منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 صخور الهرم وطريقة بناء الهرم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amani alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
amani alshoaibi


الكــلــيــة : كليه الهندسه والعماره
القسم ( التخصص ) : عماره
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 10090
العمر : 34
الدوله : اليمن
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : اعيش لاجلك
نقاط : 11874
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
صخور الهرم وطريقة بناء الهرم 11000

بطاقة الشخصية
التقييم: 10

صخور الهرم وطريقة بناء الهرم Empty
مُساهمةموضوع: صخور الهرم وطريقة بناء الهرم   صخور الهرم وطريقة بناء الهرم Icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 7:41 am

صخور الهرم وطريقة بناء الهرم

أنتابني تفكير عن بناء الهرم وكيف تم نقل الحجارة وقلت في نفسي لما لا تكون

غد صنعت الصخور كما تصنع الخرسانة المسلحة أي تكون صخور صناعية

فقلت في نفسي لما لا أقوم بالبحث في النت لأجد ما يقولون في هذا الموضوع

وإذا أشاهد هذا الموضوع لننضر ماذا يقول ،
________
الهرم الأكبر

من بناه؟ هل هو حقا الفرعون خوفو ؟ وكيف بني ؟ ولماذا بني ؟ أسئلة حاول الكثير من الكتاب الإجابة عليها , وأغلب هذه الإجابات هي كما يلي

الباني هو الفرعون خوفو وبني بواسطة جيش من الشغيلة المسخرين , ظلوا عشرون عاما يحفرون الجبال في صعيد مصر وينحتون الصخور ومن ثم تنقل بواسطة المراكب علي نهر النيل إلي منطقة الجيزة حيث ترفع فوق منحدر من ا لرمال يزداد ارتفاعا كلما ارتفع البناء في الهرم , فتجر الصخور على المنحدر صعودا باستخدام قطع من الأخشاب تنزلق فوقها الصخور حتى توضع الصخرة في مكانها . ولماذا بني؟ بني ليكون قبرا لمومياء خوفو المحنطة

هناك كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعة وأفكاره السباقة والذي أثار كثيرا من ا لجدل في الغرب بسبب هذه الأفكار التي لا تتمشي مع ما تعودوا عليه من أراء ونظريات, هذا الكاتب اختلف عنهم كليا وفند أقوالهم وحججهم وجاء بإجابات وتفسيرات أخري تختلف عما جاء قبله وهي إجابات وتفسيرات سهلة ومقنعة

فبالنسبة للسؤال الأول, فمن بنى الهرم الأكبر؟ وهل هو خوفو؟ يقول الكاتب Von Daenniken أن الهرم الأكبر وعلى خلاف

بقية الاهرامات الأخرى المنتشرة في مصر لا توجد بداخله أية نقوش أو كتابات هيروغليفية , فهو خالي منها تماما مع أن باقي الاهرامات تزخر من الداخلبالكتابات والنقوش والصور التي تغطي الجدران والأسقف والتي تحكي وتمجد باني ذلك الهرم وأعماله وإنجازاته وبطولاته. ويقول الكاتب أن باني الهرم الأكبر لم يكن معروفا حتى سنة 29/12/1835 فيما عدا بضع كلمات جاءت على لسان المؤرخ اليوناني هيرودوت لم يكن متأكدا منها ولم يكن لديه عليها اى دليل, نقول عندما عينت بريطانيا المحتلة لمصر في ذلك الوقت ضابطا إنجليزيا يدعي هوارد فيوزى في مصر, ولكي يجعل هذا الضابط نفسه مشهورا واسمه يتردد على كل لسان فقد قام وادعى بأنه وجد عن طريق الصدفة وعند تفحصه للفجوات الموجودة في سقف حجرة التابوت الرخامي في الهرم الاكبرعلى إحدى الصخرات التي بني بها الهرم مكتوب عليها اسم خوفو قائلا أن المصريين القدامى كانوا يضعون علامات على الصخور عند نحتها في صعيد مصر لمعرفة وجهتها وأين سيكون مكانها الأخير مما يعني حسب قوله أن صاحب الهرم الأكبر هو خوفو, ونستغرب وجود هذه الكتابة على صخرة واحدة فقط من بين ملايين الصخور التي بني بها الهرم مع العلم بأنه لا يوجد لهذا الملك أي أثار تشير إليه سوى تمثال صغير لا يتعدى طوله خمسة سنتمترات ؟ وجد في مكان أخر غير الهرم الأكبر , وعند الإعلان عن اكتشاف اسم باني الهرم الأكبر قامت الدنيا وهللت وفرحت على الرغم من ظهور عدة مقالات في حينها لعلماء اللغة المصرية القديمة يشككون في صحة هذا الادعاء , لان الكتابة الهيروغليفية قد شهدت تطورات في الأسلوب وشكل الرموز على مر القرون العديدة التي عاشتها الحضارة الفرعونية , وطريقة الكتابة على الصخرة التي يدعي الإنجليزي بأنه قد وجدها فوق سقف حجرة تابوت الملك في الهرم الأكبر تختلف كليا عن أسلوب الكتابة في عصر خوفو مما يدعو إلى الشك في هذا الادعاء والى القول بأن الحجر كان تزويرا من الإنجليزي , ولكن مع الأسف لم يلتفت أحد لما كتبه هؤلاء العلماء

فمن هو باني الهرم الأكبر إذا؟ مع ملاحظة أن الكلام ينحصر علي الهرم الأكبر فقط وليس على بقية الاهرامات , يقول الكاتب أن كل ما كتبه علماء الغرب عن الهرم الأكبر هو كله مجرد تخمينات ونظريات على ا لرغم مما يدعونه من استخدام الأسلوب العلمي في البحث, ولا يوجد في الحقيقة أحد منهم يعرف فعلا وبشكل قاطع الأجوبة على هذه الأسئلة على الرغم من الهالة التي يحيطونها بأبحاثهم , ويتساءل الكاتب في كتابه " عيون أبو الهول " لماذا لا نسمع ما قاله المؤرخون العرب عن هذا الهرم؟ ويورد الكاتب ما قاله المؤرخ العربي " أبو الوفاء " عن باني الهرم الأكبر الذي يقول " أما عن باني الهرم الأكبر فقد بني قبل طوفان سيدنا نوح عليه السلام , لأنه لو كان بني بعده لكنا عرفنا من بناه" ويعلق الكاتب السويسري على هذا القول بأنه صحيح وسليم تماما , ويتعجب قائلا لماذا لا يفرق علماء الغرب بين ما قبل الطوفان وما بعده مما يوقعهم في أخطاء

لنعد لأسئلتنا الثلاث الأولي:

1- من هو باني الهرم الأكبر؟

2- كيف بني هذا الهرم؟

3- ولماذا بني؟

لنترك ألان السؤال الأول والثالث قليلا ولنتساءل كيف بني هذا الهرم؟ فلا شك أن بناء مثل هذا الصرح وحتى في أيامنا هذه ليس بالأمر السهل, وقد تعجز عن إنجازه الحضارة الحالية فما بالك إذا بني قبل زماننا هذا بآلاف السنين؟ ( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات وأبو الهول بثلاثين ألف سنة قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الأسد , فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر الذي اختلف ألان بسبب تحرك النجوم في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع النجوم عند بناء أبو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة وموقعها ألان بثلاثين ألف سنة ! وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر وجسم أبوا لهول من جراء هطول الأمطار الغزيرة والتي كانت تهطل في مصر قبل ثلاثون ألف سنة ! وكذلك مواقع الاهرامات الثلاث وأبو الهول التي كانت كما يقدر بعض العلماء مطابقة لوضعية معينة للنجوم وبعض الأبراج في السماء في وقت معين من السنة وهو نفس وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد الأمر الذي كان مطابقا قبل ثلاثون ألف سنة من قبل الميلاد ! ) . وسوف نقوم بتفسير ذلك أكثر فيما بعد بإذن الله.

إذن ولنعد لسؤلنا كيف تمكن قدماء المصريين من بناء الاهرامات وبالذات الهرم الأكبر؟؟

بعد قيام كاتبنا السويسري بتوضيح اقتراحات علماء المصريات لطريقة بناء المصريين للاهرامات فندها جميعا واحدة واحدة وبالتفصيل , فكل واحدة من هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم باستعمال مراكب في النيل وبين المؤلف أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز أيضا عن فعل ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون طنا مع العلم بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.

كذلك عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفية نقل الصخور صعودا حتى مواقعها في الهرم , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور . المؤلف المذكور وبعد دراسة وافية أوضحها في كتابه يقول أن هذه التفسيرات تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية جر صخور بهذا الحجم وهذا الوزن إلى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه الطريقة , وحتى لو سلمنا فرضا بأن المصريين القدماء قاموا ببناء مثل هذه الطريق الرملية الهائلة بجانب الهرم فان مجرد بناء ومن ثم إزالة مثل هذه الطريق هو إنجاز بحد ذاته قد يفوق بناء الهرم نفسه !, ثم انه ( يقول الكاتب) لا يمكن إزالة مثل هذه الطريق تماما وكان لابد من بقاء بعض الآثار لها الأمر الذي لا يوجد....

