amani alshoaibi مشرفـة عـامـة
الكــلــيــة : كليه الهندسه والعماره القسم ( التخصص ) : عماره السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ....... الجنس : عدد الرسائل : 10090 العمر : 34 الدوله : اليمن العمل/الترفيه : طالبه جامعيه المزاج : اعيش لاجلك نقاط : 11874 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 : :قائمة الأوسمة : :
بطاقة الشخصية التقييم: 10
| موضوع: العمارة الاسلامية و تاثير المناخ على الشكل المعماري 1 الثلاثاء مايو 18, 2010 9:03 pm | |
| -المقدمة
-علاقة المناخ بالشكل المعماري
-العوامل المناخية المؤثرة على الشكل المعماري
اشعة الشمس
1-الحماية من اشعة الشمس
2-توجيه المبنى
3-شكل المبنى
4-مواد البناء
5-نظام التسقيف
6-التنقل اليومي في البيت الاسلامي
7-المشربية
درجة الحرارة
الرياح
عامل الرطوبة
1-طرق تستخدم داخل المبنى
2-طرق تستخدم خارج المبنى
-عناصر المعالجات البيئية المختلفة
1-الفناء
2-الملقف
3-الايوان
4-النافورة
5-سلسبيل اوشاذروان
6-تختبوش
7-الشخشيخة
8-المقعد
9-الكلاوستروم
المقدمة
[center] تعتمد جميع الأحياء على المناخ بالنسبة لوجودها في الطبيعة , ولذلك فانها تتلائم مع هذا التأثير البيئي , فالنباتات التي تعيش في المنطقة الأستوائية لا تستطيع العيش في أفريقيا وكذلك النباتات في المناطق الباردة لاتستطيع العيش في المناطق الأستوائية , وهكذا يتأثر المبنى بنفس القدر بالمناخ المحلي وكذلك بالمباني المجاورة مما يعطييها شكلها المعماري , بالرغم من تأثير النواحي الأجتماعية وألأقتصادية والبيئية المهمة , الا أن تأثير المناخي يعد من العوامل الرئيسية لتكوين وتشكيل المبنى في العمارة الأسلامية . تقع منظم الدول العربية والأسلامية في النقطة ذات المناخ الحار مابين خطي عرض(10,30) , حيث تزداد فيها الحرارة عن أي منطقة أخرى ,كما تتباين الرطوبة النسبية فيها بين النمنخفظة (ا الجو الجاف) والعالية ( الجو الرطب) ويؤثر هذا المناخ على الطبيعة الحياة في هذه المنطقة مما يستعي محولة التكيف معه أو معالجته فيأمور كثيرة وخاصة مجال العمارة ةوتخطيط المدن . وقد تمت في الماضي وعلى مدى عصور متعاقبة اجراءات وأساليب خاصة , تثبت نجاحها بالرغم من بساطتها وذلك للمعالجة المناخية سواء على مستوى الوحدة السكنية الصغيرة أو على مستوى التجمع الحضري في الريف أو في المدينة . وكانت هناك مشكلتين مناختين رئيسيتين في التصميم المعماري الأسلامي وهما : 1-الحماية من أشعة الشمس الحارقة 2- توفير التبريد للفضاءات الداخلية تولد أشعة الشمس العناصر المناخية الثانوية كأنبعاث الرياح والرطوبة والتي تؤثر في تعديل الحراري للأنسان وكذلك فان شكل الأبنية ومواقعها ومواد البناء وسطوح وألوان ألواجهات , بالأضافة الى تخطيط الفضاءات الخارجية مثل الشوارع والأفنية الداخلية والحدائق لها نفس التأثير المذكور.
علاقة المناخ بالشكل المعماري يعتبر الشكل من النواحي الهامة التي تتاثر بالمناخ الظروف السائدة ومن القواعد العامة التي عرفت منذ مدة طويلة انه من الأفضل ان تقام المدن في المناطق التي تهب منها الرياح وليس في مناطق التي تهب اليها الرياح. كذلك من الأمور التي تناولتها الدراسة في هذا المجال سعة الشوارع واتجاهاتها .فالمعرف في الاقاليم المعتدلة ان الأودية والمنخفضات ترتفع فيها درجات الحرارة ويكثر الضباب . كما ان المساكن المقامة على القمم المرتفعة تتعرض للرياح العنيفة وللامطار والثلوج . وانسب المواقع لانشاء المساكن في تلك الجهات هي الارتفاعات المتوسطة في ظلال الجبال حيث درجات الحرارة معتدلة واشعة الشمس كافية وحيث لاتوجد رياح شديدة .
وفي تخطيط حاجة المنزل ما للتدفئة او التبريد يراعى موقعه بالنسبة للمنازل الاخرى من حيث تلاصقها او تباعدها اذ ان تلاصق المنازل مع بعضيهما يجعلها في حاجة اقل للتدفئة . اما عن مناخ الحجرة فهو يتوقف على طبيعة جدرانها وعلى اتجاه فترات نوافذها وابوابها وعلى طبيعة ارضيتها . وقد وجد ان حجرة صغيرة المساحة بها نافذة متوسطة الاتساع تفتح في اتجاه شمالي تحتاج الى قدر من التدفئة في الشتاء يبلغ خمسة إضعاف ماتحتاجه حجرة اخرى نافذتها جنوبية . ويرجع هذا الى استفادة النافذة الجنوبية بقدر كبير من اشعة الشمس .
صورة جوية لسوق في ايران [url=http://www.m3mare.com/up][/url]
العوامل المناخية المؤثرة على الشكل المعماري ان التعرف على السمات التى يفرضها المناخ على الشكل العمارة الأسلامية في المناطق الحارة , يفرض التعرف على العوامل المناخية المؤثرة على هذا الشكل , وكيفية اختيار المعمار المسلم للحول المناسبة بما يتلازم مع راحة الأنسان في المكان الذي يعيش فيه والتي تحقق توفير الحالات المناخية الملائمة له داخل المباني . [/center] | |
|