منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 تحديث الصفحة تاج اللغة لـــــــــــــــــــــــــ: الجوهري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
تحديث الصفحة تاج اللغة لـــــــــــــــــــــــــ: الجوهري  Aonye_10
تحديث الصفحة تاج اللغة لـــــــــــــــــــــــــ: الجوهري  1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

تحديث الصفحة تاج اللغة لـــــــــــــــــــــــــ: الجوهري  Empty
مُساهمةموضوع: تحديث الصفحة تاج اللغة لـــــــــــــــــــــــــ: الجوهري    تحديث الصفحة تاج اللغة لـــــــــــــــــــــــــ: الجوهري  Icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 4:18 am

كان ظهور معجم تاج اللغة وصحاح العربية' للإمام إسماعيل بن
حماد الجوهري بترتيبه وانتظامه من المفاصل الحاسمة في تطور المعجم العربي،
فقد كان ثمرة تطور طويل الأمد، ووليد جهد مرير بذله المعجميون السابقون من
الخليل الى ابن دريد إلى ابن فارس الى اسحاق بن إبراهيم الفارابي في سبيل
الوصول الى الترتيب الأمثل، من حيث السهولة وقلة التعقيد، فقد استطاع
الجوهري مستفيدا من تراكم الخبرات السابقة ان ينبذ في معجمه كل ما يعيق
الرجوع الى هذا المعجم، فنبذ طريقة التقاليب والترتيب المخرجي للحروف، ونبذ
طريقة الأبنية التي تشتت المادة اللغوية الواحدة، وأقام نظامه على النظر
إلى أصول المواد، ثم ترتيبها باعتبار الحرف (الأصيل) الأخير باعتباره
(الباب) مع مراعاة الحرف الأول (الفصل) ثم مراعاة الحرف الثاني، وذلك حسب
الترتيب الهجائي: أ ب ت ث ج، الذي وضعه نصر بن عاصم الليثي، وبذلك وصل
بالمعجم العربي إلى نظام الترتيب الأمثل
تعريف معجم الصـــــــحاح
يعدّ معجم "الصّحاح" رائد طريقة خاصة في ترتيب المعاجم اللغوية، يمكن أن
نسلك في نظامها معاجم أخرى ظهرت فيما بعد، كلسان العرب لابن منظور، ومختار
الصحاح لمحمد الرازي، والقاموس المحيط للفيروزابادي، وتاج العروس
للزَّبيدي. وقد رتّبت الموادّ في هذه المعاجم جميعاً ترتيباً هجائياً على
أواخر الأصول المجرّدة أبواباً وفصولاً.

التعريف بصاحب المعجم:

وصاحب "الصحاح" هو أبو نصر الجوهري، إسماعيل بن حماد، الذي توفي في أواخر القرن الرابع للهجرة، الجوهري
(-...393 ه- 1003م...)
اسماعيل بن حماد الجوهري، ابو نصر: اول من حاول 'الطيران' ومات في سبيله،
لغوي، من الأئمة، وخطه يذكر مع خط ابن مقلة، اشهر كتبه 'الصحاح-ط'
(مجلدان)، وله كتاب في 'العروض' ومقدمة في 'النحو'، اصله من فاراب، ودخل
العراق صغيرا، وسافر الى الحجاز فطاف البادية، وعاد الى خراسان، ثم اقام في
نيسابور، وصنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد الى سطح داره، ونادى في
الناس: لقد صنعت ما لم اسبق اليه وسأطير الساعة، فازدحم اهل نيسابور،
ينظرون اليه، فتأبط الجناحين ونهض بهما، فخانه اختراعه، فسقط الى الارض
قتيلا.
وكان من أئمة اللغة والنحو المشهورين، وأحد أعاجيب الزمان ذكاءً وفطنةً
وعلماً. تتلمذ في العراق لأبي علي الفارسي، وأبي سعيد السيرافي، وسافر إلى
الحجاز، فطاف بالبادية وشافه الأعراب، ورحل في طلب العلم، ثم استقرّ في
نيسابور من بلاد خراسان، وعكف فيها على التدريس والتأليف حتى وفاته. وقد
اشتهر بخطة البديع. الذي يذكر عادةً مع خط ابن مقلة، ويضرب به المثل.