ثم ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر فيقول بعد إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب وإغريق أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كما تصب الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه الصخور بهذه الدقة ثم نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين كانوا يعرفون خلطة عندما تستعمل يتكون صخر أشد صلابة من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش ألاف السنين متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول الكاتب هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية البسيطة فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير وتجف بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص, ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون ألان الوصول إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة مع أسرار أخري عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي واستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث كانوا يستطيعون استنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر حيوان ! مثل الحيوان الذي رأسه رأس كبش وجسمه جسم إنسان , أو رأس إنسان على جسم حصان أو جسم أسد ... وغير ذلك وسنوضح ذلك بتفصيل أكثر فيما بعد بإذن الله , فمثل هذه الكائنات كانت موجودة فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان وكانت تعيش وتتكاثر وسوف نعود لذلك بالتفصيل كما قلنا فيما بعد بحول الله. وكذلك هناك معلومات قيمة أخري عن فروع العلم المتعددة عند قدماء المصريين , مثل سر التحنيط وأصل الإنسان ونشأة الكون وغير ذلك, وكل هذه الكنوز العلمية موجودة في حجرة سرية في الهرم الأكبر ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفة مكانها والوصول إليها ولكن مع الأسف بدون طائل حتى ألان , ويقول الكاتب أن العلماء وعند بحثهم عن هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا تستعمل أشعة يمكنها اختراق الهرم لمعرفة أين توجد هذه الحجرة ولكن الأجهزة أعطتهم في كل مرة بيانات ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية مما دفعهم إلى تفسير سبب ذلك بالقول بأن كمية المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر ( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها) هي كميات لا يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية , مما يدفع إلى القول أن هذه الصخور هي صخور صناعية وليست طبيعية وكذلك فان هناك علماء آخرون وعند تحليلهم لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبة البلورات فيها توصلوا أيضا إلى قناعة بأن هذه الصخور لا يمكن أن تكون طبيعية !

وبهذا نكون قد توصلنا إلى جواب السؤال عن كيفية بناء الهرم الأكبر.

يبقي السؤال عن باني الهرم الأكبر من هو ؟

والسؤال الكبير الأخر وهو لماذا بني
? !!.

- يقول كاتبنا أنه لا يمكن الاعتماد على كتب المؤلفين الغربيين في هذا الموضوع للأسباب التي ذكرناها فيما سبق ولهذا فقد ركز بحوثه ودراساته على كتب التاريخ القديمة وخصوصا كتب المؤرخين العرب القدامى , (وقد أورد في كتابه عددا من هذه الكتب العربية لمؤرخين عرب تكلموا عن هذا الموضوع) وبعد دراسة مستفيضة خرج بنتيجة أن باني الهرم الأكبر هو حاكم حكم مصر قديما وكان ملكا عظيما ونبيا في نفس الوقت وهو سيدنا إدريس عليه السلام , وقد أوحي إلى النبي إدريس عليه ا لسلام بأن هناك طوفانا سيغمر الأرض ويقضي على ا لحضارة بعد ثلاثمائة سنه ( وتلك لم تكن المرة الأولى ولا الأخيرة التي تحدث فيها كارثة كونية مثل كارثة الطوفان , وقد يتكرر في أي وقت , كأن يأتي نيزكا عملاقا من السماء ليصطدم بالأرض , فيقضي على الحضارة البشرية وبعدها يبدأ الإنسان من الصفر من جديد ) لذلك جمع سيدنا إدريس علمائه ومستشاريه وطلب منهم إن يفكروا في طريقة لحفظ تلك ا لعلوم التي توصل إليها البشر في زمانه( والتي كانت متقدمة جدا قد تفوق في كثير من ا لنواحي علوم الحضارة الحالية ) حتى تصمد لكارثة الطوفان وتبقي للبشرية بعد ذلك , وطلب منهم في نفس الوقت أن يكون هذا المكان ظاهرا للعيان وملفتا للنظر وليس مغارة في جبل مثلا . وبعد أن درس مستشاروه وعلمائه هذا الموضوع من مختلف جوانبه , اتفقوا على بناء الهرم الأكبر بشكله هذا , وجعلوا فيه حجرة وضعوا فيها كنوز المعرفة التي يريدون المحافظة عليها من الطوفان وبقية العوامل الأخرى ( من العجيب أن الهرم الأكبر بشكله هذا يجعله ذو خاصية عجيبة تحفظ الأشياء من التلف لزمن طويل جدا , بعض العلماء يفسرون ذلك بأن الهرم بشكله هذا قد يجمع الأشعة الكونية بشكل يكون لها خاصية ا لتعقيم وحفظ الأشياء من التلف وقد قام المؤلف بصنع نماذج مصغرة للهرم بنفس شكله وزواياه ووضع فيه مختلف الأشياء مثل اللحم والأطعمة وقد لاحظ أن لهذا الشكل فعلا هذه الخاصية العجيبة حتى أنه وكما يقول وضع شفرات حلاقة قديمة فيه فوجدها بعد وقت قصير وقد أصبحت حادة من جديد ويمكن لأي شخص أن يجرب ذلك بنفسه . على أن يتقيد بنفس النسب والزوايا المستعملة في بناء الهرم الأكبر ويمكن استعمال أي مادة مثل الخشب اوالبلاستيك أو غيره وأن يضع الأشياء التي يريد أن يجرب تأثير الهرم عليها في وسط الهرم وعلى ارتفاع يساوى ثلث ارتفاع النموذج وعلى أن يكون النموذج على خط اتجاه الشمال والجنوب)
يقول الكاتب أنه طالما لا يوجد أحد في الوقت الحاضر يستطيع أن يعطينا تفسيرا وجوابا مقنعا وقاطعا على هذه الأسئلة وبما أن كل ما يقولونه هو مجرد تخمين ونظريات لا يوجد عندهم دليل قاطع ومقنع عليها فليس هناك ما يمنع من أن يدلوا هو أيضا بدلوه ويأتي بنظرية وأجوبة أخرى مخالفة حتى ولو لم يكن لديه دليل قاطع عليها فهي على الأقل أقرب للعقل والمنطق مما يقوله بقية العلماء خصوصا بعد أن نعرف ماذا وجد العرب داخل الهرم الأكبر عند دخولهم له أول مرة ( علماء ورجال المأمون المكلفين منه شخصيا كانوا يسجلون في تقرير دقيق ومفصل كل ما كانوا يعثرون عليه داخل الهرم )
لنترك الكلام الآن عما وجده رجال المأمون داخل الهرم ولنتوقف قليلا عند حادثة الطوفان التي حدثت في عهد سيدنا نوح عليه السلام .
لنتوقف قليلا عند حادثة طوفان سيدنا نوح عليه السلام:
يؤكد كثير من المفكرين بأن كارثة الطوفان الذي غمر الأرض وقضى على الحضارة البشرية في عهد سيدنا نوح عليه ا لسلام ليست الكارثة الأولي ولا الأخيرة التي تدمر الحضارة وتترك الإنسان بعدها يبدأ من ا لصفر من جديد بعد أن يكون قد قطع شوطا كبيرا في ا لتقدم والحضارة. ويقول كثير من المفكرين بأن حضارة عالية جدا كانت سائدة قبل أن يقضي عليها الطوفان وأن العلوم كانت متقدمة جدا وقتها حتى بالنسبة لمعاييرنا الحالية , وهل حكايات ألف ليلة وليلة إلا ذكريات بعيدة لواقع كان سائدا في الماضي البعيد؟ الم يصل العلم الحديث إلى كثير مما تتكلم عنه حكايات شهرزاد ؟ ألا يمكن الآن فتح الأبواب والخزائن باستعمال الأوامر الصوتية مثلما كانت مغارة على بابا تفتح عند التلفظ بجملة افتح يا سمسم ؟ ألا توجد الآن شاشات كمبيوتر مسطحة مثل المرايا يمكن إعطائها الأوامر والمحادثة معها عن طريق استخدام الصوت ؟ ألا يمكن الآن صنع أجهزة تحكم عن بعد لفتح الأبواب الحديدية مع جهاز لاسلكي وهاتف نقال صوت وصورة وكمبيوتر وغيرها , كل ذلك في ساعة يد أو أسورة أو خاتم ؟ والمارد جني المصباح وخادم الخاتم اليسوا رجال الييون يتم استدعائهم عن طريق ريموت كونترول على شكل خاتم او اسورة او قلادة لينفذوا مختلف الاعمال ؟ وحكاية الطائر المغني المصنوع من المعدن والمرصع بالجواهر المذكور في حكايات الف ليلة وليلة الا يباع الان مثله في الاسواق" صنع في اليابان" ؟ وإذا استمر تقدم العلوم بمعدلها الحالي فهل يمكن تخيل ما سنصل إليه بعد خمسون أو مائة سنة قادمة ؟ ألن تتحقق عندها كل ما جاء في حكايات ألف ليلة وليلة ؟ تخيلوا إلى أين ستصل بنا علوم الاستنساخ واللعب في جينات الموروثات ؟ فهل سنستيقظ يوما لنجد عمر البشر وقد طال ليصبح يعد بمئات السنين كما نسمع في كتب التاريخ القديمة ؟ وهل سنجد يومئذ كائنات تعيش معنا وتتكاثر نصفها إنسان ونصفها حيوان كما كانت سائدة في الزمن القديم؟ يقول المفكر السويسري في كتابه المذكور بأنه قد عثر في مصر على العديد من المقابر التي تحتوى على عظام بشر مع عظام حيوان وقد فسرها علماء المصريات بأنه قد دفن في هذه القبور بشر مع حيوانات اخرى ولكن في الحقيقة أنها كانت عظام لكائن واحد مختلط نصفه انسان والنصف الاخر حيوان , كما أورد في كتابه عدة صور لنقوش فرعونية قديمة تتحدث وتصور أحد الملوك الفراعنة القدامي جالسا على عرشه وقد وفدت الوفود من مختلف المناطق تقدم له فروض الطاعة ومختلف الهدايا ومن بين الهدايا كائنات مختلطة رأس انسان على جسد حيوان وقد ربطت بالسلاسل من رقبتها مما يدل على أنها كانت تعيش وتتكاثر وتكون عائلات و قبائل و جيوش تحارب وكان يمكنها التزاوج فيما ببينها وكذلك بينها وبين الانسان فتنشأ عن ذلك التزاوج كائنات مختلطة أخرى , وهل سيكون مستغربا عندها أن تحدث كارثة جديدة تقضي على الحضارة ويظهر مبعوث يقوم باختيار عينات من كل الحيوانات والدواب والبشر الطبيعيين وترك الكائنات المختلطة ليقضي عليها الطوفان ؟ أليس ذلك ما حدث في كارثة طوفان سيدنا نوح ؟ ألم يقم سيدنا نوح عليه السلام بانتقاء زوجين من كل نوع من الدواب والكائنات وترك الباقي ليقضي عليه الطوفان؟ أليست تلك هي الحكمة من وراء بناء السفينة وكارثة الطوفان ؟ وهل سيعيد التاريخ نفسه من جديد ؟ خصوصا بعد أن ابتعد العلماء وأولي الأمر في الغرب في هذا الزمن أللذي نعيشه عن أي وازع ديني أ و أخلاقي ( وصنع القنبلة النووية واستعمالها ضد البشر الأبرياء العزل خير مثال على ذلك) وأصبحوا لا يردعهم شيء عن استعمال مختلف الوسائل مهما كانت قاسية ودموية وبشعة وغير انسانية في سبيل تحقيق أهدافهم مهما كانت خسيسة ولاانسانية ؟
اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه .
كيف تمكن رجال المأمون من فتح الفتحة والدخول الى داخل الهرم الاكبر
أثناء زيارة الخليفة المأمون الى مصر أصدر أمرا بفتح فتحة في الهرم الاكبر ( وهو الشيء اللذي لم يستطع إنجازه أحد قبل ذلك , فتم تكليف قائد الجيش بذلك ا للذي أعطى بدوره أوامره إلى فرقة خاصة بالجيش ا لعربي والتي كانت مهمتها فتح ثغرة في أسوار المدن التي يتم محاصرتها من قبل الجيش العربي حتى يتمكن هذا ا لجيش من ا لدخول إلى المدينة , وعندما حاولت هذه الفرقة فتح ا لفتحة لم تستطع فعل شيء عند ا ستعمالها للطرق العادية في فتح ا لثغرات مما دعاها إلى ابتكار طريقة جديدة وهي بأن توقد النار تحت ا لصخرة ا لمراد كسرها وتفتيتها وتترك ا لنار حتى تسخن الصخرة جيدا ثم يدلق عليها وهي ساخنة مادة الخل مما يترتب عليه أن تصبح هذه ا لصخرة هشة ويسهل تفتيتها ثم ينتقل الفريق إلى الصخرة التالية وبنفس الطريقة يتم تفتيتها , وحتى بهذه ا لطريقة وبعد الدخول مسافة كبيرة داخل الهرم فقد تعب الفريق بسبب قلة ا لتهوية والحرارة ا لعالية وكاد أن ييأس من العثور على شيء داخل الهرم معتقدا انه أصم لا توجد تجاويف داخله
فتوقفوا عن العمل مفكرين في الرجوع إلى الخليفة لإبلاغه بأنهم قد فشلوا في العثور على تجويف داخل الهرم , ولكنهم وهم كذلك إذا بهم يسمعون صوت سقوط حجر داخل الهرم من مكان ليس ببعيد فدبت الحيوية والنشاط فيهم من جديد وتابعوا تفتيت ا لصخور بالطريقة نفسها وبعد قليل تكللت جهودهم بالنجاح وعثروا على الممر داخل ا لهرم
طبعا مثل هذه المعلومات لا تجدها في كتب تاريخ المصريات الغربية لعادة علماء الغرب في طمس كل مجهود وإنجاز لعلماء ورجال العرب في كافة ا لمجالات وتصوير العرب على إن كل ما أنجزوه في مختلف ا لمجالات ما هو إلا تكرار لما أتى به اليونانيون وأن كل الفضل للعرب إذا كان لهم فضل أصلا هو نقل العلوم ا ليونانية كما هي إلى الغرب أللذي تلقفها وطورها , لذلك فأنني قريبا سأكتب إن شاء الله وحسب معلوماتي المتواضعة مقالا عما أنجزه علماء ا لعرب وما ابتكروه في مختلف العلوم وسيندهش كثير من القراء عند سماعهم لما أنجزه وابتكره علماء العرب من إبداعات نسبها علماء ا لغرب إلى أنفسهم بكل صفاقة وقلة أدب , وقد وصلت الوقاحة ببعضهم أن استغلوا جهل عامة الاوربيين باللغة العربية فترجموا كثير من ا لكتب العربية ونسبوها بكل صفاقة الى أنفسهم ! نعم لقد فعلوا وكثير منها وليس قليل ! فعلى سبيل المثال لا الحصر هل تعلم أخي الفاضل وأختي الفاضلة بأن العرب هم من ابتكر واخترع استعمال المخدر في العمليات الجراحية ؟ وقبلهم كانت العمليات تجرى على ا لمرضي بدون مخدر ؟ وأن ا لعرب هم من اخترع استعمال الإبر في إدخال الدواء إلى جسم ا لمريض ؟ وهم أول من ابتكر تلبيس حبة ا لدواء بالسكر حتى يستطيع المريض ابتلاعها بسهولة ؟ وأنهم هم من اخترع استعمال العدسات لتصحيح النظر ؟ وغير ذلك كثير وكثير وكثير؟ والأرقام العربية ؟ وهل تعرف أخي كيف اخترع ا لعرب هذه الأرقام وعلى أي أساس , أقول الأرقام ا لعربية وليس الهندية كما يحلو لعلماء الغرب تسميتها لطمس الحقائق كعادتهم عندما يتعلق الأمر بالعرب والمسلمين ؟ واللوغاريتمات الاختراع العربي التي منها تطورت ا لرياضيات الى التفاضل والتكامل وما كانت لتصل الى ذلك لولا جهود علماء العرب في علوم الجبر الاختراع العربي, وستتعجب وتندهش عندما تعرف كيف كان العرب يحلون المعادلات وحتى الدرجة ا لثالثة والرابعة منها باستعمال الجبر والهندسة , وحتى الحاسوب وكثير من فروع العلم حاليا تعتمد على اللوغارتمات والجبر والدوال الرياضية اختراع ا لعرب . وغير ذلك كثير من الإبداعات والابتكارات في شتى مجالات العلوم مثل الهندسة والفلك والكيمياء والطب والفلسفة وغيرها ( لا ننسي اختراع العرب الاخر وهو علم الاجتماع واللذي لم يكن موجودا قبل أن يخترعه ابن خلدون )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صخور الهرم وطريقة بناء الهرم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صخور البازلت
» بحث شامل عن اسرار الهرم الأكبر التي تم كشفها مؤخرا
» ما الفرق بين طريقة اكل الصبايا وطريقة اكل الشباب !
» مربى الورد وفوائده وطريقة تحضيره
» خرسانه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الهندسة :: منتدى الهندسة المدني-
انتقل الى: