لمركزي الأوروبي ينسق عرض القروض على البنوك مع بنوك مركزية أخرى، والدولار يتراجع

المركزي الأوروبي ينسق عرض القروض على البنوك مع بنوك مركزية أخرى، والدولار يتراجع


المصدر: Actionforex





+0

-0














تلقت شهية المخاطرة دعمًا قويًا بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي عن
تنسيق العمل مع الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك
الوطني السويسري من أجل إجراء عمليات سيولة نقدية بالدولار الأمريكي تستحق
لثلاثة أشهر لمصارف بمنطقة اليورو من أجل تغطية باقي شهور السنة. وسوف تكون
مثل هذا القروض إضافية لعروض السبعة أيام المنتظمة بالدولار من قبل البنك
المركزي الأوروبي وسوف يتم التصرف وفق ذلك بعطاءات ذات أسعار فائدة ثابتة
مع المخصصات الكاملة. يرى ذلك ردة فعل على تقرير أعده وزراء مالية أوروبيين
خلال اجتماعهم في بولندا يومي الجمعة والسبت. وفي التقرير الذي أعدته
اللجنة المالية والاقتصادية، تم التحذير من أنه " في الوقت الذي تزايدت فيه
حدة التوترات حيال أزمة الديون السيادية بالأسواق وفي ظل زيادة مخاطر
التمويل للبنوك على مدار موسم الصيف، فقد تفشت العدوى عبر الأسواق والدول
وأصبحت الأزمة منهجية. وقد ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية على نحو حاد عقب
تلك الأنباء في الوقت الذي ارتفعت فيه العقود الآجلة للأسهم الأمريكية
لتمهد الطريق لافتتاحية قوية. ويواصل اليورو ارتداده الأخير مقابل الدولار
ويستهدف العودة إلى مستوى 1.39في حين تعرض الدولار لضغوط واسعة النطاق،
عدا مقابل الين الياباني.
وفي معرض الحديث عن البنك المركزي
الأوروبي، أعرب بيني سماجي، عضو مجلس إدارة البنك مجددًا عن معارضته
لبرنامج شراء السندات الذي يتبعه البنك وأفاد بأن تلك الانتقادات هي "
نتيجة للتحليل الاقتصادي غير الكافي، ونتيجة للمعرفة غير الكافية بأبعاد
الأزمة التي ينتابنا فيها القلق الناجم عن الخبرة في الماضي البعيد الغير
مرتبط بالوضع الحالي". أما عضو مجلس إدارة البنك، ناوتني، فقد شدد على أن
برنامج شراء السندات مؤقت. أثناء ذلك، أعرب ناووتني عن مخاوفه العميقة حيال
تأجيل عملية التصديق على مرفق الاستقرار المالي الأوروبي EFSF محذرًا من
أن تطبيق شبكة الأمان يمكن أن يؤثر على شراء الديون من قبل البنك المركزي
الأوروبي.
من ناحية أخرى، لم يكن قرار البنك الوطني السويسري مفاجئًا
للأسواق إلى حد كبير. فقد راجع البنك معدلات النمو وتوقعاته حيال التضخم
في الاتجاه الهابط خلال اجتماع سبتمبر حيث أن التباطؤ الاقتصادي العالمي
وارتفاع الفرنك السويسري قد بدآ تآكلهما في النمو. وفي البيان الذي صدر عن
الاجتماع، أظهر البنك المركزي التزامه بالدفاع عن سعر الصرف الأدنى الذي
حدده لزوج EUR/CHF عند 1.20 أو فوقه. وتعهد البنك الوطني السويسري بأنه
سوف يفعل أقصى ما في وسعه وربما يتخذ مزيدًا من الإجراءات من أجل تعزيز سعر
الصرف الأدنى للزوج.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر
أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة بأكثر من التوقعات إلى 3.8% على أساس
سنوي خلال شهر أغسطس في حين فاقت قراءة المؤشر بقيمته الأساسية أيضًا
توقعات الأسواق وقفز إلى 2.0% على أساس سنوي. أما المؤشر التصنيعي بولاية
نيويورك، فقد تراجع على غير المتوقع إلى -8.82خلال شهر سبتمبر. كما ارتفعت
إعانات البطالة إلى 428 ألف. وارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي بنسبة 0.2%
خلال أغسطس. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو في قراءته غير
المراجعة 2.5% على أساس سنوي خلال أغسطس في حين ثبتت قراءة مؤشر أسعار
المستهلكين بقيمته الأساسية عند 1.2% على أساس سنوي. وفي المملكة المتحدة،
تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة -0.2% على أساس شهري خلال شهر أغسطس. وارتفع
مؤشر الإنتاج الصناعي السويسري بنسبة 3.6%على أساس ربع سنوي خلال الربع
الثاني من العام الجاري.