وأشهر كتب الجوهري:

"الصحاح"(1) واسمه الكامل هو "تاج اللغة وصحاح العربية" وسمّاه كذلك لأنه
أودعه ما صحّ عنده من اللغة. وتعني الصحة لديه:التزام الصواب في النقل،
وتحرّي الضبط في التدوين.
مكانة معجم الصحاح من المعاجم العربية:
ولم يكن "الصحاح" أول معجم عرفته العربية؛ بل سبقته عدة معاجم: كالعين
للخليل بن أحمد الفراهيدي (175هـ)، وجمهرة اللغة لابن دريد (-321هـ)،
والبارع لأبي علي القالي (-356هـ)، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
(-370هـ) ومقاييس اللغة، والمجمل، وكلاهما لابن فارس
(-395هـ). وهذه المعاجم كلها تختلف في طريقة ترتيب الموادّ عن الصحاح، كما
تختلف فيما بينها أيضاً. ولسنا هنا بسبيل الحديث عنها. ولكن الذي يهمنا
ذكره في هذا المقام أن الصحاح أول معجم يصل إلينا على طريقته التي اختارها
الجوهري في بنائها الكامل ومنهجها المتميّز، وقد قال في مقدمة صحاحه:
"أودعت هذا الكتاب ما صحّ عندي من هذه اللغة... على ترتيبٍ لم أسبق إليه،
وتهذيب لم أُغلب عليه". وتقوم هذه الطريقة على الأسس التالية:

1- رتّبت المواد ترتيباً هجائياً بحسب الحرف الأخير من الأصل المجرد. وعلى
هذا نجد "جلس" في باب السين، و "سمع" في باب العين.. ولكن الجوهري جمع بين
الواو والياء في باب واحد، فأصبح عدد الأبواب 27 باباً، بدءاً من أول
الحروف الهجائية إلى نهايتها.

2- ثم إنه قسم كل باب إلى 28 فصلاً، بعدد حروف الهجاء، مراعياً فيها ترتيب
الموادّ بحسب الحرف الأول وما يليه ضمن كل باب، لتسهيل العثور على الكلمة.
فـ "جلس" في فصل الجيم من باب السين، و"سمع" في فصل السين من باب العين...
ونجد كلاً من "شجر" و "شبر" في (باب الراء- فصل الشين) ولكن "شبر" تذكر قبل
"شجر" لتقدّم الباء على الجيم في الترتيب الهجائي. إلا أن الجوهري -في كل
باب- يقدم فصل الواو على فصل الهاء.

3- وألحق الجوهري بمعجمه باباً سماه "باب الألف الليّنة" ضمّنه الكلام على
الأدوات التي تنتهي بألفٍ غالباً، والتي لا يعرف أصلها، مثل: (إذا، إلاّ،
ألا، إلى، أنّى، إيا، ذا، متى، هنا، كذا، كلاّ...) ومثل: (ذو، ذوات، إذْ،
إذن، لات...).
وقد صنّف الجوهري صحاحه للأستاذ أبي منصور البِيشكي(2)، وحظي هذا المعجم
بثناء العلماء واللغويين، وتفضيلهم إياه على غيره، فقال الثعالبي: "وله
كتاب الصحاح في اللغة، وهو أحسن من الجمهرة، وأوقع من تهذيب اللغة، وأقرب
متناولاً من مجمل اللغة".

وقال الخطيب التبريزي: "وكتاب الصحاح هذا حسن
الترتيب، سهل المطلب لِما يُراد منه، وقد أتى بأشياء حسنة، وتفاسير مشكلات
من اللغة.."(3). كما أشاد به ياقوت الحموي قائلاً: "وهذا الكتاب هو الذي
بأيدي الناس اليوم، وعليه اعتمادهم. أحسن [الجوهريّ] تصنيفه، وجوّد تأليفه،
وقرّب متناوله، وآثر من ترتيبه على من تقدّمه، يدل وضعه على قريحةٍ سالمة،
ونفسٍ عالمة..."(4). وأقرّ بشيء من ذلك منافسه الفيروزابادي فقال في مقدمة
القاموس المحيط: "رأيت إقبال الناس على صحاح الجوهري، وهو جديرٌ بذلك".

على أن هؤلاء المصنّفين وغيرهم ذكروا أن المحققّين من العلماء تعقّبوا
الجوهري وأخذوا عليه تصحيف عدة مواضع في كتابه، غلط فيها وأخطأ المرمى.
وعللّوا ذلك بأن الجوهري لما انتهى من تصنيفه سُمع عليه إلى باب الضاد
المعجمة، ثم اعترته وسوسة فألقى بنفسه من سطحٍ فمات، وبقي سائر الكتاب
مسودةً غير منقّح ولا مبيّض، فبيّضه بعد موته تلميذه أبو إسحق، إبراهيم بن
صالح الوراق(5) -من مذكوري الأدباء في نيسابور- فغلط فيه في عدّة مواضع
غلطاً فاحشاً(6). وكان الفيروزابادي بعد ذلك أشدّ العلماء تحاملاً على
الجوهري وصحاحه.

وهذا لا يضير "الصحاح" كثيراً، وقد اعتذر عنه الخطيب فقال: "ولا تخلو هذه
الكتب الكبار من سهوٍ يقع فيها أو غلطٍ.. غير أن القليل من الغلط الذي يقع
في الكتب إلى جنب الكثير الذي اجتهدوا فيه، وأتعبوا نفوسهم في تصحيحه
وتنقيحه، معفوٌّ عنه"(7). كما أحسن ياقوت في مثل ذلك وهو يقول: "ومن ما ساء
قطّ، ومن له الحسنى فقط؟ فإنه -رحمه الله- غلط وأصاب، وأخطأ المرمى وأصاب،
كسائر العلماء الذين تقدّموه وتأخّروا عنه فإنّي لا أعلم كتاباً سُلّم إلى
مؤلّفه فيه، ولم يتبعه بالتتبع من يليه".

* مادة كتــــــــــــابه
لقد استمد الجوهري مادة كتابه من السماع، والرواية عن العلماء، ومن مشافهة
العرب في البوادي، وممّا أُلّف قبله من المعاجم: كالعين، والجمهرة وما
إليهما، وأكثر من شواهد القرآن والحديث والشعر، حتى بلغ عدد موادّه -كما
قالوا- أربعين ألف مادّة، مرتبةً ترتيباً سهل المأخذ، خالياً من التعقيد
والاضطراب، وقد التزم فيه -كما رأينا- طريقة التقفية، لأن الكلمات تتعاقب
في كل باب تعاقب القوافي في القصيدة. وهذا كله يشهد للجوهري بالعبقرية
الفذّة، إذ كان عمله مزيجاً من الفكر والعقل والقلب، وما زال حتى أقام
بناءً كاملاً بل صرحاً ممرّداً ارتضاه الناس من بعده، وتفيّأ اللغويّون
ظلاله جيلاً بعد جيل، وإن كان لا يخلو من بعض العثرات والأوهام، لأسبابٍ
أشرنا إلى بعضٍ منها، وفي مكنة القارئ تقرّي بعضها الآخر.

وهكذا سارت طريقة الجوهري من بعده، وارتضى اللغويون ترتيب "الصحاح"(8)،
فجاء ابن منظور المصري (-711هـ) بعد ثلاثة قرون وألف معجم "لسان العرب"
الذي يعدّ من أضخم المعاجم العربية وأغزرها مادة، إذ بلغ عدد موادّه ثمانين
ألف مادة، مع شواهد كثيرة، وأخبار، وأشعار، جعلته موسوعة مختلفة الألوان،
وحظي على مدى الأيام بتقدير العلماء وثقتهم، وإن كان لا يخلو أيضاً من بعض
المآخذ. وقد جمع فيه ابن منظور بين خمسة معاجم صنّفت قبله، وهي: التهذيب
للأزهري (-370هـ)، والصحاح للجوهري (-396هـ) والمحكم لابن سيده الأندلسي
(-458هـ) وحواشي ابن بري على الصحاح (-576هـ)، والنهاية لابن الأثير
(-609هـ). ولم يكن "جمهرة اللغة" لابن دريد من أركان "لسان العرب" خلافاً
لما يظنّه بعض الباحثين.

وقد التزم ابن منظور طريقة "الصحاح" ومنهجه التزاماً كاملاً، وصرّح بذلك في
المقدمة قائلاً: "ورتّبته ترتيب الصحاح في الأبواب والفصول".

وفي صحاح الجوهري يقول إسماعيل بن محمد بن عبدوس النيسابوري:

هذا كتاب الصحاح سيّد ما ** صنّف قبل الصحاح في الأدب
يشمل أبوابه، ويجمع ما ** فُرّق في غيره من الكتب(17)
ومهما يكن من أمرٍ فقد أُلّفت كتبٌ في تصحيح ما في كتاب: الصحاح، تذييلهما،
[COLOR="Red"]فمن أشهر الكتب المؤلفة حول الصحاح:[/
COLOR]
1- التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح(19) لابن بري المصري، المتوفى سنة
(582هـ)، ويعرف بين الناس باسم "حواشي ابن بري على الصحاح"، وقد وصل فيه
مؤلفه إلى مادة "وقش".


2- التكملة والذيل والصلة: لرضي الدين، الحسن بن محمد الصاغاني (-650هـ)
ويقع في ستة مجلدات ضخمة، استدرك فيه على صحاح الجوهري ما فاته من اللغات،
واستتم ما أغفله من معاني الكلمات، وتعقب أوهامه وما أخطأ فيه بالتصحيح.

3- نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم: لصلاح الدين الصفدي. وقد أفاد
فيه من حواشي ابن بري، وزاد عليه فوائد أدبية واستدراكات حسنة.
[COLOR="Red"]وقام بعضهم أيضاً بتهذيب مواد الصحاح واختصاره، ومن هذه المختصرات[/
COLOR]:
1- تهذيب الصحاح: لمحمود الزنجاني (-565هـ) طبع سنة 1952م في ثلاثة أجزاء،
على ترتيب الصحاح نفسه، مختصراً مواده إلى ما يقارب ثلث الأصل.

2- مختار الصحاح: لمحمد بن أبي بكر الرازي (-760هـ). ويبلغ في مادته عُشر
ما في الصحاح، ولذا كان مختصراً جداً لا يفي بالغرض. وقد التزم فيه الرازي
الترتيب على الباب والفصل أيضاً، وطبع على ذلك عدة مرات. ثم قام منذ أوائل
هذا القرن محمود خاطر أحد موظفي مطبعة بولاق في مصر بترتيبه على الحرف
الأول على طريقة أساس البلاغة والمغرب والمصباح المنير والمعجمات الحديثة،
وحذف منه بعض الألفاظ التي رأى أنها لا تليق في السمع، وظهرت طبعته هذه أول
مرة سنة 1907= 1325هـ ثم تعددت طبعاته في بلاد الشام ومصر، بإثبات ما حذف
منه تارة، والعودة إلى الحذف تارة أخرى.

3- المختار من صحاح اللغة: تأليف: محمد محيي الدين عبد الحميد، ومحمد عبد
اللطيف السبكي، وقد أضافا إلى مختار الصحاح زيادات تعادل نصفه استمدّاها من
عدة معاجم وهي: المجمل، والأساس، والنهاية، واللسان، والمصباح المنير
والقاموس المحيط، والتاج، ومحيط المحيط، ونسب كل جزء من هذه الزيادات إلى
أصله برمز اصطلح عليه المؤلفان، ووضعا هذه الزيادات بين مربعين لتمييزها عن
النص الأصلي لمختار الصحاح. وقد تم تأليفه سنة 1353هـ = 1934م وطبع
مراراً.

4- إيضاح مختار الصحاح: نشر سنة 1997 إعداد: نديم المرعشلي، وأسامة
المرعشلي، وعادل المرعشلي. وهو إحياء لمختار الصحاح على طريقة متكاملة تقوم
على إكمال الآيات القرآنية وتخريج الأحاديث النبوية وإتمام الأبيات
الشعرية مع شرح ما يعسر فهمه من ذلك كله.

وفي السنوات الأخيرة ظهرت طبعتان حديثتان تنتسبان إلى "الصحاح" وتُعزَيان إليه، وهما:[/

COLOR]
1- الصحاح في اللغة والعلوم -"تجديد صحاح العلامة الجوهري، والمصطلحات
العلمية والفنية للمجامع والجامعات العربية"- إعداد وتصنيف: نديم مرعشلي،
وأسامة مرعشلي- دار الحضارة العربية- بيروت 1974 في مجلدين. وهذا الكتاب
تهذيب لصحاح الجوهري، وإعادة لترتيبه على أوائل الأصول بدلاً من أواخرها،
وحذف لما فيه من القضايا الصرفية والنحوية، وكلمات الموازين لأن الحروف
المشكولة تغني عنها، مع اختصار الشواهد الشعرية الموغلة في بداوتها أو
المتسمة بالسطحية منها، يضاف إلى ذلك عمل يرتبط بالمعاصر، إذ ضم الكتاب
نتاج المصطلحات اللغوية والعلمية مندرجة بحروف أصغر في مواد المعجم نفسها
أو مستقلةً بحسب ورودها دخيلةً أو معربة، مع الإشارة إلى مصادرها. وبذلك
أصبحت من صلب العمل المعجمي، مع استخدام عدد من الرموز والمصطلحات لا مجال
لذكرها هنا. وبذلك كان هذا العمل بعضُه إحياءٌ وبعضه تجديد.

2- "الوسيط في اللغة والعلوم" وهو مختصر للكتاب السابق، وقام بهذا العمل
الأديبان: نديم مرعشلي، ونجله: أسامة، ونشر في مجلد واحد سنة 1975م.

الخاتمة:

معجم تاج اللغة وصحاح العربية' فعلا اسم على مسمى، هكذا اتفق العلماء العرب
على تسمية هذا الكتاب واعطوه هذه المكانة على بقية المعاجم.
اخيرا، هذا هو كتاب تاج اللغة للجوهري الذي ينتهي بمأساة كما ذكرها
المصدر : الأستاذفتحي خشايمية- بتصرف -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحديث الصفحة تاج اللغة لـــــــــــــــــــــــــ: الجوهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقلب الصفحة
» أقلب الصفحة
» تحديث أندرويد 4.4 كيت كات يصل إلى ثلاثة هواتف إكسبيريا
» كيف تعرف رقم بداية الصفحة لكل جزء من القرآن الكريم..
» من جماليات اللغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: