منال مشرفة كلية التجاره
كيف تعرفت علينا : من خلال البحث الكــلــيــة : الاقتصاد القسم ( التخصص ) : علوم مالية ومصرفية السنة الدراسية (المستوى الدراسي) : ماجستير الجنس : عدد الرسائل : 1004 العمر : 39 الدوله : اليمن المزاج : عال العال نقاط : 1370 تاريخ التسجيل : 31/01/2011 : :قائمة الأوسمة : :
| موضوع: حوار عن الاستثمار الجمعة يوليو 01, 2011 6:20 pm | |
| حاوره / محمد محمد إبراهيم
تحدث بشفافية عن واقع الشراكة مع الشركات الخليجية...وعن غياب دور البنوك التجارية ..ونصح القطاع الخاص بعدم الدخول في شراكة استثمارية عقارية مع القطاع العام.
قال رجل الأعمال نبيل محمد علي الخامري – رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للاستثمار والمقاولات .. إن المشكلة الأساسية التي تعيق الاستثمار العقاري في اليمن تكمن في غياب دور البنوك التجارية المحلية في تمويل المشاريع الاستثمارية..مشيرا إلى إن دخول بعض البنوك الخليجية السوق المصرفية اليمنية سيفتح آفاق جديدة للمنافسة في المستقبل .. وأوضح أن غياب جدية الشراكة بين الشركات اليمنية والشركات العقارية الخليجية المتخصصة من أهم المعيقات التي تنعكس سلبا على المناخ الاستثماري في البلد.
وتطرق الخامري في حديث صحفي شفاف أجرته معه مجلة العقارية إلى عدد من القضايا ذات الصلة بالواقع الاستثماري ومشاكله.. وما الذي يجب القيام به لتحريك عجلة التنمية والنهوض بواقع الاستثمار.. إلى نص الحوار..
لنبدأ هذا الحوار من رؤاكم تجاه ماهو قائم الآن في جانب التنمية العقارية و الاستثمار العقاري في البلد؟!
في البداية أنا سعيد جدا بمجلة العقارية التي نتمنى أن تكون منبر إعلامي متخصص يخدم ويواكب الجديد على الصعيد الاقتصادي و أن تكون حلقة وصل بين القطاعات المحلية الاقتصادية بالذات في الجانب العقاري ، أو بين القطاع الخاص اليمني والشركات العقارية المتخصصة في دول الخليج فيما يتعلق بحصلها على آخر بالمعلومات..
وبالإشارة إلى السؤال حول واقع التنمية العقارية و الاستثمار العقاري في بلادنا فأنا أرى من خلال خبرتي الطويلة وتعاملي المستمر مع أكثر الشركات في مجال المقاولات والعقارات والاستثمار..إن أكثر الشركات العاملة في اليمن لا ترقى إلى المستوى الذي تساعد من خلاله في التسريع بحركة التنمية أو إحداث نهضة عقارية تتماشى و الإعلانات المتكررة للمشاريع الكبيرة التي ستقام بالتنسيق مع بعض الشركات الخليجية الموجودة في اليمن.. حيث تم الإعلان في الفترة السابقة و بالتحديد في مؤتمر فرص الاستثمار الذي عقد في صنعاء عن مشاريع بمبالغ خيالية تعتزم بعض البيوت التجارية اليمنية القيام بها بالشراكة مع بعض البيوت التجارية الخليجية في اليمن – ولكن حتى اللحظة لم نرى بوادر التنفيذ حيث لازالت عبارة عن خطط .. بينما حلقة الشراكة مفقودة بين الشركات العقارية اليمنية والشركات المتخصصة في المجال العقاري في الخليج و التي لديها سيولة كبيرة وتبحث عن أماكن جديدة للاستثمار..
برأيكم ما أسباب وجود الفجوة بينما هو مخطط ومرسوم وبينما ينفذ فعليا ؟!بل ما أسباب غياب الشراكة الفعلية ؟!
*الأسباب تتركز في ضعف روابط و أواصر الشراكة وغياب الجدية في الدخول بشراكة وثيقة..فلا زالت الشراكة بحاجة إلى تقوية الروابط بشكل أكثر وبجدية فاعلة ،إلى جانب ذلك :يجب التأكيد على أن الشراكة بحاجة إلى دعم الدولة من ناحية تقديم التسهيلات ومتابعة التنفيذ لهذه المشاريع , وإعطاء الأولوية لهذه الشركات التي أعلنت عن مشاريع عملاقة و بملايين الدولارات..ما لم فإن هذه المشاريع ستصبح وهمية وبالتالي أنا أنصح الدولة بعدم الترويج لهكذا مشاريع لان ذلك سينعكس سلبا على الاقتصاد وعلى الإقبال الدولي للاستثمار في اليمن.
وكيف تنظرون إلى المناخ الاستثماري الحالي في البلاد..من الناحية القانونية؟!
البيئة القانونية مشجعة و لكن تحتاج إلى تفعيل أكثر ..و أنا أعتقد أنه بتعيين الأخ / صلاح العطار كرئيس للهيئة العامة للاستثمار بدأت الهيئة بتنفيذ ما يسمى بالنافذة الواحدة..التي يؤمل عليها تسهيل إجراءات الاستثمار مما سيحد كثيرا من تيه المستثمر المحلي أو الأجنبي في أروقة المرافق الحكومية المختصة بمنح التراخيص الاستثمارية وهذا الإجراء سيحل مشاكل كثيرة تقف أمام المستثمرين .
الشراكة التنموية
أين نجد دور القطاع الخاص اليمني فيما يتعلق بخلق حراك استثماري عقاري ؟!
القطاع الخاص شريك تنموي فاعل ساهم في الحد من البطالة وساهم في تحريك جمود الاقتصاد اليمني منذ سنوات مراحل زمنية مختلفة ..و الآن يسعى جاهدا خصوصا في المجال العقاري إلى أن يحقق نجاحا ملموسا وعلى جميع القنوات المتاحة له ..ولكن بدون شراكة فعلية مع القطاع الخاص الخليجي لا يستطيع القيام بتحقيق ما يصبو إليه من منجزات كبيرة..
وماذا عن شراكته مع القطاع العام ((الحكومي))؟!
القطاع العام فاشل ولا أنصح القطاع الخاص الدخول معه في نوع من الشراكة , على هذا الصعيد.. فلو نظرت الآن لمؤسسات الدولة في الدول المحيطة بنا كالخليج والدول الأوربية كيف تطورت وتحولت معظمها للقطاع الخاص..فالقطاع العام تملكه الدولة ..وتعين مسؤلين لفترات زمنية محددة.. والمسؤل لا يوجد لديه الانتماء للإبداع والابتكار وهو يدير شركة أو مؤسسة حكومية ولا يوجد لديه الحافز .. كما لو كان في أحد شركات أو مؤسسات القطاع الخاص.. سواء في الإدارة،أو الرقابة أو تنمية و تشجيع الأفكار الجديدة التي تنعكس إيجابا على مستوى الانتاجية وغيرها من الجوانب والعوامل المتشابكة التي تصنع النجاح..
هل تقصد إن الخصخصة هي الحل المناسب لضمان نجاح بعض المشاريع الاستثمارية؟!
لا ، نحن نعلم جمعيا أن الخصخصة تمت في اليمن في بعض المشاريع الحيوية التي كانت تمتص عمالة كبيرة جدا وتغطي نسبة كبيرة من الضمان المعيشي للأسر .. مثل خصخصة صوامع الغلال وخصخصة مؤسسات الأسماك والمؤسسات الحيوية التي كانت في عدن ..وكانت خصخصة تلك المشاريع خطأ..لأنها مشاريع استراتيجية من المفروض أن تظل بملكية الدولة كجانب اقتصادي قومي .. وخصخصة مثل هذه المشاريع تؤثر سلبا على العمالة وتؤثر على الموارد البشرية حتى لا يصبح قوت الناس في أيادٍ كلها شركات خاصة.. بينما في بعض المشاريع تخفق الدولة تماما في إدارتها والارتقاء بها.. و في المجال العقاري أنا أنصح الدولة بعدم الدخول في هذه المشاريع .. وننصح القطاع الخاص للدخول بقوة في مجال الاستثمار العقاري .. وعلى الدولة تشجيعه لينهض كما نهض القطاع الخاص الخليجي..
** نمو إيجابي **
كثيرا ما نتحدث عن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص .لكن ماذا عن الشراكة داخل مؤسسات القطاع الخاص نفسه ؟!
هناك شراكة بدأت الآن تتبلور بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتظهر فعليا في بعض المشاريع الكبيرة وهذه البداية مبشرة بتطور ونمو إيجابي على صعيد المشايع الاستثمارية المشتركة محليا.. ولكن لا زالت بحاجة إلى دعم الدولة للتغلب على المشاكل و التحديات القائمة في طريقها.
ما هي هذه المشاكل ؟!
هذه المشاكل تتعلق بالبنوك التجارية التي لم ترقَ إلى مستوى المسؤولية التنموية في البلد وذلك في تأدية دورها التمويلي فيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية.. فشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي لديها مشاريع لا تجد التمويل الذي يكفل لها نجاح مشاريعها التنموية و النهضوية في مختلف قطاعات الاستثمار ..وهذا التمويل من المعروف دائما انه يناط بالبنوك التجارية ..فالشركات الصغيرة أو الكبرى مثلا في دول الخليج تعتمد في أغلب مشاريعها الكبرى على البنوك التجارية .. بينما تعتمد الشركات اليمنية على التمويل الذاتي.. والمفروض أن تقوم البنوك التجارية بدورها التمويلي و إذا كان هناك تخوف كما حصل في السابق عليها أن تتحرى عن البيوت التجارية الحقيقية .. و أعتقد إنما حصل في السابق سببه الركود الذي كان موجود البيئة الاقتصادية..
وبسبب تصنيف البنوك لبعض البيوت التجارية ..ولكن الآن على هذه البنوك أن تقوم بواجبها القومي تجاه الواقع التنموي في البلد من خلال دعم القطاع الخاص وشركاته لتواصل مشوارها و تستمر في الإسهام بفاعلية في تحسين وتطوير البنية التحتية للبلد ,بدلا عن أخذ أموال المودعين وإعادة إيداعها في بنوك خارجية .
** ضعف المنظومة المصرفية **
ما هي أسباب ضعف المنظومة المصرفية؟!
من أسباب ضعف المنظومة المصرفية في بلادنا هو أن الدولة تشجع البنوك التجارية على المضاربة بفلوس وودائع الناس في أذون الخزانة ..مع أن دور البنوك التجارية ليس المضاربة..وإنما دورها هو جمع الودائع ، وتوفير رأس المال، والدخول في شراكة جادة مع الشركات الاستثمارية من خلال تمويل المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والعائد التنموي على البلد وكذلك المجتمع وعلى الجهات الممولة و المنفذة لهذه المشاريع..
** أذون الخزانة **
هل هذا يعني أن أذون الخزانة لازالت مشكلة تعيق التمويل الاستثماري؟!
لا بالعكس .. أذون الخزانة في أوقات كثيرة تحل مشاكل كبيرة تتعلق بالسياسة النقدية و الحفاظ على العملة الصعبة من الارتفاع من خلال امتصاص الريال من أيدي الناس على أساس التحكم بعدم استمرارية ارتفاع الدولار .. وانما المشكلة هي المضاربة برؤوس أموال كان يفترض أن تصب في تمويل المشاريع العقارية و الاستثمارية المختلفة..و الأخطر في هذه المشكلة هو انجرار البنوك التجارية في المضاربة بأذون الخزانة..بل أصبحت اغلب مؤسسات الدولة التي لديها أموال من خلال نقابات الموظفين وغيرها والذين لديهم مليارات الريالات..تضعها كأذون خزانة وهذه كارثة حيث تعمل على تضخم مبزانية وخزينة الدولة , وكان المفروض علي هذه المؤسسات و الوزارات الدخل في مشاريع حيوية طالما ومعها هذه الأموال..
من الملاحظ أن البنوك الخليجية بدأت السوق المصرفية اليمنية من خلال فتح فروع لها في اليمن..كيف تنظر إلى هذه الخطوة؟
دخول البنوك الخليجية وظهورها مؤخرا من خلال فتح فروع لها في اليمن مؤشر رائع على خطوات جادة ستحقق قفزة في مجال تشابك المصالح الاقتصادية و بالتالي الشراكة الجادة ..إلى جانب ما ستحققه من حافز مشجع للبنوك اليمنية بالذات التجارية على تقديم الخدمات التمويلية للمشاريع الاستثمارية من خلال بيئة المنافسة التي ستخلقها هذه البنوك أو الفروع الجديدة للبنوك الخليجية في اليمن ..كما أن على البنوك المحلية ضرورة مراجعة سياساتها و الغرض من وجودها..هل هو أخذ الودائع والمتاجرة بها في أوذن الخزانة؟؟ أم استغلالها في تطوير العمل البنكي لما من شأنه خدمة التنمية؟؟
كيف يمكن للبنوك اليمنية أن تطور من أداءها المصرفي خصوصا فيما يتعلق بالتمويل الاستثماري؟!
البنوك أو المصارف اليمنية منظومة متكاملة..وسياسة الدولة هي التي تحدد أو تفرض الإطار العام للعمل المصرفي في البلد..ومن الضرورة أن تدور أو تنصب جهود هذا الإطار في تحريك عجلة التمنية ..ومحاولة إعطاء دول الخليج أكبر قدر من الفرص الاستثمارية ..ليس لما لذلك من دور إيجابي في إيقاد المنافسة ..بل لأن الخليجيين أقرب لليمن بحكم العمق الاستراتيجي التاريخي والجوار الجغرافي .. وبالتالي أكثر نجاحا في الاستثمارات بحكم امتلاكهم شركات عملاقه لديها سيولة كبيره قادرة علي تمويل المشاريع أي كان نوعها ..وما هو مطلوب الآن هو كيف نثبت كشركات وسوق يمنيه مدي تطابق توجهاتنا مع سياسة الدولة في السعي الجاد "قطاع خاص – حكومي – مؤسسات ومرافق الدولة " للنهوض بالاقتصاد اليمني ..ولدينا الآن تفاؤل كبير بالمستقبل فهناك بوادر طيبه لجلب الاستثمارات ..
ماذا عن نشاطكم الاستثماري حاليا؟!
نشاطنا متنوع..ولكن النشاط الرئيسي يتركز في المجال العقاري ونحن من أوائل تجار العقارات في اليمن من أيام الوالد –رحمه الله-من قبل (35)سنة ..ومازلنا حتى الآن شغالين في العقارات في داخل اليمن وخارجها ،حيث نمتلك سلسلة من العقارات في دولة الإماراتية العربية المتحدة وفي السعودية وأيضا كانت أكثر عقاراتنا مركزة في جنوب فرنسا وفي أوروبا ..والآن نحن مركزين حقيقة على تنمية العقارات وتطويرها في اليمن في عدن , وفي صنعاء , في حضرموت .. ولدينا الآن مشاريع استثمارية بشراكة مع شركات خليجية في جدة وفي دبي ..وهذه المشاريع الحيوية ستشغل أيدي عاملة يمنية كثيرة ..وقد ركزنا على الدخول في بعض المشاريع التي تحمل الطابع الترفيهي التي تكون ملتقى لجميع العائلات.. حيث نعتزم الآن انشاء مشروع ترفيهي في عدن بتكلفة (18)مليون دولار..وسنبدأ بالتنفيذ من الشهر القادم فنحن الآن في اللمسات الأخيرة من الإجراءات الرسمية وبشراكة مع بعض البيوت التجارية في جدة .
وكذلك لدينا مشروع افتتاح سلسلة مطاعم الطازج .وهو ملك لمجموعة فقيه السعودية التي لها أكثر من (28)عاما في منافسة مع عمالقة الشركات الأمريكية المتخصصة في تقديم المأكولات السريعة ..مثل (كنتا كي ومقدونالنس) وسيكون هذا المشروع واحد من فروع هذه المجموعة..وقد قطعنا الآن (60%) من التنفيذ... كما أن لدينا الآن مشروع تطوير فندق حدة رماده الذي من مميزاته إنه على أرض تصل إلى (50) ألف متر مربع وسيطور بأرقى المواصفات ويرأس مجلس إدارته الأخ توفيق الخامري وهو الأخ الأكبر.. ولديه عدة عروض للدخول في شراكات مع عدة بيوت تجارية خارجية ..
كما سنقوم بتدشين أعمال شركة جنرال موتورز للسيارات والمعدات المدنية والعسكرية وهذه الشركة من أكب مصنعي العالم ..
| | |
|