونيات ، أي المكونات الصغرى والأصغر والتي تعمل بالجهد المنخفض ، والمستمر . بنما تزود شبكة الكهرباء العامة جهدا مترددا (50 إلى 60 هرتز) وهو جهد عالي بعض الشيء(220 إلى 230 و110 فولت) . ومن أجل تحويل الجهد المتردد إلى مستمر (التـقـويـم) ولتخفيض قيمته (تجزيئته) نحتاج إلى وحدة التـغـذية .
و"تغذية" لأنها تغذي الدوائر المتعددة في الجهاز. وهناك أجهزة لا تحتاج إلى وحدة تغذية لأنها تكتفي بجهد من بطارية .
والجهد المتردد لشبكة الكهرباء العامة (أنظر الشكل) أي الجهد الموجي يجب أن "يقوّم" من شكله في الشبكة العامة وهو بشكل جيب الزاوية (السينوس - من اكتشافات الرياضيات للعلماء العرب) ، فلو قطعنا الجزء الأعلى من الموجات(أي الموجب منها) فسنحصل على قيمة لا بأس بها من الجهد المستمر(أنظر القطع في الشكل). وبما أن الصمام الثنائي ، يسري به التيار باتجاه واحد فقط ، فنوصل الثنائي بوضع يدخل به الجزء الموجب فقط للجهد ، فيتحول شكل الجهد بعده إلى جبال وأودية (أنظر الشكل). [/center] | |
|