طموح أم أماني ؟!!!

كان في صراع مع الذات ... ربما لا زال !

نعم ... فذاته صاحبة طموح حسب ما تمليه عليه ...
ولكنه طموح مؤقت ... ونشوة ومحدوده ... فطالما أملت عليه ماذا يريد أن يكون ؟!!!

نعم فقد أراد أن يكون ذلك الداعية ...الذي ما يزال يذكر الناس بقال الله: قال رسوله : متمنياً أن يحصل على ذلك الأجر الذي وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ..."

اراد أن يكون في يوم من الأيام ذلك الصحفي ... الذي هو مستل سيفه في وجه أعداء الإسلام وخصومه ...

أراد أن يكون ذلك المهندس ....الذي يشيد المباني ويبني الحضارة ويشار اليه بالبنان ...

اراد أن يكون ذلك المبرمج... الذي لا يعجزه شيء في مجاله ....

أراد أن يكون ذلك الطيار... الذي يجوب السحاب ... ويقطع الهواء ... ويطوف العالم ...

اراد ان يكون ذلك المدرب ... اتنموي الذي يطور الأخرين ويقيم سلوكهم ويحل مشاكلهم ...

اراد أن يكون ذلك الطبيب ... الناجح ... يساعد المرضي ... وينقذ حياة المصابين ...

اراد أن يكون ذلك الثري ... الذي لا يفتأ ينفق ماله في سبيل الله ومرضاته ...

أراد أن يكون .... اراد ان يكون ...

نعم على مر عشر أعوام من عمره وهو يتنقل بين صفحات طموحه اللامحدود ...
لم يقف يوماً على ارادة واحدة ليسعى في تحقيقها بجد ...

ما زال يسهب في أمانيه ... وما زال يمارس حرفة التفكير اللامنتهي ... التي لم يجني من ورائها شيء يذكر له على أنه محمدة له وزيادة في رصيده ...

متخبط في ظلمات طموحه ؟؟؟!!!
عجباً !!!
وهل في طمحاته من ظلمات ؟؟!!

نعم هي طموحات لو حققت ... ولكنها بهذه الصورة مجرد أماني وليست إلا حبر أسود في صفحات بيضاء
طموحه الأول يمحيه الذي بعده ...!

ربما حاول أن يقف مع تفكير لحظه يسأله ... إلى أين ؟! إلى متى ؟!
ولكنه كان يخرج بنتائج وهميه لا يفتأ يترك مكانه حتى يعود به تفكيره إلى البداية ...

جاءني ذات مساء ... وأنا على فراش النوم ... فتحت له الباب لأراه على هيئة متهالكه ... متعبه ... عليها مظاهر اليأس ظاهره ... شاحب اللون ... غائر العينين ... قد اثقله طموحه ؟؟؟!!!!
لينطق فجأه قائلاً ... إلى متى ؟؟!!!

لم أحر جوابا ... أمسكت يده لنخلد إلى النوم ...
ولكن سؤاله ما زال له صدى في فكري قوي يتردد ...

إلى متى ؟!!! إلى متى ؟!!! إلى متى ؟؟!!!

كثيرة هي طموحاتنا
وكثيرة هي امالنا
ولكن هل ستخرج هذه الطموحات والاحلام لتنتقل الى الواقع
ام سنظل نتخبط بين ما نواجهه من واقع
ترى كم من شخصيات حلموا وتمنوا ووصلوا كثيرة جدا
لذا يتوجب علينا الا نظل نحلم دون جدوى
فقط
حبرا اسود كما قلت
يجب الا نيأس مهما واجهتنا الصعوبات
يجب ان يكون شعارنا التفاؤل لا اليأس
وكما يقول الكاتب بريان تراسي
افضل وسيلة لمساعدة المساكين الا تكون واحدا منهم
يجب ان نكون شمعة يهتدى بها في الظلام
يجب ان لا تظل احلامنا حبيسة الأدراج
وليكن شعارنا
كن مع الله ولا تبـــــــــــــــــــــــــــالي
جميل ما طرحته
تقبل مروري

زائر

أراد أن يكون ذلك المهندس ....الذي يشيد المباني ويبني الحضارة ويشار اليه بالبنان ...

ان الله عند ظن العبد فيه

كثيرة هي الاماني التي تحققت وكثيرة هي الاماني التي لم تحقق
ولكن لاتزال قلوبنا تتمنى وكان شيئا لم يكن
ترى انسان تمنى امنية ولكنها لم تحقق ففي ذات الوقت عند احساسة بالفشل
يتمنى اخرى فهذه فطرة الانسان

شكرا زيكو كلامك رائع

تحياتي

لطالما حلمنا وتعلقت قلوبنا بما هو حقيقي او خيال
ولكن مهما يكن فنحن على هذه الحياه وما زال في داخلنا قلب ينبض
فلو فشلنا فسوف نحاول ونحاول
ونستمر في الطريق الذي اخترناه واقتنعنا به فلو وجدنا الطرق كلها مسدوده نبحث عن شيء اخر لكن نأخذ التجربه السابقه بعين الاعتبار حتى لا نقع بالغلط
اخي زيكو راق لي ماكتبت
فشكرا لك
تقبل مروري

لا يسعني الا ان اقول شكرا جزيلا لك روح طفله
تعقيبك في محله
وكلامك في الصميم وهو جزء لا يتجزء من موضوعي
حقيقه قد نسهب في الاماني التي نعدها أحلاما ولكننا نضيع الوقت في التنقل بين هذه الاماني

وكما قلت يجب التوقف عند حد ولا يجب ان نسير وراء تفكيرنا اللامحدود

ولنجعل شعارنا الله معنا ومن كان الله معه فلن يعجزه شيء
شكرا وبوركت يمناك روح طفله على ردك الطيب

مرحبا باربي وألف تحيه على ردك وكلامك واقعي نعم هذه طبيعة الانسان ولكن لا بد ان يكون هناك نصيب من الحقيقة في احلامنا حتى لو واصلنا الاماني ...
شكرا لمرورك

هاااابي نوووورتي موضوعي بمرورك
شكرا لإضافتك الموضخة
فملخص ردك لا لليأس فالطرق كثيرة والمسالك متعدده فلو فشلنا هنا فالنجاح من نصيبنا هناك
الماضي درس في الحاضر
بوركتي وبركت جهودك وتقبلي خالص تحياتي

شكرا للجميع

هكذا هي انفسنا فكم حلمنا وكم تمنينا ولكن لم نصل الى مانريد
وسيأتي اليوم الذي نحدد فيه مصيرنا
وذلك بالاصرار والاراده وبتوفيق الله

جميل ماخطه قلمك
خالص الشكر والتقدير
والى الامام دائما

ladyoscar كتب:: هكذا هي انفسنا فكم حلمنا وكم تمنينا ولكن لم نصل الى مانريد
وسيأتي اليوم الذي نحدد فيه مصيرنا
وذلك بالاصرار والاراده وبتوفيق الله

شكرا لك ليدي كلماتك تحكي واقع
نعم حلمنا كثيرا ولكننا لم نحقق ما حلمنا به ولكن سيأتي اليوم الذي نحدد فيه اتجاهنا بالإرادة بعد توفيق الله

بارك الله فيك

طموح ام أماني ..!!؟؟
تمنيت أشياء كثيره
وطمحت في أشياء خياليه
كنتُ أفكر ذات مساء
هل سيأتي يوم عندما أفوق من نومي
واجد أحلامي وأمنياتي قد تحققت
...طبعآ مستحيل
لاكن أن أردت أن لا أقف على شرفات أحلامي
بل أدخل ألى صميمها
جيب على معرفه أهميه وقتي وأبذل أقصى جهد
من الأهتمام لكل ما يفيدني ويفيد بلادي
...
سلمت يداك أخي زيكو
جميل جدآ ما كتبته لنا

» كيف تنمي طموح طفلك ليكون قائداً ناجحاً في حياته