Arwa Alshoaibi مشرفـة عـامـة
كيف تعرفت علينا : ............ الكــلــيــة : ........ القسم ( التخصص ) : ....... السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ....... الجنس : عدد الرسائل : 12959 العمر : 35 الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد المزاج : متقلب المزاج نقاط : 18850 تاريخ التسجيل : 16/04/2010 : :قائمة الأوسمة : :
بطاقة الشخصية التقييم: 10
| موضوع: القُياء المُحرض بالمعالجة الكيميائية Chemotherapy-induced Vomiting الخميس أبريل 14, 2011 8:21 pm | |
| يعتبر الغثيان والقُياء الناتجان عن المعالجة الكيميائية أو المعالجة بالأشعة من أكثر مضاعفات العلاج شيوعاً، وعلى الرغم من أنهما ليسا مهددينِ للحياة، إلا أنهما يؤثران تأثيراً بالغاً على نوعية حياة المرضى، فقد يؤديان إلى رفض المريض إكمال المُعالجة الكيميائية.يُصنّفُ الغثيان والقُياء المُحرض بالمعالجة الكيميائية إلى ثلاثة أنواع: القُياء الحاد Acute Emesis ، والقُياء الآجل Delayed Emesis ، والقُياء الاستِباقيُّ Anticipatory Emesis ، وقد يُضاف إلى هذه الأنواع الرئيسية : القياء الاختراقيّ Breakthrough Emesis ، والقياء الممتنع Refractory Emesis.
القُياء الحاد Acute Emesis يحدث القُياءُ الحاد ضمن الأربع وعشرين ساعة الأولى للمعالجة الكيميائية، ويبدأ عادةً بعد بدء المعالجة الكيميائية بساعة أو ساعتين. تصل الحالة إلى الذروة خلال 4-10 ساعات، وتَبْرأ ضمن 24 ساعة. هذه العوامل تختلف بإختلاف الدواء المُستعمل في المعالجة الكيميائية، وجرعته، وطريقة إعطائه.
تُصنف الأدوية بحسب قدرتها على توليد القُياء إلى خمسة مستويات ( بحسب تصنيف Hesketh )، تختلف في نسبةِ إحداثها للقُياء عند المرضى، فمثلاً أدويةُ المستوى الخامس ( مثل Carmustine > 250 mg/m2 ) تُسبب القُياء عند أكثر من 90 % من المرضى بدون معالجة إتقائية prophylactic treatment، بينما أدويةُ المستوى الأول ( مثل Bleomycin )تُسبب القُياء عند أقل من 10 % من المرضى بدون معالجة اتقائية.
يمُهدّ العلاج بشكل كافٍ لكل المرضى الذين يُعالجون بدواء ذو قدرة متوسطة إلى عالية على تحريض القُياء ( المستوى 5- 3 ) خلال فترة لا تقل عن 24 ساعة. وتتضمن المعالجة الاتقائية النموذجية مشاركة أحد مناهضات السيروتونين Serotonin Antagonists مع أحد الستيروئيدات القشرية Corticosteroids ( مثل ondansetron أو granisetron مع dexamethasone)، ويبدأ العلاج التّمهيدي قبل إعطاء العلاج الكيميائي بنصف ساعة، وقد تُعاد الجرعة بحسب الحرائكِ الدوائية.
أما إن كان الدواءُ ذو قدرةٍ مُنخفضة على إحداث القُياء، فإنه لا يتطلّب معالجة تمهيدية، وبالرغم من ذلك فإن هؤلاء المرضى يتناولون مضاداتٍ للقيء بحسب الحاجة. وقد يوصف دكساميثازون ( مع أو بدون فينوثايازين أو ميتكلوبرومايد) إذا كان للمريض تجربة سابقة للعلاج تعرض فيها للقُياءِ والغثيانِ. بغض النظر عن مدى قدرة العلاج الكيميائي على توليد القُياء أو المُعالجة التمهيدية، يجب أن توصف مضادات القيء لتُستعمل عند الضرورة في حال تعرض المريض للقُياء الاختراقي.
القُياء الآجل Delayed Emesis: يُعَرّفُ القُياءُ الفجائي على أنه القُياء الذي يبدأ أو يستمرُّ لأكثر من 24 ساعة بعد إكمال المُعالجة الكيميائِيَّة. تُعرفُ الكثير من الأدوية المُستخدمة في المُعالجة الكيميائية بقُدرتها على إحداث قُياء آجلٍ خفيفٍ، خصوصاً: Cyclophosphamide , Cisplatin, Anthracyclines.
أثبتتْ المُعالجة بمشاركات الأدوية المُضادة للقُياء فعاليةً أكبر من المُعالجة أُحادية الدواء. تشملُ المُشاركةُ الأكثر فعاليةً على: Metoclopromide 0.5 mg/kg (orally, 4 times a day), Dexamethasone 8 mg (orally twice a day for 2 days,, followed by 4mg orally twice a day for the next two days) ويُعتبر الاستخدامُ المُجدولُ لمُشاركة Phenothiazines مع Dexamethasone 00ن في معالجة المرضى الذين يعانون من القلق.
القياء الاستِباقيُّ Anticipatory Emesis: يحدثُ القُياءُ الاستباقيُّ عند 25% من المرضى الذين يُعالجون كيميائياً، خصوصاً عند المرضى الذين عولوجوا بطريقة غير كافية، ويُعتبرُ هذا النوع من القُياء استجابةً شرطية Conditioned Response . هنالك العديد من العوامل التي تُنبِّهُ القُياء والغثيان الاستباقي، وكلّها تُذكّرُ المريض بتجربته السابقة مع الغثيان والقُياء. يبدأُ القُياءُ الاستباقيُّ قبل بدء المُعالجةِ الكيميائية، وقد تؤدي إلى صعوبة معالجة الغثيان والقُياء الذي تُسببه المُعالجة الكيميائية. إن أفضل علاج لهذا النوع من القُياء يكون الوقايةُ منه. لا يستجيبُ القٌياء الاستباقيُّ للعلاجِ النموذجي غالباً، إلا أن استخدام البيوتيروفينون 00ن Benzodiazepines يُساهم في إزالة القلق عن المريض، وفي علاج القُياء أيضاً.
القياء الاختراقيّ Breakthrough Emesis : هو حالة من القُياء، تحدثُ حتى مع استعمال الأدوية المُضادة للقُياء أو المعالجة التمهيدية، ولا تحتاج كل نوبات القُياءِ الاختراقيّ إلى علاجٍ بمُضادات القُياء. يُمكن معالجتهُها باستخدامِ أدوية مضادة للقُياء لها آلية تأثيرٍ مُختلفةٍ عن الأدوية المُضادة للقُياء التي كان يستعملها المريض.
المراجع: Applied Therapeutics: The Clinical Use of Drugs (KODA- KIMBLE) Pharmacotherapeutics for Advanced Practice: A Practical Approach | |
|