الصداع وبعض طرق علاجه

يعد الصداع من الظواهر التي قد نجربها عدة مرات خلال اليوم الواحد. ولهذا لا نولي له اهتماما كبيرا في العادة. ويزداد عدد الناس الذين يعانون من الصداع يوما بعد يوم. ويرجع معظم أسبابه إلى نقص النوم والضغوط النفسية الشديدة.
ويتعلق الصداع بالضغوط النفسية تعلقا مباشرا حتى إننا نخلط بين الضغوط النفسية والصداع ، ونلجأ في معظم الاحيان إلى تناول دواء الصداع عندما نواجه عددا من المشاكل الصعبة والمعقدة. ولكن إذا أفرطنا في تناول المسكنات، فقد يزداد الصداع سوءا مما قد يسفر عن الاصابة بالصداع المزمن. ولهذا فنحن في حاجة الى علاج جذري لهذا المرض.
بالاضافة الى ذلك، يظهر الصداع كثيرا كظاهرة مسبقة للامراض الأخرى ولهذا فاذا عانينا من الصداع لمدة طويلة أو بصورة متقاطعة، من الأفضل أن نزور المستشفيات للفحص.
عادة، نعاني من الصداع نتيجة للضغوط النفسية ونسميه بصداع التوتر ولا نحتاج الى القلق الكبير منه لأنه لا يمثل مرضا يهدد حياتنا. ومن المعروف أن الصداع الناتج عن التوتر يحدث عند التعرض للضغوط النفسية أو الاصابة بمرض الاكتئاب او استمرار حالة التوتر الجسدي لمدة طويلة.
وقال الطبيب كيم جيه يونغ المتخصص في الطب الشرقي في عيادة الاعشاب والاشجار الكورية إن عددا كبيرا من الناس المعاصرين يشكون من الصداع نتيجة للضغوط النفسية المفرطة وسوء أداء المعدة. وفي هذه الحالة لا تظهر أسباب الصداع عادة خلال الفحص الطبي. ويمكن أن نقول إن السبب الرئيسي في هذا النوع من الصداع قد يرجع الى المواد الضارة المتراكمة في الدم. واضاف أن المواد الضارة قد تدخل المخ في أثناء عملية نقل الغذاء إليه مما يعرض المخ للألم المستمر.
ولهذا من الضروري أن نخرج الدماء غير النقية إلى خارج الجسم ونقدم بعض العقاقير التي تساعد الجسم على صنع دم نقي في المخ مجددا .
ونصح الطبيب كيم بعلاج المخ اعتمادا على الإبر الشرقية أو الكي أو الوخز بالابرة. كما يمكن تطبيق العلاج بالتدليك على ظهر العنق مما يزيل التعب والارهاق الى حد كبير.