إن أسئت لك يوما..فتذكر وقفاتي معك دوما

إن أسئت لك يوما..فتذكر وقفاتي معك دوما..



كنت معك نهرا
للعطاء..وأسدل لك معروفي دون انتظار الثناء..

وصفحاتي معك
دوما بيضاء..



وجعلت شمعتي
لك ضياء..



كنت لك نورا
يطعن السماء..











لكنك بدأت
تعبث بوريقاتي لتنقيب عن زلاتي..



وحين ارهقني
الزمن وذبلت وانحجب ضوء شمعتي عنك..

جنيت من بحثك
ورقة لي لطخها بعض السواد..

زلة اخفت مطر
سحبي عنك..





فاشتدت
اعاصيرك..وثار بركان لومك..وحظيت منك بالكثير من اهتمامك!!

أبدعت في رؤية
جراحي..وتمكنت من اقتناص اخطائي]


]وتجاهلت صوابي وإحساني


اليوم تمردت

وبرسم الجحود
تفننت واستمتعت؟


ولكنك لشكري
تقاعست وتهاونت وتجاهلت

من المروءة
تجردت
وعن حميمية
الموالاة استغنيت

]استعنت
بالجفاء بدلا من الوفاء
فقتلتني بخنجر
النكران..

وسممتني من
كأس الجحود..




استبدلت صفة الكريم

بـــ ( اللئيم )و جعلته وساما لك به تفخر!.
واثبت صحة المقولة(اتق شر من أحسنت له)

واعترف لسانك بما لم يقر به قلبك..

فقتلت ثقة باتت لك عندي..

لقد كان تمردك
قاسيا..غائرا..

سحقا للئيم اذا تمردا..سحقا لبقايا الأنسانيه بداخلك!!
ليتك وقفت بجانبي..


وأحسنت الظن بي..

ومددت يد العون لي..

واشعلت معي شمعتي..
وجبرت كسري ..ولملمت حطامي..

وبالحسن او بالصمت بدلا من الجحود كافأتني..


ليتك داويت جرحي لك بدواءي الذي طالما داويت جراحك به!!

بدلا من تمرغك في مقتك لي,,واشباعك لي بغصات النكران والجحود..
....
هكذا نحن في زمن الأعوجاج نرى الثغره ولا نبادر بترميمها بل نكون سببا في
اتساعها واتساعها..
لست أهذي هنا ولكن كنت اتصفح بعض الوجوه التي تضاريس علاقاتهم متعطشه
للعرفان ..
والتي تجسدتهم تلك الصفه..
حتى انها اصبحت هويتهم التي تمثلهم..



أن تعود أدراج الوفاء أن يقابل الإحسان بالإحسان!

تلك أمنية تتربع في مخيلتي..]

أغريبة هي امنيتي في دنيا طبيعيه؟

أم دنيا غريبه لاتحدوها اماني انسانيه..؟





[
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "،«من صنع إليه معروفا فوجده فليجز
به فإن من أثنى فقد شكره ومن كتم فقد كفره»