منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 نبذة عن المدرسة الانطباعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
نبذة عن المدرسة الانطباعية Aonye_10
نبذة عن المدرسة الانطباعية 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

نبذة عن المدرسة الانطباعية Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن المدرسة الانطباعية   نبذة عن المدرسة الانطباعية Icon_minitimeالجمعة مارس 25, 2011 1:46 am

ولد جيل الانطباعيين في الفترة الممتدة بين الأعوام 1830 - 1841 ، وعلى
الرغم من أنهم كانوا يختلفون إفرادا في خلفياتهم وتدريبهم وأمزجتهم
تماماً إلا أنهم كمجموعة كانوا يملكون الاندفاع الحاد ذاته في التفرد
والإخلاص .
كلهم قدموا إلى باريس حوالي عام 1860 ، ونشأت بينهم جمعياً زمالة صادقة في
التو ، وتميزت مجموعتان في تكوينهما ، إحداهما في الأكاديمية السويسرية
وتركزت حول بيسارو ، والأخرى في ستوديو " غلير " وتركزت حول مونيه.
كان ستوديو " غلير " يتمتع بسمعه طيبة نسبياً ، لتحرره من الأساليب
المتزمتة في طرائق التدريس ، تضاف إلى ذلك مزية أخرى هي الأجور الواطئة
التي كان يتقاضاها من الطلبة ، والجو الطبيعي الرائق الذي كان يحيط به ،
فكان أن تناوب على الدراسة فيه أكثر من خمسمائة فنان ، ولم يدخر مونيه
وسعاً للانضمام إليه ، برفقة عدد من أصحاب الجدد مثل : بازيل وسسلي ورينوار
، وقد بقي هؤلاء على صلة مستمرة بأصدقائهم الآخرين في الأكاديمية
السويسرية ، بفضل مونيه وبازيل، و في ربيع عام 1864 أغلق معهد " غلير "
أبوابه نهائياً ، فانتقل مونيه ورفقاؤه إلى غابة " فونتنبلو " حيث شرعوا
يرسمون في الهواء الطلق عن الطبيعة رأساً.
قبل حرب عام 1870 ، كان انطباعيو المستقبل لما يزالون يقتدون بالمجموعة
المؤلفة من بودان وجونكند وكورو ودوبينيي ، وفي مقدمتهم كوربيه ، ومنذ عام
1865 وما بعده ، صاروا على صلة مباشرة بمن سبقوهم وأثروا فيهم ايما تأثير ،
لاسيما بعد أن عمل البعض منهم معاً في باريس ، وفى غابة " فوننتنبلو "
وعلى ساحل المانش.
يمثل عام 1863 علامة مميزة في تاريخ الرسم ، ففي العام المذكور لحظ
كاستنياري ، الذي كتب عن اللوحات التي عرضت على الجمهور في " الصالون "
الرسمي بباريس ، وحاول أن يقوم ما وصفه ب" الاتجاهات الحقة التي سلكها الفن
في عصره " التحول من " الواقعية " الدرامية التي تلعب بالعواطف الى "
الطبيعة " المتحررة مؤشراً كافياً الى الموقع التاريخي الذي احتله مانيه
وأنطباعيو المستقبل بالنسبة لكوربيه.
في العام ذاته ، توفي ديلاكروا تاركاً وراءه أمثولة ثمينة للفردية والحرية
الخلافة كان تأثيره في الانطباعية كبيراً ، حتى أن سيزان أطلق عليه ( أجمل "
باليت " في فرنسا ) ، وقد تجلى ذلك في الدراسة التي كتبها بول سنياك عنه
في العام 1899 بعنوان ( من يوجين ديلاكروا الى الانطباعية الجديدة).
تنقل مونيه وزملاؤه ، قبل أن يستقر بهم المقام على ضفاف نهر السين حيث أتخذ
أسلوبهم شكله النهائي ، من " إيل دي فرانس " إلى ساحل البحر ، ومن غابة "
فونتنبلو " ، التي مارسوا رسم مشاهدها على غرار من سبقوهم ، الى شواطئي بحر
المانش حيث اكتسبت أوانهم بريقها بسرعة ، كان هذا المكان بمثابة مأوى قديم
لرسامي الألوان المائية الإنكليز ، وللرومانسيين أمثال : ديلاكروا وهيوي
وفلير واسابي ودوبري ، يزورهم كوربيه أحيانا ، ثم ما لبثوا أن هجروه ، في
الأيام التي ازدهرت فيها مدرسة " الباربيزون " ، واضحي السين والساحل
النورماندي مركزهم المفضل للرسم في الهواء الطلق بين الأعوام 1858 - 1870.

هنا . . ولدت الانطباعية ، والفضل في ذلك يعود الى يوجين بودان ، الذي
استضاف مونيه وكوربيه وبودلير وجونكند وعدداً آخر من الشباب ، الذين فتحوا
عيونهم على اللون السحري للضوء والماء.
لحظ كاستنياري منذ بداية عام 1863 أن عظمة جونكند تكمن في الانطباع الذي
يولده رسمه ، وعلى الرغم ن أن صورة المنجزة في الأستوديو هي أعمال مكثفة
ومتشابكة إلا أنها بقيت ضمن الإطار الرومانسي الواقعي ، وكانت لوحاته
المائية متميزة بلمسة حرة سريعة مشرقة مستمدة من الحياة رأساً.
كان الوعي حاداً بالمشهد المعاصر آنذاك ، وما يبدو اليوم لنا طبيعياً
وضرورياً كان يعتبر ، لا سيما في الفن ، بدعة ثورية في أواسط القرن التاسع
عشر ، حيث التقاليد الموروثة راسخة منذ القدم ، وقد تولد هذا الوعي نتيجة
الإحساس المرهف للماضي ، ولمظاهر الحياة الجديدة التي شرعت تزحف على
المدينة باطراد ، بسبب الثراء الذي رافق التقدم الحضري والصناعي وتفجرت
الشاعرية في عالم الرسم في عام 1860 - 1861 في لوحة مائية الموسومة " حفلة
موسيقية في قصر التويلري " ، لم تكن جرأتها تكمن في اختيار الموضوع ، على
الرغم من أنه كان في الواقع جريئاً في ذلك الحين ، بل في الانسيابية الحية
الموجزة لضربات الفرشاة المتناغمة تناغماً كلياً والطريقة الحديثة في
الرؤية ، المتسمة بالتلقائية في الاستجابة ، لقد عري مانيه العرق الفني
الذي طالما أشار إليه بودلير ، وكان الفن جاء بعده وأطلق عليه (الرسم
الحديث)، هو في الواقع الرسم الصادق الأمين لذلك العصر.
مارس مونيه ورينوار وبازيل أول مامارسوا رسم القوام الإنساني في الهواء
الطلق بين الأعوام 1865 - 1868 ، تحت التأثير الطاغي لكوربيه ومانيه ، لقد
حققوا في البدء مواضيعهم الأولى كرسامين رومانسيين ، ثم ضمن مدرسة "
الباربيزون " المستقلة ، وبقيت غابة " فانتنبلو " أيضا الخلفية المفضلة
للتجارب الانطباعية الأولى التي كان رائدها المتحمس مونيه الذي أضحي "
الموجه الأول للانطباعيين " على حد قول ليونيلو فينتورى ، وبتعاظم حركة
الرسم في الهواء الطلق بدا ظل الشمس وكأنه أمسى طوع بنانهم ، وهلل
الانطباعيون ، وفى مقدمتهم كوربيه ، للتأثيرات الخلابة التي يمكن استخلاصها
من الأشكال الرشيقة والألوان البراقة للنساء المتأنقات في ضوء الشمس.
كانت الانطباعية غزواً تدريجاً للضوء أضحى يؤلف قاعدة أساسية في الرسم ،
وكان ميدان فعلها وازدهارها المناظر الطبيعية ، حيث تتلاشى التحديدات في
تقلبات الجو الحادة المتعاقبة ، لكن التجربة مع الضوء واللون لم تكن هي
القصة كلها مع الحركة الانطباعية ، فقد ولدت الدراسات المفيضة للقوام
البشري مشاكل عديدة للشكل والفضاء والتكوين ، وسعدت لإيجاد الحلول لها ،
وكان ثمرة ذلك نشوء طريقة جديدة لرؤية العالم ، عززت من جرأتها الموجة التي
صاحبتها آنئذ بذيوع المطبوعات اليابانية وتطور التصوير الفوتوغرافي.
ولما يقرب من قرن ، نحت الثورات الفنية نحو احتلال مواقعها معتمدة على
أساليب قائمة راسخة في القدم ، سواء أكانت هذه الأساليب عريقة أم دخيلة أم
بدائية في طبيعتها ، وبالنسبة للانطباعيين ، كان سحر الفن الياباني يتجلى
في عفويته الزخرفية ، وفي طريقيه الساحرة لتشطير العالم المرئي وفق التناغم
اللوني والخطي ، وفي تحولاته المفاجئة في تناقضات قيم النور والعتمة ،
وكان الدور الذي لعبه التصوير الفوتوغرافي في عاملاً موازياً في الأهمية
على الرغم من أنه لم يعط الأهمية التي يستحقها ، كان تأثيره غير مقصود في
الواقع ، مادامت عدسة الكاميرا توجه وتدار من قبل حاملها وفقاً لأذواقه
وأفكاره ، وقد ظهرت أولى اللقطات الفوتوغرافية في حوالي عام 1863 ، كما ظهر
التصوير الجوي والمناظر شبه المجسمة في حوالي عام 1865 ، والمقارنة بينها
وبين اللوحات المعاصرة آنذاك تمدنا حقا بمزيد من المعرفة ، فقد عززت
الكاميراً وعجلت في النمو الطبيعي للأسلوب الانطباعي ، وبالتالي رسخت
النظرة التحليلية والنفسية تجاه العالم المرئي .
أن المجموعتين المبكرتين اللتين تكونتا تلقائياً :
الأولى في ستوديو " غلير " والأخرى في الأكاديمية السويسرية ، تقابلان
بالضبط فرعي الانطباعية البارزين في آرجنتوي ويونتوا ، فإحداهما رؤيوية
وكونية في نظرتها ، مأخوذة بسحر المياه المترقرقة والأضوية المتلألئة ،
وثانيتهما رعوية وأرضية ينحصر اهتمامها بالقيم البناءة ، ومخلصة في رو
حيتها لكورو لقد احتضن كورو ، بنظرته الجمالية التي امتدت خطوطها العريضة
بعيداً في المستقبل الجمالية التي تجعل الفن صوتاً معبراً عن مشاعر الفنان
الدفينة، وقد لخصها مراراً في ملحوظات بليغة استقت منها لأول مرة كلمة "
الانطباعية " معناها كاملاً ، وترددت في ما بعد بشيوع الفكرة القائلة : "
الكتلة دائماً . . الكل ، ذاك الذي له فينا اشد الوقع ، علينا أن لا نفقد
ابدأ الانطباع الأول الذي يحركنا . . اخضع للانطباع الأولى ! أن كنا حقاً
قد تأثرنا فالصدق في أحاسيسنا سينتقل بدوره الى الآخرين ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة عن المدرسة الانطباعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة عن المدرسة المستقبلية
» نبذة عن المدرسة التكعيبية
» نبذة عن المدرسة الوحشية
» نبذة عن المدرسة التجريدية
»  نبذة عن المدرسة الواقعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية التربية :: منتدى التربية الفنية-
انتقل الى: