اكد مكتب المعماري العالمي البريطاني الشهير نورمان
فوستر "فوستر وشركاه" ان استاد " لوسيل" الذي يمثل درة الاستادات التي
تشيدها الدوحة لاستضافة دورة كأس العالم لعام 2022 سيكون استادا عالميا من
الطراز الأول يمكنه أن يستوعب 86250 متفرجا وإنه سيحتضن افتتاح وختام دورة
كأس العالم لعام 2022 وأن المبنى الذي يبدو من تصميمه كتحفة معمارية صمم
ليعكس التراث الثقافي والحضاري للعاصمة القطرية الدوحة وسيكون الاستاد
علامة حضارية بارزة في مجال توفير الطاقة كما أنه صمم لتحمل الطقس الحار.
وتتمثل
الفكرة العبقرية في التصميم في تقسيم فناء الاستاد إلى قسمين تحيط بهما
بحيرة هائلة من المياه وسيتمكن المتفرجون من الدخول إلى الاستاد عبر خمسة
جسور تمتد فوق البحيرة ووفقا للتصميم ستمتد ممرات خارجية للمشاة عبر
المياه باتجاه عدة مباني تضم اماكن ترفيه وفندقا في محيط الاستاد.
ويمتد فوق منطقة مقاعد المتفرجين سقف يأخذ أشكال سروج الخيل تدعمه حلقة من
الاعمدة ويمكن تحريك فتحة سقف الاستاد بحيث يمكن تركها مفتوحة أو إغلاقها
بحيث يكون الاستاد بكامله كصالة كبيرة مغلقة، أما الشكل الخارجي العام فهو
وفقا لمكتب "فوستر وشركاه" يوحي بالصورة التاريخية التي تمثل تراثا قطريا
وهي صورة السفينة..
أما
منطقة مقاعد المفترجين فهي تضم كل وسائل الراحة والرفاهية التي تجعل
المتفرجين يستمتعون بمتابعة المباريات وسيتم ربط استاد لوسيل بمدينة
الدوحة بطريق بري إضافة إلى خط مترو جديد سيتم تشييده ووفقا لفكرة وتصميم
الاستاد فهو يحمل رؤية استراتيجية تضمن تطويرا مستقبليا للمنطقة المحيطة
به أما ساحات انتظار السيارات به فسيتم تغطيتها بمظلات تحوي خلايا شمسية
ستقوم في الوقت ذاته بتوليد الطاقة الشمسية لتغذية حاجة الاستاد منها كما
بامكانها توفير الطاقة أيضا للمباني المجاورة.
وكان
سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم
لعام 2022 قد قال للـ "بي بي سي" إن ما كشفت عنه قطر من استادات مكيفة ليس
سوى واحد من الأسباب التي تؤهل قطر لاستضافة البطولة الدولية، مشيرا إلى
أن قطر تضع نصب عينيها الاهتمام بكل من اللاعبين والمتفرجين في كل مساعيها
للفوز بتنظيم البطولة.
وهذا فيديو للمشروع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]