منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 اليمنيون والرده بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيكو2011
مصمم المنتدى
زيكو2011


كيف تعرفت علينا : ما اذكر
الكــلــيــة : الهندسة والعمارة
القسم ( التخصص ) : معماري
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : أول
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 4897
العمر : 33
الدوله : يمني وكلي فخر
العمل/الترفيه : مصمم
المزاج : حلااا حلااا
نقاط : 5850
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
: :قائمة الأوسمة : :
اليمنيون والرده بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم  3_5000

بطاقة الشخصية
التقييم: 10

اليمنيون والرده بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: اليمنيون والرده بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم    اليمنيون والرده بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم  Icon_minitimeالإثنين مارس 28, 2011 2:41 pm




في
النقاشات الفقهية الكثيرة حول الردة القديمة والمعاصرة لم يعد من السهل
الوقوف على رأي شرعي نهائي يحدد متى يكون المسلم قد ارتد هل بتركه كل الدين
أو جزء منه أو بوقف ولائه لدولة الإسلام مع بقائه على الدين ؟ ومع ذلك فإن
اصطلاح الردة أو حركة الردة قد أوردته المصادر ليصف الوضع الذي نشأ في
الجزيرة العربية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الوضع الذي
تتفاوت تفاصيله من منطقة لأخرى، لكنه في كل حال كان وضعاً رفض فيه قسم من
القبائل مجدداً تعاليم الإسلام وعادت إلى عبادة أصنامها ورفضت سلطة الخليفة
الأول للمسلمين عليها، وقسم آخر أراد البقاء على الإسلام ورفض سلطة
الخلافة في المدينة والواجبات تجاهها فقالوا: نؤد الصلاة ولا نؤد الزكاة.
ولم تشذ القبائل اليمنية كثيراً عن هذا الوضع العام إثر وفاة الرسول(ص) ،
فسواء أكانت الردة ارتداداً عن الإسلام أو رفضاً لسلطة المدينة أو قريش كما
قالوا، فإن الثابت في كل الأحوال هي ثبوت صفة الردة على كثير من قبائل
اليمن، إذ ثبتت قلة من أهل اليمن على الإسلام وهي التي شاركت جيوش الخلافة
فيما بعد في القضاء على حركات الردة خاصة في حضرموت وكندة. ولا ينبغي النظر
إلى ردة أهل اليمن بتشنج عاطفي وطني أو ديني ، بل بموضوعية وعقل يتفهمان
الموقف في ظروفه التاريخية، فالرسول الكريم بجماعته الإسلامية وشخصيته
النافذة تمكن من إدخال الناس في الإسلام رغبة ورهبة، وربطت كثيراً من
القبائل إسلامها بمنافع تجنيها من الإسلام كعقيدة أو قوة مادية، ولذلك لا
غرابة أن يسمى العام العاشر بعد هزيمة قريش عام الوفود ، أي عام الوفود
التي وفدت إلى المدينة لإعلان الإسلام، وقد أظهرت المصادر أن معظم القبائل
لم تسلم بشكل نهائي لهيبتها قريشاً، لكن بعد هزيمة قريش وسقوط هيبتها ،
فلابد من الاعتراف بالقوة الجديدة وهي قوة الإسلام والمسلمين .


وبوفاة
الرسول(ص) تختفي الشخصية النافذة المُجَمِّعَة والمُوحِّدَة وينظر القوم
إلى الخلافة على أنها توريث غير مسبوق لسلطة أقروها في شخص الرسول(ص) ولا
يريدون إقرارها لغيره، كما ظهر ذلك في بعض شعرهم.


وبهدوء
وموضوعية يمكن تفهم حركة الردة في اليمن وغير اليمن على ضوء التجربة
الضخمة التي شيد بداياتها الرسول الكريم وأنشأ نواة لدولة مركزية في
المدينة، تخضع لمبادئ الإسلام، وعلى ضوء الزمن القصير الذي لا يمكن معه
تصور رسوخ المبادئ الإسلامية أو معنى الاحتكام إلى سلطة واحدة في مساحة
جغرافية بمساحة شبه جزيرة العرب ، وهما أمران خطيران بالقياس إلى تعدد
الآلهة والوضع القبلي المشرذم سياسياً في كل أنحاء الجزيرة. أما صحابة
الرسول(ص) الأوائل الذين تشربوا منه مباشرة تعاليم الإسلام واختبروا في
مواقع كثيرة ليصفوا إسلامهم، فقد ثبتوا على الإسلام وألهم الخليفة أبو بكر
رأيا سديداً في قتال المرتدين ، فهو لم يقبل كغيره من بعض الصحابة الأخيار
بأن لا يقاتل من يشهد بأن لا إله إلا الله، بل أصر على ضرورة الخضوع لعاصمة
الإسلام المدينة قائلا: والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول
الله لقاتلتهم عليه. وقد لعبت جيوش الخلافة ومن ثبت معها على الإسلام دوراً
في الحفاظ على الإسلام كدين وعلى دولة الإسلام التي رسختها بعدئذ خلافة
عمر المهابة والنعم التي حصل عليها المسلمون وهم يفتحون الأرض شرقاً
وغرباً، وعليه فلا وطنية ولا انتهازية في حركة الردة، بل مرحلة تاريخية من
مراحل تثبيت الإسلام في النفوس يمكن تفهمها على ضوء الأوضاع التي سبقت
الإسلام وما ارتبط بإسلام البعض من تصورات نفعية تصححت مع الزمن وحسن إسلام
الناس بعدئذٍ ، أما ما يخص حركة الأسود العنسي عبهلة بن كعب في اليمن
والتي لا يمكن إدراجها ضمن حركة الردة لعدم ثبوت إسلام الأسود العنسي أولاً
ولوقوعها زمنياً في حياة الرسول ثانياً، فهي الأخرى حركة تمثل صداماً بين
سياسات الرسول الكريم في اليمن والهادفة إلى ربط اليمن بالإسلام وعاصمته
المدينة وبين طموح الأسود العنسي في الإستيلاء على مقاليد الحكم من يد
الأبناء بالتعاون مع بعض القبائل المنافرة للأبناء، وقد لعب الزمن الذي
وقعت فيه حركة الأسود وتبدلات الأحلاف القبلية على أساس وجود قوة جديدة هي
قوة الإسلام دوراً في الإطاحة بطموح الأسود السياسي، فتمكن لفترة ضمن
الأوضاع الجديدة من السيطرة على صنعاء لكنه خسر الجولة في النهاية وانتصر
الحلف الموالي لسياسات الرسول في اليمن .


وبالقضاء
على حركة الأسود العنسي وحركة الردة في اليمن يبدأ دور جديد لأهل اليمن في
الفتوحات وبناء الخلافة الإسلامية في كل بلاد الإسلام، فكانت لهم
الإسهامات العظيمة في فتح فارس وبلاد الشام ومصر والمغرب العربي والأندلس
كجيوش وقيادات مشهورة، ونحن ننظر إلى تلك الأدوار البارزة على أساس أن
اليمن وأهل اليمن جزء من دار الإسلام، ولا يجب أبداً النظر إلى ذلك الدور
على أساس قطري أو جهوي فهو قديماً والآن مخالف لطبائع الأمور والأصل هو
النظر إلى وحدة ديار العرب وديار الإسلام وما اليمن إلا وحدة إدارية من
وحداته الكثيرة برز أهلوه في مسطح العالم الإسلامي كغيرهم من الأقوام حيث
تمازجت الأنفس والأخلاق ونشأ عن ذلك بعدئذٍ ما يعرف بالحضارة العربية
الإسلامية .


وفي
زمن الخلافة الراشدة كان اليمن بمخاليفه وتقسيماته الإدارية الخاصة به
حيناً والمرتبطة مع بعض بلاد الحجاز أو كلها حيناً آخر ولاية أو ولايات
تابعة للخلافة الإسلامية، ولم تشهد أحداثاً جساماً إلا ما كان في زمن
الفتنة وهو صراع أقطاب قريش على السلطة بعد مقتل الخليفة عثمان إذ نجد
مشاركة لليمنيين في جميع ميادين الصراع على السلطة في العراق والشام
والحجاز، وشاركوا في القتال في كل من معارك الجمل وصفين والنهروان، مدفوعين
بقناعات في الوقوف إلى جانب هذا الفريق أو ذاك خاصة والوقت وقت فتنة عميت
فيه الأبصار والقلوب، أما في اليمن فكان نصيبها من الصراع بين على ومعاوية
بعد مقتل الخليفة عثمان هو وصول الوالي بسر بن أبى أرطأة من قبل معاوية
فتتبع شيعة على في اليمن بالقتل والمطاردة، ثم فر أمام والي علي بن أبى
طالب جارية بن قدامة السعدي الذي تتبع هو الآخر عثمانية اليمن وأعوان
معاوية بالقتل والتشريد، ثم غادر اليمن إلى العراق بعد سماعه بمقتل الخليفة
على بن أبي طالب والذي مهد مقتله للوصول مع الحسن بن على إلى ذلك الاتفاق
مع معاوية وبأن تصير الأمور شورى بين المسلمين بعد معاوية بن أبي سفيان
وبهذا الاتفاق الذي حصل عام 40 للهجرة والذي عرف بـ(عام الجماعة) تمهد
الطريق لبني أمية لإرساء خلافتهم وحكم المسلمين زمناً ناهز القرن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليمنيون والرده بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان
» أروع ماقيل من شعر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اول مشاركه لي في المنتدى )
» أناقتك أيها الرجل بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم
» صور واسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم التسعه
» أويس القرنى ونور رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى التاريخ-
انتقل الى: