منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
نـثر مـرورك في الــدرب زهـراً وريحانـا . . . وفاح عبــق اســــمك بوجـودك الفتــانـــا

فإن نطقت بخيـر فهو لشخصك إحسانا . . . وإن نطقت بشر فهو على شخصك نكرانا

وإن بقيت بين إخوانك فنحـن لك أعوانـا . . . وإن غادرت فنحن لك ذاكرين فلا تنسـانــا


منتدى شباب جامعة إب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمركز رفع الصورأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منتدى شباب جامعة إب منتدى ,علمي ,ثقافي ,ادبي ,ترفيهي, يضم جميع اقسام كليات الجامعة وكذا يوفر الكتب والمراجع والدراسات والابحاث التي يحتاجها الطالب في دراسته وابحاثه وكذا يفتح ابواب النقاش وتبادل المعلومات والمعارف بين الطلاب. كما اننا نولي ارائكم واقتراحاتكم اهتمامنا المتواصل . يمكنكم ارسال اقتراحاتكم الى ادارة المنتدى او كتابتها في قسم الاقتراحات والشكاوى

 

 علم النحو : واضعه و أسباب وضعه وميدانه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Arwa Alshoaibi
مشرفـة عـامـة
مشرفـة عـامـة
Arwa Alshoaibi


كيف تعرفت علينا : ............
الكــلــيــة : ........
القسم ( التخصص ) : .......
السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : .......
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 12959
العمر : 35
الدوله : بعيييييييييييييييييييييييييييييد
العمل/الترفيه : القراءه والاطلاع على كل جديد
المزاج : متقلب المزاج
نقاط : 18850
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
: :قائمة الأوسمة : :
علم النحو : واضعه و أسباب وضعه وميدانه Aonye_10
علم النحو : واضعه و أسباب وضعه وميدانه 1800010


بطاقة الشخصية
التقييم: 10

علم النحو : واضعه و أسباب وضعه وميدانه Empty
مُساهمةموضوع: علم النحو : واضعه و أسباب وضعه وميدانه   علم النحو : واضعه و أسباب وضعه وميدانه Icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 2:10 am








أسباب وضع علم النحو :

لقد نشأ علم النحو العربي بسبب الزيغ أو شبه الإنحراف الطارئ
على الألسنة العربية وذلك بسبب إختلاط العرب بغيرهم من الأمم
والشعوب الأعجمية ولا سيما من الأقطار المجاورة للجزيرة العربية
وخاصة أن الدين الإسلامي جاء بطبعه متفتحا على الشعوب والحظارات
والأمم وداعيا إلى الدخول فيه وهو ما إنعكس سلبا وللأسف على اللسان
العربي وجعل الفصاحة تتلاشى .
ونشأ عن هذا الإختلاط والمزج بالحياة الإجتماعية فساد لغوي ، ومن
المجتمعات التي شهدت هذا الفساد البصرة والكوفة وبغداد وخاصة البصرة
التي كانت أول مدينة تشهد فعلا فسادا لغويا وينتشر فيها الخطأ وهذا مادفع
بالغيار من أهلها على اللغة العربية والفصاحة ليخلقوا ضوابط تحفظ الألسنة
العربية من الخطأ في النطق وتصون القرآن الكريم على وجه الخصوص
من القراءات المزيفة والتحريف ، ويمكننا أن نلخص أسباب وضع

النحو فيما يلي :

السبب الإجتماعي :

الشعوب المستعربة أشد حاجة لمن يرسم لها اوضاع العربية في إعرابها
وتصريفها حتى تلحق بالعرب الفصحاء أصحاب النطق السليم .

السبب القومي :

ويرتبط أساسا بالعرب أنفسهم فيتلخص في إعتزاز العرب بلغتهم التي
أصبحوا يخشون عليها الفساد فأرادوا علما يحكم ألسنتهم ويرسم لهم
الخطأ عند إتزاجهم بالأعاجم .

السبب الديني :

وهو الأهم من ذلك كله إذ يتجلى في الحرص الشديد على أداء نصوص
القرآن الكريم أداءا فصيحا سليما وتمكين الألسنة من القدرة على الحديث
العربي الفصيح وخاصة بعد بداية شيوع اللحن منذ حياة الرسول صلى الله
عليه وسلم ، إذ يروى أن وفد جاء يعلن إسلامه على يد النبي صلى الله
عليه وسلم ،فلما تكلم خطيبهم إستفظع المجلس لجنة ، فظهر ذلك جليا
على وجه النبي صلى الله عليه وسلم فرد على الفور : ( أرشدوا اخاهم
فقد ظل ) .
كما تضيف الروايات قصة عمر رضي الله عنه ومروره على مجموعة
من الفتية يتعلمون الرمي ولما أخفق أحدهم قال له عمر مازحا :
لقد أخطأت أيها الفتى فرد عليه ذلك الفتى : إنا نحن قومٌ متعلمين
فقال له عمر : ويحك والله لخطأك في لسانك أشد علي وقعا من خطأك
في نبالك وصب له القول برفع متعلمين أي : [ متعلمون ].
وهذا لأنها صفة تابعة للموصوف (قول في كل الحالات)
ويروى أيضا أن عمر كان صارما في من يتحدث إليه عند الإحتكام .
ويروى أيضا أن خوف عمر كان أشد على أن يتحول الخطأ إلى
القرآن الكريم وهو الأمر الذي زاد في تفكيره أكثر في وضع قواعد
للنحو العربي ، إذ تقول الروايات أن أبا الأسود الدؤلي رصد على
قارعة الطريق أعرابيا يقرأ القرآن إذ سمعه يقول : (( ان الله بريء
من المشركين ورسولِه )) ، فقال أبو الأسود الدؤلي لذلك الأعرابي :
حاشا أن يبرأ الله من رسوله ما كنت أحسب أن أمر الناس صار
إلى هذا ، ولكن الذي زاد غضبه أكثر هو سماعه خطأ إبنته التي
تربت في أسرة فصيحة تقول : ما أجملُ السماء بضم لام أجمل بدل الفتح .



واضع علم النحو :

لقد إختلف المؤرخون في تحديد واضع علم النحو ولكن المتتبع
لكتب التراجم وما ذكرته الروايات يجد أن أكثرهم ينسب ذلك
إلى النحوي الكبير أبو الأسود الدؤلي ، ولكن التردد كان فقط
في أن يكون الوضع لقواعد النحو من أبي الأسود نفسه أم بإشارة
من سواه ، كما أن إختلافهم أيضا كان في أن يكون حقيقة هو الذي
وضع علم النحو أم قام بعمل منبه للأذهان لوضع هذا العلم .

*** في الحقيقة – وكنتيجة مسبقة – أن الروايات أشارت
إلى أن واضع علم النحو هو : أبو الأسود الدؤلي بإشارة
من الإمام علي كرم الله وجهه فقالوا أنه أول من أعرب القرآن
الكريم على عهد زياد بن أبيه بالنقط رفعا ونصبا وجرا وجزما بالعلامات
الفارغة فوق الحرف وأسفله وبين يديه ، كما تضيف الروايات أن
أبو الأسود لما عين قاضيا بالبصرة وكاتبا فيها لـ : عبد الله بن عباس
في عهد الخليفة : عمر شهد مجتمعها تطورا في كل الميادين فأزداد
إختلاط العرب بغيرهم من الأمم التي بدأت تدخل في الإسلام
فنقل إبن عباس إلى الحجاز وخلفه أبو الأسود واليا عليها (البصرة)
خلال السنين العشر التي شهدت فتنة كبيرة.
ولذلك نقول أن البصرة شهدت تطورا وصرامة أكبر مع الألسنة العربية
التي كانت تنطق الكلام خطأ وفاسدا خاصة ومؤديي القرآن الكريم .
ويذكر لنا إبنه [ أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي ] في رواية عن أبيه
أنه كان كلما سمع لحنا سارع في تصويبه . ولما نزل عليه مرة الإمام علي لاحظ أن الخطأ شائعا بين الناس
فازداد خوفه على الفصحى وعلى القرآن الكريم أكثر لأنه كان يدرك
إدراكا تاما العلاقة القائمة بين الأجزاء العربية والمعنى في الكلام وأن
أي ضبط خاطئ لأجزاء الجملة يؤدي إلى إنحراف معنى الجملة كلية
ومثل ذلك قراءة الأعرابي على قارعة الطريق .
وهذا ماكان سببا أساسيا في المسارعة لوضع حد لهذه الظاهرة الطارئة
على اللسان العربي ، وتنص الروايات أن الإمام علي كان من الرجال
الذين كان أبو الأسود يقص عليه أخبار القراءات فكان إحساسه بهذا
الخطر واضحا فبادله هو بدوره أيضا بعض ما سمع من لحن قام
برصده ثم صححه ووضع له بعض الضوابط في تقسيم الكلام
إلى أسماء وأفعال وحروف وغيرهم من التقسيمات المرتبة
ولما إطلع عليها أبو الأسود قال له الإمام علي : ضع على غرار هذا
ونح هذا المنحى ، وسمي منذ ذلك التاريخ هذا العلم : نحو .
ثم بدأ أبو الأسود يوسع مجال عمله ووضعه لهذا العلم وعرضه مرة
أخرى على الإمام علي ، إستحسنه ولكنه حين تفحص أدوات النصب لم
يجد (لكن ) فسأله عنها فقال أبو الأسود : لم أكن اظن أنها منه .
فقال علي : ( بلى هي منه ).
ثم جمع هذا المجهود ودونه في صحيفة سماها :[ التعليقة ]
بعض الأقوال تؤكد أن أبا الأسود هو واضع علم النحو :

*قول محمدبن سلام الجمحي المتوفي عام 232 هـ :
[وكان أول من أسس العربية وفتح بابها وأنهج سبيلها ووضع
قياسها أبو الأسود الدؤلي ].

* قول عبد الله بن مسلم بن قتيبة المتوفي عام 276 هـ - وهو يريد أبا الأسود - :
[ يعد من الشعراء والتابعين والمحدثين والنحويين لأنه أول من عمل في النحوكتابا ]

* *قول أبي العباس محمد بن يزيد مبرد المتوفي سنة 258 هـ :
صاحب كتاب الكامل في الأدب : [أول من وضع العربية ونقط المصاحف أبو الأسود ]
وسئل من أرشده لوضع علم النحو فقال : أبو الأسود ردا تلقاه عن علي .

ميدان النحو :

إن ميدان النحو واسع جدا وإذا كان جمهور العلماء في حديثهم
عن الصرف قد حدد الكلمة مجالا له إنطلاقا من أنه علم يشمل
الأسماء المتمكنة والأفعال المتصرفة ، فإنه يستطيع أن يحدد
أيضا الجملة ميدانا للنحو وما يربط بين عناصرها من علاقات
إعرابية وذلك من خلال مفهومه له بأنه العلم الذي يختص
بالقواعد التي يعرف بها أحوال الكلمات العربية من إعراب وبناء .
ولذلك فإننا إذا حاولنا أن نهمل قليلا ماورد من أخبار عن الكلام
أو مصطلح الإعراب بديلا للنحو ولم ترد تسمية النحو مصطلحا
من العلم إلا على لسان الخليل ولذلك يبقى ميدان النحو هو القواعد
الإعرابية التي تحدد العلاقات بين المفردات داخل الجملة العربية .


أثر القرآن الكريم وقراءته في نشأة علم النحو :

إن واضع علم النحو بإجماع المتقدمين من العلماء والمتأخرين هو :
أبو الأسود الدؤلي (ظالم بن عمر) من بني كنانة , وقد تولى قضاء البصرة
في ولاية عبد الله بن العباس رضي الله عنه ، ويعد أبو الأسود من وجهاء
التابعين وفقهائهم ومحدثيهم ، وقد وصفه الجاحظ في كتابه البيان والتبيين
بأنه كان خطيبا عالما جمع شدة في العقل وصوابا في الرأي وجودة
في اللسان ، ولا خلاف بين العلماء في أنه أول من وضع النقط في
المصاحف لنميز بين حركات الحروف ، ورغم هذه الجهود إلا أن
الكثير من العلماء أنكر عليه وضع علم النحو .
* قام بعمل تمهيدي للتفكير في النحو وتحديد حركات الحروف
وضبطها في المصحف الشريف ولا سيما إذا عرفنا أنه هو وطبقة
من تلاميذه كانوا من القراء ، يقومون بتعليل حركات الكلمات القرائية
تعليلا نحويا .
والخلاصة أن أبي الأسود وتلامذته قد أثاروا مسائل نحوية إنطلاقا
من النص القرآني وذلك بقراءة بعض آياته قراءة متناثرة وبصور أولية .

أثر القراءات المختلفة في نشأة علم النحو :

إن النحويين قد تنبهوا إلى الواوات وأنواعها المختلفة في النصوص
القرآنية وحاولوا الفصل بين الكثير منها .
** إذا عدنا مثلا إلى الأية 27 من سورة الأنعام :
[ ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نردُّ ولا نكذبَ بأيات
ربِنََا و نكونَ من المؤمنين ]
- لقد قرأت هذه الآية بنصب [نكون] ورفعها فأثارت هاتان القراءتان
موضوع الواوات وأنواعها ومن بينها الواو التي ينصب بعدها الفعل
المضارع بأن المضمرة والتي تأتي بمعنى حتى بشروطها .
** نسجل إختلاف القراءة في الآية 5 من سورة الكهف :
[ كبرت كلمةُ تخرج من أفواههم ]
- قرأت هذه الآية برفع [كلمة] على أنها فاعل وبنصبها على أنها تمييز
ويكون فاعل (كبرت) حين إذٍ ضميرًا يرجع أو يعود على أقوالهم .
** وقرأت العرب في سورة البقرة آية 135 :
[ وقالوا كونوا هدى ونصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان
من المشركين ]
- الآية هذه قرأت [ ملة ] على أنها خبر لمبتدا محذوف تقديره :
[ بل الهدى ملةُ إبراهيم ] (قياس قراء )
وقرأت منصوبة على أنها مفعول به لفعل محذوف تقدير ه:
[ قل بل نتبع ملةَ إبراهيم ] .
كما أثارت هاته القراءات قضايا نحوية كبرى وخلقت جوا من التعليق
على القراءات الشعرية خاصة وان الشعراء كانوا يرتجلون ويقرأون
شفويا في الأسواق ومن بين هؤلاء ( النابغة الذبياني )
الذي يقول في إحدى إعتذارياته :
فبت كأني ساورتني ضئيلة ///من الرقش في انيابها السم ناقع
فقال عيسى بن عمر الثقفي : (( قد أساء النابغة وأخطأ في ناقع
والصواب ناقعًا على الحالية لأن الجملة مكتفية بركتيها )) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم النحو : واضعه و أسباب وضعه وميدانه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة التنازع في النحو العربي
» أمير النحو " الفراء "
» الحديث النبوي و النحو
» رحلة تاريخية إلى " واضع علم النحو "
» أصول النحو .. بطاقة تعريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جامعة إب :: الاقسام العلمية :: كلية الاداب :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى: