منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 المتضاد.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
المتضاد. Aonye_10
المتضاد. 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

المتضاد. Empty
مُساهمةموضوع: المتضاد.   المتضاد. Icon_minitimeالأحد نوفمبر 27, 2011 4:33 am

منقول من "موقع دعوة الإسلام".
وهو نوع من المشترك، ويقال: المتضاد، والأضداد، والتضاد.

أولاً: تعريفه:

أ - المتضاد في اللغة: أصل المادة: ضَدَدَ: وضد الشيء خلافه، والجمع أضداد، وقد ضادَّه فهما متضادان، والتضاد مصدر.

ب - وفي الاصطلاح: 1- هو دلالة اللفظ الواحد على معنيين متضادين.

مثاله: الجون: يطلق على الأسود والأبيض.

2- وهناك تعريف آخر وهو: الكلمات التي تؤدي إلى معنيين متضادين بلفظ واحد.

3- وقال ابن فارس - رحمه الله -: "ومن سنن العرب في الأسماء أن يسموا المتضادين باسم واحد".

4- وقيل: هو أن يطلق اللفظ على المعنى وضده.

ثانياً: الفرق بين المشترك والمتضاد:

1- أن المشترك أعم من المتضاد؛ فالمتضاد نوع منه، فكل متضاد مشترك، ولا عكس.

2- أن المشترك يدل على عدة معان، ولا يلزم أن تكون متضادة.

أما المتضاد فيدل على معنيين، ولابد أن يكونا متضادين.

فمثلاً: كلمة (العين) تدل على معانٍ عديدة، ولا يلزم منها التضاد؛ فهي - بهذا الاعتبار - مشترك، لا متضاد.

وكلمة الغابر: تطلق على الماضي وتطلق على الباقي؛ فهي بهذا الاعتبار متضاد؛ لأنها دلت على معنيين متضادين.

ثالثاً: كيف يفهم المراد من اللفظ إذا كان متضاداً؟:

يفهم من خلال السياق، مثال ذلك كلمة: (جلل) فهي تدل على الشيء اليسير الحقير، وتدل على الشيء العظيم.

فمن الأول: قول لبيد - رضي الله عنه -:

كل شيء ما خلا الله جلل * والفتى يسعى ويلهيه الأمل

ومن الثاني قول الشاعر:

قومي هم قتلوا أميم أخي * فإذا رميت يصيبني iiسهمي
فلئن عفوت لأعفون iiجللاً * ولئن سطوت لأهنن عظمي

فمن خلال سياق الكلام في البيت الأول نعلم أن المقصود بـ:(الجلل): الأمر
اليسير الحقير، ومن خلال السياق في البيتين الأخيرين نعلم أن المقصود
بقوله: (جللاً) أنه الأمر العظيم؛ لأن الإنسان لا يفخر بصفحه عن ذنب حقير
يسير وهكذا. . .

وهذا ما أجاب به ابن الأنباري عن اعتراض من اعترض على وجود الأضداد.

حيث قال - رحمه الله -: "ويظن أهل البدع والزيغ، والإزراء بالعرب أن ذلك
كان منهم؛ لنقصان حكمتهم، وقلة بلاغتهم، وكثرة الالتباس في محاوراتهم وعند
اتصال مخاطباتهم؛ فيسألون عن ذلك، ويحتجون بأن الاسم منبئٌ عن المعنى الذي
تحته، ودالٌ عليه، وموضحٌ تأويلَه، فإذا اعتورَ اللفظة الواحدة معنيان
مختلفان لم يعرف المخاطب أيهما أراد، وبطل بذلك معنى تعليق الاسم على
المسمى.

فأجيبوا عن هذا الذي ظنوه وسألوا عنه بضروب من الأجوبة:

أحدهن: أن كلام العرب يصحح بعضه بعضاً، ويرتبط أوله بآخره، ولا يعرف معنى
الخطاب منه إلا باستيفائه، واستكمال جميع حروفه؛ فجاز وقوع اللفظة على
المعنيين المتضادين؛ لأنها يتقدمها، ويأتي بعدها ما يدل على خصوصية أحد
المعنيين دون الآخر، ولا يراد بها في حال المتكلم والإخبار إلا معنىً
واحدٌ".

ثم ضرب مثالاً لذلك، وهو من الأبيات الآنفة الذكر.

وضرب أمثلة أخرى من القرآن الكريم فقال: "وقال الله - عز وجل - وهو أصدق
قيل: [الَّذِيْنَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُلاقُوا الله] أراد الذين يتيقنون
ذلك؛ فلم يذهب وهمُ عاقلٍ إلى أن الله - عز وجل - يمدح قوماً بالشك في
لقائه".

رابعاً: الخلاف في وقوع الأضداد:

اختلف العلماء في وقوع الأضداد:

1- فمنهم من قال بإمكان وقوعها وعدَّ وضعها في مألوف القوانين اللغوية،
والمواضعات الاصطلاحية؛ وذلك لأن المعاني غير متناهية والألفاظ متناهية.

وذكروا من عللها وأسبابها وشواهدها الشيء الكثير.

ومن هؤلاء: الأصمعي، وأبو عبيدة، وابن السكيت، وقطرب، وابن فارس، وابن الأنباري وغيرهم - رحمهم الله - .

2- ومنهم من أنكر الأضداد وتأول ما ورد منها في اللغة، ونصوص العربية.

وأشهر هؤلاء: ابن درستويه - رحمه الله - فإن له مصنفاً في إبطال الأضداد.

قال السيوطي - رحمه الله -: "قال ابن درستويه في شرح الفصيح: النوء: الارتفاع بمشقة وثقل، ومنه قيل للكوكب: قَدْ ناء: إذا طلع.

وزعم قوم من اللغويين أن النوء السقوط - أيضاً - وأنه من الأضداد.

وقد أوضحنا الحجة عليهم في ذلك في كتابنا في إبطال الأضداد. انتهى.

فاستفدنا من هذا أن ابن درستويه ممن ذهب إلى إنكار الأضداد، وأن له في ذلك تأليف".

3- ومنهم من قال بوجود الأضداد إلا أنهم عدوها منقصة للعرب، ومثلبة من
مثالبهم، واتخذوها دليلاً على نقصان حكمتهم وقلة بلاغتهم، وزعموا أن ورودها
في كلامهم كان سبباً في كثرة الالتباس عند المخاطبات وهؤلاء هم الشعوبية،
أو من يسميهم ابن الأنباري (أهل البدع والزيغ والإزراء بالعرب).

وقد مر في الفقرة الماضية رده عليهم.

وممن رد على هؤلاء ابن فارس حيث قال: "وأنكر ناس هذا المذهب، وأن العرب تأتي باسم واحد لشيء وضده.

وهذا ليس بشيء، وذلك أن الذين رووا أن العرب تسمي السيف مهنداً، والفرس طِرْفاً هم الذين رووا أن العرب تسمي المتضادين باسم واحد.

وقد جرَّدنا في هذا كتاباً ذكرنا فيه ما احتجوا به، وذكرنا ردَّ ذلك، ونقضه؛ فلذلك لم نكرره".

4- ومنهم من قال بوقوعه، وأنكر على من تعسف في إنكاره، غير أنه يرى أن
وروده لم يكن بتلك الكثرة التي ذهب إليها من يراه بإطلاق؛ ذلك أن كثيراً من
الأمثلة التي ظن هذا الفريق أنها من قبيل الأضداد يمكن تأويلها على وجه
آخر يخرجها عن هذا الباب.

ففي بعض الأمثلة قد استعمل اللفظ في ضد ما وضع له لمجرد التفاؤل كالمفازة
في المكان الذي تغلب فيه الهلكة؛ فقد سميت بذلك تفاؤلاً، وكالسليم للملدوغ،
وكالريان والناهل للعطشان.

وفي بعضها قد استعمل اللفظ في ضده لمجرد التهكم، أو لاتقاء التلفظ بما يُكره التلفظ به، أو بما يمجه الذوق، أو بما يؤلم المخاطب.

وذلك كإطلاق لفظ العاقل على المعتوه أو الأحمق، والخفيف على الثقيل، وهكذا...

وقد مال إلى هذا الرأي بعض المحدثين كالدكتور علي عبدالواحد وافي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المتضاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: