من
الواضح أن أشجار التفاح تكون أعدادا كبيرة من الأزهار سنويا وان جزء قليل
من هذه الأزهار يتم تلقيحها عن طريق الحشرات والجزء الأخر يسقط عند عدم
تلقيحه لان التفاح لا يميل إلى تكوين ثمار عذرية (بدون بذور) كما في بعض
أصناف الكمثرى . عند عقد نسبة تصل إلى 5 % من الأزهار المتفتحة فيمكن أن
تعطي هذه النسبة حاصلا جيدا واقتصاديا إذا بقيت هذه الثمار على الشجرة إلى
حين الجني .
تسقط
معظم الأزهار في مرحلة الأزهار الكامل وقد تسقط نسبة قليلة منها بعد هذه
الفترة ويمكن ملاحظة مرحلتين مهمتين من مراحل سقوط الأزهار والثمار ، تحدث
الأولى بعد سقوط الأوراق التويجية بفترة قصيرة وتستمر إلى حوالي 2-3
أسابيع بينما الثانية تعد مهمة بالنسبة لمزارعي الفاكهة بسبب تكون الثمار
ووصولها إلى حجم صغير وهذا ما يسمى بسقوط حزيران ، يجرى سقوط الثمار الثاني
بعد سقوط الثمار الأول بفترة قصيرة ويستمر إلى حوالي 2-4 أسابيع.
سقوط الثمار قبل الجني :
يسقط
قسم من الثمار قبل نضجها بفترة قصيرة ويعرف هذا التساقط بتساقط ما قبل
الجني ، هذا التساقط قد يسبب خسارة للمزارعين لأنه يسبب تقليل الحاصل ويحدث
هذا التساقط بسبب ضعف جدار الخلايا في منطقة السقوط والتي تسمى منطقة
الانفصال في محل اتصال الثمرة بالدابرة الذي يسبب تحلل المواد العضوية
المعقدة غير الذائبة إلى مواد ذائبة تؤدي إلى سقوط الثمار .
أذن ما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعروف
أن هناك علاقة بين تساقط الأزهار والثمار واحتوائها على كميات من
الاوكسينات فيها لان تساقطها يزداد بانخفاض نسبة الاوكسينات فيها لذا ترش
الأشجار ببعض الاوكسينات الصناعية التي تقلل أو تمنع سقوط الثمار خاصة قبل
الجني.
كيف تقلل الاوكسينات من سقوط الثمار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقوم
الاوكسينات بوقف نشاط الأنزيمات التي تعمل على تحلل المواد البكتينية غير
الذائبة في جدار الخلايا الموجودة في منطقة السقوط ويستخدم عادة المركب
2,4,5 – Tp وبتركيز 10-20 ملغم/لتر كذلك يستعمل NAA بتركيز 5,2 – 5
ملغم/لتر في التقليل من تساقط ثمار التفاح قبل الجني .