منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

  المناهج الإسلامية لدراسة الجغرافيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
 المناهج الإسلامية لدراسة الجغرافيا Aonye_10
 المناهج الإسلامية لدراسة الجغرافيا 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

 المناهج الإسلامية لدراسة الجغرافيا Empty
مُساهمةموضوع: المناهج الإسلامية لدراسة الجغرافيا    المناهج الإسلامية لدراسة الجغرافيا Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 1:27 pm

لعل
من المناسب - مراعاةً للتسلسل المنطقي - لاستعراضنا أهمَّ إنجازات علماء
الجغرافيا المسلمين أن نتوقف أمام معالم بعض المناهج التي شكَّلت قوالب
الدراسات الجغرافية عبر الحضارة الإسلامية.. فقد عرفت الدراسات الجغرافية
في عند المسلمين عدة مناهج منها:


1.
المنهج الأدبي: وقد كان ذا استقلالية فكرية، ويعتمد على الأسلوب الأدبي
متأثرًا بروائع الشعر العربي أو المقالات النثرية. وللمؤلفات التي اتخذت
هذا المنهج - رغم قلة عددها - قوة ورصانة علمية قلما تتوافر في غيرها من
المؤلفات.. وقد كانت كتب أدب الرحلات من أوضح الأمثلة على هذا المنهج.

2.
المنهج الرياضي: وهو انعكاس للحاجة التي نمت حول القياسات الحسابية
للطوالع التي بدأت عند العرب قبل الإسلام. ولقد تطور المنهج الرياضي بعد
ترجمة الكتب اليونانية ذات الصبغة الرياضية مثل كتاب (المجسطي)، وأصبح لهذا
المنهج كتب معروفة مثل: كتاب (القانون المسعودي) للبيروني (362هـ -
440هـ)، و(الزيج الصابئ) للبتاني (244هـ - 317هـ)، وقد أعطى هذا المنهج
للمصنفات الفلكية رصانة علمية؛ مما جعلها ذات مرجعية في الدراسات الحديثة،
ويعد هذا المنهج أساسًًا في تطور الاتجاه الرياضي (الفلكي).

3.
المنهج الوصفي الإقليمي: أصَّل جغرافيو المسلمين هذا المنهج وأبدعوا فيه،
ووضعوا له الأطر العلمية، وجاء الإبداع في أدبيات هذا المنهج لأسباب عديدة
منها:

أ -
الاتساع في كم المعلومات عن بقاع الأرض؛ مما جعل الاستفادة الفعلية منها لا
تتحقق إلا في حالة وضع تصنيف لهذه المعلومات بشكل موضوعي.

ب
- التجارب المتعاقبة حول الكتابة بمنهج إقليمي التي امتدت أكثر من أربعة
قرون، وهذا كان من شأنه التطوير لهذا المنهج وإدخال تعديلات في آليات
الوصف.

ج -
تعدد المدارس الإسلامية في أسلوب الكتابة الإقليمية بما يعرف بالمدرسة
البطليموسية والمدرسة البلخية؛ مما أحدث تنافسًا بينها في قبول الطرح
الجغرافي عند المتلقين.

د
- تبني العديد من المصنفين لهذا المنهج، فقد كان أكثر الكتاب يخضعون
مصنفاتهم للأسلوب الوصفي المدعم بالمشاهدات والتحقيقات الميدانية.

هـ
- وجود فائدة علمية وعملية للمعلومات المدونة وفق هذا المنهج؛ مما جعل
أكثر الخلفاء والملوك يدعمون الاتجاه الإقليمي بتأليف عدد من المصنفات،
فمثلا قام الشريف الإدريسي (493هـ - 560هـ) بتأليف كتاب في تقويم البلدان
لغليوم الأول عنونه بـ "روضة الأنس ونزهة النفس".

وقد
قام الجغرافيون الوصفيون والرحالة بوصف المدن بدقة، مركِّزين بذلك على
تاريخها وأجوائها وأهم منتجاتها وتعاملاتها التجارية مع الآخرين، ومما جاء
في ذلك:


أورد ابن حوقل (294هـ - 367هـ) في كتابه "صورة الأرض" وصفًا للمدن التي
استعرضها في دراسته للأقاليم، فقد وصف عددًا من المدن منها: الفسطاط التي
وصفها بقوله: "الفسطاط مدينة كبيرة نحو ثلث بغداد، ومقدارها نحو فرسخ على
نهاية العمارة والخصب والطيبة واللذة، ذات رحاب في محالها وأسواق عظام
ومتاجر فخام، وممالك جسام.. إلى ظاهر أنيق وهواء رقيق وبساتين نضرة
ومنتزهات على مر الأيام خضرة... وفيها خمسة مساجد وحمامان وغير فرن لخبز
عجين أهلها، ومعظم بنيانهم بالطوب، وأكثر سفل دورهم غير مسكون وبها مسجدان
لصلاة الجمعة". ويتضح من وصف (ابن حوقل) السابق التركيز على تقدير مساحة
الفسطاط، وإيراد بعض خصائص أسواقها، إلى جانب إبراز بعض المرافق والخدمات..

ومن
الأمثلة المختصرة في وصف المدن ما ذكره في وصف مدينة الطائف (التي مرَّ
بها خلال رحلاته الطويلة التي استغرقت حوالي ثمانية وعشرين عامًا) حيث
يقول: "والطائف مدينة صغيرة... كثيرة الشجر والثمر، وأكثر ثمارها الزيت،
وهي طيبة الهواء، وفواكه مكة وبُقولهُا منها وهي على ظهر جبل غزوان،
وبغزوان ديار بني سعد وسائر قبائل هذيل، وليس بالحجاز فيما علمته مكان أبرد
من رأس هذا الجبل؛ ولذلك اعتدل هواء الطائف".. وهو بهذا الوصف يؤكد أثر
الموضع الجغرافي على مناخ المدينة، كما أنه أعطى بيانًا لتوزيع القبائل
وارتباط استقرارها بالمدن.


كما أبدع الشريف الإدريسي (493هـ - 560هـ) في وصف المدن في كتابه (نزهة
المشتاق في اختراق الآفاق)؛ فهو يولي اهتمامًا كبيرًا لدراسة المدن.. ومما
ذكره في ذلك وصفه الدقيق لمدينة قرطبة بقوله: "ومدينة قرطبة قاعدة بلاد
الأندلس وأم مدنها... وهي في ذاتها مدن خمس يتلو بعضها بعضًا، بين المدينة
والمدينة سور حاجز.. وفي كل مدينة ما يكفيها من الأسواق والفنادق... ولا
بلد أكبر اسمًا منها في بلاد الأندلس".


من الكتابات التي احتلت منزلة مرموقة في المنهج الوصفي للدراسات الجغرافية
ما أورده ابن بطوطة (703هـ - 779هـ) الرحَّلة المسلم الأكثر شهرة في كتابه
المعروف باسم (رحلة ابن بطوطة.. أو: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب
الأسفار).. حيث أبدع في وصف مشاهداته عبر رحلاته الطويلة.. وكان مما قاله
في وصف مدينة (حماة): "إحدى أمهات الشام الرفيعة، ومدائنها البديعة، ذات
الحسن الرائق، والجمال الفائق، تحف بها البساتين والجنات، عليها النواعير
كالأفلاك الدائرات، يشقها النهر العظيم المسمى بالعاصي. ولها ربض سمي
بالمنصورة... فيها الأسواق الحافلة والحمامات الحسان".

4.
المنهج التعليلي: وقد اتصفت دراسات ابن خلدون (732هـ - 808هـ) بهذا النمط،
على الرغم من وجود أعلام آخرين سبقوا ابن خلدون في هذا المضمار، ولكن ليس
بالشمول والتطبيق أنفسهما؛ فمقدمة ابن خلدون الشهيرة لا تركز على وصف المدن
بالقدر الذي تحاول فيه تحديد العوامل المقترنة بظروف مواقعها ونموها
وأحجامها، مع تحديد لتعريف المدينة..


ظروف الموقع: بلغ عدد المدن التي أنشأها المسلمون خارج الجزيرة العربية ما
يزيد على مائتي مدينة خلال حكم الخلفاء الراشدين وفي عهد الأمويين
والعباسيين، ويعطي هذا الرقم مع ما ذكر حول تحديد المناطق المثلى لإنشاء
خطوط الدفاع عن الدولة الإسلامية - كأحد العوامل المرتبطة بالمتطلبات
الإدارية والعسكرية - أهمية دراسة المواقع بشكل دقيق لتحديد المزايا التي
يتمتع بها والعيوب التي ترتبط به.

ومن هذا المنطلق خصص ابن خلدون لهذا الأمر فصلا فيما يجب مراعاته في أوضاع المدن وما يحدث إذا غفل عن تلك المراعاة في جانبين:
أ
- دفع المضار: ويكون ببناء أسوار للمدن، مع الحرص على الموضع الذي تحصل به
المنعة الطبيعية، ويقول في هذا: "وأن يكون وضع ذلك في ممتنع من الأمكنة؛
إما على هضبة متوعرة من الجبل وإما باستدارة بحر أو نهر بها حتى لا يوصل
إليها إلا بعد العبور على جسر أو قنطرة، فيصعب منالها من العدو، ويتضاعف
امتناعها وحصنها".

ومن
القضايا التي أُخذت في دفع المضار السلامة من الأمراض بأن يكون الموقع طيب
الهواء بعيدًا عن الراكد من الماء؛ لما قد يسببه ركود الماء من انتشار
الآفات وما يصاحبه من تفشٍ للأمراض، وقد أعطى ابن خلدون أمثلة لبعض المواضع
السيئة التي لم تختر بعناية مثل: مدينة قابس بالمغرب.

ب
- جلب المنافع: ويراعى فيها توافر الماء بأن تكون المدينة على نهر جار أو
بالقرب من عيون عذبة، كما يشترط لمثالية الموقع طيب المرعي للسائمة وقربه
لما يترتب على بعده من حصول المشقة، ويراعى أيضًا توافر المزارع التي يتحصل
بها قوت الناس، ويرى في اختيار المدن الساحلية الحصانة الطبيعية والبشرية
فقد ذكر أن "مما يراعى في البلاد الساحلية التي على البحر أن تكون في جبل
أو تكون بين أمة من الأمم موفورة العدد ... والسبب في ذلك أن المدينة إذا
كانت حاضرة البحر ولم يكن بساحتها عمران للقبائل ولا موضعها متوعر من الجبل
كانت في غرة للبيات (أي: مباغتة العدو) وسهل طروقها (غزوها) من الأساطيل
البحرية".


نمو المدن: يخضع نمو المدن إلى مقومات تدفع به إلى الأمام، أو إلى معوقات
تحد منه.. ولقد أورد ابن خلدون في الفصل الرابع من الكتاب الأول أن المدن
عند نشأتها يمكن أن تنمو بتوجيه من الدولة رغبة منها في اجتماع الأيدي، وهو
يقول في هذا الشأن: "فلابد من تمصير الأمصار، واختطاط المدن من الدولة
والملك.. ثم إذا بُنيت المدينة وكمل تشييدها بحسب نظر من شيدها وبما اقتضته
الأحوال السماوية والأرضية فيها فعمر الدولة حينئذ عمر لها، فإن كان عمر
الدولة قصيرًا وقف الحال بها عند انتهاء الدولة، وتراجع عمرانها، وخربت،
وإن كان أمد الدولة طويلا ومدتها منفسحة، فلا تزال المصانع فيها تشاد،
والمنازل الرحيبة تكثر وتتعدد، ونطاق الأسواق يتباعد وينفسح إلى أن تتسع
الخطة وتبعد المسافة، وينفسح ذراع المساحة كما هو واقع ببغداد وأمثالها".


تصنيف المدن وتدرجها: أخذ المسلمون بمسألة اختلاف المدن في أحجامها، وهذا
أوجد مصطلحات تختص بهذا الاختلاف فهناك البليدة والبلدة والبلد، وتم ربط
أحجام المدن بالأسواق، فمثلا أوضح ابن خلدون أنه متى ما كان العمران أكثر
كانت الحضارة أكمل، وأن المصر كثير العمران يختص بالغلاء في أسعار حاجاته.

ها
نحن نرى – من خلال الاستعراض الموجز السابق – بعض ملامح المنهج الإسلامي
لدراسة الجغرافيا.. وهو المنهج الذي قاد إلى روائع من الإنجازات المبهرة
التي غيَّرت مجرى النظر الجغرافي عبر تاريخ الإنسانية كله.. والتي سنحاول
التوقف أمام بعض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المناهج الإسلامية لدراسة الجغرافيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الجغرافيا وإشكالية التخلف
» اعجاز القرأن الكريم في علمي الجغرافيا والمساحة
»  لماذا أبدع المسلمون في علم الجغرافيا؟
»  الجغرافيا كوعاء فكري عظيم
» الجغرافيا كما يجب أن يتعلمها تلاميذ وطلبة المدارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى الجغرافيا-
انتقل الى: