كيف يختلف روزوفاستاتين الكالسيوم عن بقية مثبطات HMG-CoA

أظهرت
معظم الدراسات السريرية أن الستاتينات تؤدي إلى تراجع العصيدة الوعائية
وبذلك تقلل من احتمالات الوفيات القلبية لدى المرضى المصابين بداء إكليلي
بسبب العلاقة بين مستويات LDL-Cالبلازما وتقليل مخاطر الوفيات القلبية
الوعائية0
ولا تزال الستاتينات هي الأكثر فعالية في إنقاص LDL-C
ولكن الاعتبارات التالية جعلت هناك حاجة لستاتينات أحدث وأقوى من الستاتينات القديمة:
1- عدم استجابة بعض المرضى وحدوث وفيات قلبية رغم المعالجة بالستاتينات
2- فشل حوالي 30%من المرضى المعالجين بالستاتينات في الوصول إلى المستويات المطلوبة من LDL-C

3- وجود تداخلات دوائية وتأثيرات جانبية غير مرغوبة بشكل شائع عند المعالجة بالستاتينات
لهذا كان لابد من تطوير ستاتين جديد هو (روزوفاستاتين الكالسيوم المعروف عالميا ب كريستور)
آلية عمل الستاتينات:
تنقص الستاتينات من مستويات
الليبوبروتين الموجود في الدوران المولد للعصيدة عن طريق تثبيط
تركيبMevalonat وهو الوسيط الأساسي في تركيب الكوليسترول0
وإنقاص التركيب الحيوي للكولسترول يقود إلى تحسين عمل مستقبلات الكبد المزيلة للLDL-Cوبالتالي إزالة LDL-C من البلازما
وبسبب امتلاك منطقة
تأثيرreductase HMG-CoA لعناصر مستجيبة للستيرول فإن نسخ هذا الجين يمكن أن
يزداد بعد نضوب الستيرول داخل الخلوي وهكذا بعد بدء الستاتين بإحداثه
انخفاض في LDL-C
في البلازما فإن حالة مستوياته تستمر بآلية معاوضة بزيادة تركيب الكولسترول الناجم عن حث
HMG-CoAR
إضافة لتأثيراتها المثبطة
لانزيم HMG-CoARفإن الستاتينات تمتلك تأثيرات غير ليبيدية متعددة وخصائص
كيميائية حيوية تحسن من مرض القلب الاكليلي والمرض الوعائي الدماغي
وجميع الستاتينات لها نفس آلية العمل ولكنها تحوي أجزاء تركيبية اضافية تؤثر على الحرائك والتأثيرات الدوائية وتتضمن هذه المظاهر:
1-ولعها بالمنطقة الفعالة لHMG-CoAR
2-دخولها الى الكبد والنسج غير الكبدية
3-وصولها الى الدوران لالتقاطها من النسج غير الكبدية
4-طرق وآليات تصفية الدواء والتخلص منه
إن الولع الأكبر والقوة
الأكبر هي للستاتين الجديد (روزوفاستاتين)ويفسر ذلك عمل السلفوناميد القطبي
الذي يحتويه والذي يسمح له بتفاعلات عظيمة اضافية على المنطقة الفعالة
للانزيم
إن عمل سلفوناميد القطبي يقترح أيضا أنه يمنح انتقائية الخلية الكبدية لهذا الستاتين
بسبب هذه المظاهر صار الروزوفاستاتين مفضلا على غيره من الستاتينات وهو متوفر على شكل ملح كلسي
الحرائك الدوائية
يمتلك الروزوفاستاتين توافرا
حيويا منخفضا نسبيا بعد تناوله عن طريق الفم ومن المفترض أنه بذلك تقل
خطورته على العضلات وعلى السمية الكبدية
وتحدث قمة التركيز البلازمي
له بعد حوالي 5ساعات من تناول جرعة وحيدة وتقريبا 3ساعات بعد عدة جرعات
وينقص الطعام التوافر الحيوي حوالي 20%
يرتبط الروزوفاستاتين بقوة وبشكل عكوس ببروتينات البلازما
يملك تأثيراً طويلاً على تركيب الكولستيرول في الكبد0
62%من التثبيط يحدث بعد 7ساعات مقارنة مع الأتورفاستاتين7%والسيريفاستاتين31%وسيمفاستاتين13%
ويستقلب الستاتين الأحدث ببطء في الكبد بنظائر الانزيم 2C19-2C9
يطرح بشكل أساسي عن طريق البراز 90%و10%عن طريق البول
لا يظهر ان الحرائك الدوائية للروزوفاستاتين تتاثر بوقت الإعطاء لهذا يمكن إعطاؤه في أي وقت من اليوم على خلاف بقية الستاتينات
لمحة سريرية:
يستخدم كمساعد للحمية على إنقاص مستويات الكولسترول الكلي ولزيادة HDL-Cفي المرضى المصابين بفرط ليبيدات الدم
تلاحظ الاستجابة العلاجية خلال اسبوع والاستجابة القصوى عادة خلال اربعة اسابيع وتبقى خلال شوط المعالجة الطويل
إن أمان وفعالية
الرزوفاستاتين مقابل سيمفاستاتين واتورفاستاتين وبرافاستاتين وبمجال جرعات
مختلفة قد درست في دراسة Stellarعلى2431مريض في نهاية الستة اسابيع على
الشكل التالي:
*نقص LDL-C بالمعالجة بالروزوفاستاتين(10-80ملغ)اكثرب8.2%مقارنة مع المعالجين بالاتورفاستاتين بنفس الجرعات
*أكثرب26%من البرافاستاتين بجرعة10-40ملغ
*اكثرب12-18%من المعالجة بالسيمفاستاتين بجرعة 10-80ملغ
*ازداد معدلHDL-Cبالمعالجة بالروزوفاستاتين7.7-9.6%مقارنة مع2.1-6.8%بالنسبة للمجموعات السابقة
*تم الوصول الى هدف المعالجة بنسبة 82-89%من المرضى الذين عولجوا بالروزوفاستاتين10-40ملغ
مقابل 69-85%من هؤلاء الذين عولجوا بالأتورفاستاتين10-80ملغ
*في دراسة على المرضى
المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي أعطي المريض بشكل عشوائي 20-40ملغ
روزوفاستاتين واتورفاستاتين20-40ملغ و80ملغ وتمت زيادة الجرعة بفواصل ستة
اسابيع
فأنقص الروزوفاستاتين 20-40ملغ مستويات LDL-C47%و55%
بينما أنقص اتورفاستاتين مستويات LDL-Cبمقدار 38%و52%و63%
*كذلك الحال في دراسة على
مرضى مصابين بفرط ليبيدات الدم العائلي تم تقييم الاستجابة السريرية
للروزوفاستاتين بجرعات 20-40ملغ وتمت المعايرة بفواصل 6 أسابيع فنقص ال
LDL-Cبمقدار22%عن الخط القاعدي لدى جميع المرضى وحوالي ثلث المرضى استفادوا
من زيادة الجرعة من 20 الى 40ملغ بإنقاص أكثر لLDL-Cبحوالي 6%0

» مثبطات الـ HMG-COA Reductase :
» مثبطات مضخة البروتون ... Proton pump inhibitors
» عقاقير الكالسيوم تزيد خطر النوبة القلبية
» ما هى الأطعمة التى يمكن الحصول منها على الكالسيوم؟