منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام Aonye_10
من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام Empty
مُساهمةموضوع: من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام   من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام Icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 11:48 pm

روى الإمام مسلم- رحمة الله تعالى- في صحيحة: كتاب الإيمان- باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله.
عن أسامة بن زيد بن حارثة قال: بعثنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى
الحرقة من جهينة، فصبحنا القوم، فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً
منهم، فلما غشيناه قال: (لا إله إلا الله) فكف عنه الأنصاري، وطعنته برمحي
حتى قتلته، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال لي:
يا أسامة، أقتلته بعدما قال (لا إله إلا الله) قال: قلت: يا رسول الله،
إنما كان متعوذاً، قال:" أقتلته بعدما قال (لا إله إلا الله)؟
قال: فما زال يكررها على حتى تمنيت أنى لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
وفى رواية أخرى: فدعاه- أي النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال:" لم قتلته؟"
قال: يا رسول الله، أوجع في المسلمين، وقتل فلاناً، وفلاناً- وسمى له
نفراً- وإني حملت عليه، فلما رأى السيف قال: (لا إله إلا الله)، قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم- :"أقتلته؟" قال: نعم، قال: (فكيف تصنع بـلا إله
إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟) قال: يا رسول الله استغفر لي، قال:
(وكيف تصنع بـلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟) قال: فجعل لا يزيد
على أن يقول: (كيف تصنع بـلا إله إلا الله) إذا جاءت يوم القيامة؟) .
يستدعي الانتباه في هاتين الروايتين قول النبي- صلى الله عليه وسلم- في
الأولى (أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله)؟ وأنه كررها، حتى تمنى أسامة-
رضي الله عنه- أن لم يكن أسلم قبل ذلك اليوم.. برغم أنه ولد مسلماً ولأبوين
مسلمين.
وفى الرواية الثانية قوله- رضي الله عنه-: (وماذا تصنع بـلا إله إلا الله
إذا جاءت يوم القيامة؟) وأنه - صلى الله عليه وسلم- جعل لا يزيد على أن
يقول: (وماذا تصنع بـلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟).
ومن البين أن المقام جلل، لأنه بصدد قضية إهدار دم" موحد" نطق بـ( لا إله
إلا الله)، برغم ما يكتنف المقام من شوب الرهبة، وحد السيف.. وبرغم أنه
أوجع في المسلمين، وقتل فلاناً وفلاناً كما نص الحديث.
في هذا المقام لم يكتف الرسول- صلى الله عليه وسلم- بإعادة كلمة التوحيد
(لا إله إلا الله) مضمرة، مطوية في ضمير الكلمة (ها) كما لو قيل: أقتلته
بعدما قالها؟، وماذا تصنع بها إذا جاءت يوم القيامة؟
وكان الأصل اللغوي يقتضى الإضمار، إذ الأصل أنه إذا ذكر الاسم ثانياً بعد
ذكره ظاهراً أولاً أن يذكر مضمراً للاستغناء عنه بالظاهر السابق كما يقول
صاحب البرهان.
وإنما أعاد الرسول- صلى الله عليه وسلم- كلمة التوحيد(لا إله إلا الله)
بلفظها الصحيح، وكررها، مُؤْثِراً الإظهار على الإضمار، وأخرجه مخرجه
لأسرار عظيمة القدر، بالغة الأثر في نفس المخاطب، ونفوس المسلمين إلى يوم
القيامة... ومن تلك الأسرار البارعة ما يلي:
أولاً: أنه أعظمَ شأنَ (لا إله إلا الله)، إذ إنها الحقيقة التي من أجلها
خلق الله تعالى- الإنس والجن (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وهى كلمة
الإخلاص، وكلمة التوحيد، وعليها مدار الإسلام، وهى بوابة العبد إلى
الإيمان، وهى خير ما قاله النبي- صلى الله عليه وسلم- وعباد الله الصالحونمن بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام Frownأفضل
ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله)؛ فناسب ذلك تكريمه وإعظامه
وإجلاله- صلى الله عليه وسلم- كلمة التوحيد، وإعادتها بلفظها الصحيح وكفى
بها شرفاً وعصمة لمن ينطق بها مؤمناً موقناً بها قلبه.
ثانياً: أبان هذا الإظهار أن كلمة التوحيد- لا إله إلا الله- مهما صدرت من
إنسان فقد استحق بها العصمة، واستوجب الصون من الشرور والاعتداء، صادقاً
فيها أو غير صادق.. فإن كان كاذباً وقالها خوفاً وتقية- كما تصرح بعض
الروايات هنا (إنما قالها خوفاً من السلاح) فقد قال الرسول- صلى الله عليه
وسلم- (أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها- أي خوفاً من السلاح- أم لا؟).
فإن قالها خوفاً فعلينا بالظاهر، والله تعالى يتولى السرائر كما تصرح
القاعدة الأصولية وإن قالها صادقاً موقناً كان بالتكريم والتأمين أحق
وأولى.
وفى الحديث الشريف (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن
قال: لا إله إلا الله فقد عصم من ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله).
فالعصمة مكفولة لكل من نطق بـ( لا إله إلا الله) بهذه الآثار الشريفة.
ثالثاً: ألح هذا الإظهار على تقرير وتأكيد أثر هذه الكلمة المباركة فيمن
يقولها من المشركين بنفي كل عقاب كان يستحقه قبل التلفظ بها، وإسقاط تبعات
كل ذنب كان قد ارتكبه، كهذا الذي "أوجع في المسلمين، وقتل فلاناً وفلاناً"
ومع ذلك أنكر النبي- صلى الله عليه وسلم- على الصحابي المسلم المجاهد قتله
وقد تلفظ بـ(لا إله إلا الله)، أليس الإسلام يهدم ما قبله؟.
رابعاً: أفاد هذا الإظهار تربية المهابة في نفس كل من تسول له نفسه
الاعتداء على من يتلفظ بـ(لا إله إلا الله)، حتى لا تبقى لأحد حجة في
الاعتداء على المسلمين، ولتبقى حرمة المسلم مصونة بسياج الانتماء إلى عقيدة
(لا إله إلا الله محمد رسول الله) كما في رواية ( أمرت أن أقاتل الناس حتى
يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله) وفى رواية أخرى (ويؤمنوا
بي وبما جئت به).
خامساً: من عطاءات هذا الإظهار- بمؤازرة التكرار- تحقيق الخطيئة، وتأكيدها
جرماً في حق من يرتكبها، وزيادة التشنيع عليه، والتعنيف، تشنيعاً وتعنيفاً
بقدر ما كررها النبي - صلى الله عليه وسلم- حتى يتمنى من أتاها أن لم يكن
أسلم قبل ذلك اليوم من شدة ما وجد من تعنيف وتشنيع، وتحقيق الخطيئة عليه،
ونسبها إليه في صراحة تعالج نفس كل من تسول له نفسه فعل مثلها، أو فعلا
قريباً منها.
سادساً: أفاد هذا الإظهار أن تلك الخطيئة من عظم التجريم، وفظاعة الإثم
بحيث إنه قد لا يجدي معها الاستغفار، وأنها تظل مظنة الحيلولة دون قبوله،
حتى ولو كان المستغفر لهذا القاتل هو رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نفسه
فلم يقل له أسامة: استغفر لي يا سيدي، ولا يا أبا القاسم، وإنما ناداه بصفة
يرتجى معها الغفران، وبرغم ذلك تتهدده الجريمة (وكيف تصنع بـلا إله إلا
الله إذا جاءت يوم القيامة؟) أي تحاجك عن صاحبها الذي قتلته، ولم تقمها
حضناً حصيناً يرد عنه سيفك.. وكيف تصنع من الخلاص من تبعاتها، من الذنوب
والمعاصي..؟
وعلى الرغم من أن القاتل صحابي، وإنما قتل لأجل (لا إله إلا الله) فقد كان
ينبغي عليه أن يلتزم ضبط النفس، ولو فجأة في موقف تحول استوجب الكف عن هذه
الوجهة المندفعة نحو غاية ما؛ فالغاية ليست قتل الناس، وإنما هي محاولة
تبصيرهم وتوجيههم والأخذ بأيديهم نحو (لا إله إلا الله) فإن قالوها فقد
تحقق الهدف، وليس أكثر من ذلك وبهذا يوجهنا الإظهار في موضع الإضمار إلى
التريث، والبعد عن الطيش في مواقف الحمية، حتى وإن كانت حمية دينية، ويقف
بنا عند حدود الله- عز وجل- في كل أمور الحياة، بما في ذلك المواقف المشربة
بالشبهات، الغالب عليها الظن بمرواغة الخصوم، وتهربهم من الحدود، أو
التحريم بالانتماء إلى رحم الإسلام ولحمة المسلمين، وأصل نسبهم الديني (لا
إله إلا الله).
سابعاً وأخيراً: أعاد النبي- صلى الله عليه وسلم- (لا إله إلا الله) بلفظها
الصحيح، بما فيها من القصر الحقيقي، وهى التي لا أحق منها في وجود الله
تعالى.. وساقه بطريق النفي والاستثناء، وفى صياغة استفهامية تهديديه، وواجه
به القاتل إنكاراً عليه، كل ذلك تحقيقاً لكمال الترهيب في نفسه، ونفس كل
مسلم من مواضعة مثل هذه الجريمة، وذلك يتسق مع عظمة التجريم في قول ربنا-
عز وجل-: (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس
جميعاً) ويحض على صياغة الحياة (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
وبعد: فهذه العطاءات بعض ما يفيض به الإظهار في هذا المقام، ولن يبلغ
الترهيب مداه الذي رأيناه من خلال هذا الإظهار لكلمة التوحيد (لا إله إلا
الله) لو أضمر النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال (أقتلته بعدما قالها؟)،
(وماذا تصنع بها إذا جاءت يوم القيامة؟) لن يبلغ ذلك بالنفس كمال ما أريد
لها، ولن يبلغ تأثيرها ما بلغه الإظهار، سواء أكان المخاطب الأول سيدنا
أسامة بن زيد، أم غيره ممن يواجه نفس الظروف إلى يوم القيامة.. ولن تجد
ضميراً يطوى تلك الكلمة العظيمة، ويوفيها حقها الذي رأينا بعضه، أو ينهض
بتأدية كل ما يراد بها ومنها مما سبق وغيره من الأسرار التي لا يعلمها إلا
الله- صلى الله عليه وسلم- ولن تجد في كلام بشراً آخر سوى رسول الله- صلى
الله عليه وسلم- ذلك الحشد الهائل من الدلالات المستفادة من إظهار يؤثر على
الإضمار.. فتأمل أيها القارئ الكريم بلاغة النبوة، التي يزيدنا الله تبارك
وتعالى بها إيماناً بصدق نبوته- صلى الله عليه وسلم- ويعمق فينا اليقين
والتصديق بكمال رسالته وصدق الرسول العظيم- صلى الله عليه وسلم- (أوتيت
جوامع الكلم، ومفاتحه، وخواتمه، وأختصر لي الكلام اختصاراً) والحمد لله
الذي بنعمته تتم الصالحات.







لذلك تواردت الأقوال في شأن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالو ا :

يقول الجاحظ:
قلت حاجة السامع إلى معاودته
لم تسقط له كلمة
ولا بارت له حجة
ولم يقم له خصم
ولا أفحمه خطيب
ولا يحتج إلا بالصدق
جمع له بين المهابة والحلاوة
وبين حسن الإفهام وقلة عدد الكلام
ولا يطلب إلا الظفر بالحق.

- كان كلام النبي صلى الله عليه وسلم :
جل عن الصفةونزه عن التكلف
استعمل المبسوط في موضع البسط، والمقصور في موضع القصر.

يصف أحدهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:
كأنما تكاشفه أوضاع اللغة بأسرارها
وتبادره بحقائقها، فيخاطب كل قوم بلغتهم وعلى مذهبهم
ثم لا يكون إلا هو أفصحهم خطابا ، وأسدهم لفظا ، ولم يعرف ذلك لغيره من العرب.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب على أنه لا يتكلف القول ولا يقصد إلى تزيينه ولا يبغي إليه وسيلة من الوسائل
بل أنت لا تعرف له إلا المعاني التي هي إلهام النبوة ونتاج الحكمة وغاية العقل.

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم لم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعا
ولا أصدق لفظا ، ولا أعدل وزنا ، ولا أسهل مخرجا من كلامه صلى الله عليه وسلم 0

يقول القاضي عياض وهو يصف بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم :
إيجاز مقطع، وسلامة طبع، وبراعة منزع، ونصاعة لفظ 0
وجزالة قول، وصحة معان، أوتي جوامع الكلم وخص ببدائع الحكم.

- كان النبي صلى الله عليه وسلم :
يعطي لكل حالة ما يناسبها
ومن ثم فإن كلامه يتسم بالإلهام والإبداع والعبقرية الفذة
ويمتاز بالجزالة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» خلق النبي صلى الله عليه وسلم مع النساء
» صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم
» سبب نهى النبي صل الله عليه وسلم عن الضرب على الوجه
»  قبر النبي صلى الله عليه وسلم والحجرة النبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: