منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع Aonye_10
الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع Empty
مُساهمةموضوع: الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع   الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع Icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 3:21 am


الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع
من وسائل القرآن الكريم في اختياره ما يحقق التناسب الصوتي ، والانسجام
التأليفي للآيات القرآنية ؛ اعتماده توظيف بعض الكلمات في صورتها المفردة
في سياقات ، ثم توظيفها مرة أخرى في صورتها الجمعية في سياقات أخرى ، وما
ذاك إلا مراعاة للتلوين الصوتي لهذه الكلمات ، وقصداً لما يراد من وراء هذا
التلوين من توابع دلالية وجمالية موظفة في هذه السياقات .
فالنص القرآني لم يستعمل بعض الألفاظ إلا مجموعة دوماَ ، فإذا احتاج إلى
توظيف مفرد اللفظة المجموعة عدل عن هذا المفرد إلى استعمال المرادف . ومن
ذلك ما نلمسه في التوظيف القرآني من عدم توظيف لفظ ( اللُبّ ) على الصورة
المفردة ، فهو لم يرد في القرآن الكريم إلا مجموعاً دائماً ، وقد ورد في (
16 ست عشرة آية ) (1) منها : قوله تعالى : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى
لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ} (2) ، وقوله تعالى :{إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ
لِّأُوْلِي الألْبَابِ}(3) ، وقوله تعالى :{فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي
الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(4) ، وقوله تعالى :{وَاتَّقُونِ يَا
أُوْلِي الأَلْبَابِ}(5). وعندما يحتم السياق القرآني استعمال المفرد من
هذا اللفظ يعدل القرآن إلى استعمال لفظ ( القلب ) ،والسبب في ذلك راجع إلى
طبيعة التركيب الصوتي لكلمة (اللب) في هيئة المفرد . يقول الرافعي : " ذلك
لأن لفظ الباء شديد مجتمع ، ولا يفضي إلى هذه الشدة إلا من اللام الشديدة
المسترخية ، فلما لم يكن ثم فصل بين الحرفين يتهيأ معه هذا الانتقال على
نسبة بين الرخاوة والشدة ، تحسن اللفظ مهما كانت حركة الإعراب فيها نصباً
أو رفعاً أو جراً ، فأسقطها من نظمه بتة ، على سعة ما بين أوله وآخرة ، ولو
حسنت على وجه من تلك الوجوه لجاء بها حسنة رائعة ، وهذا على أن فيه فظة (
الجبّ ) وهي في وزنها ونطقها لولا حسن الائتلاف بين الجيم والباء من هذه
الشَّدة في الجيم المضمومة " (6) .
وهذا التوجيه الجمالي الرائع من جانب الرافعي الذي اعتمد فيه على المعطيات
الذوقية الخالصة لأصوات كلمة ( اللبّ ) ، وما أدى إليه ذلك من استحالة
توظيف المفرد منها والعدول إلى الجمع في السياق التوظيفي للقرآن الكريم ،
وذلك لاجتماع اللام المشددة مع الباء الشفوية الشديدة ،مما أدى إلى نوع من
الثقل النطقي والسمعي أدى إلى هذا العدول ، وتوظيف لفظة ( القلب ) بدلاً
منها .
وعلى هذا النهج نلمس في التوظيف القرآني كلمات وردت مجموعة دون توظيف
مفردها ، منها كلمة ( أكواب ) في قوله تعالى : {وَيُطَافُ عَلَيْهِم
بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا}(7) ، فلفظة
المفرد منها لم توظف هنا " لأنه لا يتيهأ فيها ما يجعلها في النطق من
الظهور والرقة والانكشاف وحسن التناسب ما في لفظ ( أكواب ) الذي هو جمع "
(8) .
كذلك وظَّف القرآن الكريم كلمة ( أرجاء ) مجموعة دون توظيف مفردها في
موضعها الوحيد في القرآن ، وذلك في قوله تعالى : {وَالْمَلَكُ عَلَى
أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ
ثَمَانِيَةٌ}(9) ، ذلك لأن مفرد كلمة ( أرجاء ) الذي هو ( رَجَى ) وهو
مقصور ، ليس فيه من العذوبة والرقة ما في جمعه (10) .
وعلى عكس هذا التوظيف لكلمات في حالة الجمع دون مفردها ، نجد القرآن الكريم
يوظف كلمات في هيئة المفرد دون العروج على جمعها ، ولك مثلما نلحظ في
توظيف كلمة ( الأرض ) التي لم ترد في القرآن الكريم إلا مفردو دائماً في كل
المواضع التي ذكرت فيها والبالغ مجموعها ( 461) أربعمائة وإحدى وستون
موضعاً (11) بكل صورها ؛ من التعريف والتنكير وشتى الحالات الإعرابية .
وحتى إذا ذكرت كلمة ( السماء ) مجموعة جيء بكلمة ( الأرض ) معها مفردة في
كل موضع ، ولما احتاج القرآن إلى توظيف الجمع لكلمة ( الأرض ) عدل عنها إلى
تعبير يفيد الجمع لكنه ليس بجمع لها ، وذلك في قوله تعالى : {اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ}(12) ، فلم
يقل ( سبع أرضين ) ، واكتفي بجمع لفظ ( مثلهن ) .
وكلمة ( الأرض ) لو أريد جمعها على قياس جموع التكسير لقيل ( آراض ) كأجمال
، أو ( آروض ) كفلوس . إلا أن هذا الأمر مستثقل لأن جمع كلمة ( الأرض )
على هذا النحو " ليس فيه من الفصاحة والحسن والعذوبة ما في لفظ السماوات ،
وأنت تجد السمع ينبو عنه بمقدار ما يستحسن لفظ السماوات . ولفظ السماوات
يلج في السمع بغير استئذان لنصاعته وعذوبته . ولفظ ( الأراضي ) لا يأذن له
السمع إلى على كره . ولهذا نفادوا من جمعه إذا أرادوه بثلاثة ألفاظ تدل على
التعدد كما قال تعالى : {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ}
، كل هذا تفادياً من أن يقال أراض ، وآرض " (13) .
أما كلمة السماوات فقد وردت مجموعة ومفردة في الكثير من الآيات القرآنية ،
وما يحدد ذلك المقصد من التنويع الصوتي في التعبير بالكلمة حسب ( العدد )
إنما هو السياق الذي ترد فيه . فمثلاً قوله تعالى : {وَمَا يَعْزُبُ عَن
رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء} (14) ،
وقوله تعالى :{عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ
فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ} (15) . فقد عبر بلفظ ( السماء )
مفرداً في سياق الآية الأولى ، ومجموعة في سياق الآية الثانية ، فما سر ذلك
العدول العددي لتوظيف المفردة في الآيتين ؟
إن السر الجمالي في هذا العدول يكمن في أن إرادة ( الإطلاق ) في سورة يونس
هي التي سوغت إفراد الكلمة دلالة على الوصف الشامل ، والفوق المطلق دون
إرادة تحديد سماء بعينها مخصوصة . يقول السهيلي : " قد يرد لفظ السماء
عبارة عن كل ما علا من سماوات فما فوقها إلى العرش ، وغير ذلك من المعاني
العلوية المختصة بالربوبية ، فيكون اللفظ بصيغة الإفراد كالوصف المُعَيَّر
به عن الموصوف " (16) .
أما آية سورة سبأ فإن التناسب بين الدلالات هو الذي اقتضى جمع كلمة (
السماوات ) ، وذلك لأن قبلها ذكر سبحانه وتعالى سعة الملك ، والمحل كله
ملكه ، والأرض جميعها قبضته . فلذا ناب هذا المعنى جمع كلمة ( السماوات )
لإرادة الشمول والإحاطة بهذا الملك ، ولو أفرد لظُنَّ أن الحكم منه سبحانه
وتعالى على هذه المفردة فقط -حاشاه تعالى - . فإرادة المناسبة هنا هي
المسوغ الرئيس لهذا الجمع .
كما نلحظ أن القرآن الكريم كلما عبر بلفظة ( السماء ) مفردة فإن ذلك يكون في سياقات تتطلب هذا الإفراد ، مثلما نلمسه فيما يلي :
• إرادة إثبات صفة العلو له سبحانه في قوله تعالى : {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ}(17) .
• إرادة عموم الجنس في قوله تعالى : {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}(18) .
• الدلالة على عموم الرزق في قوله تعالى : {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}(19) .
• مناسبة المقام كقوله تعالى : {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ
فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ}(20)
وما هذا كله إلا تأكيد لما نهجه القرآن الكريم من منهج دقيق في انتقاء
كلماته مراعياً سياقها الجمالي ، ونسقها الصوتي ، وارتباط هذا النسق الصوتي
بالدلالات النصية في القرآن الكريم .
وقد يهجر القرآن الكريم التعبير بالكلمة المفردة إذ لم تكن فيه العذوبة
التي تسم جمعه ، وذلك مراعاة لجرس الكلمة ، وخفة سريانها وجريانها على
اللسان . نلمح ذلك في توظيف القرآن لكلمة ( جَدَث ) مجموعة دون المفرد كما
في قوله تعالى : {فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ
يَنسِلُونَ} (21) ، وقوله تعالى: {يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ
سِرَاعاً}(22) . ولعل سبب هذا العدول عن توظيف مفرد الكلمة ما في هذا
المفرد من الثقل بسبب اجتماع حرفين متقاربين في المخرج الصوتي هما ( الدال )
و ( الثاء ) ، فلما فُصِل بينهما بألف المدّ في صيغة الجمع خفّ اللفظ ،
وراق وعذب ، ولذا تم العدول عن هذا المفرد إلى الجمع (23) .

منقول:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكلمة القرآنية بين الإفراد والجمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكلمة و تأثيرها
» الكلمة الطيبة
» (( الكلمة الطيبة صدقة ))
» الكلمة التي تخـرج لايمكن أن تعـود
» الكلمة التي لا تتحرك فيها الشفاه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: