Arwa Alshoaibi مشرفـة عـامـة
كيف تعرفت علينا : ............ الكــلــيــة : ........ القسم ( التخصص ) : ....... السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ....... الجنس : عدد الرسائل : 12959 العمر : 35 الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد المزاج : متقلب المزاج نقاط : 18850 تاريخ التسجيل : 16/04/2010 : :قائمة الأوسمة : :
بطاقة الشخصية التقييم: 10
| موضوع: السرطان عندما تتمرد الخلية الأربعاء أغسطس 04, 2010 3:40 pm | |
| السرطان أحد أنواع الأمراض التي تتميز بحدوث انقسامات خلوية غير مضبوطة للخلايا الحية , و قدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو النسج الأخرى و الانتشار فيها , إما عن طريق نمو مباشر باتجاه نسيج مجاور (غزو invasion) أو الانتقال و غزو نسج بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة metastasis . هذا النمو غير المضبوط يحدث نتيجة خلل في الدنا ضمن الخلايا السرطانية , يؤدي إلى حدوث طفرات على الجينات التي تتحكم يانقسام الخلايا . قد يتطلب الأمر حدوث عدة طفرات قبل أن تتحول الخلية السليمة إلى خلية خبيثة malignant cell. و هذه الطفرات تحدث غالبا نتيجة التعرض لعوامل كيميائية أو فيزيائية تدعى المسرطنات carcinogens . مع ذلك فإن بعض هذه الطفرات يحدث تلقائيا بدون مسبب خارجي , أو يمكن ان يكون مورثّا ) . للسرطان أعراض عديدة مختلفة , تعتمد على موقع و نوعية الورم الخبيث (الخباثة) malignancy و فيما إذا كان نقيلا metastasis أو لا . يمكن ان يكون السطان عديم الألم خاصة في مراحله المبكرة , و غالبا ما يتطلب تشخيصه فحصا نسيجيا للنسيج المصاب من قبل طبيب تشريح مرضي anatomical pathologist . هذا يستلزم أخذ عينة من النسيج المصاب عن طريق خزعة biopsy أو جراحة surgery . العلاج لمرض السرطان قد يشمل الجراحة , المعالجة الكيميائية chemotherapy , أو العلاج الإشعاعي radiotherapy. في حال عدم المعالجة أو تأخر تشخيص و معالجة المرض , غالبا ما يكون السرطان مميتا.يغلب على السرطان أنه مرض السنوات الأخيرة فهو يصيب بنسبة أكبر المتقدمين بالعمر و يعد سببا رئيسا للوفيات في البلدان المتطورة . مع ذلك تبقى هناك فرص للعلاج و الشفاء خاصة إذا تم التشخيص و العلاج باكرا . مسببات مرض السرطان البيئة - الأشعة الشمسية هي السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد ، فالتعرض الزائد لها يصيب الإنسان بنوع غاية في الخطورة من سرطان الجلد و الذي ينتشر سريعا في أنحاء الجسم. - الأشخاص فاتحي البشرة هم الأكثر عرضة لسرطانات الجلد عن الأشخاص ذو البشرة السمراء . - أيضا التعرض الزائد لأشعة أكس لفترات طويلة ، أثناء التحاليل الطبية أو العاملين بالأجهزة المشعة ، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. - تلوث الهواء هو أحد أسباب الإصابة فمثلا البنزين هو أحد المواد التي تلوث الهواء و الماء و يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. - هناك بعض المواد المحفزة لنمو الخلايا السرطانية و التي يمكن التعرض لها أثناء العمل فقد وجد العلماء نسبة عالية من الإصابة بالسرطان بين منظفين المداخن نتيجة لاستنشاق السخام طبيعة الغذاء بعض المواد الحافظة مثل النيتريت تتحول إلى مواد محفزة للسرطان ، و قد ربط العلماء بين سرطان المعدة و بين الأطعمة المحفوظة و المدخنة. تناول الأطعمة عالية الدسم و الأطعمة عالية السعرات الحرارية يزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون. الوراثة مرض السرطان لا يورث و لكن الذي يورث هو قابلية الإصابة بالسرطان. فيجب على الأشخاص الذين عائلاتهم ذوي تاريخ مرض سرطاني أن يقوموا بعمل تحاليل و فحوصات بطريقة دورية للتأكد من سلامتهم و أيضا للكشف المبكر عن أي مرض سرطاني. طبيعة الحياة الأشخاص المدخنين هم الأكثر تعرضا للإصابة بسرطانات الرئة و المثانة و الكلية و البنكرياس. فالسيجارة تحتوي على مواد كثيرة مشجعة للسرطان. تناول المشروبات الكحولية يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد و الذي بدورة يؤدي إلى سرطان الكبد. و هناك عامل مهم أخر للإصابة بالسرطان و الذي تختص به مصر أكثر من غيرها من الدول و هو الإصابة بالبلهارسيا و الذي من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد و المثانة. اعراض مرض السرطان نسبة الشفاء حاليا تصل إلى 50% من المرضى المصابين بالسرطان ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة فى ظل إنتشار مراكز الاكتشاف المبكر وتقدم وسائل العلاج وتوافرها على نطاق واسعويكاد يخلو مرض السرطان من الأعراض فى مراحله المبكرة إلا أن هناك مؤشرات يجب الحظر منها وهى أن الأورام تظهر فى أى مكان من الجسم خاصة إذا استمر فى النمو لمدة أكثر من إسبوعين ومعظمها لا يصاحبه ألم وظهور أورام ملونة على الجلد أو أى تغيير فى الشامة من حيث الحجم أو اللون والقروح التى ليس لها سبب واضح ولا تستجيب لعلاج عادى لمدة إسبوعين ، النزيف الدموى ومعظمها لا يصاحبه اى الم وظهور أورام ملونة على الجلد أو أى تغيير فى الشامة من حيث الحجم أو اللون والقروح التى ليس لها سبب واضح ولا تستجيب لعلاج عادى لمدة اسبوعين , النزيف الدموى من فتحات الجسم مثل الأنف والفم وفتحات مجرى البول أو الشرج أو الرحم , والإفرازات غير العادية من فتحات الجسم خاصة ذات الرائحة الكريهة بالاضافة الى تغيير العادات مثل صعوبة فى البلع أو سوء هضم مستمر أو اضطراب فى الأمعاء كالاسهال او الامساك المستمر او بحة مستمرة فى الصوت او سعال يستمر اكثر من اسبوعين بالرغم من العلاج العادى وفى حالة ظهور مثل هذه المؤثرات عليه التوجه لمراكز الأورام لإجراء الفحوصات واستبعاد حدوث الاصابة بالسرطان. طرق العلاج من السرطان يمر اى مريض سرطانى بمرحلتين اساسيتين مرحلة يكون فيها الورم محدودا فى عضو معين بالجسم ويتطلب هنا علاجا جراحيا واشعاعيا والمرحلة الثانية حيث تكون الخلايا السرطانية قد انتشرت ويتم العلاج بالعقاقير المضادة للأورام حيث يمكن ان تصل عن طريق الدم الى جميع اجزاء الجسم للقضاء على خلايا السرطان. ويستخدم العلاج الجراحى فى حالة مبكرة للسرطان حيث يتم استئصال الورم ويحقق نسبة شفاء عالية ومع تأخير العلاج يستمر الورم فى النمو ويقتحم الأنسجة المجاورة مما يزيد من احتمالات وجود بقايا خلايا سرطانية غير مرئية بعد الاستئصال الجراحى مما يقتضى اضافة العلاج الاشعاعى للقضاء على هذه البقايا من خلايا السرطان, والذى يعد مسئولا عما بين 15و25% من حالات الشفاء ويمكن ان يطبق العلاج الاشعاعى كوسيلة علاجية منفردة فى المراحل المبكرة من سرطان الجلد والفم والحنجرة وعنق الرحموفى المراحل الأولى لأورام الجهاز الليمفاوى حيث يتم توجيه حزمة اشعاعية ذات طاقة معينة الى مكان الورم حيث تخترق الأشعة السينية الأنسجة لتصل الى اعماق بعيدة ويتوقف مدى النفاذ على طاقة الأشعة المستخدمة غير انه من الممكن ان تلحق الطاقة الاشعاعية اذى بأنسجة الجسم السليمة اما العلاج الكيميائى فهو مجموعة كبيرة من العقاقير قادرة على التحكم فى نمو الأورام وهى تستخدم حاليا على نطاق واسع كنوع ثالث للعلاج بجانب العلاج بالعقاقير وحدة الشفاء فى عدد محدد من الأورام منها بعض أورام الجهاز الليمفاوى وسرطان الدم وأورام المشيمة إلا أن دور العلاج بالعقاقير يمتد الى استخدامها بعد لاعلاج الجراحى للتخلص من الخلايا التى تسربت عن طريق الدم الى اماكن بعيدة عن موضع الورم الأصلى. طرق الوقاية من السرطان أولا الاقلاع فورا عن التدخين وتجنب السمنة وزيادة الوزن وتجنب تناول الخمور والتعرض لأشعة الشمس واتباع طرق الأمن الصحى فى اماكن العمل التى تستخدم الكيماويات الضارة كالأسبستوس وبعض الأصباغ وقلة استهلاك الدهون والزبدة فى الطعام واستبدال اللحوم الحمراء بالدجاج والسمك والاكثار من استهلاك الفواكه والخضروات والأغذية التى تحتوى على اللياف وضرورة قيام كبار السن بزيارة مراكز الكشف المبكر للأورام.
| |
|