ليتني كنت تلفازاً....!

هذه رسالة أحببت أن أشارككم بها،

ليتني كنت تلفازاً....! 304346748

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ ؟

فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.

فسألها: وماذا كتب؟

فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!

فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً

وهو أن تجعلني

تلفازاً!

فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً
في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو
لا يعمل،
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت
من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً
لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه
عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش
مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:

يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!

فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.

وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي

الذي لم يدخل التلفاز بيته،

ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،

ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.

هذه دعوة لكم..

لقضاء بعض الوقت مع من تحبون

فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت

(و ابنائنا اليوم يقولون ليتني كنت لابتوباً)

موضوع رائع تسلمين علية

قصة مؤثرة ...تحكي واقع الكثير من الاطفال ..(يفتقدون الحنان والعطف والحض الدافئ )فيبحثون هنا وهناك خارج الاسرة فتتناولهم الايدي القاصرة من اصدقاء السوء فيعطونهم جرع من الاهتمام فيسعون ورائهم فيضيعون ليضياعهم والسبب ان الاسرة لم تهيئ وقتا كافيا تجلس فيه مع اطفالها وشبابها يتسامرون سويا ويضحكون سويا ويفرحون سويا يشعرون اطفالهم بإنهم ملاذهم عند ازماتهم يشعرون اطفالهم انهم فيض من الحنان والعطف يفيض عليهم كلما مروا بأزمة نفسية حينها سيكون تعلق الطفل بالمنزل اكثر من الشارع وتربية البيت اقوى من مدرسة الشارع .

مشكورة زهرة على موضوعك الرائع
تقبلي مروري
مشكوووووووووورة

مرحبا جدو

مرحبا زيكو

الاهل اذا احسو انهم مسؤلون عن اطفالهم ورعايتهم سوف لن يتكاسلو عن امور كهذه

تعتبر هذه من اهم الامور التربويه

ربنا يوفق الجميع

مروركم اسعدني كثيرا اخوتي

في بادئ الأمر استغربت على العنوان وضحكت
ولكن عند قرائتي لمحتواه.......... شعرت بالاسى على هذا الطفل ....ومااستغربت عليه حقا ........عندما قرأ الزوج الرساله .....وقام بنعت اهل هذا الطفل ولم يكن يعرف بأنه ابنه ......معتقدا بأنه ليس مقصرا تجاهه ....فلو كان كل شخص يحاسب نفسه امام مسئولياته..... لما وصلنا لهذا الحال

الف شكر عزيزتي زهره على القصه الجميله والمفيده

تقبلي مروري

تربيه الابناء والاهتمام بهم اصبح امر صعب جدا
وخصوصا لا نشغال الواليدين بامور اخرى تصرف انتباههم عنهم
فالوالد يكون بالعمل وعند عودته في الليل يكون عند الكمبيوتر والانترنت لاكمال شغله واحيانا لتمضيه الوقت
والام اما ان تعمل هي ايضا او تكون منشغله بالاهتمام بشؤون المنزل فلا تلتفت لما يطلبه ابنائها فلربما بقول الطفل ليتني كنت مطبخا لكثر ما تجلس الام فيها ههههههههه
مااريد قوله ان موضوعك يناقش قضيه مهمه جدا
ويوجه رساله لكل والدين غافلين عن مصلحه ابنائهم
مشكوره عزيزتي زهره على تميزك وتألقك الدائم
تقبلي مروري ^_^

اهلين اخواتي هابي وليدي

شكرا لمروركن ليش مطبخ خلينا على اللابتوب احسن هههههههههههه

» ليتني طفل انام ولا احد قدي
» !ليتني كنت طــفلة
» ليتني أجد إجابة واضحة.......؟
» يا ليتني لم انطق بسري
» ليتني أعود صفحة بيضاء