السلام عليكم.........
هناك اعتقاد سائد بان الأم الحامل تتعرض أكثر من غيرها لمرض التسوس نتيجة سحب مادة الكالسيوم من أسنانها لسد حاجة الجنين! لقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية وبدون أدنى شك أن هذا الاعتقاد خاطيء يخلو من أي مبرر علمي. أن زيادة نسبة الإصابة بمرض التسوس عند المرأة الحامل يعود إلى أسباب أخرى من أهمها:
*تغيير طبيعة اللعاب ولزوجته الذي يساعد التصاق فضلات الطعام والترسبات على الأسنان.
*القيء الذي يحوي على حامض المعدة يهاجم الطبقة الخارجية لأسنان.
*لإهمال وعدم العناية في تنظيف الفم والأسنان.
*سوء التغذية.
أطباء الأسنان ينصحون بتلقي الفحوصات الوقائية المبكرة للفم والأسنان قبل مرحلة الحمل، الفترة المناسبة للعلاج أثناء فترة الحمل هي الثلث الأوسط أي ما بين الشهر 3 - 6
المرأة الحامل أكثر تعرضا لأمراض والتهابات اللثة:نتيجة للتغيرات الفسيولوجية في إفرازات الهرمونات تتأثر اللثة عند الحوامل فيظهر هذا التغيير على الأغلب في الثلث الثاني من فترة الحمل، أعراض هذه الالتهابات هي:
*تغير لون اللثة.
*تورم اللثة بسهولة بالضغط عليها أو من تلقاء نفسها.
*آلام حادة وخاصة عند تناول المشروبات الباردة.
*رائحة فم غير مستحبة.التهابات لثوية لدى إمرأة حامل
نتيجة لعدم العناية بالفم والأسنان
جيوب لثوية عميقة
أحيانا يحدث عند الحوامل ورم لثوي (الورم الحملي)، شديد التضخم يجب علاجه عند الأخصائيين.
علاج وجراحة الفم والأسنان أثناء فترة الحمل:أن خوف المرأة الحامل من عواقب زيارة طبيب الأسنان في فترة الحمل (الخوف من الإجهاض أو الولادة المبكرة أو حدوث تشويه للجنين، نتيجة للعلاج أو التخدير الموضعي) ينبع من اعتقادات غير واضحة وعلى الأغلب خاطئة، الصحيح أن هناك آراء مختلفة تجاه هذا الموضوع. أن القسم الأكبر من الأطباء يفضلون أن يقتصر العلاج أثناء فترة الحمل على العلاج الوقائي والتحفظي كإزالة الترسبات الجيرية، علاج مرض التسوس، تركيب الأسنان الاصطناعية والإسعاف الأولي، وتأجيل العمليات الجراحية إلى ما بعد الولادة تجنبا لحدوث أية ضرر للام والجنين. لا شك أن لهذا الأعتقاد خلفية صحيحة من جانب واحد، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما العمل إذا كانت هناك حالة مرضية مؤلمة جدا والأمر يستدعو إلى عملية جراحية خوفا من المضاعفات المتوقعة؟
في مثل هذه الحالات من الممكن إجراء العملية فورا دون تأجيل مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة وي عيادات الأخصائيين المجهزة لهذه العمليات، ويجب التأكد من حمل طبيعي وان الأم لا تعاني من أمراض أخرى.
التهاب بالاسنان نتيجة لتسوس الاسنان
وعدم علاجها أثناء فترة الحمل
يؤدي الى مضاعفات
تنبيهات هامه!!*على الأم الحامل أن تعتني بغذائها أثناء فترة الحمل والرضاعة وليحتوي الغذاء على جميع المواد الضرورية لتكوين أنسجة وأسنان الجنين مثل الكالسيوم، الفسفور والفيتامينات، كما يجب تناول كميات وافرة من الحليب والفواكه والخضراوات.
*يجب الحذر من تناول الأدوية المتعددة في هذه المرحلة، فإذا أعطيت الأم دواء مثل التتراسايكلين أثناء الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل فسوف تتأثر الأسنان ويصبح لونها رماديا قاتما، وإذا شربت الأم الحامل مياه تحتوي على نسبة عالية من الفلور فتصبح أسنان الجنين متبقعة كم تتأثر أنسجة الأسنان.
*يجب أن لا يتعرض الجنين في فترة الحمل لأشعة رينتجين التي قد تؤذي تطور ونمو الجنين حيث تؤدي الى تشويهات في بنية جسم الجنين.
*يجب اعلام الطبيب بأمور الحمل أو احتمالها وبطبيعة الحمل نفسه.
*ننصح بتلقي العلاج الوقائي قبل فترة الحمل.
منقول عن المركز التخصصي لطب وزراعة الأسنان
تحياتي لكم .................. أخوكم بحر السكون[