قنوات الأطفال.. هل لبت حاجات الطفولة؟!

للأسف فإن الأعم الأغلب من القنوات الموجهة نحو الطفل قنوات لم ترتقي إلى درجة تثقيف وتعليم الطفل بالمستوى المطلوب والمأمول منها بل على العكس من ذلك فقد سلكت طرق سلبية وغير إيجابية فتجدها تجعل من الترفيه أساساً في أكثر المواد المعروضه ليس هذا فحسب بل أنها جعلت من المتعه والخيال أنموذجاً لكثير من مخرجاتها وما تحقق الطامة الكبرى تلك القنوات التي تبث -في الحقيقة- سموماً يتجرعها الطفل العربي المسلم صبح مساء فتجد موادها منحلة أخلاقياً وفكرياً فطريقة اللبس وفكرة المشهد وحركاته تدل على خبث المادة المعروضة وهدفها المشؤوم ......... هذا نموذج من الإعلام والقنوات الفضائية التي ليس فيها إلا ضياع الوقت وانحراف الأطفال وعدم الرقي بمستواهم التعليمي والديني

إلا أنه وفي ظل هذه القنوات الفاسده تجد القليل النادر  من القنوات الدينية التي تعرض بامج وأطفال للصغار تحوي الكثير والكثير من الفائده والرقي بمستوى الطفل العربي المسلم اجتماعياً وثقافيا ودينياً كقناة المجد للأطفال وغيرها قليل ............

مجرد مشاركة وإبداء رأي أرجو قبوله.............. ودمتم بخير
كما لا أنسى أن أشكر من أثار مثل هذا الموضوع ...المتألقه -دائماً -ليدي............ سلمتي ودمتي

مشكورة ليدي لتطرقك لهذا الموضوع المهم
حقيقة الاعلام والطفل قضية كبيرة جدا اذا ان الاعلام المخصص للطفل اليوم ينمي فيه جوانب بالنظره العامه جيده ولكنها لا تتوافق مع الطفل العربي فقط هي مادة غربيه نقلت للطفل العربي
لا نكاد نجد في الافلام الكرتونيه هذه الايام آيه او حديث او جتى حكمة عربيه وا قصة بطلوليه تحكي قائدا عربيا
ولكن نجد حتى اسماء الافلام اجنبية مثل ون بيس او بليتش واو بل وسبستيان او حتى سالي مع ان الاسم عربي ولكن القصة مسيحية
وكذلك لا نغفل الحقيقة المقصودة من هذه الافلام ليس ككل ولكن اكثرها تحمل رسائل مضرة باخلاق الطفل المسلم
لو راجعنا مثلا مسلسل عدنان ولينا فشخصية عدنان تمثل الرجل اليهودي الذي لا يمكن ان تعكره وا يصعب عليه موقف بينما جد لينا يمثل الرجل المخلص عند اليهود حتى اننا نلاحظ تطابق رسم هذه الشخصيه مع مواصفات الرجل المخلص عند اليهود الذي هو المسيح الدجال عند المسلمين وكذلك شعب القلعه يمثل النصارى وكيف انهم في الاخير سيتبعون اليهوديه

وغيرها كثير تحمل اهدافا لا تخدم الاسلام ولا عقل الطفل
بل وهناك مسلسلات تحمل رسائل هدامه كتل التي اشتهرت في الاونه الخير بين الاطفال والتي تحمل الجو الدراسي وكيف ان علاقة الطالب مع الطالبه يجب الا تنحصر في علاقة عاديه بل يجب ان تحتوي علاقه عاطفيه .... ووو...
وعليه فإن الاعلام حقيقة بشكل عام لا يخدم الطفل العربي المسلم ولا يجب ان يترك الخيار للطفل في ان يتابع ما يحلو له من مسلسلات بل يجب ان يتم اختيار الاقل ضرار او ان يتم اختيار الانسب

وصدقت عندما قلت "مقالب كرتونيّة معلبة من المصنع الأوروبي إلى الإعلام العربيّ مباشرة؟"فهذه في نظري حقيقة
ولكن لا ننكر ان هناك قنوات اسلاميه تنمي جوانب الاخلاق الاسلاميه في الطفل العربي المسلم ولكن كثير من الناس لا يتابعونها

هذا ما عندي وشكرا

اشكركم لتفاعلكم الرائع وردودكم المثمره
وانا اؤيدكم بكل ماذكرتم