ّامال... عاشق

رحلت الشمس... أخذهً وراءها خيوط النهار..

وبدأ الليل يتسلل الى ... عالمنا.

فانتهت رحلة البحث عن أمل في هذا اليوم..

لتبدأ رحلة المعاناه.. والخوف.. من شراسه الليل وسواده..

....

وبدئت أمواج الشوق .. بألاضطراب
وهاجت رياح الحنين.. العاتيه
لتهز كياني.. ووجداني...
وتدمر كل مافي مدينتي.. واملاكي
....
يأخذني سكون الليل الشديد.. الى زحمه مشاعري
ويشدني نسمات الهواء العليل .. الى اعاصير حبها..
...

فأجد نفسي تائه.. وغارقا في بحور الاماني والامال
والقى روحي.. قد غادرتني.. لتذهب الى مأوها.. ومسكنها..

...

ذهبت .. لكي ترتوي من بسمات عيونها..وتتامل في جمال نظراتها
فترفض العودة الي.. عندما تكون مع توائم حبها...

....
أشتاق اليها في كل لحظه حياه..
أشتاق اليها.. مع كل زفرة من انفاسي..

أحن .. ألى مداعبه خيالها..

وألى النظرات التي استرقها لأراها..
....

ومع ظلام الليل الطويل.

أراها.. قمراً يضئ سماء امالي..

ونجمهً .. في فضاء.. احلامي

لقد ذبحني الشوق...وقتلني الحنين..
ولكن سوف اعيش مع خناجر اشواقي.. وسكاكين حنيني المزروعه في صدري

.....

وعندما يشتد البرد.. في أخر الليل الكئيب..
اتغطى بذكريات من كلامها الرقيق.. وانام على لمحات من جمال عيونها..

...

فيبدو حينها .. ان الظلام المستعمر في عالمي..

كأنه اشعه تلك الشمس النائمه.. التي تشرق على شواطيْ..

.....


تمر الثواني.. ببعد طيفها عني..

كأنها .. سنوات كم الحرمان..

...
وعندما يمل سواد الليل .. من النيل من احلامي..
فيأخذ شراكه التي نصبها على اراضي المليئه بالحب..
ويرحل.. ويجر وراهُ كل أحزاني وعذابي.

....

حينها تبدا رحله قلبي.. للبحث عن قطره أمل.. تروي عطش انتظاري..

..

ولن تنتهي رحله قلبي..الى مدينتها الجميله

ولن يطول الانتظار..

فتذكريني .. ولتعذريني ... يا ملكتي...


فأنا ....رحال.... عاااشق... مسافر..الى اراضي عشيقتي..

أخذً بيدي قلبي... وبأكتافي روحي.. لأقدمها.. رهينةً .. اليك ِ..


أحبــــــــــــــــــــــ عشيقتي ــــــــــــــــــــــــــــــك

بقلمي المتواضع